الاثنين، 4 أبريل 2016

الوسائل والأنشطة المساعدة على تحقيق أهداف تدريس اللغة العربية




الوسائل والأنشطة المساعدة على تحقيق أهداف

تدريس اللغة العربية

الوسائل التعليمية .مفهومها وأهميتها ، وأنواعها وطرائق توظيفها في تعليم الأنشطة اللغوية

النشاط المدرسي .مفهومه ، وأهميته ، وشروط تخطيطه ، أنواع الأنشطة المدرسية وطرائق استثمارها ، وتوظيفها في لغة التلاميذ ، تقويم النشاط .
الوسائل التعليمية في مجال اللغة وتعلمها يقصد بالوسائل التعليمية في مجال التعلم مجموعة من المواد تعد إعداداً حسناً ، لتستثمر في توضيح المادة التعلميية وتثبيت أثرها في أذهان المتلعمين ، وهي تُستخدم في جميع الموضوعات الدراسية التي يتلقاها المتعلمون في مختلف مراحل الدراسة . وتتنوع هذه الوسائل وتختلف باختلاف الأهداف التي يقصد تحقيقها في الموضوعات المختلفة التي تدرس لهم . ويركز المربون على عدة حقائق تراعى بالنسبة للوسيلة التعليمية ، بعضها يتعلق بالهدف الذي تحققه الوسيلة والآخر يتجه نحو مدى توافرها في البيئة ، ومناسبة سعرها ، ويهتمون بعرض الوسيلة في اللحظة المناسبة ، ومن ثم حجبها أو إزاحتها ، ويلح بعضهم على شرط يتعلق بسهولة استعمالها ، ومشاركة المتعلمين في إعدادها أو جلبها ، ويرون أن تنوع أشكالها يزيد من قدرتها ومن فاعلية أثرها التعليمي بالنسبة للطلاب .

أهمية الوسيلة التعليمية :

تنبع أهمية الوسيلة التعليمية وتتحدد الأغراض التي تؤديها في المتعلم من طبيعة الأهداف التي تُختار الوسيلة لتحقيقها من المادة التعليمية التي يُراد للطلاب تعلمها أولاً ، ثم من مستويات نمو المتعلمين الإدراكية ، فالوسائل التي تُختار لأطفال الصف الأول ينبغي أن تفترق عن الوسائل التي تُختار لأطفال المرحلة الابتدائية العليا ، أو لغيرها من فئات الطلاب العمرية في الصفوف الأخرى .

لذا فإننا نرى على سبيل المثال أن كتاب تعليم القراءة للصف الأول ، يحتوي على تدريبات – وسائل تعليمية – للمرحلة التي تسمى مرحلة ما قبل القراءة أو مرحلة التهيئة وتنمية استعدادات الأطفال التربوية ، والعقلية والعاطفية والجسمية ، وذلك لعدم قدرة الأطفال في الصف الأول على القراءة في البداية ، فقد استعين بصور الأشياء المألوفة في بيئتهم مدخلاً للقراءة ، وإشعار التلاميذ بأنهم قادرون على البدء بالقراءة عن طريق لفظ – قراءة – هذه الأشياء ، وتعريفهم على تسمياتها الصحيحة تدريجياً . في حين تخلو كتب المراحل التالية من مثل هذا الأسلوب .

إن أهمية الوسائل التعليمية في مجال تعلم وتعليم المواد الدراسية تتمثل في :

تشويق التلاميذ للإقبال على تعلم المادة الدراسية ، وشعورهم أن في هذا الأمر متعة وسروراً .

توضيح بعض المعاني التي يتعلمها الطفل ، ومساعدته في عملية التعلم – تعلم المفاهيم التي تحتاج إلى خبرات حسية وشبه حسية تساعد الوسائل على توفيرها ، متدرجة بخطوات دقيقة ومتراتبة من شأنها بناء الخطوات التي تثبت المفهوم في أذهان التلاميذ ، وتدربهم على إعادة بناء الخطوات المكونة له .

مثل توضيح بعض المفاهيم المعينة للمتلعلم مثل مفهوم الشاطيء أو الجبل أو البحر – وغيرها عندما يرى التلاميذ صورها الواضحة الدالة عليها .

تنمية دقة الملاحظة لدى الطلاب ، وذلك عندما تتيح لهم الوسيلة ملاحظة الفروق بين الأشياء والأشخاص من حيث الصغر والكبر والعدد والنوع وغير ذلك .
تنمية روح النقد لدى المتعلمين – الصغار والكبار – ففي الصور الموجودة في رأس كل درس من دروس القراءة في كتب العلوم والحساب والاجتماعيات في المرحلة الابتدائية ، وهي وسائل تعليمية ، وضعت خصيصاً لإثراء هذه الدروس ، في جميع المناشط اللغوية : القرائية والكتابية والتعبيرية والاستماعية ، في هذه الصور مجالات ثرة لإبراز آراء التلاميذ النقدية ابتداءً من تلك البسيطة غير المعللة ووصولاً إلى الآراء الناضجة المدعمة بالحجج والاثباتات !

تساعد على تثبيت بعض التعابير والمعاني اللغوية الفصيحة التي يسربها المعلم بين الحين والآخر في قاموس الطفل اللغوي ، عندما تعرض هذه التعابير أو المعاني مقرونة بالصور الواضحة الدالة عليها ، فعلى سبيل المثال يمكن أن تساعد صورة القط أو الخف الواضحين على تذكير الطفل باللفظ الصحيح الدال على كل منهما ، واستبدالهما بالألفاظ العامية الدالة عليهما .

اختبار ذكاء الأطفال في اكتشاف العلاقات بين الأشياء الموجودة في الصور المعروضة أمامهم ، أو في هذه الصور وفي صور أخرى ، أو في الصور وفي الأشياء الحقيقة التي يرونها في البيئة .
تساعد على إبراز الفروق الفردية بين الطلاب في المجالات الدراسية المختلفة وبخاصة في مجال التعبير الشفوي ، وتوظيف القواعد اللغوية والقوانين العلمية في حياة المتعلمين ، وتساعد المعلم في الكشف عن مواطن الضعف والقوة من أجل معالجة الضعف وتعزيز القوة .

تستثير خبرات وقدرات المتعلمين اللغوية والعقلية عن مواقف وموضوعات أو مشاهدات سبق وخطرت معهم ، مثال على ذلك ، عند قيام التلاميذ برحلة – والرحلة وسيلة تعليمية – إلى قلعة الربض في عجلون يمكن أن يستثمر المعلم الرحلة في وصف القلعة ، وموقعها ، ووصف الطريق المؤدية إليها ، وتاريخ بنائها وغير معمارها الهندسي و ذلك من الموضوعات التي يمكن أن تثار حول الرحلة لغوياً وعلمياً وتاريخياً وفنياً .

تساعد الوسائل التعليمية على تزويد الطلاب بالمعلومات العلمية وبألفاظ الحضارة الحديثة الدالة عليها، عندما تعرض عليهم صور لمحطات الأقمار الصناعية ، أو عندما يزورون استوديوهات التلفزيون أو الإذاعة ، أو محطات الأرصاد الجوية أو غيرها من مجالات الإنجاز التقني الحديث وتغريهم بمتابعة البحث العلمي ومنجزاته في الميادين المختلفة .
تتيح للمتعلمين فرصاً متعددة من فرص المتعة وتحقيق الذات ، ابتداءً من لعب الأطفال الصغار بها والتعلم من خلالها ، ومروراً بممارسة مهاراتهم اللغوية والعقلية من خلال التعامل معها ، وانتهاءً باشتراكهم في إعدادها وجلبها أو الإتيان بها .

لعلنا نلاحظ من خلال عرضنا لأبرز النقاط الدالة على أهمية الوسائل التعليمية في العملية التعليمية التعلمية، أن بمقدور هذه الوسائل أن تحقق أغراضاً متنوعة على صعيد تنمية معارف وقدرات التلاميذ ، كما أنها تحقق أهدافاً تربوية ونفسية في مجال المهارات المختلفة ، وفي مجال العادات والاتجاهات

أنواع الوسائل التعليمية :

يصنف الباحثون التربويون الذين يهتمون بأثر الوسائل على الحواس الخمس ، يصنفون الوسائل إلى ثلاث زمر هي :

1- الوسائل البصرية : وتضم الأدوات والطرق التي تعتمد على حاسة البصر مثل :

أ) الصور المعتمة والشرائح والأفلام الثابتة . ب) الأفلام المتحركة والصامتة .

جـ) الخرائط . د) الكرة الأرضية .

هـ) اللوحات والبطاقات . و) الرسوم البيانية .
ز) النماذج والعينات . حـ) المعارض والمتاحف .

2- الوسائل السمعية والبصرية : وتضم الأدوات والمواد التي تعتمد على حاستي السمع والبصر وتشمل :

أ) الأفلام المتحركة والناطقة .

ب) الأفلام الثابتة والمصحوبة بتسجيلات صوتية .

جـ) مسرح العرائس .

د) التلفزيون والفيديو تيب .
ويصنف التربويون الذي يؤمنون بأن التعلم هو تعديل في الخبرة – السلوك – وأن أفضل أشكال التعلم ما يتم عن طريق العمل والممارسة من جانب المتعلم ، ووفقاً لهذا الأسلوب في التعلم يصنف العالم إدجار ديل Edgar Dale ، الوسائل السمعية والبصرية في ثلاث زمر رئيسة هي :

1- زمرة الوسائل التي تعتمد على الخبرة المباشرة والتعلم بالعمل .

2- زمرة الوسائل التي تعتمد على الخبرة الحسية البديلة ، والتعلم بالملاحظة .

3- زمرة الوسائل التي تعتمد على الاستبصار – المجرد – التجريد – والتعلم بالرمز .

ولعل أهم الشروط التي يجب أن تتوافر في الوسائل هي :
1- الهدفية : وهذا يعني أن يكون ثمة هدف واضح تستعمل الوسيلة لتحقيقه ، كأن تضيف إلى معرفة المتعلمين معلومات ، أو تثبت بعض المعلومات وتوضح ما يمكن أن يخفى عليهم في أي مجال من مجالات المعرفة .

2- التنوع : فلا تقتصر الوسائل على شكل واحد ، حتى لو اقتصرت على أرقى وأحدث آلات الاتصال كالتلفاز أو الإنترنت أو على أي منجز تقني حضاري . بل يجب أن تتنوع أشكالها ، مع الميل إلى استثمار ما يوجد في البيئة من خامات أو أشكال طبيعية تمثل الأصول ، التي قد تنقل مصورة أو مرسومة أو متلفزة لأن التنوع في أشكال الوسائل يراعي تجنب التلاميذ الملل والسأم .

3- أن يخطط بدقة للوقت الذي تعرض فيه الوسيلة أثناء تنفيذ الدرس ، لأن عدم عرضها في اللحظة التي يحتاج الدرس إلى عرضها فيه ، لا يحقق الغرص من صنعها واصطحابها إلى غرفة الدرس ، أما عرضها في اللحظة المناسبة فإن ذلك سيجعل مردودها التربوي متحققاً . 
4- الوضوح والدقة والسلامة اللغوية والعلمية :

ذكرنا أن من أهم الأمور التي تقدمها الوسائل للمتعلمين توضيح المفاهيم والمعارف والمعلومات ، وتبسيط ما يمكن أن يبدو صعباً عليهم في الدروس المختلفة من هذه الأمور ، وما دامت الوسائل ينظر إليها على الرغم من مسمياتها المختلفة من مثل تكنولوجيات الاتصال ، والوسائل الوسيطة في التعلم ، وغير ذلك ، إلا أنها يجب أن تتعامل مع اسمها الأصلي الذي اشتقت منه “الإيضاح” فتكون واضحة هادفة غير ملبسة ، فتزيد الأمور عدم إيضاح .

وكما يجب أن يراعى في مضمونها السلامة والدقة العلمية في تفسير الأمور العلمية المختلفة التي تُعدُّ من أجلها ، فكذلك يجب أن تراعى فيها السلامة اللغوية . حتى تعتبر وسيلة موضحة ومعلمة ومصوبة .
5- 
أن يراعى دور التلاميذ في إعدادها 
، أو في إحضارها ، وذلك وفق مراحلهم النمائية ، فلا بأس أن يقتصر دورهم في المراحل الأولى على جمع صور من نوع معين ، أو على إحضار بعض الأشياء التي قد تتوافر عند بعضهم ، ليطلع أقرانهم عليها . وقد يتدرج بعد ذلك بإعداد صور أو رسومات أو خرائط أو أي وسيلة يُرى أنها مفيدة .

 

ولا بأس أن تعقد المعلمات والمعلمون لقاءات مع طلبتهم في أوقات مخصوصة ، من أجل البحث في إعداد وسائل مختلفة يشارك الطلبة في بعض جزيئاتها ، أو يعدون ما يستطيعون إعداده على شكل مجموعات أو أفراد . كل ذلك من شأنه أي يراعي ميول الطلاب المتنوعة ويستثمر طاقاتهم ويشركهم في عملية تعليم أنفسهم .

أنواع الوسائل التي يمكنا استخدامها في الدروس المختلفة:

اللغة العربية :

إن أهم الوسائل التي يمكن أن يستخدمها المعلم في تدريس اللغة العربية ، اللوح والطباشير ، وهما موجودان في كل صف من صفوف المدرسة ، ويفترض إبنداء أن يكون اللوح صالحاً للاستعمال ، ويكون منظماً ، ونظيفاً ويمكن استخدام اللوح والطباشير في تعليم جميع الأنشطة اللغوية ، ولجميع المراحل التعليمية . إذ يستطيع المعلم أن يستثمر اللوح والطباشير في تدريب التلاميذ منذ الصف الأول على القراءة والكتابة ، حيث يتمكن التلاميذ الصغار من رؤية أداء المعلم الصحيح أثناء الكتابة ، ويتمكن المعلم من مشاهدة الأطفال يكتبون المفردات ومن ثم الجمل بطريقة صحيحة ، ويتأكد عن طريق هذه الوسيلة من اختبار قدرتهم على القراءة الصحيحة .

وفي الصفوف الأخرى ، يمكن أن يستخدم اللوح في مجالات لغوية شتى ، من مثل :

– مساعدة المتعلم على تثبيت معنى بعض المفردات في ذهنه ، عندما تكتب أمامه على اللوح ، أو عندما يوظف هذه المفردة في جملة جديدة يدونها هو على اللوح أمام زملائه ومعلمه .

– مساعدته على التطبيق على القاعدة اللغوية التي فهمها واستنتجها على جمل مكتوبة أمامه على اللوح .

– تدريبه على محاكاة نموذج الخط الذي عرضه المعلم عليه وكتبه أمامه على اللوح ، وملاحظة دقة أدائه، وقدرته على الكتابة الصحيحة وفق قواعد الخط الذي يتدرب عليه .

– تدريبه على اتقان بعض القواعد الإملائية التي يعرضها أمامه المعلم في دروس النشاط الكتابي – الإملاء – وملاحظة دقة مراعاته لتلك القواعد .

– تمرين التلاميذ على القراءة الحقيقية أداء وضبطها وفهمها عن طريق النموذج الذي يعده المعلم على اللوح ، ويتضمن اختبار قدرتهم على إتقان مهارة قراءة كلمات لم تخطر مع طلاب المرحلة العليا وإنما كانوا عرفوا أشكال حروفها جميعها .

– إختبار قدرة الطالب على الإجابة على سؤال محدد ، طرحه عليه المعلم ، ضمن إطار جملة تامة يدونها على اللوح . وغير ذلك من المجالات التي تتضمن مواقف تختبر قدرات التلاميذ اللغوية وتنميها وتعزز آثارها .

والوسيلة الثانية المتوافرة والتي ينبغي استثمارها إلى أقصى حد فهي الكتاب المدرسي ، وما التمارين المشار إليها في مرحلة التهيئة للصف الأول إلا مثالاً عابراً على أهميتها كوسائل تساعد على تنمية استعداد الأطفال للقراءة قبل الدخول إلى عالمها الواسع .

ولعل صور كتاب القراءة في المرحلة الابتدائية خير دليل على توضيح أهمية الوسائل التعليمية ، ودليل على تحقيق الفوائد اللغوية والمعرفية والنفسية والتربوية للمتعلم ، إن استثمرها المعلم الاستثمار المناسب كما أن الأسئلة والتدريبات التي تلي كل درس من دروس القراءة خير وسائل على تحقيق الأهداف اللغوية المخصصة لكل درس ، والشيء نفسه يقال عن التدريبات اللغوية والتعبيرية ، وتدريبات الإملاء والخط .

وبعد هاتين الوسيلتين الميسرتين ، نعرض أهم الوسائل الأخرى التي تفيد في مجال تعلم اللغة ، ومن هذه الوسائل.

أولاً :
البطاقات واللوحات

وهي عبارة عن قطع من الورق المقوى ، تكون لها أحجام مختلفة ، تختلف باختلاف الغرض منها . وهي أما أن تعرض بطريقة الخطف – السرعة ، أو تعرض أمام التلاميذ على المقاعد أو على حافة اللوح ، أو تعرض على حبل أمامهم بواسطة مشابك الغسيل . أو تعرض على لوحتين الأولى هي لوحة الفانيلا Flannel Board والأخرى هي : لوحة الجيوب . وهناك نوع آخر منها هو اللوحة المغناطيسية .

وفيما يلي وصف للبطاقات ، يتضمن ما يمكن أن يكتب عليها من مواد لغوية ، وطريقة استخدامها في الصف :
1- بطاقات تحمل صورة تحتها كلمة أو جملة

وهذه تستخدم في تعليم تلاميذ الصف الأول على القراءة – ومثل هذه البطاقات متوفر في المدارس إذ يوزع على المدارس جميعها . ويقصد من هذه البطاقات تدريب الأطفال على قراءة الكلمة بدلالة الصورة في البداية ، وصولاً إلى قدرة التلميذ على قراءتها فيما بعد دون دلالة الصورة وإقداره على تجريد حرف بعد قراءة الجملة أو جمل الدرس جميعها .
2- بطاقات تحمل تفسيراً للمفردات الصعبة الواردة في الدرس 
.
والهدف منها تثبيت معاني هذه المفردات في أذهان التلاميذ ، ويمكن أن توزع هذه البطاقات على عدد من التلاميذ يفترض أنهم لا يعرفون معانيها ، ثم بعد فترة يطلب المعلم إليهم شفوياً ، أو يعطيهم بطاقات كتب على بعضها كلمات يضعون لها إجابات ، أو معان يضعون أمامها الكلمات الدالة عليها هكذا 
3- بطاقات تحمل سؤالاً يجيب عليه التلميذ بعد القراءة الصامتة مثلاً 
.
4- بطاقات تحتوي على اختيار إجابة من متعدد .

مثال : عند إدخال إن على الجملة : التلميذتان مجتهدتان فإنها تصبح :

أ- إن التلميذتين مجتهدتان .

ب- إن التلميذتان مجتهدتين .

جـ- إن التلمذتين مجتهدتان .

د- إن التميذتان مجتهدتين .

5- بطاقات تحمل تدريباً لغوياً يراد من التلميذ حله .

مثل : حول الجمل التالية إلى المثنى

الولد كريم . [ الولدان كريمان .]

البائع صادق . [ البائعان صادقان .]

التلميذة مهذبة . [ التلميذتان مهذبتان .]

أو : أتم الجمل الجمل التالية بوضع صفة مناسبة وأشكل الصفة

أهداني صديقي كتاباً ….. جديداً

لا أشتري الحلوى …….. المكشوفة

هذا ولدٌ …………….. كريمٌ

أسكن في حي ………… صناعيٍ

6- بطاقات متسلسلة تحتوي على مشاهد من قصة رويت للتلاميذ 
، يوزع كل مشهد على مجموعة منهم ، ويطلب إلى كل مجموعة أن تتحدث عن الجزء الذي تمثله الصورة .

7- بطاقات تحمل أسئلة متسلسلة 
، تكوّن إجاباتها قصة تامة عرفها التلاميذ أو استمعوا إليها ، توزع على الطلاب ويطلب إليهم استذكار القصة عن طريق الإجابة عن أسئلتها .

8- بطاقات توظف فيها الأنماط اللغوية الجميلة الواردة في الدرس في جمل ومواقف تعبيرية جديدة .

9- بطاقات تعالج قضايا إملائية ، يراد التأكد من قدرة التلاميذ على استذكارها أو اتقانها .

مثل : حوّل الجمل التالية إلى المثنى :

1- الشاطيء قريب . الشاطئان قريبان .

2- لا تعبث بالكتاب . لا تعبث بالكتابين .

3- اكتب الدرس . اكتبا الدرس (الدرسين) .
10- بطاقات المطابقة بين 
1- الكلمة والصورة الدالة عليها .
2- الجملة والصورة الدالة عليها .
3- الكلمة وعكس معناها . الكلمات مرتبة تحت بعضها في العمود الأيمن ، وعكس معناها معروض أمامها بدون ترتيب ! 
4- الكملة ومرادفها .

11- بطاقات اختبار القدرة على الفهم وتنفيذ التعليمات مثل البطاقات التي تحتوي المواد التالية :

1- أكتب تاريخ اليوم .
2- امسح اللوح .
3- اسمعنا أنشودة .
4- إقرأ سورة الفاتحة .
12- بطاقات تحتوي على أحاج يجيب عليها التلميذ شفوياً أو كتابياً
نماذج من الوسائل التعليمية
حمل الموضوع حتى تتعرف على المزيد والمزيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق