الجمعة، 30 أكتوبر 2015

الممنوع من الصرف

الممنوع من الصرف
الدرس الأول
يُعَرَّفُ الممنوعُ من الصرف بأنه اسم لا يجرى على قياس الأسماء المعربة الأخرى في إعرابه ، فهذا الاسم لا يلحقُه التنوينُ ، ويُجَرُّ بالفتحة بدلا من الكسرة ، عندما يكون غيرَ مضافٍ ولا مُعَرَّفاً (بأل التعريف) . أما في حالة إضافته أو تعريفه بأل التعريف فإنه يُعرَبُ مثلَ الأسماءِ المعربة : والممنوع من الصرف على ثلاثة أشكال : أسماء وأعلام وصفات .

الأسماء ، تمنعُ الأسماءُ من الصرف؛ إذا كانت منتهية بألف التأنيث المقصورة مثل :
سلمى ، ليلى ، ذكرى ، بشرى ، حبلى ، جرحى وغيرها . نقول :
زهيرُ بنُ ابي سُلمى شاعر جاهلي
سلمى : مضاف إليه مجرور بفتحة مقدرة على آخره .

تقدمت لبنى صفوفَ المطالبين بالحقوق المدنية 
لبنى :  فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة منع من ظهورها التعذر.

كم
 ذكرى أليمةٍ نتذكر 
ذكرى : اسم مجرور بفتحة مقدرة على آخره .

جَعَلَ اللهُ الصبرَ
 بُشرى للمؤمنين 
بشرى : مفعول به ثان منصوب بفتحة مقدرة على آخره .

يَحْسُنُ بكلِ امرأةٍ
 حُبلى الامتناعُ عن التدخين 
حبلى : صفة مجرورة بفتحة مقدرة على آخرها .

في المشفى
 جرحى عديدون بسبب حوادثِ المرورِ 
جرحى : مبتدأ مؤخر  مرفوع بفتحة مقدرة على آخره .
فهذه الأسماء المنتهية بألف التأنيث المقصورة ممنوعة من الصرف سواءٌ أكانت أسماءً دالةً على أعلام –أسماء أشخاص- مدن – بلدان – انهار وغيرها  أم كانت أسماءً عاديةً مثل ذكرى وبشرى وحبلى وجرحى وغيرها ، وتُعربُ هذه الأسماء بحركات مقدرة على آخرها ، والحركتان المقدرتان على أواخرها ، هما الفتحةُ والضَمةُ فقط .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق