السبت، 8 سبتمبر 2012

دخول مدرسي بلا بن بوزيد

بواسطة المستشار في التربية محمد عقوني
يلتحق، أزيد من 8 ملايين تلميذ بمقاعد الدراسة، غد الأحد، لكن الدخول المدرسي 2012 / 2013، يعد "استثنائيا" لأنه سيكون من دون أبو بكر بن بوزيد الذي شغل المنصب لسنوات، بالمقابل فإن وزير التربية الوطنية الجديد بابا أحمد عبد اللطيف، قد ضمن دخول مدرسيا "مريحا" نوعا ما نظرا لأن الاحتجاجات التي كانت مقررة تنظيمها شهر سبتمبر قد امتصت شهر أوت، و رغم ذلك فإنه ملفات ثقيلة ستواجه الوزير الجديد تتعلق بالنقص الفادح في التأطير التربوي لاسيما بالطور الثانوي، التأخر الفادح في استلام المؤسسات التربوية ومشكل "الاكتظاظ" في السنة أولى ثانوي.
دخول بدون بن بوزيد منذ 19 سنة
وسيكون الدخول هذه السنة من دون أبو بكر بن بوزيد الذي شغل منصب وزير للتربية الوطنية طيلة 19 عاما، لكنه ورغم ما يقال عن "عميد الوزراء" إلاّ أنه تمكن من معالجة العديد من الملفات أهمها لم أقدم على سحب ملف الخدمات الاجتماعية من المركزية النقابة ودعا نقابات التربية الوطنية إلى التشاور والتكتل فيما بينها لإيجاد "الصيغة" المناسبة لتسيير هذا الملف الذي ظلت أمواله مجمدة طيلة سنتين، خاصة بعدما تم الاحتكام إلى الانتخاب لاختيار رئيس وأعضاء اللجنة الوطنية واللجان الولائية، بالإضافة إلى تعديل القانون الخاص لمستخدمي القطاع