الجمعة، 30 أكتوبر 2015

الفرق بين التنمية البشرية و الموارد البشرية

الفرق بين التنمية البشرية و الموارد البشرية :


يجب علينا أيضا أن نوضح الفرق بين مصطلح تنمية بشرية Human Development وعلم الموارد البشرية Human Resources والتي يرمز لها اختصارا HR فكلاهما مختلف عن الآخر تماما ، حيث يهدف علمالتنمية البشرية إلى تنمية مهارات وقدرات الفرد بصفة عامة في التعاملات خلال الحياة اليومية بغض النظر عن عمله أو خبرته ، أما علم تنمية الموارد البشرية أو إدارة الموارد البشرية فهو يهدف إلى إدارة وتخطيط وتنظيم العمل بين مجموعة موظفين في إدارة ما للعمل على زيادة الانتاجية بما يخدم المؤسسة التي يعملون بها ، ونحن هنا بصدد الحديث عن دراسة علم التنمية البشرية بصورة اساسية.
 

لماذا نحتاج إلى علوم التنميه البشرية أو التنمية الذاتية ؟
إن وظيفة علوم التنمية البشرية هي وضع قواعد ومحاكاة التفوق البشري بحيث نرى أمامنا قواعد واضحة لكيفية الحصول على نفس النتائج أو نتائج مقاربة كالتي حصل عليها الناجحون في حياتهم. فكما نحتاج إلى علم النحو لنعرف أن هذا مرفوع وهذا منصوب وهذا مجرور وبالتالي ننطقه النطق الصحيح ، فإننا كذلك نحتاج إلى علوم التنمية البشرية لنعرف كيف فكر فلان وخطط فلان وتصرف فلان وغيره من الناجحين، وبالتالي نتمكن من الوصول للنتائج الإيجابية التي وصلوا إليها.


وينقسم علم التنمية البشرية إلى قسمين رئيسيين:

الأول: الأول معرفة سلبيات الإنسان وما يعوقه عن الإنتاج ( نقاط الضعف أو الخلل ) ومحاولة إصلاحها ، وذلك بالتخلص من المشاعر السلبية الخوف والقلق والغضب عدم الثقة بالنفس الأفكار السلبية ، عدم وضوح الرسالة والرؤية الهدف .
الثاني: معرفة إيجابيات الإنسان وما يساعده على زيادة إنتاجه ( نقاط القوة أو المميزات ) ومحاولة تقويتها وتعزيزها ، وذلك بمعرفة التخطيط الجيد وإدارة الوقت والتحكم بالذات و التفكير الإيجابي و زيادة الثقة بالنفس.
 

التنمية البشرية - البرمجة اللغوية العصبية - ما الفرق بين المصطلحين ؟

البرمجة اللغوية العصبية NLP هي علم من ضمن علوم التنمية البشرية Human Development ومصطلح - البرمجة اللغوية العصبية - هو أدق في مفهومه من مصطلح - تنمية بشريه - لأنه يعتمد على فرضيات ونظريات وبطبيعة الحال تقنيات أما التنمية البشرية ما هي إلا تسمية من أجل تعميم العلوم التي تهتم بتطوير وتأهيل وإعادة تأهيل الأفراد ومن هذه العلوم علم البرمجة اللغوية.
ربما كان من الأفضل -وهذا رأي بعض خبراء التنمية البشرية- وبالنسبة لمصطلح تنمية بشرية كمصطلح عام هو استخدام مصطلح تنمية الذات على اعتبار أن من يسعى إلى  تنمية قدرات خاصة لديه لتحقيق هدف معين فهو يسعى إلى تنمية ذاته وليس إلى تنمية كافة البشرية، ولكن ربما كان هذا المصطلحات غير دارجة أو منتشرة بما فيه الكفاية ليتم استخدامها على نطاق واسع لدى الراغبين في التعلم عن طريق البحث في اي منتدى تنمية بشرية ، ولذلك سوف نستخدم عبارة أو مصطلح 
تنمية بشرية بصفة مبدئية.


أقسام و دورات التنمية البشرية :
دبلومة البرمجة اللغوية العصبية :
كيف تفهم الاخرين و تتعامل معهم كأنهم كتاب مفتوح، كيفه تمتلك فن التعرف على أنماط الشخصية
، كيفه تؤثر فى الاخرين بشكل حماسى بقوه العقل الباطن.
دبلومة التنويم الايحائي :
محتويات الدورة: الاستفاده من القدرات الكامنه لدينا ، الاستفاده فى حالات التعلم المثلى اثناء الاسترخاء ، الاستفاده من قدرات العقل الباطن و الوصول اليه بسهوله.

دبلومة مهارات التفكير ( برنامج التفكير الكورت ) :
طريقه توسيع الادراك و التفكير، طريقه فعاله الى تحسين التفكير، استراتجيات الاعمال التجاريه بالتفكير، ...
- دبلومة التسويق الفعال :
النظريه القديمه و الحديثه للتسويق ، إستراتجيات التسويق الفعال ، كيفه التواصل مع جميع العملاء و معرفه كل انماط العملاء.
دورة تدريب المدربين TOT :
برنامج و دورات كاملة لإعداد وتدريب مدربين تنمية بشرية معتمدين دوليا.

تربية و تعليم جزائري

الممنوع من الصرف

الممنوع من الصرف
الدرس الأول
يُعَرَّفُ الممنوعُ من الصرف بأنه اسم لا يجرى على قياس الأسماء المعربة الأخرى في إعرابه ، فهذا الاسم لا يلحقُه التنوينُ ، ويُجَرُّ بالفتحة بدلا من الكسرة ، عندما يكون غيرَ مضافٍ ولا مُعَرَّفاً (بأل التعريف) . أما في حالة إضافته أو تعريفه بأل التعريف فإنه يُعرَبُ مثلَ الأسماءِ المعربة : والممنوع من الصرف على ثلاثة أشكال : أسماء وأعلام وصفات .

الأسماء ، تمنعُ الأسماءُ من الصرف؛ إذا كانت منتهية بألف التأنيث المقصورة مثل :
سلمى ، ليلى ، ذكرى ، بشرى ، حبلى ، جرحى وغيرها . نقول :
زهيرُ بنُ ابي سُلمى شاعر جاهلي
سلمى : مضاف إليه مجرور بفتحة مقدرة على آخره .

تقدمت لبنى صفوفَ المطالبين بالحقوق المدنية 
لبنى :  فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة منع من ظهورها التعذر.

كم
 ذكرى أليمةٍ نتذكر 
ذكرى : اسم مجرور بفتحة مقدرة على آخره .

جَعَلَ اللهُ الصبرَ
 بُشرى للمؤمنين 
بشرى : مفعول به ثان منصوب بفتحة مقدرة على آخره .

يَحْسُنُ بكلِ امرأةٍ
 حُبلى الامتناعُ عن التدخين 
حبلى : صفة مجرورة بفتحة مقدرة على آخرها .

في المشفى
 جرحى عديدون بسبب حوادثِ المرورِ 
جرحى : مبتدأ مؤخر  مرفوع بفتحة مقدرة على آخره .
فهذه الأسماء المنتهية بألف التأنيث المقصورة ممنوعة من الصرف سواءٌ أكانت أسماءً دالةً على أعلام –أسماء أشخاص- مدن – بلدان – انهار وغيرها  أم كانت أسماءً عاديةً مثل ذكرى وبشرى وحبلى وجرحى وغيرها ، وتُعربُ هذه الأسماء بحركات مقدرة على آخرها ، والحركتان المقدرتان على أواخرها ، هما الفتحةُ والضَمةُ فقط .

الممنوع من الصرف

الحال

الحال
مفهوم الحال  وصف منصوب يبين هيئة ما قبله من فاعل أو مفعول به أو منهما معا , أو من غيرهما عند وقوع الفعل .
نقول :
1- ظهر القمرُ 
هلالاً
الحال بيّنت هيئة الفاعل (القمر) عندما ظهر
2- أبصرت النجومَ 
متلألئةً
الحال بيّنت هيئة المفعول به (النجوم) عندما أبصرتها
3- فحص الطبيبُ المريضََ 
جالسين
الحال بيّنت هيئة الفاعل (الطبيب) والمفعول به (المريض) معاً عندما تم الفحص
4- استرجع المساهمُ قيمةَ أسهُمِهِ كاملةً 
الحال بيّنت هيئة الفاعل (المساهم) عندما استرد نقوده
5- استقبل الرجلُ وزوجتهُ ضيوفَهُمْ 
باسمينَ
الحال  بيّنت هيئة الفاعل (الرجل) وما عطف عليه (زوجته) عندما استقبلا الضيوف
6- يُشربُ الماءُ مثلجاًالحال بيّنت هيئة نائب الفاعل (الماء) عند الشرب 7- الشايُ ساخناً ألذُُ منه بارداً
الحال بيّنت هيئة المبتدأ (الشاي) عند برودته وسخونته
صاحب الحال     الاسم الذي تكون له الحال يسمى الاسم الذي تبين الحال هيئته ، صاحب الحال ، وقد يكون كما مر الفاعل، أوالفاعل والمفعول به معاً، أو المفعول به، أو نائب الفاعل أو المبتدأ، وقد يكون أيضا الخبر مثل: هذا الهلالُ طالعاً

وقد يكون المفعول المطلق مثل : سرتُ سيري حثيثاً
وقد يكون المفعول معه مثل : لا تسرِ والليلَ مظلماً
وقد يكون المفعول فيه سريت الليلَ مظلماً
كما يكون المفعول لأجله مثل : أفعلُ الخيرَ محبةَ الخيرِ مجردةً
هذا و سيأتي الحديث عن صاحب الحال من حيث تعريفه وتنكيره وترتيبه في جملة الحال .

المفعول معه



أَوَلاً : تَقْرِيبُ مَفْهُومِهِ : قَدْ يُصَادِفُكَ شَخْصٌ وَأَنْتَ سَائِرٌ في الطَّرِيقِ أمَامَ الجَامِعِ الحُسَينيّ وَيَسْتَوْقِفُكَ لِيَسْأَلَكَ عَنْ مَكَانٍ مُعَيَّنٍ ، مِنْ مِثْلِ : مَوْقِفِ سَيَّاراتِ جَبَلِ عَمَّان ، فَتَقُولُ لَهُ : تَسِيرُ مَعَ الشَّارِعِ هذا ، ثمَّ تَنْعَطِفُ إِلى اليَسَارِ وَتَسِيرُ مَعَ المَحَلاَتِ التجارِيَّةِ الخَمْسَةِ الأُولى ، حَيثُ تَجِدُ بَعْدَهَا مَوقِفَ تِلكَ السَّياراتِ.
وعِنْدَ تَحْقِيقِ الإِجَابَةِ ، تَجِدُ أَنَّ السَّائِلَ لِنْ يَسِيرُ والشَّارِعُ يَسِيرُ مَعَهُ ، ولا أَنَّهُ سَيَسِيرُ وَالمَحَلاَتُ التِّجارِيَّةُ تَسِيرُ مَعَهُ، وَلَكِنَّ المَقْصُودَ أنْ يُلاَزِمَ السَّائِلُ السَّيْرَ في هَذا الشَّارِعِ أَوْلاَ  ثُمَّ يُلازِمُ وَيُواصِلُ السَّيْرَ مَعَ المَحَلاَتِ التِّجَارِيَّة المُشَارُ إِلَيْهَا ، كَيْ يَصِلَ إِلى ما يُرِيدُ ، وكأَنَّ المَعْنَى في جُمْلَةِ : تَسِيرُ مَعَ هذا الشَّارِعِ ، تَسِيرُ والشَّارعِ هذا وكذلك جُمْلَةُ تَسِيرُ مَعَ المَحَلاَتِ التِّجاريَّةِ ، يُؤدى بالجُملَةِ : تَسِيرُ وَالمَحَلاَتِ التِّجَارِيَّة.

وأَمَّا قَولًنَا : تَبَادَلَ الأَبُ الحَدِيثَ مَعَ أَبْنَائِهِ . فَالجُمْلَةُ تَدُلُّ على اشتراكِ الأَبْنَاءِ وَالأَبِ في الحَدِيثِ ، وَلَوْ قُلْنا تَبَادَلَ الأَبُ الحَدِيثُ وَأَبْنَاءهُ ، لَكَانَ المَعْنَى المَفْهُومُ في الجُمْلَتِين واحداً.

وَعِنْدَ إِعَادَتِنا الجُمَلَ :
تَسِيرُ والشَّارِعِ هَذا.
تَسِيرُ والمَحَلاتِ التِّجارِيَّة.      
تَبَادَلَ الأَبُ الحَدِيثَ 
وَأَبْنَاءَهُ.

نُلاَحِظُ أَنَّ الكَلِمَةَ التي وَقَعَتْ بَعْدَ الوَاوِ مُباشَرَةً في الجُمَلِ ، هِيَ اسمٌ مَنْصُوبُ ، مَسْبُوقٌ ( بِوَاوٍ ) تَعْنِي ( مَع ) وَهَذِهِ
( الوَاوُ ) تَدُلُّ عل أَنَّ مَا بَعْدَهَا قَدْ لاَزَمَ ما قَبْلَهَا وَصَاحَبَهُ زَمَنَ وُقُوعِ الحَدَثِ ( الفِعْلِ ) وَقَدْ يُشَارِكُهُ في الحَدَثِ ، مِثْلَ المِثَالِ الثَّالِثِ . أو لاَ يُشَارِكُهُ ، كَمَا فِي الجُمْلَتَيْنِ الأَوَليين

المفعول لاجله



ويُسمى المفعولَ لَهُ , والمفعولَ من أَجْلِهِ .
 أولاً :  
تَعْريفُهُ : مصدرٌ قلبيٌّ منصوبٌ , يُذْكَرُ علَّةً ( سبباً ) لِحَدثٍ شارَكَهُ في الزمانِ والفاعِلِ مثل :
=  اغتربتُ لطلب الحرية .
اغتربتُ طلباً للحرية         
=  للاستجمامِ .
لازَمْتُ البيتَ استجماماً      
=  للرغبةِ .
زُرتُ الوالدةَ رغبةً في الرضا   
=  للحفاظِ .
أُسامِحُ الصديقَ حِفاظاً على المودةِ  
=  لطلبِ .
اسْتَرَحْتُ طلباً للراحةِ  
=  لخشيةِ .
أَتَحَفَّظُ في كلامي خشيةَ الزّلَلِ    
=  لقصدِ المعرفةِ .
أَسْألُ الَعالِمَ قَصْدَ المَعْرِفَةِ  
=  لحذر الحوادث .
أَلْتَزِمُ الهدوءَ في السَّوقِ حَذَرَ الحوادِثِ

في كلِّ  جملةٍ من الجملِ السابِقَةِ إجابةٌ لسؤالٍ تقديرُهُ : ما الداعي أو ما السبب أو ما العِلَّةُ .
فالأولى إجابةٌ لمن يسألُ لماذا اغتربت ؟
والثانيةُ إجابةٌ لمن يسألُ ما داعي لزومكَ البيتَ ؟
والثالثةُ إجابةٌ  لمن يسألُ  ما عِلَّةُ ـ سَبَبُ ـ زيارتِكَ لوالِدَتِكَ ؟
وكذلك الأمرُ في بَقيّة الجُمَل ِ .
ولعنا نُلاحظُ أنًّ الكَلِمَةَ الواقعةَ جواباً ( المفعولَ لأجله ) هي مصدرٌ منصوبٌ , يبين سببَ ما قَبْلَهُ , ويشارِكُ العامِلَ
( الفِعْلَ ) في الزَّمَنِ ـ الوقتِ ـ وفي الفاعل أيضاً.

فَزَمَنُ الاغترابِ في الأولى وفاعِلُهُ , هو زَمَنٌ ـ ماضٍ ـ وفاعِلُهما واحدٌ هو الضميرُ في اغتربتُ .
والمصدرُ القلبيُّ : هو ما كانَ مصدراً لفعلٍ من الأفعالِ التي مَنْشَؤُها الحواسُّ الباطنَهُ , مثلُ التعظيمِ والإجلالِ والتحقيرِ والخوفِ والجُرْأةِ والرّهْبَةِ والرَّغْبَةِ والحياءِ والوَقاحةِ والشَفَقَةِ والعِلْمِ والجَهْلِ وغيرها .

وهو ما يقابِلُ أَفعالَ الجوارِحِ ـ الحواسِ الخارجيّةِ وما يَتّصِلُ بها ـ مثل القراءَةِ والكتابَةِ والقعودِ والقيامِ والجلوسِ والمشيِ وغيرها