نصبت وزارة التربية، "خلية أزمة" لمتابعة قضية خروج تلاميذ الأقسام النهائية للشارع للمطالبة بعتبة الدروس في امتحان البكالوريا، مؤكدة بأن عقوبات ستطال المتغيبين بدون مبرر تصل إلى حد الإقصاء من البكالوريا.
وأضافت المصادر أن الولايات التي شهدت خروج تلاميذ الأقسام النهائية للشارع للمطالبة بالعتبة في البكالوريا، بسبب تصريحات وزيرة التربية نورية بن غبريط التي أعلنت إلغاء عتبة الدروس لإعادة الاعتبار للبكالوريا، هي تيزي وزو، البويرة، بومرداس، الجلفة، الجزائر غرب وشرق وبعض الثانويات بمديرية الجزائر وسط، بالإضافة إلى ولاية البيض التي لا يزال التلاميذ لحد الساعة يرفضون الالتحاق بأقسامهم منذ 6 أسابيع كاملة.
الوزارة سارعت لتنصيب "خلية أزمة" من مهامها المتابعة الدقيقة والآنية لقضية خروج تلاميذ ثالثة ثانوي بهذه الولايات، وتسليط عقوبات تصل إلى إقصاء التلاميذ من اجتياز امتحان شهادة البكالورريا، بإسقاط صفة "متمدرس" من ملف التسجيل، والسماح لهم باجتياز الامتحان كمرشحين "أحرار" وذلك بالتنسيق مع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات.
وأكدت، المصادر أن معدلات الناجحين في بكالوريا هذه السنة، ستتجاوز 12 على 20، وبالتالي لن يكون هناك ناجحون بمعدلات متوسطة أي 10 و11 على 20، وذلك بعد تطبيق ما يعرف "بالبطاقة التركيبية" أو التقويم المستمر لتلاميذ الأقسام النهائية، عن طريق احتساب المعدل السنوي الذي يتضمن معدلات الفصول الثلاثة زائد معدل البكالوريا المحصل عليه، يضرب في المعامل 3 والكل تقسيم 4.