1- تحديد موضوع السؤال بدقة وعدم كتابة أسئلة تتناول موضوعات عدة في سؤال واحد . 2- تحديد نوع العمليات العقلية المراد من الطالب استخدامها في الإجابة قبل البدء في كتابة السؤال . 3- عندما يتناول السؤال قضية جدلية فيجب أن يكون التساؤل فيها ومن ثم تقويمها على أساس ما يقدم من أدلة وشواهد لموقف معين . وليس على أساس الموقف المتبنى لدى واضع السؤال . 4- كتابة السؤال بصيغة محددة بحيث يبدأ بكلمات محددة مثل ( وازن ، وضح ، ميز ، بين … ) .
ثانيا : قواعد بناء أسئلة الصواب والخطأ :
1- ينبغي أن تتضمن العبارة أو السؤال فكرة واحدة فقط . 2- صياغة العبارة بإجكام بحيث تكون صحيحة تماما أو خاطئة تماما . 3- تجنب العبارات التي تحتوي على النفي بقدر الامكان وإذا لزم الأمر لذلك فإنه يتحتم إبراز كلمة النفي . 4- عدم تمييز العبارات الصحيحة كأن تكون أطول نت العبارات الخاطئة بشكل مستمر . والعكس كذلك . 5- يفضل أن يكون عدد الأسئلة الصحيحة مساويا لعدد الأسئلة الخاطئة تقريبا ولكن دون مطابقة تامة . 6- ترتيب العبارات الصحيحة والخاطئة بشكل عشوائي . 7- عندما تكون العبارة خاطئة ينبغي أن يكون الخطأ مبنيا على خطأ في المعلومات وليس على ألغاز لغوية .
ثالثا : قواعد تصميم أسئلة إكمال الفراغ :
1- ينبغي أن تصاغ العبارة الناقصة أو السؤال بإحكام بحيث لايمكن الإجابة عليها إلا بالكلمة المطلوبة لملء الفراغ . 2- يجب ألا تحتوي العبارة على عدد كبير من الفراغات التي قد تؤدي إلى غموض السؤال وبالتالي تنوع الإجابات . 3- عند حذف الكلمات الرئيسية من العبارة ينبغي الابقاء على مايحدد المطلوب فيها . 4- ينبغي أن يكون الفراغ قرب نهاية العبارة ، لتوضيح المطلوب في ذهن الطالب .
رابعا : قواعد بناء أسئلة الاختيار من متعدد :
1- أن يحتوي السؤال على مشكلة محددة وواضحة تماما بحيث يستدل الطالب على الاجابة مباشرة قبل قراءة البدائل . 2- وضع الكلمات المشتركة بين بدائل الإجابة في أصل السؤال . 3- تجنب صيغة النفي في السؤال ، وإذا لزم الأمر فلا بد من إبراز كلمة النفي . 4- إذا كانت الفقرة أو السؤال متعللقة بتعريف مصطلح معين فمن الأفضل وضع المصطلح في أصل السؤال . 5- أن تكون كل البدائل متجانسة في محتواها ومرتبطة بمجال المشكلة . 6- أم تكون المشتتات مبنية على الأخطاء الناشئة من نقص المعلومات وليس لتلاعب في الألفاظ . 7- أن تكون لغة البدائل سهلة وواضحة والمصطلحات المستخدمة في البدائل معروفة كلها الطلاب . 8- أن يكون كل بديل مناسبا لغويا لأصل السؤال . وتجنب الاتباطات اللفظية بين أصل السؤال والاجابة الصحيحة . 9- ألا تكون الإجابة الصحيحة أطول ( أو أقصر ) من البدائل الخاطئة بشكل مستمر. 10- تجنب العلامات التي قد تؤدي إلى التعرف على الإجابة الصحيحة أو استبعاد البدائل الخاطئة . 11- الابتعاد عن استخدام عبارة جميع العبارات السابقة صحيحة أو عبارة جميع الإجابات السابقة خطأ من بين البدائل لأن ذلك يزيد من احتمالية التخمين في الإجابة . 12- أن توزع الإجابات الصحيحة على المواقع المختلفة للبدائل توزيعا متساويا ولكن بشكل عشوائي ، فلا توضع الإجابة الصحيحة في موضع ثابت دائما كأن تكون مثلا ، في الموضوعه (أ) أو (ب).. الخ ، في جميع الأسئلة . 13- أن يكون من بين البدائل بديل واحد فقط صحيحا . 14- أن تكون البدائل جذابة ، بمعنى ألا يكون الحكم بخطئها بديهيا .
خامسا : أسس تصميم أسئلة الربط ( المزاوجة ) :
1- أن تكون الكلمات أو العبارات أو المصطلحات المستخدمة متجانسة . 2- أن تكون العبارات وبدائلها المقابلة لها قصيرة . 3- أن تكون البدائل مرتبة ترتيبا منطقيا . 4- أن يكون عدد عبارات المجموعة الأساسية وعبارات المجموعة المقابلة غير مطابق حيث ينبغي زيادة عدد عبارات المجموعة المقابلة عن عدد عبارات المجموعة الأساسية .
————————— * المرجع : دليل المعلمين والمعلمات في تقويم الاختبارات التحصيلية للأستاذ ناصر بن صالح القرني .
الوسائل التعليمية .مفهومها وأهميتها ، وأنواعها وطرائق توظيفها في تعليم الأنشطة اللغوية
النشاط المدرسي .مفهومه ، وأهميته ، وشروط تخطيطه ، أنواع الأنشطة المدرسية وطرائق استثمارها ، وتوظيفها في لغة التلاميذ ، تقويم النشاط . الوسائل التعليمية في مجال اللغة وتعلمها يقصد بالوسائل التعليمية في مجال التعلم مجموعة من المواد تعد إعداداً حسناً ، لتستثمر في توضيح المادة التعلميية وتثبيت أثرها في أذهان المتلعمين ، وهي تُستخدم في جميع الموضوعات الدراسية التي يتلقاها المتعلمون في مختلف مراحل الدراسة . وتتنوع هذه الوسائل وتختلف باختلاف الأهداف التي يقصد تحقيقها في الموضوعات المختلفة التي تدرس لهم . ويركز المربون على عدة حقائق تراعى بالنسبة للوسيلة التعليمية ، بعضها يتعلق بالهدف الذي تحققه الوسيلة والآخر يتجه نحو مدى توافرها في البيئة ، ومناسبة سعرها ، ويهتمون بعرض الوسيلة في اللحظة المناسبة ، ومن ثم حجبها أو إزاحتها ، ويلح بعضهم على شرط يتعلق بسهولة استعمالها ، ومشاركة المتعلمين في إعدادها أو جلبها ، ويرون أن تنوع أشكالها يزيد من قدرتها ومن فاعلية أثرها التعليمي بالنسبة للطلاب .
أهمية الوسيلة التعليمية :
تنبع أهمية الوسيلة التعليمية وتتحدد الأغراض التي تؤديها في المتعلم من طبيعة الأهداف التي تُختار الوسيلة لتحقيقها من المادة التعليمية التي يُراد للطلاب تعلمها أولاً ، ثم من مستويات نمو المتعلمين الإدراكية ، فالوسائل التي تُختار لأطفال الصف الأول ينبغي أن تفترق عن الوسائل التي تُختار لأطفال المرحلة الابتدائية العليا ، أو لغيرها من فئات الطلاب العمرية في الصفوف الأخرى .
لذا فإننا نرى على سبيل المثال أن كتاب تعليم القراءة للصف الأول ، يحتوي على تدريبات – وسائل تعليمية – للمرحلة التي تسمى مرحلة ما قبل القراءة أو مرحلة التهيئة وتنمية استعدادات الأطفال التربوية ، والعقلية والعاطفية والجسمية ، وذلك لعدم قدرة الأطفال في الصف الأول على القراءة في البداية ، فقد استعين بصور الأشياء المألوفة في بيئتهم مدخلاً للقراءة ، وإشعار التلاميذ بأنهم قادرون على البدء بالقراءة عن طريق لفظ – قراءة – هذه الأشياء ، وتعريفهم على تسمياتها الصحيحة تدريجياً . في حين تخلو كتب المراحل التالية من مثل هذا الأسلوب .
إن أهمية الوسائل التعليمية في مجال تعلم وتعليم المواد الدراسية تتمثل في :
تشويق التلاميذ للإقبال على تعلم المادة الدراسية ، وشعورهم أن في هذا الأمر متعة وسروراً .
توضيح بعض المعاني التي يتعلمها الطفل ، ومساعدته في عملية التعلم – تعلم المفاهيم التي تحتاج إلى خبرات حسية وشبه حسية تساعد الوسائل على توفيرها ، متدرجة بخطوات دقيقة ومتراتبة من شأنها بناء الخطوات التي تثبت المفهوم في أذهان التلاميذ ، وتدربهم على إعادة بناء الخطوات المكونة له .
مثل توضيح بعض المفاهيم المعينة للمتلعلم مثل مفهوم الشاطيء أو الجبل أو البحر – وغيرها عندما يرى التلاميذ صورها الواضحة الدالة عليها .
تنمية دقة الملاحظة لدى الطلاب ، وذلك عندما تتيح لهم الوسيلة ملاحظة الفروق بين الأشياء والأشخاص من حيث الصغر والكبر والعدد والنوع وغير ذلك . تنمية روح النقد لدى المتعلمين – الصغار والكبار – ففي الصور الموجودة في رأس كل درس من دروس القراءة في كتب العلوم والحساب والاجتماعيات في المرحلة الابتدائية ، وهي وسائل تعليمية ، وضعت خصيصاً لإثراء هذه الدروس ، في جميع المناشط اللغوية : القرائية والكتابية والتعبيرية والاستماعية ، في هذه الصور مجالات ثرة لإبراز آراء التلاميذ النقدية ابتداءً من تلك البسيطة غير المعللة ووصولاً إلى الآراء الناضجة المدعمة بالحجج والاثباتات !
تساعد على تثبيت بعض التعابير والمعاني اللغوية الفصيحة التي يسربها المعلم بين الحين والآخر في قاموس الطفل اللغوي ، عندما تعرض هذه التعابير أو المعاني مقرونة بالصور الواضحة الدالة عليها ، فعلى سبيل المثال يمكن أن تساعد صورة القط أو الخف الواضحين على تذكير الطفل باللفظ الصحيح الدال على كل منهما ، واستبدالهما بالألفاظ العامية الدالة عليهما .
اختبار ذكاء الأطفال في اكتشاف العلاقات بين الأشياء الموجودة في الصور المعروضة أمامهم ، أو في هذه الصور وفي صور أخرى ، أو في الصور وفي الأشياء الحقيقة التي يرونها في البيئة . تساعد على إبراز الفروق الفردية بين الطلاب في المجالات الدراسية المختلفة وبخاصة في مجال التعبير الشفوي ، وتوظيف القواعد اللغوية والقوانين العلمية في حياة المتعلمين ، وتساعد المعلم في الكشف عن مواطن الضعف والقوة من أجل معالجة الضعف وتعزيز القوة .
تستثير خبرات وقدرات المتعلمين اللغوية والعقلية عن مواقف وموضوعات أو مشاهدات سبق وخطرت معهم ، مثال على ذلك ، عند قيام التلاميذ برحلة – والرحلة وسيلة تعليمية – إلى قلعة الربض في عجلون يمكن أن يستثمر المعلم الرحلة في وصف القلعة ، وموقعها ، ووصف الطريق المؤدية إليها ، وتاريخ بنائها وغير معمارها الهندسي و ذلك من الموضوعات التي يمكن أن تثار حول الرحلة لغوياً وعلمياً وتاريخياً وفنياً .
تساعد الوسائل التعليمية على تزويد الطلاب بالمعلومات العلمية وبألفاظ الحضارة الحديثة الدالة عليها، عندما تعرض عليهم صور لمحطات الأقمار الصناعية ، أو عندما يزورون استوديوهات التلفزيون أو الإذاعة ، أو محطات الأرصاد الجوية أو غيرها من مجالات الإنجاز التقني الحديث وتغريهم بمتابعة البحث العلمي ومنجزاته في الميادين المختلفة . تتيح للمتعلمين فرصاً متعددة من فرص المتعة وتحقيق الذات ، ابتداءً من لعب الأطفال الصغار بها والتعلم من خلالها ، ومروراً بممارسة مهاراتهم اللغوية والعقلية من خلال التعامل معها ، وانتهاءً باشتراكهم في إعدادها وجلبها أو الإتيان بها .
لعلنا نلاحظ من خلال عرضنا لأبرز النقاط الدالة على أهمية الوسائل التعليمية في العملية التعليمية التعلمية، أن بمقدور هذه الوسائل أن تحقق أغراضاً متنوعة على صعيد تنمية معارف وقدرات التلاميذ ، كما أنها تحقق أهدافاً تربوية ونفسية في مجال المهارات المختلفة ، وفي مجال العادات والاتجاهات
أنواع الوسائل التعليمية :
يصنف الباحثون التربويون الذين يهتمون بأثر الوسائل على الحواس الخمس ، يصنفون الوسائل إلى ثلاث زمر هي :
1- الوسائل البصرية : وتضم الأدوات والطرق التي تعتمد على حاسة البصر مثل :
أ) الصور المعتمة والشرائح والأفلام الثابتة . ب) الأفلام المتحركة والصامتة .
2- الوسائل السمعية والبصرية : وتضم الأدوات والمواد التي تعتمد على حاستي السمع والبصر وتشمل :
أ) الأفلام المتحركة والناطقة .
ب) الأفلام الثابتة والمصحوبة بتسجيلات صوتية .
جـ) مسرح العرائس .
د) التلفزيون والفيديو تيب . ويصنف التربويون الذي يؤمنون بأن التعلم هو تعديل في الخبرة – السلوك – وأن أفضل أشكال التعلم ما يتم عن طريق العمل والممارسة من جانب المتعلم ، ووفقاً لهذا الأسلوب في التعلم يصنف العالم إدجار ديل Edgar Dale ، الوسائل السمعية والبصرية في ثلاث زمر رئيسة هي :
1- زمرة الوسائل التي تعتمد على الخبرة المباشرة والتعلم بالعمل .
2- زمرة الوسائل التي تعتمد على الخبرة الحسية البديلة ، والتعلم بالملاحظة .
3- زمرة الوسائل التي تعتمد على الاستبصار – المجرد – التجريد – والتعلم بالرمز .
ولعل أهم الشروط التي يجب أن تتوافر في الوسائل هي : 1- الهدفية : وهذا يعني أن يكون ثمة هدف واضح تستعمل الوسيلة لتحقيقه ، كأن تضيف إلى معرفة المتعلمين معلومات ، أو تثبت بعض المعلومات وتوضح ما يمكن أن يخفى عليهم في أي مجال من مجالات المعرفة .
2- التنوع : فلا تقتصر الوسائل على شكل واحد ، حتى لو اقتصرت على أرقى وأحدث آلات الاتصال كالتلفاز أو الإنترنت أو على أي منجز تقني حضاري . بل يجب أن تتنوع أشكالها ، مع الميل إلى استثمار ما يوجد في البيئة من خامات أو أشكال طبيعية تمثل الأصول ، التي قد تنقل مصورة أو مرسومة أو متلفزة لأن التنوع في أشكال الوسائل يراعي تجنب التلاميذ الملل والسأم .
3- أن يخطط بدقة للوقت الذي تعرض فيه الوسيلة أثناء تنفيذ الدرس ، لأن عدم عرضها في اللحظة التي يحتاج الدرس إلى عرضها فيه ، لا يحقق الغرص من صنعها واصطحابها إلى غرفة الدرس ، أما عرضها في اللحظة المناسبة فإن ذلك سيجعل مردودها التربوي متحققاً . 4- الوضوح والدقة والسلامة اللغوية والعلمية :
ذكرنا أن من أهم الأمور التي تقدمها الوسائل للمتعلمين توضيح المفاهيم والمعارف والمعلومات ، وتبسيط ما يمكن أن يبدو صعباً عليهم في الدروس المختلفة من هذه الأمور ، وما دامت الوسائل ينظر إليها على الرغم من مسمياتها المختلفة من مثل تكنولوجيات الاتصال ، والوسائل الوسيطة في التعلم ، وغير ذلك ، إلا أنها يجب أن تتعامل مع اسمها الأصلي الذي اشتقت منه “الإيضاح” فتكون واضحة هادفة غير ملبسة ، فتزيد الأمور عدم إيضاح .
وكما يجب أن يراعى في مضمونها السلامة والدقة العلمية في تفسير الأمور العلمية المختلفة التي تُعدُّ من أجلها ، فكذلك يجب أن تراعى فيها السلامة اللغوية . حتى تعتبر وسيلة موضحة ومعلمة ومصوبة . 5- أن يراعى دور التلاميذ في إعدادها ، أو في إحضارها ، وذلك وفق مراحلهم النمائية ، فلا بأس أن يقتصر دورهم في المراحل الأولى على جمع صور من نوع معين ، أو على إحضار بعض الأشياء التي قد تتوافر عند بعضهم ، ليطلع أقرانهم عليها . وقد يتدرج بعد ذلك بإعداد صور أو رسومات أو خرائط أو أي وسيلة يُرى أنها مفيدة .
ولا بأس أن تعقد المعلمات والمعلمون لقاءات مع طلبتهم في أوقات مخصوصة ، من أجل البحث في إعداد وسائل مختلفة يشارك الطلبة في بعض جزيئاتها ، أو يعدون ما يستطيعون إعداده على شكل مجموعات أو أفراد . كل ذلك من شأنه أي يراعي ميول الطلاب المتنوعة ويستثمر طاقاتهم ويشركهم في عملية تعليم أنفسهم .
أنواع الوسائل التي يمكنا استخدامها في الدروس المختلفة:
اللغة العربية :
إن أهم الوسائل التي يمكن أن يستخدمها المعلم في تدريس اللغة العربية ، اللوح والطباشير ، وهما موجودان في كل صف من صفوف المدرسة ، ويفترض إبنداء أن يكون اللوح صالحاً للاستعمال ، ويكون منظماً ، ونظيفاً ويمكن استخدام اللوح والطباشير في تعليم جميع الأنشطة اللغوية ، ولجميع المراحل التعليمية . إذ يستطيع المعلم أن يستثمر اللوح والطباشير في تدريب التلاميذ منذ الصف الأول على القراءة والكتابة ، حيث يتمكن التلاميذ الصغار من رؤية أداء المعلم الصحيح أثناء الكتابة ، ويتمكن المعلم من مشاهدة الأطفال يكتبون المفردات ومن ثم الجمل بطريقة صحيحة ، ويتأكد عن طريق هذه الوسيلة من اختبار قدرتهم على القراءة الصحيحة .
وفي الصفوف الأخرى ، يمكن أن يستخدم اللوح في مجالات لغوية شتى ، من مثل :
– مساعدة المتعلم على تثبيت معنى بعض المفردات في ذهنه ، عندما تكتب أمامه على اللوح ، أو عندما يوظف هذه المفردة في جملة جديدة يدونها هو على اللوح أمام زملائه ومعلمه .
– مساعدته على التطبيق على القاعدة اللغوية التي فهمها واستنتجها على جمل مكتوبة أمامه على اللوح .
– تدريبه على محاكاة نموذج الخط الذي عرضه المعلم عليه وكتبه أمامه على اللوح ، وملاحظة دقة أدائه، وقدرته على الكتابة الصحيحة وفق قواعد الخط الذي يتدرب عليه .
– تدريبه على اتقان بعض القواعد الإملائية التي يعرضها أمامه المعلم في دروس النشاط الكتابي – الإملاء – وملاحظة دقة مراعاته لتلك القواعد .
– تمرين التلاميذ على القراءة الحقيقية أداء وضبطها وفهمها عن طريق النموذج الذي يعده المعلم على اللوح ، ويتضمن اختبار قدرتهم على إتقان مهارة قراءة كلمات لم تخطر مع طلاب المرحلة العليا وإنما كانوا عرفوا أشكال حروفها جميعها .
– إختبار قدرة الطالب على الإجابة على سؤال محدد ، طرحه عليه المعلم ، ضمن إطار جملة تامة يدونها على اللوح . وغير ذلك من المجالات التي تتضمن مواقف تختبر قدرات التلاميذ اللغوية وتنميها وتعزز آثارها .
والوسيلة الثانية المتوافرة والتي ينبغي استثمارها إلى أقصى حد فهي الكتاب المدرسي ، وما التمارين المشار إليها في مرحلة التهيئة للصف الأول إلا مثالاً عابراً على أهميتها كوسائل تساعد على تنمية استعداد الأطفال للقراءة قبل الدخول إلى عالمها الواسع .
ولعل صور كتاب القراءة في المرحلة الابتدائية خير دليل على توضيح أهمية الوسائل التعليمية ، ودليل على تحقيق الفوائد اللغوية والمعرفية والنفسية والتربوية للمتعلم ، إن استثمرها المعلم الاستثمار المناسب كما أن الأسئلة والتدريبات التي تلي كل درس من دروس القراءة خير وسائل على تحقيق الأهداف اللغوية المخصصة لكل درس ، والشيء نفسه يقال عن التدريبات اللغوية والتعبيرية ، وتدريبات الإملاء والخط .
وبعد هاتين الوسيلتين الميسرتين ، نعرض أهم الوسائل الأخرى التي تفيد في مجال تعلم اللغة ، ومن هذه الوسائل.
أولاً : البطاقات واللوحات
وهي عبارة عن قطع من الورق المقوى ، تكون لها أحجام مختلفة ، تختلف باختلاف الغرض منها . وهي أما أن تعرض بطريقة الخطف – السرعة ، أو تعرض أمام التلاميذ على المقاعد أو على حافة اللوح ، أو تعرض على حبل أمامهم بواسطة مشابك الغسيل . أو تعرض على لوحتين الأولى هي لوحة الفانيلا Flannel Board والأخرى هي : لوحة الجيوب . وهناك نوع آخر منها هو اللوحة المغناطيسية .
وفيما يلي وصف للبطاقات ، يتضمن ما يمكن أن يكتب عليها من مواد لغوية ، وطريقة استخدامها في الصف : 1- بطاقات تحمل صورة تحتها كلمة أو جملة
وهذه تستخدم في تعليم تلاميذ الصف الأول على القراءة – ومثل هذه البطاقات متوفر في المدارس إذ يوزع على المدارس جميعها . ويقصد من هذه البطاقات تدريب الأطفال على قراءة الكلمة بدلالة الصورة في البداية ، وصولاً إلى قدرة التلميذ على قراءتها فيما بعد دون دلالة الصورة وإقداره على تجريد حرف بعد قراءة الجملة أو جمل الدرس جميعها . 2- بطاقات تحمل تفسيراً للمفردات الصعبة الواردة في الدرس . والهدف منها تثبيت معاني هذه المفردات في أذهان التلاميذ ، ويمكن أن توزع هذه البطاقات على عدد من التلاميذ يفترض أنهم لا يعرفون معانيها ، ثم بعد فترة يطلب المعلم إليهم شفوياً ، أو يعطيهم بطاقات كتب على بعضها كلمات يضعون لها إجابات ، أو معان يضعون أمامها الكلمات الدالة عليها هكذا 3- بطاقات تحمل سؤالاً يجيب عليه التلميذ بعد القراءة الصامتة مثلاً . 4- بطاقات تحتوي على اختيار إجابة من متعدد .
مثال : عند إدخال إن على الجملة : التلميذتان مجتهدتان فإنها تصبح :
أ- إن التلميذتين مجتهدتان .
ب- إن التلميذتان مجتهدتين .
جـ- إن التلمذتين مجتهدتان .
د- إن التميذتان مجتهدتين .
5- بطاقات تحمل تدريباً لغوياً يراد من التلميذ حله .
مثل : حول الجمل التالية إلى المثنى
الولد كريم . [ الولدان كريمان .]
البائع صادق . [ البائعان صادقان .]
التلميذة مهذبة . [ التلميذتان مهذبتان .]
أو : أتم الجمل الجمل التالية بوضع صفة مناسبة وأشكل الصفة
أهداني صديقي كتاباً ….. جديداً
لا أشتري الحلوى …….. المكشوفة
هذا ولدٌ …………….. كريمٌ
أسكن في حي ………… صناعيٍ
6- بطاقات متسلسلة تحتوي على مشاهد من قصة رويت للتلاميذ ، يوزع كل مشهد على مجموعة منهم ، ويطلب إلى كل مجموعة أن تتحدث عن الجزء الذي تمثله الصورة .
7- بطاقات تحمل أسئلة متسلسلة ، تكوّن إجاباتها قصة تامة عرفها التلاميذ أو استمعوا إليها ، توزع على الطلاب ويطلب إليهم استذكار القصة عن طريق الإجابة عن أسئلتها .
8- بطاقات توظف فيها الأنماط اللغوية الجميلة الواردة في الدرس في جمل ومواقف تعبيرية جديدة .
9- بطاقات تعالج قضايا إملائية ، يراد التأكد من قدرة التلاميذ على استذكارها أو اتقانها .
مثل : حوّل الجمل التالية إلى المثنى :
1- الشاطيء قريب . الشاطئان قريبان .
2- لا تعبث بالكتاب . لا تعبث بالكتابين .
3- اكتب الدرس . اكتبا الدرس (الدرسين) . 10- بطاقات المطابقة بين 1- الكلمة والصورة الدالة عليها . 2- الجملة والصورة الدالة عليها . 3- الكلمة وعكس معناها . الكلمات مرتبة تحت بعضها في العمود الأيمن ، وعكس معناها معروض أمامها بدون ترتيب ! 4- الكملة ومرادفها .
11- بطاقات اختبار القدرة على الفهم وتنفيذ التعليمات مثل البطاقات التي تحتوي المواد التالية :
1- أكتب تاريخ اليوم . 2- امسح اللوح . 3- اسمعنا أنشودة . 4- إقرأ سورة الفاتحة . 12- بطاقات تحتوي على أحاج يجيب عليها التلميذ شفوياً أو كتابياً نماذج من الوسائل التعليمية حمل الموضوع حتى تتعرف على المزيد والمزيد
2. الفرع الثاني: رياضيات المكان، الهندسة الطبولوجية، الهندسة الإسقاطية والهندسة الإقليدسية. وغالبا ما يركز هذا الفرع على العلاقات المكانية أكثر من التركيز على الأعداد.
وسعى عدد كبير من العلماء إلى تقديم تعريف واضح للرياضيات، فيرى بادين أن تعريف الرياضيات يختلف باختلاف المراحل التعليمية، ففى المرحلة الابتدائية يترادف مصطلح الرياضيات مع مصطلح الحساب. في حين تشتمل الرياضيات في مرحلة ما بعد الابتدائية على الجبر والهندسة وحساب المثلثات. أما كول وكول فيعرف الرياضيات بأنها “القدرة على استخدام الاستنتاجات التجريدية والرموز”.
وتعنى صعوبات التعلم بوجه عام وفقا للقانون التشريعي للأفراد ذوى صعوبات التعلم، اضطراب في عملية أو أكثر من العمليات النفسية الأساسية المتضمنة في فهم واستخدام اللغة المكتوبة أو المنطوقة، التي تعبر عن نفسها في نقص القدرة على الاستماع، الحديث، القراءة، الكتابة، التهجي، أو حتى في إجراء العمليات الحسابية. ويشتمل المصطلح على الأطفال الذين يعانون من الصعوبات الإدراكية، تلف المخ، الاختلال الوظيفي للمخ الأدنى، صعوبات القراءة، والحبسة النمائية. ولا ينطبق هذا المصطلح على الأطفال الذين يعانون من مشكلات تعلم تنتج في المقام الأول من الاضطرابات البصرية، السمعية أو الحركية، التخلف العقلي، أو الاضطراب الانفعالية، أو من الحرمان الاقتصادي، الثقافي، البيئي.
وتعد صعوبة تعلم الرياضيات أو صعوبات الحساب أو العسر أو العجز الرياضي أو العجز الرياضي النمائي الديسكلكوليا النمائية أو اللاحسابية أو اكلكوليا أو الاضطراب الحسابي النمائي مفاهيم أو معاني واحدة تشير إلى صعوبة بالغة في المهارات الحسابية أو صعوبة بالغة في أداء العمليات الحسابية والاستنتاجات الرياضية، والإخفاق على الأداء على المهام الرياضية أو صعوبة تذكر الحقائق الحسابية من الذاكرة طويلة المدى وصعوبة حل المسائل الحسابية البسيطة والمعقدة أو صعوبة اكتساب المهارات الترتيبية والكاردينالية أو صعوبة في معارف العدد الكمية والعملياتية أو صعوبة بالغة في فهم واستخدام الرموز أو العمليات الضرورية اللازمة للنجاح في الرياضيات أو مصطلح نفسي وطبي يشير إلى صعوبة تعلم الرياضيات بوجه عام وصعوبة بالغة في إنتاج العمليات الحسابية الفعالة، الدقيقة بوجه خاص أو صعوبة تعلم الجداول الحسابية، إجراء العمليات مثل الجمع والطرح والضرب والقسمة، أو عدم القدرة على تكوين مفهوم العدد وقراءة وكتابة الأعداد بطريقة صحيحة أو صعوبة التعرف على الرموز الرياضية، تذكر الأعداد، عد الأشياء مع تحصيل أكاديمي ضعيف في القراءة و التهجي أو صعوبة فهم بعض المفاهيم الرياضية مثل مفهوم التناظر الأحادي أو اضطرابات قدرة الأطفال على معالجة العدد أو حبسة مصحوبة بعدم القدرة على حل أبسط المسائل الرياضية.
أما كورسين فيميز في قاموسه بين ثلاثة مصطلحات مرتبطة بصعوبة تعلم الرياضيات هي:
أ- الديسكلكوليا ويعرفها بأنها صعوبة في إجراء المسائل أو العمليات الرياضية البسيطة مثل 2+2=4، وتظهر عند الأطفال الذين يعانون من اضطرابات في الفص الجدارى.
ب- اكلكوليا فهو شكل من أشكال الحبسة فقدان القدرة على الكلام نتيجة لأذى أصاب الدماغ وتتميز بعدم القدرة على إجراء العمليات الرياضية البسيطة. وترتبط بإصابات المخ، الأمراض العقلية، أو الاضطرابات المبكرة في تعلم الرياضيات. وفى بعض الحالات يكون الفرد غير قادر على قراءة وكتابة الأعداد.
ت- اللاحسابية فتعنى أيضا شكل من أشكال الحبسة يتميز بعدم القدرة على العد واستخدام العدد.
ويؤكد كوسك أن العجز الرياضي النمائي هو “اضطراب بنائي للقدرات الرياضية ناتج عن اختلال هذه المراكز في المخ”. ويحدد رورك وكونوى ثلاثة خصائص لهذا التعريف هي:
1. العجز الرياضي النمائي يتضمن اضطراباً في القدرات الرياضية، مع وجود مستوى متوسط أو أعلى من المتوسط في القدرة العقلية العامة.
2. يحدد العجز الرياضي النمائي من خلال العلاقة بين القدرة الرياضية الحالية للطفل، والقدرات الرياضية المعيارية للأطفال ممن هم في مثل سنه.
3. يختلف العجز الرياضي النمائي عند الأطفال اختلافا واضحا عنه عند الراشدين.
وقد صنف كوسك ستة أنماط فرعية للعجز الرياضي النمائي تنتشر عن الأطفال والراشدين هي:
1. العجز الرياضي النمائي اللفظي وفيه تضطرب القدرة على تسمية المصطلحات والعلاقات والرموز الرياضية.
2. العجز الرياضي النمائي القرائي وفيه تضطرب القدرة على قراءة الرموز والإشارات الرياضية.
3. العجز الرياضي النمائي الكتابي وفيه يجد الطفل صعوبة في كتابة الأعداد والرموز العمليائية.
4. العجز الرياضي النمائي الإجرائي وفيه يجد الطفل صعوبة في إجراء العمليات الحسابية مثل الجمع والطرح والضرب والقسمة.
5. العجز الرياضي النمائي الترتيبي يجد الأطفال الذين يعانون هذا الاضطراب صعوبة بالغة في وضع الأشياء وفق ترتيب معين على أساس حجمها أو مقدارها. وبالتالي يصعب عليه تحديد ما إذا كانت إحدى المجموعتين تحتوى على عدد من العناصر أكبر من أو أقل من أو يساوى عدد العناصر في المجموعة الأخرى.
6. العجز الرياضي النمائي الفكري التكويني ويعنى عدم القدرة على فهم الأفكار الرياضية والعلاقات الخاصة بالحساب العقلي.
فعلى الرغم من أن هؤلاء الأطفال قادرون على قراءة وكتابة الأعداد فإنهم غير قادرين على فهم ما يكتبون أو ينطقون. فعلى سبيل المثال، يعجز الطفل الذى يعانى هذا النوع من الاضطراب عن فهم أن العدد (9) نصف العدد (18)، أو أنه ناتج ضرب العددين (3×3) على الرغم من أنه يقرأ العدد بصورة صحيحة كذلك يجد الطفل الذي يعانى عجزا رياضيا نمائيا علاقيا صعوبة في فهم علاقات أكبر من وأقل من. فيصعب عليه معرفة ما إذا كان العدد (1) أكبر من، أو أقل من، أو يساوى العدد 10.
أما بادين فيضيف الديسكلكوليا إلى:
1. الديسكلكوليا النمائية، وتنشأ نتيجة لقصور أو اضطراب بعض العمليات المعرفية مثل الانتباه، الإدراك، الذاكرة، التصور البصري المكاني، ومعالجة المعلومات.
2. الديسكلكوليا المكتسبة، وتنشأ نتيجة تلف أحد نصفي المخ أو كليهما ومن ثم فقد صنفت الديسكلكوليا النمائية والمكتسبة إلى ثلاثة أنواع من وجه نظر نيوروسيكولوجية هى:
– صعوبة قراءة الأعداد وكتابتها: تتضمن صعوبة في قراءة الأعداد وكتابتها، مع سلامة المهارة في الجوانب الأخرى من المعالجة الحسابية. وترتبط دائما مع اضطرا بات في نصف المخ الأيسر كما ترتبط أحيانا مع الحبسة الكلامية وتحدث أحيانا عند الأطفال. وعلى الرغم من أنها نادرة الحدوث نسبيا بالمقارنة باللاحسابية والكلكوليا المكانية. فعندما فحص بادين أداء 50 من الأطفال يعانون من صعوبات الحساب على مجموعة متنوعة من مقاييس التحصيل والقدرة. وعلى الرغم من أن بعض الأطفال يعجزون أحيانا عن قراءة الأعداد أو رموز العمليات. فقد اتضح أن هذه الأخطاء ناتجة عن قصور الانتباه أكثر من كونها ناجمة عن فقدان القدرة الأساسية على قراءة الأعداد.
– الأكيكوليا المكانية: وتتميز بصعوبات التحليلات المكانية للمعلومات العددية. وغالبا ما ترتبط بضمور في الأجزاء الخلفية من الفص الخلفي الأيمن. كما يجد الأطفال الذين يعانون اكلكوليا المكانية صعوبة في اصطفاف الأعداد في مسائل الحساب متعددة الأعمدة، حذف الأعداد، تدوير العدد، عدم القدرة على قراءة رموز العمليات الحسابية، وصعوبة قيمة المكان والكسور العشرية. مع سلامة في قراءة الأعداد وكتابتها وإجراء العمليات الحسابية البسيطة وتذكر الحقائق الرياضية.
وفى مجموعة من الدراسات أجراها رورك ومساعديه متعلقة بطب الأطفال فحص نمط الأداء على المقاييس النيوروسيكولوجية للأطفال ذوى صعوبات تعلم الحساب والقراءة معا والأطفال ذوى صعوبات الحساب فقط، وقد أوضحت نتائج دراساته أن أداء الأطفال ذوي صعوبات القراءة والحساب أو الاثنين معاً يرتبط مع الاختلال الوظيفي للمخ الأيسر مع وجود صعوبة لفظية عامة للمشكلات الأساسية في القراءة والحساب معا. وعلى العكس من ذلك، فقد أوضح الأطفال الذين يعانون من صعوبات في الحساب فقط نمطا من الصعوبات البصرية المكانية مرتبط مع الاختلال الوظيفي للمخ الأيمن.
– اللاحسابية: تحدث من وجهة نظر بادين في مرحلة الرشد، تتميز بصعوبة بالغة في استدعاء الحقائق الحسابية الأساسية من الذاكرة طويلة المدى. ويبدو أنها مرتبطة مع ضمور في الأجزاء الخلفية من المخ الأيسر مع سلامة القدرة على قراءة الأعداد وكتابتها، التمثيل المكاني للمعلومات العددية، وفهم المفاهيم الحسابية. وعلى الرغم من أن هؤلاء المرضى غالبا ما يجدون صعوبة في العمليات المتضمنة تسلسل العدد (على سبيل المثال، إجراء الحساب العشري). كذلك يعانى الأطفال ذوو هذا الاضطراب انفصالا بين تذكر الحقائق واستخدام القواعد، وأحيانا يعانون من بعض الصعوبات اللفظية وأحيانا أخرى لا يعانون تلك الصعوبات. وبوجه عام تقترح الدراسات الخاصة باللاحسابية عند الراشدين وجود صعوبتين متميزتين، هما صعوبة استرجاع الحقيقة والصعوبة الإجرائية. أما الأطفال الذين يعانون من اللاحسابية، فعلى الرغم من أنهم يظهرون أحيانا ارتباكاً في إجراء العمليات الحسابية، فإن صعوبة استرجاع الحقيقة هي الصعوبة الأكثر انتشارا بين هؤلاء الأطفال. وعلى نحو أكثر حداثة، أوضحت تمبل وماك كلوسكي وجود تشابهات كمية ملحوظة بين الأطفال الذين يعانون من العجز الرياضي النمائي والأطفال الذين يعانون من العجز الرياضي المكتسب، أما الفروق الكيفية بينهما فهى وثيقة الصلة بالمنحى النيوروسيكولوجى لدراسة مهارات أداء الرياضيات عند الأطفال الذين يعانون من صعوبات في تعلم الرياضيات.
وفقا للدليل التشخيصي الإحصائي الثالث المعدل للأمراض النفسية والعقلية يعرف العجز الرياضي النمائي بأنه “عجز ملحوظ للمهارات الحسابية مع نقص في الاستجابة للإجراءات العلاجية والتربوية.
د. خالد زيادة (مدرس علم النفس بكلية الآداب جامعة المنوفية)