الجمعة، 25 مارس 2016

البيداغوجيا مصطلح تربوي أصله يوناني ويعني لغويا العبد الذي كان يرافق الأطفال إلى المدرسة. من الصعب إيجاد تعريف محدد للبيداغوجيا، وذلك راجع إلى ارتباط المصطلح بمصطلحات مجاورة.


البيداغوجيا مصطلح تربوي أصله يوناني ويعني لغويا العبد الذي كان يرافق الأطفال إلى المدرسة. من الصعب إيجاد تعريف محدد للبيداغوجيا، وذلك راجع إلى ارتباط المصطلح بمصطلحات مجاورة.

تعاريف[عدل]

  • يعدإميل دوركايم البيداغوجيا، نظرية تطبيقية للتربية تستمد مفاهيمها من علم النفس وعلم الاجتماع.
  • بالنسبة لروني أوبير، هي ليست علما ولا تقنية ولا فلسفة ولا فنا. بل هي هذا كله منظم وفق تمفصلات منطقية.
  • وبصفة عامة تعني البيداغوجيا مجموع طرق التدريس. وقد نشأ عن المدارس الفلسفية ومدارس علوم النفس المختلفة تمظهرات ومقاربات مختلفة للبيداغوجيا وطرق مختلفة لتحقيقها.

المقاربة السلوكية[عدل]

المقاربة المعتمدة على المدرسة السلوكية (بالإنجليزية: Behaviourism) لمنشئه جون برودوس واتسون (بالإنجليزية: John Broadus Watson). ومن أهم متبني هذا التيار العالم بورهوس فريديريك سكينر (بالإنجليزية: Burrhus Frederic Skinner). تعتمد هذه المقاربة في تلخيص عملية التعليم إلى شكل من التدريب الأوتوماتيكي يعتمد على الفعل والفعل المضاد. حيث يعتقد متبعو هذا المسلك أن السلوك لا يتغير عن طريق تفاعلات داخلية أي تحدث داخل الإنسان بل تحدث كإجابة على تغير العوامل الخارجية أي المحيط أي ردة فعل المحيط أو الخارج على سلوك المتعلم. من أهم الحدسيات التي تقوم عليها هذه المقاربة:
  • إذا كانت ردة الفعل على سلوك معين إيجابية فإن ظهور هذا السلوك سيتكثف.
  • إذ كانت ردة الفعل على السلوك سلبية (عقاب مثلا) فإن ذلك يفضي إلى تناقص ظهور هذا السلوك في المستقبل القريب ولكن في المستقبل البعيد يصبح ذلك غير ذا تأثير على السلوك
  • إذا تم تجاهل سلوك معين من قبل المحيط فإن ذلك السلوك ينقرض.
و بناء على هذه الحدسيات (و بعضها ملاحظات من علم البيولوجيا) قام سكينر بتقديم تصور لطريقة التدريس معروفة تحت اسم (بالألمانيةprogrammierte Instruktion). حيث اقترح تقسيم المادة المدرسية إلى ذرات أو كوانتات معرفية أي كميات معينة من المعرفة يتم تقديمها للمتعلم بطريقة تتابعية (بالألمانيةlineare Lernablauf) أي أنك لا يمكنك أن تقفز للباب الثاني مثلا قبل تخطيك الباب الأول. بعد كل ذرة معرفية يتم امتحان المتعلم في حالة تجاوزه يتم مكافئة المتعلم ويمر للذرة التي بعدها وفي حالة العكس يتم تجاهل إجابته وإعادة الذرة المعرفية. وكان سكينر في الخمسينات وفي الستينات من الأوائل الذين استعملوا الكمبيوتر في التدريس حيث كان أستاذا في علم التربية والسلوك في جامعة هارفرد. وقد كان سكينر من المعارضين لطريقة الأسئلة المتعددة الإجابات (بالإنجليزية: Multiple-Choice) حيث رأى أن الإجابة الخاطئة قد تعلق بالذهن في حين لم يعارض نورمان كراودر (بالإنجليزية: Norman Crowder) ذلك.

المقاربة السيبرنيتكية[عدل]

تختلف المقاربة السيبرنيتكية للتدريس عن المقاربة السلوكية بأنها تعتبر المعلم والمتعلم كنظامين أو منظومتين مختلفتين وتعتبر التدريس تبادلا للمعلومات بين هذين المنظومتين. وتحتل بعض المفاهيم السيبرنيتيكية دورا محوريا في هذه المقاربة كمفهوم التوصيل الدائري ورد الفعل والقياس والاستشعار. تعود هذه المقاربة إلى نظرة تبني على أعمال وبحوثكلود شانون في مجال نظرية المعلومات والنجاحات التي حققتها، إلا أن بعض النتائج التجريبية ونتائج من العلوم البيولوجية والعصبية تشير إلى حدود هذه المقاربة. إجمالا تبقى المقاربة السيبرنيتكية مقاربة تأخذ ديناميكية التدريس وكون النظام مفتوح بعين الاعتبار. كما أنه هناك بعض الحدسيات التي تقوم عليها هذه المقاربة ترجع جلها إلى العلم الأصلالسيبرنيتك كحدسية التقوية والإضعاف الذاتي والعكسي وحدسية الانفتاح وحدسية الاقتصاد.

المقاربة الإدراكية[عدل]

تقوم على نظرة إدراكية (بالألمانيةKognitiv) للتدريس. تولي داخلية المتعلم أهمية ولا تهمشها وتعتبر قدرة الإنسان الإدراكية فعلا موجبا active وليس فعلا سالبا passive. ترى هذه المقاربة الدرس مقسما إلى ثلاثة أجزاء:
  • جزء توضيحي deklarativ
  • جزء طرائقي prozedural
  • وجزء متعلق بالمعلومة نفسها
منذ السبعينات انتشرت هذه الرؤية وفرضت نفسها وتم في الثمانينات إدخالها في نماذج تعليمية.

مقاربة حالية (من الحالة)[عدل]

ظلت المقاربة الإدراكية البارادايم الأكثر انتشارا حتى نهاية الثمانينات. ثم جاءت المقاربة الحالية(humanistic) لتعيب عليها عدم مراعاتها لمشاعر المتعلم والحالة التي يتم فيها التعلم. لعل أهم الفروق بينهما هي ما يلي:
  • في المقاربة الإدراكية يكون التدريس خارج عن سياق في الحالية يكون في وسط سياق معين
  • المعرفة في المقاربة الإدراكية يقابلها الإمكانية و تقابلهاالقدرة في المقاربة الحالية
  • مفهوم المشكلة أو المسألة يقابله مفهوم الأنشطة
  • مفهوم التعريف يقابله مفهوم الحدود
  • مفهوم حل المسألة يقابله مفهوم تخطي تعارضات ظاهرية
  • المصدر :  ويكي بيديا

الرياضيات أولى متوسط


التمارين و نماذج الاختبارات
قرص الرفيق في الرياضيات أولى متوسط: تمارين مع الحل + حلول تمارين الكتاب المدرسي
نماذج لاختبارات الثلاثيات الثلاث في الرياضيات أولى متوسط
سلسلة تمارين في الرياضيات 1 متوسط إعداد الأستاذ إلياس
وضعيات إدماجية في الرياضيات 1 متوسط
تمارين في الهندسة رياضيات 1 متوسط

البرامج و الدروس
التوزيع السنوي لمادة الرياضيات

دروس الرياضيات 1 متوسط من المعهد الوطني لمستخدمي التربية الوطنية


دروس الرياضيات إعداد الأستاذة لبجيري حورية
المصدر : الموقع الاول للدراسة في الجزائر

اللغة العربية سنة أولى متوسط

بن غبريت تقرر "الفرنسية إجبارية في مسابقة توظيف الأساتذة"


فرضت وزارة التربية الوطنية على المترشحين لمسابقة توظيف الأساتذة 2016 في الأطوار الدراسية الثلاثة (ابتدائي، ومتوسط وثانوي)، إتقان اللغة الفرنسية والتحكم في أشكال النصوص وتقنيات التعبير بها، فقد ألغت الاختيار بين اللغتين الإنجليزية والفرنسية، وفرضت اجتياز امتحان في هذه الأخيرة، وألزمت المعنيين بالحصول على علامة مقبولة
 فيها لتفادي الإقصاء أو الرسوب. 
 في خطوة جريئة، ألغت المسؤولة الأولى عن قطاع التربية، نورية بن غبريت، إجراء اختيار اللغة الأجنبية بالنسبة للمترشحين لمسابقة التوظيف، فقد “فرضت” اجتيازهم لامتحان في اللغة الفرنسية والتمكن منها، فهما ولغة وتعبيرا، بعدما كان الأمر اختياريا بين اللغتين الفرنسية والإنجليزية، بعد العودة إلى نظام الاختبار الكتابي المعمول به في فترة استوزار أبو بكر بن بوزيد، عوضا عن الاختبار على أساس الشهادة. 
حدد المرسوم الوزاري المشترك المؤرخ في 16 سبتمبر 2009، والصادر في الجريدة الرسمية العدد 71 الصادرة في 2 ديسمبر 2009، كيفية تنظيم المسابقات على أساس الاختبارات والامتحانات المهنية للالتحاق بمختلف الرتب وبعض المناصب العليا للتربية الوطنية. وجاء في المرسوم ذاته تفاصيل برامج الاختبارات للالتحاق بمختلف الرتب في قطاع التربية الوطنية في الأطوار الدراسية الثلاثة (ابتدائي، ومتوسط وثانوي)، منها أسلاك الأساتذة، وحتى باقي الرتب، على غرار مساعدي التربية ومستشار التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني المدرسي والمهني ومستشاري التربية والنظّار وملحقي المخابر ومستشاري التغذية والمقتصدين، ومديري المؤسسات التربوية والمفتشين. 
وفيما يخص برنامج الاختبار الكتابي لسلك الأساتذة، فإن اللغة الأجنبية تعتبر اختيارية بالنسبة للمترشحين لرتبة أستاذ التعليم المتوسط، إذ يجتاز المعنيون اختبارا في الثقافة العامة وآخر في الاختصاص (حسب المادة) واختبارا في اللغة الأجنبية (حسب الحالة)، مدته ساعتان ومعامله 1.
ومعنى عبارة “حسب الحالة”؛ هي أن من يترشح لتدريس اللغة العربية، مثلا، يجتاز اختبارا في اللغة الأجنبية (حسب الاختيار)، ومن يجتاز لغة أجنبية (فرنسية، إنجليزية، إسبانية، ألمانية)، يجتاز امتحانا في اللغة العربية، حيث أن اللغة التي يدرسها يمتحن فيها على أساس أنها مادة الاختصاص. والمواد نفسها مطلوبة لرتبة أستاذ التعليم الثانوي (على أساس الاختبارات)، حيث لا تشترط اللغة الفرنسية كمادة اختبار.
ولا يقتصر الأمر، حسب المرسوم ذاته، على أسلاك الأساتذة؛ وإنما أيضا بالنسبة لباقي الأسلاك، إذ يجتازون اختبارا في اللغة الأجنبية (الفرنسية أو الإنجليزية).
لكن الوزارة الوصية، ومن خلال برنامج مسابقة التوظيف 2016 على أساس الاختبارات (المنشور على موقع وزارة التربية الرسمي)، تفرض اجتياز اختبار في اللغة الفرنسية مثلما هو الحال بالنسبة لمختلف الرتب: أستاذ المدرسة الابتدائية، وأستاذ تعليم متوسط، وأستاذ تعليم ثانوي، حيث يتوجب على المترشح إتقان اللغة والتحكم في أشكال النصوص وتقنيات التعبير.
وعليه، سيجتاز المترشحون للمسابقة لزاما مادة الفرنسية، كما أنهم ملزمون بالحصول على مادة تفوق 5 من 20، لأن علامة أقل من 5 تعد إقصائية، بحسب المرسوم التنفيذي المؤرخ في 25 أفريل من سنة 2012. كما تذكّر المادة 26 من المرسوم ذاته أن “قائمة النجاح النهائي في المسابقات على أساس الاختبارات والامتحانات والفحوص المهنية، حسب درجة الاستحقاق، في حدود المناصب المالية المفتوحة من بين المترشحين الحاصلين على معدل عام يساوي 10 من 20 على الأقل، دون الحصول على علامة إقصائية.
بما أن اللغة الفرنسية ستكون مصيرية في الاختبار، وأنها قد تتسبب في إقصاء المترشحين الذين سيحصلون على علامة أقل من 5، ورسوب المترشحين الذين يحصلون على علامة أقل من 10 إذا تحصلوا في باقي المواد على علامة 10. 
وكانت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، قد التقت نظيرتها الفرنسية وزيرة التربية والتعليم العالي نجاة فالو بلقاسم، في شهر أكتوبر من السنة المنصرمة، ودرسا معا شكل التعاون الجزائري - الفرنسي في مجال التربية، لاسيما “إعادة تأطير” الاتفاق الثنائي لسنة 2013، فقد ذكرت بن غبريت خلال اللقاء ذاته أن المسعى “ينم عن تقييم نسبة تطبيق هذه الشراكة، لاسيما فيما يخص تعليم اللغة الفرنسية كلغة أجنبية وتحسينه، وكذا منهجية تقييم الكفاءات”.

المصدر : الخبر اليومي

بن غبريت تصف معارضي الإصلاحات التربوية بالإيديولوجيين وتتحداهم: أنتم لا تخيفونني


قالت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، إنها مستهدفة من طرف أصحاب إيديولوجيات معينة أزعجتها عملية تحسين الإصلاحات التي بدأتها مؤخرا على الطور الابتدائي، وخاطبت "خصوم" إصلاحاتها: "أنتم لا تخيفونني".
كان يفترض أن ترد الوزيرة، أمس، على سؤال شفهي، طرحه عليها نائب في المجلس الشعبي الوطني، يتعلق بالنقائص العامة في قطاع التعليم، لكن السؤال يعود إلى سنة 2012، لكن البرلماني قدر أن سؤاله لم يعد صالحا، وحين سؤاله، تماشيا مع الوضع العام، خاصة في ظل الحديث عن إصلاحات غامضة تقوم بها الوزيرة بن غبريط، بالاستعانة بخبراء فرنسيين، وتهدف الإصلاحات إلى إحداث هيمنة الفرنسية على العربية لدى التلاميذ، بحسب أصحاب هذا الطرح.
وبعدما رفضت الوزيرة الرد على السؤال "القديم الجديد"، ظهر أن غضبها من الملاحظات التي وجهها النائب، جعلها تدافع عن نفسها في مواجهة الكم الهائل من الاتهامات، قائلة: "سأتلكم دون عقدة، وأنا مستعدة للرد على كل الأسئلة التي تدور في الساحة، ودون خوف". وكشفت بن غبريط، أنها اقترحت على رئيس لجنة التربية في الغرفة السفلى للبرلمان، إجراء جلسة سماع لها، تخصص كلية للحديث عن عملية الإصلاحات التي شُرع فيها، على أن تتم بداية الشهر الداخل.
وصنفت المتحدثة القراءات التي تتهمها بمحاولة "تغريب" المدرسة بأنها مجرد إشاعات وبلبلة، وتساءلت: "ما نقوم به يدخل في إطار الشفافية الكاملة والمطلقة، وفي إطار مبدإ تحسين الحوكمة، أما إذا أصبحت المواقف تتخذ استنادا على الإشاعات والبلبلة، فيصبح الموضوع دون تبرير". وتابعت: "ما نقوم به هو تحسين الإصلاحات، التي شرع فيها سنة 2003، لكن ما أستغربه أنه لا أحد تحدث أو رفض إجراء العتبة الذي استمر 10 سنوات كاملة، ولا أحد تحدث عن الاضطرابات التي كانت تحصل في القطاع، أنا لم أسمع أبدا هذه الأسئلة، ولكن عندما أصحبت لنا الرغبة في التحسين، وأن نخدم مصلحة الأطفال وازدهار شخصيتهم، وأن تصبح المدرسة الجزائرية ذات نوعية، بدأت هذه الأصوات".
وحددت الوزيرة التي قدمت نفسها على أنها مختصة في علم الاجتماع، خصومها ووصفتهم بـ"أصحاب الإيديولوجية"، وقالت عنهم: "أنا مختصة في علم الاجتماع، أفهم بعض الأطراف والإيديولوجيات، ولكنهم لا يخيفونني ". واستطردت متحدثة عن الخصوم: "كلما نطرح المسائل الحقيقة يكون الضجيج... هنالك مقاومة للتغير"، وإن اكتفت الوزيرة بالتعميم في حديثها عن خصوم، وتصنيفهم في إيديولوجية محددة، فإن الغالب وفق منظور الوزيرة أنهم "المدافعون عن اللغة العربية تحديدا، في مواجهة هيمنة الفرنسية، في طور التعليمي الابتدائي".
المصدر :  الشروق اليومي

بن غبريط تثير زوبعة أخرى بقرار جديد النّقابات: إجبارية "الفرنسية" في مسابقات التوظيف خرق للقانون


اعتبر القيادي في الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين "أونباف"، مسعود عمراوي، أن وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، تجاوزت القانون، بفرضها إتقان اللغة الفرنسية والتحكم في نصوصها، على المترشحين لاجتياز امتحان مسابقة توظيف الأساتذة، المزمع أجراؤها نهاية شهر أفريل المقبل. وأكد المتحدث في تصريح لـ"الشروق"، أن المرسوم الوزاري المؤرخ في 16 سبتمبر 2009، يمنح الحرية للمترشح في اختيار اللغة الأجنبية التي يريدها، ".. لكن أن تفرض وزيرة التربية الوطنية إتقان اللغة الفرنسية على المرشح عن جميع الشعب، لمنصب أستاذ في الأطوار التعليمية الثلاثة، واشتراط حصوله فيها على معدل لا يقل عن 5، يُعتبر ظُلما للمترشح". وأضاف العمراوي: كما أن القانون الأساسي لمستخدمي التربية الوطنية، يؤكد أن التعليم الابتدائي يتم على أساس الشهادة فقط، فيما ربطته الوزيرة بن غبريط باجتياز امتحان كتابي، وهو الإجراء المعمول به في عهد الوزير الأسبق أبو بكر بن بوزيد. رغم- يضيف القيادي في لونباف– أن السلكين اللذين كانا المعنييّن بالامتحان الكتابي، هما أساتذة التعليم المتوسط والثانوي فقط.
وهو ما جعل المتحدث يصف الوضع الراهن، بـ"الدوس على القوانين، من طرف المديرية العامة للوظيفة العمومية ووزارة التربية الوطنية على حد السواء... وهو إجراء نندد به باعتبارنا شريكا اجتماعيا ".
وبدورها، عاودت نقابة "الكناباسات" التنديد بسياسة تهميش الشركاء الاجتماعيين التي تعتمدها الوصاية، حيث أكد ناطقها الرسمي، مسعود بوديبة، أنهم يطلعون على آخر قرارات الوزيرة بن غبريط من الأعلام، فالوزيرة حسب قوله "اتخذت مؤخرا قرارات مختلفة ومتنوعة دون استشارة الشركاء، ومنها تغيير نمط مسابقة توظيف الأساتذة مرورا بالاختصاصات المسموح بها وبمحتوى هذه المسابقة... وهو ما يُعرّضها دوما لسيل من الانتقادات بسبب تفسير كل طرف للقرار حسب رؤيته".
وأكد المتحدث أن المجلس الوطني لثلاثي الأطوار لطالما حذر من قرارات كهذه، يعود في الغالب أثرها بالسلب على الأساتذة والتلاميذ. وهذه الأمور هي ما سيرهن استقرار القطاع.
وخلص بوديبة إلى نتيجة أن وزارة التربية ورغم تغنيها بالحوار ".. ما يحدث بالميدان، دليل صريح على عدم إيمانهم بالشراكة الفعلية التي يتكلمون عنها". وتطرق المتحدث إلى ميثاق أخلاقيات المهنة، الذي رفضته الكناباست، معتبرة أنه "مجرد إسكات للرأي العام، يستحيل تجسيده في الميدان".
ومن جهة أخرى، فسّر الأمين العام للنقابة الوطنية المنسقة لأساتذة التعليم الابتدائي "سناباب"، حميدات محمد، قرار وزارة التربية الوطنية، بإلزام المترشحين لمسابقة التوظيف بإتقان اللغة الفرنسية، بأنه "محاولة لإقصاء مبكر لأكبر عدد منهم، مادامت نقطة الفرنسية إذا نزلت عن 5 تكون إقصائية، وجميعنا يعلم ضعف مستوى الكثير في اللغة الفرنسية"، وتساءل المتحدث في اتصال مع "الشروق" عن سبب إجبار أستاذ في اللغة العربية في الطور الابتدائي على الامتحان في الفرنسية"، وكان الأجدر بوزارة التربية، يقول حميدات "أن تمتحن كل مترشح في اختصاصه، خاصة أن المسابقة تشهد هذه المرة وجود اختصاصات مختلفة، كما أن أستاذ التعليم الابتدائي ليس في حاجة إلى معدل جيد في الفرنسية على غرار أساتذة الطورين المتوسط والثانوي".
وأكد الأمين العام لـ"سناباب" أن الشركاء الاجتماعيين وافقوا على قرار الوزيرة بن غبريطـ، خلال الندوات التي جمعتهم مؤخرا مع وزيرة القطاع، بجعل امتحان المسابقة كتابيا، مثلما كانت الحال عليه في عهد الوزير بن بوزيد، بمبرر "التركيز على كفاءة الأستاذ، لأن كثيرا منهم يحمل الشهادة، لكنه عاجز عن الوقوف أمام السبورة... لكننا لم نبلغ بالسعي إلى فرض اللغة الفرنسية على المترشحين".

ولفت المتحدث الانتباه إلى نقطة مهمة، وهي المتعلقة بتوقيت إجراء مسابقة التوظيف، متسائلا: "هل الديوان الوطني للمسابقات والامتحانات ومن خلفه وزارة التربية مهيأة فعلا للتكفل بالمسابقة التي تعتبر مهمة، من ناحية عدد المرشحين الكبير ومراقبة وتصحيح الأوراق من طرف الأساتذة، لأنه تم برمجتها في وسط السنة الدراسية، وخلال التحضير لامتحانات مصيرية (السانكيام والبيام والباك)..." ويوضح: "السنة المنصرمة، تم الإعلان عن المسابقة في شهر جويلية وجرى تنظيمها في سبتمبر أي قبل انطلاق السنة الدراسية، ما جنبنا الضغط". ومن جهة أخرى، أشار حميدات إلى أن كثيرا من الأساتذة المتعاقدين هددوا بمقاطعة التدريس والتخلي عن مناصبهم من الآن. وهو ما سيضع الوزارة أمام مشكل المناصب الشاغرة".

إختبارات اللغة العربية (3) الفصل الثاني- الأولى ابتدائي 2015/2014


إختبارات اللغة العربية (3) الفصل الثاني- الأولى ابتدائي 2015/2014