الأربعاء، 20 يوليو 2016

اداب الفروسية والبطولة

اداب الفروسية والبطولة


مــــذكرة تربويــــــة
المحور الثاني المـادة:اللغة العربية وآدابها النشـاط : نص أدبي المستوى: السنة الأولى
الموضوع: الفروسية لعنترة بن شداد العبسي الشعبة:ج.م. آداب
الأهداف: المـدة: 4 ساعات 
- - قيم الفروسية وتعلق العرب بها في الجاهلية. – الصفات التي يعتز بها الفارس.
- تحديد نمط النص وخصائصه. – المبتدأ والخبر. – القافية وحروفها 
-
الكفـاءة
المقيسة المراحل سير الـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـدرس
المضـــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــامين
المعرفة

معرفة المعطيات 
الخاصة
أتعرف على صاحــب الـنــص هو عنترة بن عمرو بن شداد العبسي، أحد فرسان العرب وشعرائها المشهورين .ولد في نجد عام 525 م وكانت أمه حبشية، وأبوه من سادات قبيلة عبس. وكان من عادات العرب ألا تلحق ابن الأمة بنسبها، بل تجعله في عداد العبيد، لذلك عاش عنترة منبوذا بين العبدان، يرعى الإبل والخيل. غير أن نفسه الكبيرة أبت إلا أن يتعلم الفروسية حتى أصبح فارسا شجاعا يستنجد به قومه للدفاع عنهم. توفي قتيلا مع معركة بني طيء سنة 614 م لعنترة ديوان من الشعر يدور حول الحماسة وما يلحقها من فخر وذكر للوقائع، وحول الغزل الرقيق وأشهر ما فيه المعلقة 
تقديم النص
اكتسـاب المعطيات
اللغوية أثـري رصيدي اللغـوي القناع:ما تغطي به المرأة رأسها ومحاسنها باع:مسافة ما بين الكفين إذا بسطتهما البقاع:الأماكن، يندبن:يبكين.
يهتكن:يقطعن ويشققن ، البراقع:مفرده برقع وهو قناع تستر به المرأة وجهها، اللفاع:ما يجلل به الجسد كساء كان أو غيره،جس:مسه بيده ليتعرفه، الذوابل:الرماح، الهيجاء:الحرب ،الحسام:السيف
الفهـم

يعبِّر
يمثِّل
يعيد
يستخرج
يعـدد
يفسـر أكتشـف معطيات النـص - ما الشيء الذي يدعو الشاعر لاقتحامه؟الشاعر يدعو إلى اقتحام المنايا ودفعها ما استطعت إلى ذلك سبيلا.
- ما الدلالة النفسية التي تحملها هذه الدعوة؟ الشاعر لا يأبه بالموت مما يدل على شجاعته.
- ينهانا الشاعر عن التصرفات الجبانة، اذكر هذه التصرفات من الأبيات الأولى؟خشية الموت، عدم اختيار الفراش الوثير، عدم بكاء المنازل والبقاع.
- هل يمكن رد الموت؟ بما برر الشاعر ذلك؟ لا يمكن رد الموت، الطبيب الذي يداوي المرضى، لا يجد دواء للموت
- في الأبيات الستة الأولى، يظهر الشاعر بصورة الحكيم المجرب ما الحكمة التي أراد أن يبلغها إلينا؟الشاعر يريد أن يقول أن الموت مقدر علينا، فأن تموت بطلا تحت ظلال السيوف خير من أن تموت جبانا، كما قال أبو الطيب :
إذا لم يكن من الموت بد فمن العجز أن تموت جبانا
- حدد صفات الفارس وعين العبارات الدالة عليها.عدم الخشية من الموت، اقتحام المنايا، دفعها قدر الاستطاعة، عدم اختيار الفراش الوثير من حرير، عدم البكاء على الأماكن،
- ما المقصود بقول الشاعر:" حصاني كان دلال المنايا"؟ وقوله: " سيفي...يداوي"؟بمعنى أن حصانه يدله على الذي كتب عليه الموت، فعندما يذهب إليه يقضي عليه، أو عندما يرى الذي كتب عليه القتل الحصان يذهب إليه فيلقى حتفه عنده، أما سيفه فيدوي من كان به الصداعا وذلك بإنهائه إلى الأبد عن طريق البتر ...
- جاء في قول الشاعر" أقمنا بالذوابل سوق حرب"اشرح هذه الصورة. لتقيم سوقاً فريداً من نوعه ؛ سوقاً تباع وتشترى فيه المهج والأرواح ، وهي – لا شك – سلع باهظة ، عزَّ أن تجد لها نظيراً في زمن باتت أسواقه لا تبيع إلا النفاق ! .
- استخرج من النص عبارات تدل على شهرة عنترة وانتشار سيرته بين الناس.أنا العبد الذي خبرت عنه، لو أرسلت رمحي مع جبان، لكان بهيبتي يلقى السباعا، ملأت الأرض خوفا من حسامي ....
- بم وصف عنترة نفسه من خلال القصيدة؟ الشجاع، البطل، الفارس المغوار الذي ذاع صيته في الآفاق.....

التحليل

البحث عن العناصر
والعلاقات

يحلـل
يقــارن
يلاحظ
يستنتج
أناقش معطيات النص - حدد صيغة الشرط في مطلع القصيدة مبرزا مدلولاتها؟صيغة الشرط الواردة في مطلع القصيدة هي :أداة الشرط"إذا"، جملة الشرط:"كشف الزمان لك القناعا"،"ومد إليك صرف الدهر باعا"، جملة جواب الشرط:"فلا تخش المنية واقتحمها"، "ودافع ما استطعت لها دفاعا"، "ولا تختر فراشا من حرير"، "ولا تبك المنازل والبقاعا"، الشاعر يقول ما على الإنسان الشجاع إلا مواجهة مصيره بيده وعدم الخوف أو الجبن وبخاصة إذا لقي عدوه فعليه أن يثبت ويدافع عن نفسه وقومه والمستضعفين من النساء والولدان.....
- لماذا استعمل الشاعر الأسلوب الإنشائي في البيتين الثاني والثالث وما أنواعه وأغراضه؟ 
في الشطر الأول من البيت الثاني ورد الأسلوب بصيغة النهي ، وفي الشطر الثاني ورد بصيغة الأمر، وفي البيت الثالث ورد بصيغة النهي والغرض منها كلها النصح والإرشاد والتوجيه.
- كيف وصف الجبان بين النسوة؟ وعلام تدل عبارة: " يهتكن البراقع و اللفاع "؟تدل على حزن النساء على قتلاهم، مما جعلهم يشقون ويقطعون براقعهن، ولفاعهن، مبالغة في الحزن، ودفع الفرسان على الأخذ بالثأر،
- ما هو مقول قول الطبيب؟ ما المقصود منه؟ بأن الطبيب عاجز عن إيجاد دواء للموت، لأنه لو علم للموت دواء لما عانى وقاسى النزاع.
- بم مثل الشاعر عدته؟ ناقش وجه الشبه؟ عدته هي الرماح التي شبهها بسوق حرب، وشبه النفوس التي بالسلع التي تباع فيه، وحصانه دلال المنايا يعلم فيبع ويشتري في النفوس، وشبه سيفه بالطبيب الذي يزيل الصداع عن مرضاه، لكن سيفه يزيله إلى الأبد بإزالته هو.
- ما نوع المحسن البديعي في البيت الثامن؟ وما أثره في المعنى؟ طباق إيجاب في قوله شرى وباعا
- حدد استخدامات الضمائر في القصيدة وناقش دلالاتها.الضمائر المستعملة في غالبيتها تعود على المخاطب والمتكلم، مما يشير إلى افتخار عنترة بنفسه ، وغلى توجيه النصائح للمخاطب ....
- هل ترى في عبارة: " أنا العبد" تذللا أو تكبرا وتحديا؟ علل إجابتك.تكبرا وتحديا، يقول له رغم أنني عبد إلا أنني في الحروب أبلي بلاء حسنا يفوق الأحرار.
- تقول العرب:" أن تسمع بالمعيدي خير من أن تراه"هل يمكن ضرب هذا المثل في حالة عنترة مع من يعاينه؟ علل إجابتك.لا يمكن، لأنه مع عنترة ليس الخبر كالمعاينة.
- ما أثر "قد" في معنى عبارة:" قد عاينتني"؟ تفيد التحقيق لأنها سبقت فعل ماض.
- لعنترة هيبة وصيت ذائع. استخرج ما يدل على هذه الهيبة من البيت الحادي عشر. لو أرسل رمحه مع جبان مغمور لكن بفضل رمحه يلقى السباعا.
- على من يعود الضمير في قوله: "ترى" وهل رؤية بصرية أم قلبية؟ علل إجابتك.يعود على الأبطال وهي رؤية قلبية، لأنه اعتقاد من جراء الخوف والهلع والفزع الذي يحدثه بطش وبأس عنترة.
- ما الأزمة النفسية التي يعانيها؟ وبما تحداها؟ أزمة نسب من جهة أمه وتحداها بشجاعته وفروسيته.
التركيب
يستخرج يصنـف
يرتـب
يحـدد
التطبيق
يحـرر
يصف أحدد بناء النص - ما أنماط النصوص التي تعرفها؟ مثل بعبارات من النص لأنماط: الوصف والسرد؟الحجاج، التفسير، الإخبار، الوصف، الحوار، السرد..، التمثيل للوصف من خلال عبارات من النص: البيت8+ 9+12.
التمثيل للسرد: 4+5+7.
- في النص نفس ملحمي واضح. استخرج من النص مقاطع ذات مدلولات ملحمية وعلق عليها؟ الملحمة هي التغني بالبطولة والشجاعة، ومنها الأبيات 7+8+9+10+11+12+13.
- بم برر الشاعر القيم التي يدافع عنها؟ الشاعر يعترف بأنها قيم واقعية عايشها العربي قديما والخروج عنها غير مألوف، هي قيم إنسانية.
- إلى أي نمط من النصوص يمكن نسبة هذا النص؟ أبرز خصائص هذا النمط.النمط الغالب على النص هو الوصف مع وجود السرد.
- رفض والدك أن يسمح لك بممارسة الرياضة خوفا من أن تلهيك عن الدراسة فأخذت ترد عليه معتمدا النمط المناسب بما يفيد أنك على ممارستها من باب جعلها رافدا لخدمة دراستك.


أتفحص الاتساق والانسجام في تركيـب فقـرات النـص - ما أثر "الشرط" القصيدة على ترابط أبياتها الستة الأولى؟ الشرط أسلوب من أساليب الإقناع، وهي متماسكة حيث الشرط لا بد له من حملة شرط وجملة جواب الشرط.
- ما علاقة قول الشاعر: "يقول لك الطبيب" بتعبير "ما قاسى النزاعا"؟العبارة الأخيرة تفنيد للعبارة الأولى بأنه ليس هناك دواء للموت 
- ما أثر الفعل "كان" على ما عرض الشاعر من وقائع؟ بأنها وقائع حقيقية لا مجال لتكذيبها، وقد حدثت فعلا في الزمن الماضي، ماعدا استعمالات الجمل الشرطية.
- بم يرتبط مطلع القصيدة بخاتمتها؟الشاعر لا يخشى ويقتحمها اقتحاما حتى الأبطال تهابه ...
- في القصيدة نبرة حماسية ، ما دلالة هذه النبرة على نفسية الشاعر؟ وما أثر هذه النبرة في انسجام المعاني؟ نلمس في النص نبرة حماية وهده تعود إلى نفسية الشاعر المحبة للفروسية والشجاعة والإقدام، لذلك نراها تتكرر في كامل أبيات القصيدة.
التقييم

ينقـد
يحكـم
يتحقق
يقرر

أجمل القول في تقدير النـص - ما موضوع هذه القصيدة؟شهدت جزيرة العرب – قديماً – حروباً هائلة وأياماً عصيبة كالحة ، لم يخبُ لها أوار ، ولم ينجلِ فيها غبار ! . كيف لا ، وقد كان وقودها شعراء يتمايلون فخراً على أعدائهم ، ويرقصون طرباً على أنغام وألحان بطولاتهم ؛ حتى قال قائلهم : 
كأن مثار النقع فوق رؤوسنا وأسيافنا ليل تهاوى كواكبه
ومن رحم هذه الحروب وعذاباتها، والأيام وأوجاعها، وُلِدَ الفخرُ وكَبِرَ في نفوس شعرائنا، واتسع باتساع انتصاراتهم وآمالهم ؛ حتى تربع على عرش الشعر ، واستنفد قصائد العرب ، فلم يخل قصيد من فخر ، ولا شعر من حماسة ومجد . إنها الرجولة والشهامة ، والفروسية والبطولة ، قيم غالية ، سادت وانتشرت وازَّينت على صدور الشرفاء منهم، ومنهم عنترة بن شداد 
- هل تلاحظ أثر للسرد في هذا النص وهل يوجد نمط آخر؟
- ما النمط الغالب على النص؟ وكيف خدمته الأنماط المستعملة الأخرى؟
- إلى أي مدى يعكس هذا النص نفسية عنترة، ومظاهر البيئة التي عاش فيها؟عنترة ذو نفسية مضطربة تعاني من ضعة النسب، فقضى حياته كلها يبحث عن الشرف الذي حرمه منه أبوه، وقد استطاع أن يعوضه بأخلاقه وشجاعته، وفروسيته، بحيث بعبوديته قضى على كثير من الأحرار، وخاصة إذا أراد أن يثبت لعبلة أنه أشرف من من معم ومخول(الكريم الأعمام والأخوال).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق