الجمعة، 30 أكتوبر 2015

المفعول لاجله



ويُسمى المفعولَ لَهُ , والمفعولَ من أَجْلِهِ .
 أولاً :  
تَعْريفُهُ : مصدرٌ قلبيٌّ منصوبٌ , يُذْكَرُ علَّةً ( سبباً ) لِحَدثٍ شارَكَهُ في الزمانِ والفاعِلِ مثل :
=  اغتربتُ لطلب الحرية .
اغتربتُ طلباً للحرية         
=  للاستجمامِ .
لازَمْتُ البيتَ استجماماً      
=  للرغبةِ .
زُرتُ الوالدةَ رغبةً في الرضا   
=  للحفاظِ .
أُسامِحُ الصديقَ حِفاظاً على المودةِ  
=  لطلبِ .
اسْتَرَحْتُ طلباً للراحةِ  
=  لخشيةِ .
أَتَحَفَّظُ في كلامي خشيةَ الزّلَلِ    
=  لقصدِ المعرفةِ .
أَسْألُ الَعالِمَ قَصْدَ المَعْرِفَةِ  
=  لحذر الحوادث .
أَلْتَزِمُ الهدوءَ في السَّوقِ حَذَرَ الحوادِثِ

في كلِّ  جملةٍ من الجملِ السابِقَةِ إجابةٌ لسؤالٍ تقديرُهُ : ما الداعي أو ما السبب أو ما العِلَّةُ .
فالأولى إجابةٌ لمن يسألُ لماذا اغتربت ؟
والثانيةُ إجابةٌ لمن يسألُ ما داعي لزومكَ البيتَ ؟
والثالثةُ إجابةٌ  لمن يسألُ  ما عِلَّةُ ـ سَبَبُ ـ زيارتِكَ لوالِدَتِكَ ؟
وكذلك الأمرُ في بَقيّة الجُمَل ِ .
ولعنا نُلاحظُ أنًّ الكَلِمَةَ الواقعةَ جواباً ( المفعولَ لأجله ) هي مصدرٌ منصوبٌ , يبين سببَ ما قَبْلَهُ , ويشارِكُ العامِلَ
( الفِعْلَ ) في الزَّمَنِ ـ الوقتِ ـ وفي الفاعل أيضاً.

فَزَمَنُ الاغترابِ في الأولى وفاعِلُهُ , هو زَمَنٌ ـ ماضٍ ـ وفاعِلُهما واحدٌ هو الضميرُ في اغتربتُ .
والمصدرُ القلبيُّ : هو ما كانَ مصدراً لفعلٍ من الأفعالِ التي مَنْشَؤُها الحواسُّ الباطنَهُ , مثلُ التعظيمِ والإجلالِ والتحقيرِ والخوفِ والجُرْأةِ والرّهْبَةِ والرَّغْبَةِ والحياءِ والوَقاحةِ والشَفَقَةِ والعِلْمِ والجَهْلِ وغيرها .

وهو ما يقابِلُ أَفعالَ الجوارِحِ ـ الحواسِ الخارجيّةِ وما يَتّصِلُ بها ـ مثل القراءَةِ والكتابَةِ والقعودِ والقيامِ والجلوسِ والمشيِ وغيرها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق