سورة المائدة ياسين الجزائري

سورة المائدة - سورة 5 - عدد آياتها 120

بسم الله الرحمن الرحيم يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُم بَهِيمَةُ الأَنْعَامِ إِلاَّ مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحِلُّواْ شَعَائِرَ اللَّهِ وَلاَ الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلاَ الْهَدْيَ وَلاَ الْقَلائِدَ وَلا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّن رَّبِّهِمْ وَرِضْوَانًا وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُواْ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَن صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَن تَعْتَدُواْ وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبَرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُم مِّنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ فَكُلُواْ مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُواْ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلاَ مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَن يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمِيثَاقَهُ الَّذِي وَاثَقَكُم بِهِ إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَن يَبْسُطُواْ إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا وَقَالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلاةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآمَنتُم بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا لّأُكَفِّرَنَّ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ فَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَائِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ وَمِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللَّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاء اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِّنَ الرُّسُلِ أَن تَقُولُواْ مَا جَاءَنَا مِن بَشِيرٍ وَلاَ نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءَكُم بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنبِيَاء وَجَعَلَكُم مُّلُوكًا وَآتَاكُم مَّا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِّن الْعَالَمِينَ يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلاَ تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا حَتَّىَ يَخْرُجُواْ مِنْهَا فَإِن يَخْرُجُواْ مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ قَالَ رَجُلانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُواْ عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ قَالُواْ يَا مُوسَى إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَدًا مَّا دَامُواْ فِيهَا فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ قَالَ رَبِّ إِنِّي لا أَمْلِكُ إِلاَّ نَفْسِي وَأَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الأَرْضِ فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَى أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ مِن قَبْلِ أَن تَقْدِرُواْ عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُواْ فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ أَنَّ لَهُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُواْ بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ يُرِيدُونَ أَن يَخْرُجُواْ مِنَ النَّارِ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ فَمَن تَابَ مِن بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُواْ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُواْ وَمَن يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ فَإِن جَاؤُوكَ فَاحْكُم بَيْنَهُم أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِن تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَن يَضُرُّوكَ شَيْئًا وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُم بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاء اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّه مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُواْ أَهَؤُلاء الَّذِينَ أَقْسَمُواْ بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُواْ خَاسِرِينَ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاء وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْقِلُونَ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنقِمُونَ مِنَّا إِلاَّ أَنْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَلِكَ مَثُوبَةً عِندَ اللَّهِ مَن لَّعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُوْلَئِكَ شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضَلُّ عَن سَوَاء السَّبِيلِ وَإِذَا جَاؤُوكُمْ قَالُواْ آمَنَّا وَقَد دَّخَلُواْ بِالْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُواْ بِهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُواْ يَكْتُمُونَ وَتَرَى كَثِيرًا مِّنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ لَوْلاَ يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ عَن قَوْلِهِمُ الإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاء وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُواْ وَاتَّقَوْا لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِم مِّن رَّبِّهِمْ لأَكَلُواْ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم مِّنْهُمْ أُمَّةٌ مُّقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ سَاء مَا يَعْمَلُونَ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالصَّابِؤُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلاً كُلَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُواْ وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ وَحَسِبُواْ أَلاَّ تَكُونَ فِتْنَةٌ فَعَمُواْ وَصَمُّواْ ثُمَّ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ عَمُواْ وَصَمُّواْ كَثِيرٌ مِّنْهُمْ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلاَّ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ أَفَلاَ يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلاَ نَفْعًا وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلاَ تَتَّبِعُواْ أَهْوَاء قَوْمٍ قَدْ ضَلُّواْ مِن قَبْلُ وَأَضَلُّواْ كَثِيرًا وَضَلُّواْ عَن سَوَاء السَّبِيلِ لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ تَرَى كَثِيرًا مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّه وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاء وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ وَمَا لَنَا لاَ نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُواْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاء الْمُحْسِنِينَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحَرِّمُواْ طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ وَكُلُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلالاً طَيِّبًا وَاتَّقُواْ اللَّهَ الَّذِيَ أَنتُم بِهِ مُؤْمِنُونَ لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ وَأَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَاحْذَرُواْ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُواْ إِذَا مَا اتَّقَواْ وَّآمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَواْ وَّآمَنُواْ ثُمَّ اتَّقَواْ وَّأَحْسَنُواْ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِّنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْتُلُواْ الصَّيْدَ وَأَنتُمْ حُرُمٌ وَمَن قَتَلَهُ مِنكُم مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاء مِّثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَو عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا لِّيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَف وَمَنْ عَادَ فَيَنتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَّكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا وَاتَّقُواْ اللَّهَ الَّذِيَ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِّلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلائِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ اعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ وَأَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ مَّا عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاغُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ قُل لاَّ يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُواْ اللَّهَ يَا أُولِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْأَلُواْ عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِّن قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُواْ بِهَا كَافِرِينَ مَا جَعَلَ اللَّهُ مِن بَحِيرَةٍ وَلاَ سَائِبَةٍ وَلاَ وَصِيلَةٍ وَلاَ حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُواْ حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ شَيْئًا وَلاَ يَهْتَدُونَ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَأَصَابَتْكُم مُّصِيبَةُ الْمَوْتِ تَحْبِسُونَهُمَا مِن بَعْدِ الصَّلاةِ فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ إِنِ ارْتَبْتُمْ لاَ نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَلاَ نَكْتُمُ شَهَادَةَ اللَّهِ إِنَّا إِذًا لَّمِنَ الآثِمِينَ فَإِنْ عُثِرَ عَلَى أَنَّهُمَا اسْتَحَقَّا إِثْمًا فَآخَرَانِ يَقُومَانِ مَقَامَهُمَا مِنَ الَّذِينَ اسْتَحَقَّ عَلَيْهِمُ الأَوْلَيَانِ فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ لَشَهَادَتُنَا أَحَقُّ مِن شَهَادَتِهِمَا وَمَا اعْتَدَيْنَا إِنَّا إِذًا لَّمِنَ الظَّالِمِينَ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يَأْتُواْ بِالشَّهَادَةِ عَلَى وَجْهِهَا أَوْ يَخَافُواْ أَن تُرَدَّ أَيْمَانٌ بَعْدَ أَيْمَانِهِمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاسْمَعُواْ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ قَالُواْ لاَ عِلْمَ لَنَا إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُواْ بِي وَبِرَسُولِي قَالُواْ آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَن يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِّنَ السَّمَاء قَالَ اتَّقُواْ اللَّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ قَالُواْ نُرِيدُ أَن نَّأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَن قَدْ صَدَقْتَنَا وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ الشَّاهِدِينَ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِّنَ السَّمَاء تَكُونُ لَنَا عِيداً لِّأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِّنكَ وَارْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ قَالَ اللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَن يَكْفُرْ بَعْدُ مِنكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لاَّ أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِّنَ الْعَالَمِينَ وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

Returning to School as an Adult

Returning to School as an Adult

Are you ready to begin or go back to school?

Going to college or entering a job training program is a big decision. You have to be in the right frame of mind to succeed at getting a credential or finishing your degree.

There are many reasons adults over age 25 return to school. Some are planning a career change or need new skills or credentials to move up in their career. Others enroll for personal development or after there has been a change in their life situation.

There are a number of things to consider:

• Identify what your reasons are for going to school.
• Consider the pros and cons.
• Be realistic about the time commitment and energy involved in taking classes.
• Figure out how you will pay for tuition, books, and other expenses.
• Do your homework about programs and schools to find the right fit.
• Decide whether you want to go part time, full time, or take online classes.
• Explore options to earn college credit from prior learning or by exam.
• Think about if you want to enter a multi-year program, or take an accelerated, shorter program.

Returning to School

You may feel like you are in unknown territory and need some extra guidance. There are many steps you need to take before you begin your first class.

• Schedule a campus visit or attend an admission event for adult learners.
• Make an appointment with someone in student services or admissions that supports adult learners. They can help you navigate through the admissions process.
• Order your transcripts from any previous colleges you attended or your high school.
• Complete any required admissions tests or placement evaluations and assessments.
• Fill out the admissions application. This can often be done online. Some admission requirements for may not apply to older students.
• Apply for financial aid using the Free Application for Federal Student Aid (FAFSA). There is no age limit for federal or state aid.
• Make an advising or counseling appointment to help chose your class schedule and make a graduation plan.
• Sign up for classes.

If you are returning from the military:

• Seek out a veteran's counselor on campus. Transitioning to civilian life is a challenge, and adjusting to school can be difficult. Other students your age will not be coming from the same experiences as you and may not be as mature.
• You will be in a less structured environment and it may take some getting used to.
• Start the admission and military financial aid process early.
• Remember that your military transcript may be worth college credit.

Adjusting to School

A non-traditional student often has delayed enrollment in college for various reasons. These students usually attend school part time, work full time, are financially independent, and often have children or other family that depend on them. Some adult learners over age 25 need to earn their high school diploma before enrolling.

Adult learners face many challenges that younger students don't:

• They worry that they don't have good study skills.
• They think they don't have time for it.
• They don't think they can afford to go to school because of other financial commitments.
• They may be intimidated by the college environment and worried about feeling isolated.
• They often have to juggle career, family, and school responsibilities.

Despite the challenges, many adults decide to attend school. According to the Minnesota Office of Higher Education, a third of all Minnesota undergraduates attending college in 2009 were 25 or older.

Easing the transition:

• Take advantage of lower-pressure learning opportunities, such as refresher classes, to get to know the academic environment.
• Start on a part-time basis rather than jumping in full time.
• Be a positive role model, respect diversity, and be assertive in the classroom. You will be interacting with younger students. You may have a different lifestyle, attitude, and way of learning than the traditional, fresh-out-of-high-school student.
• Be prepared for homework. Have a private, quiet place at home to study. Start early and allow extra time to complete assignments. Get help if you need it.
• Be realistic about what the college environment will be like.
• Talk with your family about how going back to school will affect home life and changes that will occur.
• Expect to feel some stress. Students of all ages do.

Staying in School

The following are some tips to get you through that first year. They will help you stay committed to finishing school.

• Go at your own pace to avoid being overwhelmed.
• Seek out transitional counseling assistance and support groups. Many students leave the first year because of financial and adjustment problems.
• Find a peer group to help you study, spend time with, and keep you on track.
• Keep focused on your short and long-term goals.
• Expect money to be tight while you are in school. Look for ways to cut back on expenses.
• Create a school schedule well in advance to allow for family commitments. Get extra help with household chores.
• Keep to a regular study schedule.
• Learn to say "no" to activities and requests you don't have time for.
• Take time for yourself and your family to relax and stay connected.
• Involve yourself in campus activities.
• Exercise, and take frequent breaks from the routine of work, home, and school.
• Meet with your advisor or counselor regularly to help plan your class schedule so you complete your credential or degree on time and other guidance.
• Don't get discouraged or give up. Take one semester at a time

ترتيبات تحضير الدخول المدرسي 2017/2016

ترتيبات تحضير الدخول المدرسي 2017/2016 

ترتيبات تحضير الدخول المدرسي 2017/2016 

ترتيبات تحضير الدخول المدرسي 2017/2016 

قبل نهاية أي موسم دراسي تبدأ الحيرة من طرف مدير المؤسسة في كيفية التحضير للموسم الدراسي المقبل رغم أن القوانين والترتبات واضحة في هذا الشأن.

فكيف يتم التحضير للموسم الدراسي 2017/2016

يبدأ التحضير للموسم الدراسي مع نهاية الفصل الثاني من كل موسم دراسي ، حيث  يتناول تحضير الدخول المدرسي وأعمال نهاية السنة جانبا مشتركا يصعب الفصل بينهما ولمستشار التربية دورا كبيرا في إنجاز أعمال نهاية السنة وتحضير الدخول المدرسي على مستوى المؤسسة .

01: على الصعيد الإداري:
عقد سلسلة من مجالس التنسيق الإداري لتنظيم العمل.
- تحضير دفاتر النصوص والسجلات والدفاتر المختلفة (النظام الداخلي ونصف الداخلي- والخارجي).
- تنظيم الأرشيف (ملفات التلاميذ أي وضعها في صناديق المحفوظات مع مراعاة
- فتح ملفات التلاميذ الجدد مع مراعاة ترتيبات القرار 834 .
- إعداد البطاقات الضرورية.
- طبع وسحب الاستمارات المختلفة التي تكون المؤسسة بحاجة إليها،سيّما ما تعلق باستمارات التسجيل والنظام الداخلي – استمارات المعلومات –بطاقة المراسل –.
- توقيف السجلات المختلفة (سجل الدخول والخروج – سجل الأقسام .)
- إعداد و تنظيم ملفات التلاميذ المحولين إلى الثانويات حسب الشعب ومؤسسات الاستقبال.
- طبع قوائم التلاميذ بعد تشكيل الأفواج.
- تحضير الكشوف لإرسالها إلى الأولياء مرفقة بالوثائق الضرورية.
- تحضير ( بطاقة المراسل – استمارة المعلومات – القانون الداخلي – رزنامة التسجيلات تتضمن تاريخ التسجيل لكل مستوى ووثائق ملف التسجيل – حقوق التمدرس قائمة الأدوات المدرسية
- تنظيم ملفات التلاميذ حسب الأفواج المشكلة للسنة القادمة .
- المساهمة في إنجاز الكشوف المتعلقة بالمنح .

02: على الصعيد البيداغوجي والتربوي:

بناء على مجالس الأقسام ومحاضر الإنتقال إلى السنة الأولى ............ وكذا مجالس القبول والتوجيه يقوم مستشار التربية بتشكيل الأفواج مع مراعاة الجوانب التالية.
- توجيهات رئيس المؤسسة واقتراحات وملاحظات وتوصيات مجالس الأقسام .
- التوازن بين الأقسام في العدد والجنس والمستوى.
توزيع الداخليين ونصف الداخليين والخارجيين حسب ماتقتضيه خصوصيات المؤسسة.
- التلاميذ الأباعد والمرضى والمعوقين.
- توزيع المعيدين على مجموع الأقسام توزيعا متوازنا.
- التوازن في مستوى التحصيل.
- استغلال كل هذه السجلات والدفاتر والوثائق والاستمارات في شهر سبتمبر
- تقديم طلب مستلزمات العمل الخاص بالاستشارة التربوية
- ضبط الأرشيف (ملفات ومختلف الوثائق)
- توقيف جرد المكتبة .
03: تحضير الدخول المدرسي:

لضمان دخول مدرسي ناجح ،وتجنبا للتجاوزات المنبثقة من مختلف مشاكل الدخول المدرسي التي تتسبب في خلق جو من الفوضى والاضطرابات والأوجاع الطارئة ومضرة بالتلاميذ والعائلة والإدارة،يجب أن يتم تحضيرا محكما ودقيقا في المجالات المادية والإدارية والبيداغوجية والتربوية.
وعلى هذا الأساس تعتبر مكانة مستشار التربية أساسية بصفتة عضو فعال ضمن أعضاء الجماعة التربوية للمؤسسة وعلاقته المباشرة مع مختلف المتعاملين وبالخصوص مع التلاميذ.
04:الجوانب المتعلقة بمستشار التربية:
متى ينظم الدخول المدرسي؟
- طيلة السنة بتسجيل النقائص الملحوظة والتعديلات الممكنة.
ابتداء من شهر جوان بعد كل المعطيات والمعلومات اللازمة في بداية شهرسبتمبر.
- تدوم حتى شهرأكتوبر في بعض الحالات(تعديل القوائم، تغيير الخريطة المدرسية ...إلخ )
الوثائق والمعطيات اللازمة لتحضير الدخول المدرسي
- رزنامة العطل المدرسية.
- الخريطة التربوية والإدارية
- نتائج مجالس الأقسام في نهاية السنة.
- محاضر التلاميذ المقبولين في السنة الأولى متوسط
- قائمة وأسعار الكتب المدرسية المتوفرة.
- حالة المحلات والمرافق والأثاث والتجهيزات.
05: برمجة العمليات في مختلف المراحل:

- أعمال نهاية السنة الدراسية .
- ضبط القوائم الأولية للتلاميذ على ضوء نتائج نهاية السنة الدراسية وفق قرارات مجالس الأقسام.
- التشكيل النهائي للأفواج التربوية طبقا للخريطة المدرسية .
- مراعاة ملاحظات مجالس الأقسام والتكافؤ في المستوى والعدد والجنس ...إلخ
- ضبط مختلف البطاقيات.
- ضبط ملفات التلاميذ(ترتيب حسب نتائج آخر السنة وحسب التفويج الجديد).
- المشاركة في إنجاز جداول التوقيت الخاصة بالأساتذة والتلاميذ والمساعدين التربويين.
- تفقد محلات ومرافق المؤسسة وحصر النقائص والوسائل التي تحتاج إليها.
06: قبل دخول التلاميذ:
- المشاركة في المداولات لمختلف المجالس التربوية والإدارية
- عقد إجتماع للمساعدين التربويين وتبليغهم التعليمات والتوجيهات الجديدة.
- زيارة تفقدية لمختلف مرافق ومحلات المؤسسة للتعرف على ما تم إصلاحه مع المسير المالي.
- مراجعة القوائم المعدة ومسكها وتوزيعها على مختلف المصالح بالمؤسسة.
- تنظيم عملية جمع حقوق التسجيلات وبيع الكتب المدرسية واشتراكات أولياء التلاميذ.
- نقل جداول التوقيت الفردية للأساتذة وجداول الأقسام قصد توزيعها على أصحابها.
- عقد جلسة عمل مع المساعدين التربويين قصد إسناد المهام المنوطة بهم وتعيينهم قطاع العمل لكل منهم والأقسام المسندة إليهم.
- ضبط بطاقيات التلاميذ الداخليين ونصف الداخليين والخارجيين.
- إلصاق المعلقات والجداول الخاصة باستشارية التربية(تنظيم لوحة القيادة).
- ضبط اللوح الحائطي الخاص بالأفواج التربوية.
- ضبط الأرقام الداخلية ونصف الداخلية ، القاعات الشاغرة ،مسؤولو المواد،الأساتذة الرئيسيون
تحضير مختلف السجلات والدفاتر والوثائق الضرورية (مراقد،مطعم).
07: عند الدخول:

- استقبال التلاميذ وتوجيههم إلى أقسامهم وتزويدهم بجداول التوقيت والتوجيهات الضرورية.
ضبط تعداد التلاميذ الحاضرين في اليوم الأول (موجز التعداد)
- مساهمة استشارة التربية وبالتنسيق مع الأساتذة الرئيسيين في انتخاب مندوبي الأقسام.
- مراسلة أولياء التلاميذ المتغيبين عن الدخول المدرسي.
- توزيع الداخليين على المراقد ومراقبة لوازم النظام الداخلي مع إجراء عملية الانتخاب لمسؤولي المراقد والمذاكرات والمطعم .
- ضبط جداول تغيير الملابس والحمام ....
- عقد اجتماع مع مندوبي الأقسام ومسؤولي المراقد والمطعم لإعطائهم الإرشادات الدائمة
08: نهاية شهر سبتمبر:
- ضبط قوائم التلاميذ
- ضبط البطاقات والملفات المدرسية (للجدد)
- إنجاز نسبة الغيابات.
- إنجاز كشف التلاميذ الحاضرين في نهاية هذا الشهر .
10: شهر أكتوبر:
- إنجاز حالة التلاميذ الحاضرين إلى غاية 01 أكتوبر ( وثيقة أيضا مالية).
- مسك سجل الدخول والخروج – سجل الأقسام.
- سجل الغيابات والتأخرات : دفتر الشهادات المدرسية.
- إنجاز وثيقة الإحصاء الشامل .
- مسك دفتر المراسلة الخاص بأولياء التلاميذ.
- مسك دفتر الساعات الإضافية والإستخلاف.
- ضبط قائمة التلاميذ الداخليين ونصف الداخليين الممنوحين .
- الإشراف على وضع تصميم لجلوس التلاميذ في الأقسام والمطعم والمذاكرة والمراقد.
- الشروع في استغلال المكتبة من طرف التلاميذ وذلك بوضع رزنامة للمطالعة والاستعارة

Bac 2016 : les corrigés de français (toutes séries)

Bac S 2016 : les corrigés de français

Les corrigés sont disponibles.

- Corrigé du bac S : le sujet de français

Bac L 2016 : les corrigés de français

Les corrigés sont disponibles.

- Corrigé du bac L : le sujet de français

Bac ES 2016 : les corrigés de français

Les corrigés sont disponibles.

- Corrigé du bac ES : le sujet de français

Bac STMG 2016 : les corrigés de français

Les corrigés sont disponibles.

- Corrigé du bac STMG : le sujet de français

Bac ST2S 2016 : les sujets de français

Les corrigés sont disponibles.

- Corrigé du bac ST2S : le sujet de français

Bac STI2D / Bac STD2A 2016 : les sujets de français

Les corrigés sont disponibles.

- Corrigé du bac STI2D/STI2A : le sujet de français

Bac STL 2016 : les corrigés de français

Les corrigés sont disponibles.

- Corrigé du bac STL : le sujet de français

 

La troisième composition du français 1as

La troisième composition du français 1as 

La troisième composition du français 1as                                              Le lion et la jeune fille Il était une fois, un homme qui n’avait qu’une fille. Cette fille avait l’âge de se marier. Un jour, un lion vint demander sa main. Le père, mort de peur, accepta le mariage et une grande noce fut célébrée. Après la noce, le lion emmena sa femme dans sa tanière. Quelques mois plus tard, le lion revint chez ses beaux-parents pour leur laisser sa femme, car il partait, disait-il, en voyage. Le père et la mère furent heureux de revoir leur fille et ils commencèrent à lui poser des questions sur sa nouvelle vie. La jeune femme dit qu’elle était heureuse, mais elle ajouta : - Je trouve que l’haleine du lion, mon époux, sent bien mauvais. Le lion entendit tout, car il s’était caché derrière la porte. Plusieurs jours passèrent et la jeune épouse décida de regagner son foyer. Chemin faisant, elle trouva son époux couché sur un rocher. Le lion prit une hache, la tendit à sa femme et lui demanda de lui porter un violent coup sur la tête. La jeune femme fut effrayée mais le lion se fit menaçant. Elle exécuta donc l’ordre et porta un violent coup de hache sur le crâne de son royal époux. Le sang se mit à couler abondamment. Le lion se leva sans rien dire et disparut. Le lendemain, il revint dans sa tanière, montra sa plaie et demanda à son épouse si la blessure était guérie. Elle répondit par la négative. Il repartit. Deux fois encore le lion revint et deux fois la réponse fut négative. La troisième fois, la jeune femme annonça à son mari que sa blessure était cicatrisée. Couché royalement sur le flanc, le lion dit d’une voix caverneuse : - Les blessures guérissent, mais les mauvaises paroles que prononcent les gens ne guérissent jamais. Le lion se leva brusquement, poussa un rugissement assourdissant, sauta sur son épouse et la dévora.                                                    Extrait de contes d’Algérie (Fleuve & Flamme) Q u e s t i o n s : I-Compréhension de l’écrit         (14 points) Quelle est la morale de cette histoire ? 1)-Pourquoi le père accepta-t-il de marier sa fille au lion ? 2)-Pour quelle raison le lion emmena-t-il sa femme chez ses beaux-parents ? 3)-A cause de quoi le lion ne plaît pas à la jeune fille ? 4)-Pourquoi le lion demande-t-il à sa femme de le frapper sur la tête ? 5)-‘’ Un lion vint demander sa main’’ Cette phrase signifie que : a-saluer avec la main. b-la demander en mariage. c-lui demander de l’aide. Recopiez la bonne réponse. 6)-Relevez du texte le synonyme du mot ‘’femme’’. 7)-Cherchez dans le texte le passage qui indique la situation finale. 8)-‘’ Le père et la mère furent heureux de revoir leur fille et ils commencèrent à lui poser des questions sur sa nouvelle vie.‘’ - A qui(quoi) renvoient les pronoms soulignés ? 9)-‘’Le lion se leva brusquement ……………………………….. la dévora‘’ Réécrivez cette phrase en la commençant ainsi : « Les lions … 10)-‘’Le lion poussa un rugissement assourdissant’’ Réécrivez cette phrase en la commençant ainsi : «Un rugissement… II-   Production écrite : (sujets au choix) Sujet1 : suite heureuse à cette histoire. Sujet2 : A partir de l’une des grilles suivantes, rédigez un fait divers auquel vous  lui donnerez un titre Qui ? Quoi ? Comment ? Où Quand ? Conséquences Un avion de ligne A percuté un aigle En descendant  l’aéroport de Khartoum Le11/01 /2000 appareil endommagé Le pilote , la jambe fracturée Des touristes attaqués par des poissons voraces Ils se baignent le fleuve Amazone le 12/10 /2006 Ils se sont sauvés à la nage ; blessures Point(s): 1  Évaluer: Plus - Moins

Revenir en haut

Cours de Français - La lettre ouverte

Objectif : connaître les principes et le contenu d'un genre épistolaire particulier, la lettre ouverte.

1. Les destinataires

a. Un destinataire particulier

La lettre ouverte est le plus souvent adressée à un individu unique, clairement désigné et revendiqué comme tel. Ainsi, dans sa lettre ouverte à Paul Faber, Boris Vian désigne clairement le conseiller municipal d'un « Cher Monsieur » ironique. La situation d'énonciation est d'ailleurs tout à fait respectée : Boris Vian, l'épistolier, interpelle son destinataire par le « vous » réglementaire.

Ce destinataire peut n'être qu'un individu plus privilégié dont l'identité sert de prétexte pour interpeller un plus large public. Zola recourt à ce subterfuge bien transparent, notamment dans son célèbre « J'accuse » puisqu'il précise en titre qu'il s'agit d'une lettre à M. Félix Faure, président de la République. Il implique alors un destinataire précis pour mieux mettre en cause ceux qui sont accusé à tort :

« Quant aux gens que j'accuse, je ne les connais pas, je ne les ai jamais vus, je n'ai contre eux ni rancune ni haine. »

(Emile Zola, « J'accuse », L'Aurore, 13 janvier 1898.)

Le statut du destinataire est donc fondamentalement ambigu et fait toute la particularité de la lettre ouverte.

b. Un destinataire pluriel

Il arrive également que la lettre ouverte soit adressée à un public plus large, le plus large possible. Ainsi Emile Zola n'hésite-t-il pas à interpeller la jeunesse dans son ensemble dans une lettre ouverte demeurée célèbre :

« Où allez-vous, jeunes gens, où allez-vous, étudiants, qui courez en bandes par les rues [...]. »

(Emile Zola, Humanité, vérité, justice. L'Affaire Dreyfus. Lettre à la jeunesse, 1897.)

La lettre ouverte prend alors sa pleine ampleur. Un genre littéraire qui relève au départ de l'écrit intime atteint le public le plus large.

2. Les intermédiaires

savoir réaliser une interview

savoir réaliser une interview

1AS L'interview .... Evaluation diagnostique

- Evaluation diagnostique :

Objectifs :
1. Définir l’objectif de lecture.
2. Identifier les informations essentielles dans le texte.
3. Repérer les marques de l’énonciation.
4. Prendre position par rapport au contenu.

Thème : Les métiers.

Objectifs : Les élèves doivent être capables de :
- savoir réaliser une interview.
- Transformer le texte de la page 68 « j’ai fait……..Maladie » en dialogue.
- L’enseignant doit corriger en classe avec les élèves le dialogue (entre
Meursault et Salamono)
Sur le pas de ma porte, j’ai rencontré le vieux Salamono, je l’ai fait
entrer, et il m’a appris
- Salamono : Mon chien est perdu, car il n’est pas à la
fourrière, les employés m’ont dit que, peut être, il a été écrasé.
- Meursault : Tu pourras avoir un autre chien.
- Salamono : Mais, je suis habitué à celui-ci, il a un mauvais
caractère, de temps en temps, on a des prises de bec mais c’est un
bon chien.
- Meursault : Il est de belle race ?
- Salamono : Et encore, vous ne l’avez pas connu avant sa
Maladie.

Expression orale
Objectifs : les élèves doivent être capables de :
- S’exprimer librement
- Sujet 1 :
Quel est le métier que vous aimeriez exercer plus tard ?
L’enseignant doit poser des questions en relation avec les réponses
proposées par l’élève.
- Sujet 2 :
Imaginez les questions qu’on pose à un artiste. (On partage les
taches entre les élèves, les uns posent les questions, les autres formulent
des réponses).
- Remarque :
L’enseignant intervient pour aider les élèves à formuler les questions.
Il doit faire le point sur les caractéristiques d’une interview.
- Activité de lecture
- I- Compréhension du texte.
Texte support :
D’après des propos recueillis par « Brough Afrique »magazine 230.
Page « 78 »
- Objectifs : les élèves doivent être capables de :
- Lire et comprendre une interview.
1- Image du texte.
* Chapeau : Présentation du lieu et de la personne interviewée Smain.
- Quelle remarque faites-vous sur la disposition spatiale du texte ?
. Il s’agit d’un texte disposé en deux colonnes.
- Et sur le plan typographique ?
. Des phrases interrogatives écrites en caractère gras.
- Quel document accompagne le texte ?
. Une photo.
- Est-ce Que vous connaissez le personnage ?
- Les références :
- Qui a écrit le texte ?
M.Brough.
- Quel est son métier ?
C’est un journaliste.
D’ou est extrait le texte ?
Afrique Magazine.
2- Hypothèse de sens:
D’après l’image du texte, on peut dire qu’il s’agit d’une interview
entre un journaliste et Smain
.
3- Lecture du texte: Questions contrôle. Vérification de la lecture.
4 - Lecture magistrale :
5- Exploitation du texte
1. Quels renseignements nous donnent le chapeau et les références sur la
situation de communication
. Il s’agit d’un entretien entre le journaliste et un homme de spectacle.
2. Faites le plan du texte pour retrouver les thèmes abordés ?
- Séquence 1 : Smain 1er déclencheur du phénomène beur dans les médias.
Quel est le métier de Smain ?
. Un humoriste.
- Séquence 2 : Smain s’inspire dans ses sketchs de la réalité vécue par les
étrangers en France.
- Séquence 3 : L’attachement de Smain à ses origines (algériennes) et à sa
ville natale (Constantine).
3. Change t-on de thème après chaque couple de questions ?
- Oui, on change pratiquement de thème après chaque question.
4. Relevez tous les mots et expressions relatifs au métier de Smain.
- Théâtre, lever de rideau ; artiste ; personnage ; spectateur ;
L’humour ; la vie ; spectacle ; télévision ; sketch ; public ; jouer un
Spectacle, médias.
5. Etudiez la 1ère réplique de Smain : Relevez les expressions antonymes
de « fédérateur ». - Quels actes de paroles identifiez-vous au cours de cette
réplique ?
- « Porte - drapeau »
- « Toutes origines confondues »
- Acte de parole : le refus d’appartenir à une communauté précise.
6. Etudiez la troisième réplique, en quoi diffère t-elle des deux premières ?
Comment se traduit la personnalité de Smain et ses opinions dans cet
énoncé ?
- La troisième réplique précise la source de ses inspirations, Smain est
choqué et énervé
- Ses opinions : Il est révolté contre les glissements de certains étrangers.
7. Etudiez la dernière réplique de Smain, pourquoi pouvez-vous les mettre
ensemble?
- On les met ensemble parce qu’il parle de ses origines.
8. Relevez le champ lexical de « origines ».
- Terre, pays, son passé, aïeux.
9. Relevez tous les moyens par lesquels Smain traduit son émotion à
l’évocation de son pays d’origine.
- Les moyens sont : passionné, ému, bouleversé, heureux.
10. En étudiant le texte et le para texte comment percevez-vous la
journaliste (amicale, neutre, agressive…) ? Justifiez votre réponse.
- La journaliste est agressive.
« Après 40 ans, on dit d’un artiste qu’il a mûri, est-ce votre cas ? »
« Dans le spectacle, un sketch peut paraître……les autres étranger »
11. Pourquoi cette interview a t-elle été réalisée ?
- Pour avoir plus d’informations sur le métier d’artiste.
12. Pensez-vous que cette interview restitue fidèlement les propos tels
qu’ils ont été tenus dans la réalité?
- Non, il n y a pas de traces de l’oral exp : Les interjections.
- Synthèse :
- Quelle image gardez-vous de Smain? Qu’est-ce qui vous a émus ?
- Que pensez-vous des propos émis par Smain ?
- Etes-vous d’accord avec la position prise par Smain ? Pourquoi ?
Analyse du texte :
Objectifs : les élèves doivent être capables de :
- savoir analyser le texte.
- Parties du texte
Contenu Moyens linguistiques utilisés
1ère partie : Smain déclencheur du
phénomène beur dans les médias.
--Marques d’énonciation : jemoi.
- Verbes d’opinion :
revendiquer.
2ème partie : inspiration de Smain - Questions ouvertes
- phrases exclamatives.
3ème partie : attachement de Smain à ses
origines.
- verbes d’opinion : je me
passionne
J’étais ému.
- emploi de pronom « vous »
pour désigner le récepteur.
- Tableau de communication :
Qui parle ? A qui ? De quoi ? Pourquoi ?
M.Brough Smain Sa vie privée Connaître la
personne et
avoir des
informations sur
son métier.
- Activité de langue :
I- Lexique thématique:
- Objectifs : les élèves doivent être capables de :
- Savoir étudier le champ lexical des métiers.
- Savoir dégager le champ lexical de l’humour.
- Que fait Smain dans la vie ?
- C’est un artiste- un comédien - un acteur- un humoriste.
- Quel est le synonyme du mot « métier » ?
- Travail - emploi - occupation… - Exercice 1: Reliez les éléments de la
colonne « A » à ceux de la colonne « B » :
Colonne « A » colonne « B »
- Louis Pasteur. - Musicien.
-Hakim Salhi. - Footballeur.
- Zidane - Chercheur.
-Mr Been - Humoriste
- Mozart - Artiste
- Picasso - Peintre
- Smain - Chanteur
- Exercice 2 :
- Quel est le domaine qui revient dans le tableau précédent?
C’est l’art.
- Quel est le nom d’agent du mot « art »
C’est « artiste »
- Qu’est-ce qu’un artiste ?
Un artiste peut être un chanteur- un musicien - un acteur - un
comédien…
- Relevez le champ lexical de « humoriste ».
Rire ; humour ; sketch.
- Connaissez-vous d’autres mots ?
Plaisanterie ; blague ; comédien…
2- Lexique Relationnel :
- Objectifs : les élèves doivent être capables de :
- savoir étudier les termes interrogatifs.

- Exercice : Complétez par les termes interrogatifs qui conviennent :
1) ……Vous a permis de sortir ?
2)……Pensez-vous de moi ?
3) ……Tu regardes souvent la télévision ?
4)……age as-tu ?
5) ……Coûte ce livre?
6)……Heure est-il ?
7) ……Vos parents arrivent-ils ?
II- Syntaxe.
1- Les types de phrases.
- Objectifs : Les élèves doivent être capables de :
- Connaître les types de phrases.
- Savoir employer la phrase interrogative
- Modèle1 : Observez les phrases et indiquez le type de chacune d’elle :
1) Pensez-vous devenir un phénomène de mode ?
2) Etes-vous resté proche de l’Algérie ?
3) Je suis allé à Constantine.
4) Et comment !
5) Révisez vos leçons.
- Modèle2 : Observez les phrases suivantes et classez-les dans le tableau
suivant:1 ) Connaissez-vous le pays ?
2) Regrettes-tu d’être venu ?
3) Que dites-vous ?
4) Quand serez-vous rentré ?
5) Pourquoi pleures-tu ?
6) Est-ce que tu as bien dormi ?
7) Vous avez compris la leçon ?
Phrases Interrogation avec :
Intonation Inversion du
sujet
Mot interrogatif Avec est- ceque
1-
2-
3-
4-
5-
6-
7-
Exercice : Transformez l’interrogation avec intonation en interrogation
avec « est-ce que » puis interrogation avec inversion du sujet :
1) Tu pars ?
2) Il vient ?
3) Vous croyez que c’est mieux ?
4) Il s’est excusé ?
- Interrogation avec est-ce- que.
Est-ce que tu pars ?
Est-ce qu’il vient ?
Est-ce que vous croyez que c’est mieux ?
Est-ce qu’il s’est excusé ?
- Interrog. Avec inversion du sujet.
Pars-tu ?
Vient-il ?
Croyez-vous ?
S’est-il excusé ?
* L’interrogation totale et partielle :
a)- L’interrogation totale : Elle porte sur toute la phrase et non sur tel ou
tel constituant (la réponse est par oui ou non).
b)- L’interrogation partielle : Elle porte sur un constituant de la phrase à
l’aide d’un mot interrogatif.
Ex : Quand est-ce que vous serez de retour ?
Exercice : Complétez le dialogue suivant et indiquez le type de
l’interrogation :
1. Tu travailles le jeudi ?
…………………….
2. À quelle heure tu reprends ton travail ?
…………………………..
3. Où comptez-vous passer les vacances ?
……………………………
4. Partirez-vous seul ou avec vos parents ?
…………………………

Activité d’écriture.
1-Préparation à l’écrit :
Objectifs : Les élèves doivent être capables de :
- Savoir transformer un texte e interview.
- Exercice : Réécrivez le texte suivant sous forme d’interview :
L’homme déclare qu’il avait pour principe de satisfaire toutes les
exigences de la clientèle. Aussi bizarre fussent-elles, et qu’il avait exécuté
au pied de la lettre le travail qu’on lui avait commandé…
Au moment de nous quitter ; il m’avoua que pour tout l’or du monde, il ne
remettrait plus jamais les pieds à Tundera et encore moins dans cette
maison. Il ajouta que le client est roi mais à son humble avis, M.
Practoruis était fou…».
II- Expression écrite.
- Objectifs : Les élèves doivent être capables de :
- Ecrire une interview en réinvestissant les acquis.
- Sujet proposé :
Qui est votre chanteur (se) préféré (e) ? Interrogez-le (la).
- Plan possible :
Présentation (nom, age, lieu de naissance, nationalité…)
Situation sociale (marié, enfant, célibataire, autre…)
Travail (début de carrière, albums, concerts…
Projet.
Loisir.


Le fait poétique
- Objectifs : Les élèves doivent être capables de :
- lire, comprendre et analyser un poème
Un poème peut être composé de vers de même mesure. Il peut être aussi
composé d’une suite de vers de mesures différentes, de vers mêlés comme
la plupart des fables de
La Fontaine.
Mère lionne avait perdu son faon
Un chasseur l’avait pris. La pauvre infortunée,
Poussant un tel rugissement.
Que toute la forêt était importunée.
Un poème peut encore être constitué d’une série de strophes, groupe de
vers dans chacun desquels la disposition des rimes, le nombre et la mesure
des vers sont identiques.
Dés le matin, par mes grand-routes coutumières
Qui traversent champs et vergers.
Je suis parti clair et léger
Le corps enveloppé de vent et de lumière.
Est la répétition d’une même sonorité à la fin de deux vers. Cet élément
sonore marque la fin de chaque vers et forme une sorte d’écho.
La disposition des rimes :
Rime plate : AABB.
Rime croisée : ABAB.
Rime embrassée : ABBA