الخميس، 7 مارس 2019

وسائل الإعلام

وسائل الإعلام

(1) المطبوعة : تضم الصحف و الدوريات  و المجلات  و الكتب  و النشرات  و الكتيبات  و اللافتات و الملصقات
(2) السمعية : الاذاعة  و التسجيلات  الصوتية  علي اختلافها .
(3)البصرية : المعارض  و اللافتات  و الوسائل  التي تعتمد حاسة البصر .
(4)السمعية البصرية : تشمل كل الوسائل  التي تجمع  بين الصوت و الصورة
 *دور وسائل الإعلام
-تعمل علي نشر نظريات  أيديولوجية:
-تقوم بنشر الوعي  الأمني
-تعمل علي تشكيل  نوعية  المجتمع
- تعد مصدرا من مصادر التوجيه  و التثقيف
- تقوم بمساعدة الدارسين علي التحصيل  التعليمي و النمو اللغوي لدي الأطفال .
-تقوم بتعزيز أو شرح  الحوار بين الثقافات  و الحضارات
-تؤثر علي اللغة  سلبا و إيجابا .
-تنشر أو تتصدي  لظاهرة  العنف  الأسري و تعزيز  أمن و استقرار  الأسرة
-تلعب دورا أساسيا  و مباشرا  و غير مباشر  في كل  مجالات  الاقتصاد الليبرالي.
- لها قدرة فائقة علي تشكيل  و إدارة  المواقف 
- تعمل علي  مواجهة التدقق الإعلامي الخارجي
- تقوم في مرحلة الطفولة بعملية التنشئة الاجتماعية  وتكوين نمط الشخصية صحيا و مهاراتيا و لغويا و ثقافيا
- تقوم بدور التنمية البيئية و بإثارة قضايا الشباب
- تعمل على تعزيز المشاركة الثقافية للمرأة
- تعمل على نشر الوعي لمحاربة الآفات الاجتماعية  (محاربة المخدرات ) 
-تنشر مقومات النهضة العلمية و الثقافية و الدينية
-تقوم بدور على الرأي العام
لها دور في التوجيه و الإرشاد الديني

دور وسائل الإعلام الناشئة :
-        تعيد تشكيل المجتمع العالمي
-        الصحف تعمل على تجديد وسيلتها الإعلامية
-        التكنولوجيا الجديدة تتيح للصحف إجراء تغيرات تحسسيه في المحتوى والإنتاج.
-        الإذاعات تنتقل إلى الانترنت لتبقى على الهواء
فالصحافة :
 من بين وسائل الاتصال الجماهيري و تقوم بدور ايجابي في تنشيط الحوارات الوطنية . 
الإذاعة :
من أهم وسائل الاتصال الجماهيري و هي من الوسائل الإعلامية الساخنة التي تجعل المستمع  في حالة الانتباه و التخيل و التحليل السريع حيث تمد تأثيرها لمن لا يقرأ و يكتب .
السنيما :
تعتبر من أبرز الوسائل الإعلامية المؤثرة و الجذابة .
التلفزيون :
تلعب برامجه بأنواعها الاجتماعية و السياسية و الاقتصادية و الترفيهية و الدينية و غيرها دورا هاما في توسيع مدارك الفرد و تفهيمه أكثر القضايا تعقيدا لإيجاد تفهم حضاري .
الانترنت :
وهو من أبرز الظواهر التي تتميز بها حضارة القرن الحالي و تعززا أهمية بمدى بل و تأثيره حيث ترتفع نسبة القادرين على التعامل المباشر مع الحاسوب .

الصحافة :
حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور ، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استنجد من الأحداث سواءا على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها .
فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استنجد من الأحداث اليومية لتعرف الناس عليها .
و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .
و في حوالي 1465 م بدأ توزيع أول الصحف المطبوعة و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية  
أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر و فبالقرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافز لظهور الصحافة كما كانت لندن مهدا لذلك
الصحافة كسلطة رابعة :
يستخدم مفهوم الصحافة كسلطة رابعة لمقاومة الصحافة (وسائل الإعلام عموما ) نصروع متيشكو الثلاثة للحكومة و هي التشريعية و التنفيذية و القضائية و قال :"ادموند بروك " بهذا الصدد ثلاث سلطات تجتمع هنا تحت سقف  في البرلمان و لكن هناك في قاعة المراسلين تجلس السلطة الرابعة و هي أهم منكم جميعا
إن تطور الإعلام العربي كان موازيا لتطور الليبرالية في أوربا و الولايات المتحدة و قد كتب : فرد من سايرت في مقالة بعنوان النظرية الليبرالية لحرية الصحافة "لفهم المبادئ التي تحكم الصحافة في ظل الحكومة الديمقراطية ينبغي للمرء أن يفهم الفلسفة الليبرالية  الأساسية  و التي تطورت طوال الفترة  بين القرن السابع عشر  و القرن التاسع عشر "
الصحيفة  أو الجريدة :
هي  مصادر  تحتوي علي أخبار و معلومات و إعلانات  و عادة ما تطبع  علي  ورق زهيد الثمن يمكن أن تكون  الصحيفة  صحيفة عامة  او متخصصة  أو قد تصدر  يوميا آو أسبوعيا .
أول صحيفة : نشرت في 1605  ومع دخول القرن  العشرين قاومت الصحف  المكتوبة  كل الاختراعات  التكنولوجية الحديثة ابتدءا من المذياع و تعريجا  علي التلفاز و انتهاء  بشبكة الانترنيت و لكن مع بداية القرن 21 أصبحت الصحافة المكتوبة بشكل عام عرضة للزوال لا سيما  بعد التوسع الهائل الذي تشهده الثورة المعلوماتية  و التي يعتبر الأنترنيث الفضاء الرئيسي لها .
تحتوي الصحف العامة (غير المتخصصة ) عادة علي الأخبار  و منها الأحاديث  السياسية  و الجرائم  و الأعمال  و الرياضة  و ربما  أيضا أخبار الطقس  و الكلمات  المتقاطعة  و الطابع  و تأخذ أشكالا  متعددة  من المقالات  و الأعمدة  و الكاريكاتير .
                              الصحافة العربية اليوم
 ها هي الصحافة العربية اليوم المقروءة  و المسموعة  و المرئية  ترقي لمستوي متطور في مجال التكنولوجيا حيث تستسقي أخبارها من مصادر محلية إقليمية  و عالمية بوسائل  متعددة الفاكس ،و التلكس و الأقمار الصناعية    .

الأربعاء، 6 مارس 2019

الإدارة التربوية والإدارة المدرسية

الإدارة التربوية والإدارة المدرسية

لقد رافق تطور مفهوم عملية التربية مفهوم الإدارة المدرسية بحيث اتسع ليشمل الجوانب الإدارية والجوانب الفنية في صورة متكاملة تهدف إلى توفير الوسائل والإمكانيات المادية والبشرية، وتهيئة ظروف العمل المناسبة التي تساعد على تحقيق أهداف العملية التربوية التي أنشئت المدرسة من اجلها، أي أصبحت الإدارة المدرسية وسيلة هدفها تحقيق العملية التربوية الاجتماعية تحقيقاً وظيفياً.
١- تعريف الإدارة التربوية والإدارة المدرسية
وتعرف الإدارة التربوية بأنها ''عملية اجتماعية تعنى بتيسير وتحفيز العناصر البشرية في كافة فروع ومستويات الإدارة وتوجيه جهودها بصورة منظمة نحو تحقيق أهداف اجتماعية'' ١، كما تعرف بأنها ''مجموع عمليات تخطيط وتنظيم وتوجيه وضبط وتنفيذ وتقييم الأعمال والمسائل التي تتعلق بشؤون المؤسسات التربوية المدرسية للوصول الى الأهداف التربوية المرسومة، باستخدام افضل الطرق في استثمار القوى البشرية والموارد المتاحة وبأقل ما يمكن من الجهد والمال'' ٢
أما الإدارة المدرسية من الناحية الإجرائية فإن مدير المدرسة يمثل الجهة الإجرائية التي تقوم بتنفيذ الخطط
والبرامج وفقاً للسياسات المرسومة ضمن اللوائح والتعميمات والتعليمات الصادرة عن وزارة التربية والتعليم بما يتفق مع التوجهات العامة للدولة. وتمارس الإدارة المدرسية مهماتها داخل البيئة والمجتمع المدرسي من خلال المعلمين والتلاميذ والموظفين، وخارج المدرسة مع أولياء الأمور والمجتمع المحلي، إضافة إلى المؤسسات التعليمية ذات العلاقة. وهي جزء من الإدارة التربوية، وصورة مصغرة لتنظيماتها، وتستمد أهدافها واستراتيجياتها منها وهي الوحدة القائمة بتنفيذ السياسة التعليمية إجرائيا وعمليا وفق الإمكانيات المادية والبشرية المتاحة. وهذا يعني ان الإدارة المدرسية هي إدارة تنفيذية تخضع لإشراف الإدارة التعليمية، ويرأس جهاز الإدارة المدرسية مدير مهمته توجيه العمل المدرسي نحو تحقيق أهدافه وتنفيذ اللوائح والقوانين والقرارات التي تصدر عن السلطات التعليمية الأعلى، ويتعاون معه وكيل المدرسة والمعلمون والإداريون والفنيون وغيرهم من العاملين في المدرسة، ويفوض مدير التعليم على المستوى الإقليمي بعض سلطاته وصلاحياته لمدير المدرسة حتى يستطيع تأدية الواجبات والمسؤوليات المحددة له والتي لا تتعدى المدرسة  التي يقوم بالإشراف عليها ٣
وقد تعددت التعاريف حول الإدارة المدرسية، فمنهم من قال بأنها: ''مجموعة عمليات تقوم بها هيئة المدرسة، بقصد تهيئة الجو الصالح الذي تتم فيه العملية التربوية والتعليمية، بما يحقق السياسة التعليمية وأهدافها'' ٤. وآخر يعرفها بأنها: ''ذلك المنظم الذي يتفاعل بإيجابية داخل المدرسة وخارجها وفقاً لسياسة عامة وفلسفة تربوية تضعها الدولة رغبةً في إعداد الناشئين بما يتفق وأهداف المجتمع والصالح العام للدولة وهذا يقضي القيام بمجموعة متناسقة من الأعمال والأنشطة  مع توفير المناخ المناسب لإتمام نجاحها'' ٥
اما طافش، فيرى أن الإدارة المدرسية هي: ''مجموعة من العمليات التربوية المتكاملة، ينفذها نخبة من التربويين المؤهلين تأهيلاً نظرياً وعملياً عاليا، لتحقيق الأهداف التربوية الرامية لإشباع حاجات المجتمع، عبر مجموعة من الإجراءات والأنشطة كالتخطيط والتنظيم والتنفيذ والتوجيه ثم تقوم باتخاذ قرارات على ضوء المنجزات''٦. ويرى العبد لله ان الإدارة المدرسية عنصر مهم في أداء المهمات التربوية، وتنفيذ البرامج المدرسية، وعليها يتوقف نمط أداء المؤسسة المدرسية وكفايتها، وإنتاجية العملية التعليمية التعلمية في مختلف أوجهها وأبعادها تخطيطاً، وبرمجة، وتنظيماً وإشرافاً ومتابعة، وتوجيهاً وتقويماً.
كما يعرّف أحمد الإدارة المدرسية بانها: ''الجهود المرنة المنسقة والمنظمة، والتي قوامها التخطيط الاستراتيجي والتقويم والتطوير الذاتي الذي تقوم به المؤسسة المدرسية بطريقة تشاركية تعاونية معتمدة على الأسلوب الديمقراطي لأداء الخدمات التربوية والإدارية بشكل فعال لتساعد على تحسين العملية التربوية ،وتحقيق الجودة النوعية في مخرجاتها، وابتكار أساليب متطورة للتعامل مع قضاياها وحل مشكلاتها، والتجديد والتطوير والإبداع، ورفع الكفاءة الإنتاجية وفقاً لسياسة عامة ،وفلسفة تربوية محددة مستخدمة افضل استخدام ممكن لجميع الإمكانات والقدرات والتسهيلات المتاحة لها داخل المدرسة وخارجها، لتحقيق افضل كفاية ممكنة لاستخدام الموارد واستغلالها بغية تحقيق الأهداف  التربوية او تجاوزها'' ٧

٢- علاقة الإدارة التربوية بالادارة المدرسية
تشكل الإدارة المدرسية عنصراً مهماً من عناصر العملية التربوية لأنها تعمل على تحفيز بقية العناصر الأخرى المادية والبشرية، وتنشيطها وهي تتغلغل في جميع اوجه النشاط التربوي، ولقد تغير مفهومها من المفهوم التقليدي حيث كان ينظر إليها على أساس انها ترتكز على البداهة او الخبرة او المقومات والسمات الشخصية التي يمتلكها الإداري وان وظيفتها هي المحافظة على النظام المدرسي، وتنفيذ الجدول المدرسي المحدد من قبل السلطات الأعلى، وحصر الغياب الخاص بالمعلمين والتلاميذ والإداريين والمستخدمين والاهتمام بتحفيظ المواد الدراسية للتلاميذ، الى المفهوم الحديث الذي ينظر للإدارة على انها وسيلة لتنمية شخصية المتعلم، وأنها ترتكز على أصول علمية وأخلاقية وأنها ذات جانبين إداري وفني.
وتختص الإدارة التربوية والتعليمية على مختلف المستويات بتوفير القوى البشرية والإمكانيات المادية للإدارة المدرسية حتى تستطيع تأدية وظائفها وتحقيق أهداف المدرسة.
وتقوم إدارة التربية والتعليم على المستوى الإقليمي بمسؤولية الإشراف الفني والإداري والمتابعة والرقابة على الإدارة المدرسية لضمان تنفيذ السياسة التربوية والتعليمية فضلا عن الاهتمام بالشؤون المالية كإعداد الميزانية وتنظيم مرتبات المعلمين وعلاواتهم وترقياتهم والمشتريات والمناقصات وتوفير الأبنية المدرسية - بالتعاون مع الإدارة التربوية على المستوى الوطني والإشراف عليها وصيانتها. ومن هنا فانه لا يمكن فهم الإدارة المدرسية إلا في ظل الإدارة التربوية لأن شخصية المدرسة تستمد من النظام التعليمي كله ولأن الإدارة المدرسية ليست كيانا مستقلا بذاته بقدر ما هي جزء من الكيان الأكبر وهو الإدارة التربوية.
وحول العلاقة بين الإدارة التربوية والإدارة المدرسية، فيمكن اعتبارها من باب علاقة العام بالخاص او الكل بالجزء، بمعنى ان الإدارة المدرسية تعتبر جزءاً من الإدارة التربوية وصورة مصغرة لتنظيماتها وان هناك ارتباطاً وثيقاً بينهما، وانهما يدوران حول محور واحد هو التربية والتعليم حيث ان الإدارة المدرسية تقوم بتنفيذ السياسة التعليمية، بينما تختص الإدارة التربوية برسم تلك السياسة ومساعدة الإدارة المدرسية مالياً وفنياً في تنفيذها والإشراف عليها لتضمن سلامة هذا التنفيذ، ''وكلما كانت العلاقات التنظيمية بين الإدارة التربوية والإدارة المدرسية واضحة، تتحدد فيها خطوط السلطة والمسؤولية، فان ذلك يساعد على تنفيذ السياسة التربوية بصورة افضل'' ٨
٣- مكونات الإدارة المدرسية
يمكننا اعتبار الإدارة المدرسية مكوّنة من أربعة مكونات عامة هي:
١- المدخلات :
تعطي المدخلات للإدارة مقوماتها الأساسية، وتحدد غاياتها، علاوة على ان لها دوراً رئيساً في نجاح او فشل النظام المدرسي بأكمله. هذه المدخلات تتضمن ما يأتي:
رسالة المدرسة وفلسفتها وأهدافها.
السياسات والتشريعات التربوية.
الموارد البشرية في المدرسة (وتضم جميع العاملين في  المدرسة بدءًا من المدير وطاقم الجهازين الإداري والتعليمي، والتلاميذ، وانتهاء بموظفي الخدمات المساندة).
الموارد والإمكانيات المادية (المبنى والمرافق  والتجهيزات والأموال ...الخ).
منظومة الخدمات الإضافية التي تساعد المدرسة في l أداء عملها (من خدمات صحية وإرشادية ورياضية وغيرها).
المنظومة المعلوماتية الفرعية (أساليب العمل والأهداف  والسياسات العامة وطرف اتخاذ القرار ...الخ).
٢- العمليات :
ويقصد بها التفاعلات والأنشطة التي يتم من خلالها تحويل المدخلات إلى مخرجات، وهي معقدة ومتفاعلة معا. لكن يمكن تبسيط فهمها من خلال النظر إليها على أنها وظائف وأنشطة إدارية محددة، وهي تتضمن:
أ- التخطيط: ويتم من خلاله تحديد الغايات والوسائل، ووضع البرامج ورسم السياسات، وتحديد الميزانية...
ب- التنظيم: ويتم من خلاله تقسيم الأعمال وتوزيعها، وتحديد المسؤوليات والصلاحيات، وطرق الاتصال بين العاملين والتنسيق بينهم.
ج- القيادة: ويتم من خلالها التفاعل بين المدير والمرؤوسين والمواقف القيادية، بحيث يتم توجيه المرؤوسين، والتعرف الى احتياجاتهم، وتحفيزهم على العمل بفاعلية.
د- الرقابة: ويتم من خلالها تقويم النتائج وتقييمها (قياس مطابقتها للخطة الموضوعة ومعالجة القصور والانحرافات عن هذه الخطة).
٣- المخرجات:
وهي المحصلة النهائية لمجمل العمليات والمؤثرات في البيئتين الداخلية والخارجية وتقسم الى قسمين:
أ- مخرجات إنتاجية: (قرارات وسياسات وتشريعات، وأداء جيد، وإنتاجية...).
ب- مخرجات وجدانية: (رضا وظيفي، علاقات متينة...).
٤- البيئة المنظمة:
وهي البيئة التي تتفاعل فيها المنظمة وتؤثر على أدائها
وفاعليتها، وتنقسم الى قسمين:
أ- بيئة خارجية: تقع خارج حدود المنظمة أي المدرسة.
ب- بيئة داخلية: تقع داخل حدود المنظمة أي المدرسة.
٤- وظيفة المدرسة:
لقد تغيرت وظيفة المدرسة نتيجة لأسباب عدة، منها نظرة المجتمع إلى العملية التربوية، والأيديولوجيا التي توجه الفكر التربوي، والظروف السياسية والاقتصادية التي تسود بنية النظام التربوي. ونتيجة لذلك فقد شهدت السنوات السابقة اتجاهاً جديداً في الإدارة المدرسية، حيث تعدت وظيفة الإدارة المدرسية تسيير شؤون المدرسة تسييراً روتينياً، ولم يعد دور المدير حفظ النظام، والتأكد من سير المدرسة وفق البرنامج والجدول المحدد، وحصر حالات غياب الطلاب وانضباطهم، وحشو أذهان التلاميذ بالمعلومات والمحافظة على البناء المدرسي والأثاث والتجهيزات المدرسية، والاهتمام بالأعمال الإدارية الروتينية، ولم تعد الإدارة تحصر نفسها في النطاق السابق، بل تعدى ذلك إلى وظائف جديدة تتناسب مع معطيات العصر اضافة الى ما كشفت عنه الأبحاث التربوية والنفسية.
ومن الوظائف الجديدة للمدرسة إنطلاقاً من النظرة الحديثة اليها:
دراسة المجتمع ومشكلاته وأمانيه وأهدافه، بمعنى أن المدرسة أصبحت معنية بدراسة المجتمع والعمل على حل مشكلاته وتحقيق أهدافه، والّذي أدى الى زيادة التقارب والتواصل بين المدرسة والمجتمع، مما دفع بالمجتمع لتقديم الإمكانيات والمساعدات التي يمكن ان تسهم في تحقيق العملية التربوية ورفع مستواها.
أصبحت المدرسة تعتبر ان التلميذ هو محور العملية التعليمية التعلمية، وأخذت تعمل على تزويد المتعلم بخبرات يستطيع من خلالها وبواسطتها مواجهة ما تعترضه من مشكلات.
تهيئة الظروف وتقديم الخدمات والخبرات التي تساعد على تربية التلاميذ وتعليمهم، رغبة في تحقيق النمو المتكامل لشخصياتهم .
الارتفاع بمستوى أداء المعلمين للقيام بتنفيذ المناهج المقررة من اجل تحقيق الأهداف التربوية المحددة، كما يمكن الارتفاع بمستوى أداء المعلمين من خلال اطلاعهم على ما يستجد من معلومات ومعرفة وسائل وطرق التدريس الحديثة، وذلك من خلال تدريبهم قبل وأثناء الخدمة، وعقد الندوات والدورات لهم بشكل دوري.

الثلاثاء، 5 مارس 2019

Management et Organisation de l'entreprise

Management
et
Organisation de l'entreprise



Qu'est ce qu'une entreprise et quels sont
ses objectifs ?
II. La diversité des entreprises
III. Le cycle de vie de l'entreprise
IV. L'entreprise au sein de son environnement
V. Le management
Qu'est ce qu'une entreprise ?
Quels sont ses objectifs ?
A. Définition
_ Toute activité qui consiste à produire et à vendre des biens
et/ou des services destinés à être vendus sur le marché afin
d’en tirer un profit.
_ Ressources :
_ Matérielles
_ Immatérielles
_ Humaines
_ Financières
_ Autonomie de décision
B. Objectifs d'une entreprise
_ 1. Objectif principal :
_ Dégager un profit _ Dividende
_ 2. Objectifs secondaires :
_ Bien-être des salariés
_ Respect de l'environnement
_ développement durable
_ Exemples
La diversité des entreprises
A. Diversité de la taille
_ 1. Critère de l'effectif
_ Catégories :
Nom de la catégorie Effectifs
Microentreprises 0 – 9
Petites entreprises 10 – 49
Moyennes entreprises 50 – 249
Entreprises de taille intermédiaire 250 – 4.999
Grandes entreprises 5 000 et plus
_ Exemples
_ Précautions d'emploi
Management et performance
_ Management Û Performance
_ Fayol (1916) :"Gérer c'est prévoir, organiser, commander,
coordonner, contrôler"
_ Composantes du management :
_ 1. Prévoir / planifier :
_ Définition de la stratégie à partir de l'analyse :
_ Externe _ Environnement _ Opportunités / Menaces
_ Interne _ Entreprise _ Forces / Faiblesses

الاثنين، 4 مارس 2019

LES ETAPES DU MANAGEMENT

LES ETAPES DU MANAGEMENT


􀁺 ROLE DU MANAGER
􀁺 A°) ROLE DE GESTIONNAIRE
􀁺 FINALITE
􀁺 PRODUIRE . Ateindre les objectifs
􀁺 MOYENS
􀁺 GERER
􀁺 Organiser / Planifier / coordonner / contrôler/ respecter les delais
􀁺 ANIMER
􀁺 Communiquer / Ecouter / Impliquer / Motiver / Evaluer
􀁺 B°)ROLE DE LEADER
􀁺 ENTREPRENDRE
􀁺 Prendre du recul /Anticiper / Innover / Proposer

A°)LES THEORIES MANAGERIALES
LES 3 THEORICIENS
-TAYLOR The right man on the right place Inspire Ford
-FAYOL Formule= planifier, organiser, commander, contrôler
-WEBER Légitimité du chef, rationnalité des décisions
(0RGANISATION SCIENTIFIQUE DU TRAVAIL)

THEORIE DITE
«ECOLE DES RELATIONS HUMAINES 1950/1970»
LA COOPERATION EST PLUS PRODUCTIVE QUE LA
DIVISION MECANIQUE DU TRAVAIL
L’HOMME A BESOIN DE DONNER UN SENS A SA VIE

􀁺􀁺 C°) LES THEORIES MANAGERIALES
LES THEORICIENS
CROZIER / FRIEDBERG
1)CELUI QUI DETIENT LE POUVOIR N’EST PAS FORCEMENT
CELUI QUI EST EN HAUT DE LA HIERARCHIE
2)LE TRAVAILLEURS AJUSTE LES OBJECTIFS DE PRODUCTION
A SES VISES PROPRE
3)IL DEPLOIE UNE STRATEGIE DONT LA FINALITE ET D’ACCROITRE
SON INFLUENCE SUR LE GROUPE
4) IN FINE LE POUVOIR APPARTIENT A CELUI

BESOINS PHYSIOLOGIQUES (1)
SECURITE (2)
APPARTENANCE RELATION(3)
ESTIME DE SOI ET (4)
DES AUTRES
REALISATION
DE SOI (5)

􀁺􀁺 LES DIFFERENTS TYPES DE MANAGEMENT
􀁺􀁺 LE MANAGEMENT HIERARCHIQUE
􀁺􀁺 1°) MANAGEMENT DIRECTIF
􀁺􀁺 2°) MANAGEMENT PARTICIPATIF
􀁺
􀁺 3°)MANAGEMENT DELEGATIF
􀁺􀁺 LEMANAGEMENT HORS
HIERARCHIE
􀁺􀁺 1°) LE MANAGEMENT DE PROJET

􀁺 RELAT IONS INTERPERSONNELLES
􀁺 QUELQUES REGLES DE MANAGEMENT
􀁺 LE FILTRE / ICEBERG(ce n’est pas une image juste.....)
􀁺 L’ECOUTE ACTIVE (2 oreilles et 1 bouche)
􀁺 LA RESPONSABILISATION (Que proposez vous?) (ouverte)
􀁺 DELEGUER / CONTRÔLER (pas trop!!!)
􀁺 LA FELICITATION
􀁺 LA FORCE DU QUESTIONNEMENT (Ouvertes , fermée) Etes-vous
d’accord ?
􀁺 LA QUITTANCE (Reconnaître ses erreurs)
􀁺 LA REPRIMANDE ( Factuel? que proposez vous,obtenir un oui La
généralisation)
􀁺 L’EXEMPLARITE
􀁺 LA COURBE DE DEUIL (
Refus,colère,négociation,dépression,acceptation)

الأحد، 3 مارس 2019

تسيير واقتصاد

تسيير واقتصاد

المجال المفاهيمي الأول: الميكانيزمات الاقتصادية

الوحدة رقم (01): النقود
i ـ وضعية الانطلاق :
لقد عرف الإنسان في المجتمعات البدائية نظام المقايضة المتمثل في مبادلة السلع بسلعة ، مع تطور الاقتصاد و الزيادة المستمرة في عدد سكان العالم أصبحت المقايضة عاجزة عن تلبية حاجات الأشخاص بسبب الصعوبات التي تتعرض لها أثناء عملية التبادل. و أدى بالمجتمع إلى البحث عن وسيط لتسهيل العملية و المتمثل في النقود بأشكالها.

البناء:
1- المبادلة:
1.1.تعريف المبادلة:
هي عملية التنازل عن شيء مقابل الحصول على شيءآخر وهي تعتبر همزة وصل بين منتج السلعة ومستهلكها. وتتم عملية المبادلة من خلال الوسطاء (تجار الجملة وتجار التجزئة).
2.1.أشكال المبادلة:
أ- المقايضة: هي أول شكل من أشكال المبادلة، وتعني مبادلة سلعة بسلعة أو خدمة بخدمة دون استعمال النقود.
عيوب المقايضة:
1- صعوبة تجزئة بعض السلع. 2- عدم التوافق بين رغبات الأفراد.3 - صعوبة وجود معدل موحد للتبادل بين سلعة وأخرى.4- صعوبة مقايضة الخدمات بالسلع.5 - أن المقايضة لا تسمح بالادخار وذلك لأن المخزون السلعي يتطلبتكلفة لتخزينه من جهة وهو معرض للتلف و الضياع من جهة ثانية.
ب- المبادلة بواسطة النقود:هي استخدام النقود كوسيط في عملية التبادل ( سلعة - نقود - سلعة) وتجدرالإشارة إلى أن هذه العملية قد مرت بعدة مراحل ففي المرحة الأولى استخدمتبعض السلع مثل الملح و الجلود كوسيط للمبادلة للتغلب على بعض عيوبالمقايضة ثم في مرحلة لاحقة تم استخدام النقود المعدنية وبعد ذالك ظهرتتدريجيا أشكال أخرى للنقود.
2- النقود:
1.2.تعريف النقود:
يمكن تعريف النقود وظيفيا أنها "النقود هي كل ماتفعله النقود" وهذا يعني أيّ وسيط يمكن أن يصبح نقود بحيث يكون قادرا علىالقيام بوظائف النقود و يحظى بالقبول العام.

السبت، 2 مارس 2019

l’électricité



 l’électricité
Description: 0013.png
 1. L’ENERGIE ELECTRIQUE.
L’énergie électrique se manifeste lors du déplacement des charges électriques (électrons).
→ Ce déplacement est appelé courant électrique.
L'électricité est utilisable pour effectuer un travail : déplacer une charge, fournir de la lumière, chauffer, etc.
2. LA TENSION ou DIFFERENCE DE POTENTIEL (DDP)
2.1. La différence de potentiel :
Lorsque deux points d’un circuit électrique n’ont pas la même charge électrique alors ces deux points sont à des potentiels électriques différents.
L’écart (soustraction) entre ces deux points s’appelle la TENSION ou DIFFERENCE DE POTENTIEL (DDP).
Si ces deux points sont reliés entre eux par un conducteur alors, un courant circulera.
2.2. Le Volt :
La tension est notée, en général, avec la lettre U et son unité est le volt (V).
La tension se mesure à l’aide d’un voltmètre placé en DÉRIVATION sur les deux potentiels à mesurer.
Les lois de l’électricité
2.4. Le réseau de distribution électrique basse tension :
Composé de 3 fils de phase qui seront notés L1, L2, et L3.
1 neutre noté N
V=tension simple
Tension entre une phase et le neutre.
V1=V2=V3=230V
U=tension composée
Tension entre 2 phases.
U12=U23=U13=400 V.
NB: U=3.V
3. L’ INTENSITE ou LE COURANT ELECTRIQUE.
3.1. Sens du courant :
Dans un circuit électrique le courant circule par convention du pôle + du générateur vers le pôle .
Le courant existe si le circuit proposé au courant est fermé.
3.2. Intensité du courant :
L’intensité est notée, en général, avec la lettre I et son unité est l’ampère (A).
L’intensité se mesure à l’aide d’un ampèremètre placé en SERIE dans

الجمعة، 1 مارس 2019

AUTOMATISME

AUTOMATISME

Description: 333.png
L’automatisme est devenu une technologie incontournable aujourd’hui de
par son utilisation dans tous les domaines de fabrication. Il est donc important
d’en connaître les bases et d’en suivre l’évolution.
Cette formation, dans sa structure, suit le cheminement de la conception
d’un système automatisé depuis la logique câblée jusqu’au dialogue hommemachine.
Les fabricants d’automatismes industriels étant nombreux, la formation
proposée ne prend en compte que les deux marques les plus développées dans ce
domaine, à savoir TÉLÉMÉCANIQUE et SIEMENS.
Remarque: les différents capteurs nécessaires au fonctionnement d’un système
automatisé ne sont pas traités dans cette partie, car une autre de formation leur
est totalement consacrée.
On entend par automatismes tout ce qui met en oeuvre des actions discontinues.
Appareillage procédé :
- Capteurs :
détection de seuils (LH)
détecteurs d'états (Flamme)
interrupteurs
- Actionneurs :
vannes Tout Ou Rien - TOR - (Ouverte ou Fermée)
moteurs - de pompe, d'agitation… - (Marche ou Arrêt)
lampes
Signaux :
Les signaux véhiculent une information discontinue, ils sont donc eux-mêmes discontinus. Ce
sont des signaux en tension du type "circuit sous tension" et "circuit hors tension". A l'inverse
de l'information sur une mesure, l'information sur un seuil ne requiert pas de précision, elle
exige simplement que l'on puisse différencier deux états. Les pertes de tension dans les lignes
entre le procédé et la salle technique ne constituent pas ici une perte d'information.
Ainsi, un message du type "seuil atteint" sera représenté par "circuit sous tension".
Loi de Commande :
Elle met en oeuvre des fonctions logiques et ainsi est nettement plus simple à régler que la loi
de commande de la régulation continue.
Exemple : Si "seuil atteint" Alors "vanne TOR fermée".
Remarque : les automatismes portent également le nom d'automatique logique.
Technologies
Câblée : c'est l'ancienne technologie des automatismes, elle met en oeuvre des contacts, des
relais, des bobines… Cette technologie est abandonnée au profit de technologies plus
modernes et plus souples. En effet, dans la technologie câblée, la loi de commande est figée
dans le câblage.
Programmée : elle fait appel à des outils d'informatique industrielle que l'on appelle les
automates programmables. Elle est de plus en plus systématiquement employée car grâce à
l'aspect de programmation de la loi de commande, celle-ci est très facilement adaptable aux
besoins et aux évolutions du processus.
page n°4
Applications :
Gestion des phases utilitaires d'un procédé comme le démarrage ou l'arrêt en décrivant et
automatisant l'ensemble des phases de ce démarrage ou de cet arrêt.
Elle se retrouvera également dans la gestion permanente des sécurités.
On voit que ces applications présentent une différence fondamentale : le temps. Le premier
cas est un procédé séquentiel. C'est à dire que la loi de commande doit intégrer le paramètre
temps, les actions sont gérées dans un ordre bien déterminé. Dans le deuxième cas, les
sécurités doivent être actives en permanence et leur apparition peut s'effectuer dans un ordre
indéterminé et à un instant indéterminé.