الأحد، 22 مايو 2011

نقابات التربية تقترح مشروعا حول ملف الوتيرة الدراسية

تقديم امتحانات الطور الابتدائي في الجنوب إلى 22 ماي
قدمت نقابات التربية، في اجتماعها مع مسؤولي وزارة التربية، أمس، مشروعا سيعرض على بن بوزيد لاحقا، يتعلق بتوحيد الدخول المدرسي المقبل، مع اقتراح تقليص عطلة الشتاء وتمديد عطلة الربيع في مناطق الجنوب، من خلال تقديم الامتحانات بأسبوعين عن منطقة الشمال، بالإضافة إلى إجماع النقابات على إجراء جميع الامتحانات قبل شهادة البكالوريا.
 انتهت الندوة الوطنية حول الوتيرة المدرسية بحضور النقابات ومديري التربية الـ50 وممثلي فيدرالية أولياء التلاميذ ومسؤولي وزارة التربية، بمقر هذه الأخيرة، في أعقاب تنظيم ندوات جهوية وولائية مؤخرا، وتم تشكيل 4 لجان تتعلق بالطور الابتدائي والمتوسط والثانوي ورابعة خاصة بالإعلام والتكوين. ودرست هذه اللجان 7 محاور تتعلق بوتيرة التدريس والحجم الساعي والتوزيع الزمني وغيرها من المحاور.
وحسب ما تسرب لـ''الخبر''، أمس، فقد اتفقت اللجان المشكلة بين نقابات التربية وفيدرالية أولياء التلاميذ ووزارة التربية حول ملف الوتائر المدرسية الذي سيقدم للوزير للبت فيه لاحقا، على ضرورة توحيد الدخول المدرسي، حيث تم تحديد تاريخ 1 سبتمبر لهيئات التدريس و4 سبتمبر للتلاميذ. وبالنسبة للحجم الساعي، فإن كل اللجان أجمعت على اعتماد المشروع الذي يقر 36 أسبوعا لجميع الأطوار، عدا السنة الرابعة متوسط التي خصص لها 35 أسبوعا و34 أسبوعا لأقسام الثالثة ثانوي.
اقتراح ضم المسيلة والجلفة لولايات الجنوب
أما بالنسبة للتقسيم الجغرافي، فقد تم الاتفاق على التقسيم الحالي الذي يقسم البلاد إلى منطقتين، اعتمادا على القرار الوزاري .330 وقد اقترحت اللجنة المشكلة لطور التعليم الابتدائي، ضم ولايتي المسيلة والجلفة إلى المنطقة الثانية ''الجنوب''، وهي توصية أو اقتراح سيعرض على الوزير بن بوزيد، بالإضافة إلى المناطق المتاخمة للولايات الحارة الجنوبية.
وفيما يتعلق بفترات التعليم والراحة، فقد تم الاتفاق على الإبقاء على 4 فترات تعليم و3 عطل، حيث تم اقتراح تقليص عطلة الشتاء مع تمديد عطلة الربيع، علما بأنه سيتم تقليص أسبوعين من عطل الخريف والربيع والشتاء في الجنوب، مقارنة مع منطقة الشمال، للاستفادة من هذين الأسبوعين في عطلة الصيف، أي بتقديم الامتحانات بأسبوعين عن منطقة الشمال بالنسبة لولايات الجنوب لضمان تمدرس كل الأسابيع. وبالنسبة للامتحانات، وفي حال الموافقة على المشروع من قبل وزير التربية، الذي تعذر عليه الحضور، أمس، لارتباطه باجتماع مجلس حكومي مشترك، فتم الاتفاق على إبقاء أشغال اللجنة الوطنية لملف الوتائر المدرسية مفتوحة لمسايرة المشروع مع الشركاء الاجتماعيين، بهدف إحصاء النقائص المسجلة وتقييم المسار، والوصول إلى 36 أسبوعا دراسيا بعدما كان 32 أسبوعا. وقد تم اقتراح تاريخ 27 ماي بالنسبة لامتحانات السنة الرابعة متوسط، و3 جوان لامتحانات الأولى والثانية والثالثة متوسط، بالإضافة إلى الأولى والثانية ثانوي. وفيما يتعلق بالطور الابتدائي، فإنه تم تقديم الامتحانات بولايات الجنوب إلى 22 ماي الجاري، كما تم الحديث عن إجراء جميع الامتحانات قبل امتحان شهادة البكالوريا. علما أن السنة الدراسية بحسب المرسوم القديم تمتد إلى 4 جويلية من كل سنة.
كما علمت ''الخبر'' أن هناك لجنة أخرى تتكفل بإعادة توزيع البرامج والمناهج حسب المواقيت الجديدة، علما أنه بالإمكان، خلال الموسم القادم، حذف العديد من المواضيع من المقررات الدراسية.
وفيما يتعلق بدخول وخروج التلاميذ من المؤسسات التربوية، فقد تم اقتراح، على مديري التربية، التدخل في العملية في الحالات الاستثنائية بحسب المناطق، خصوصا في الجنوب، شريطة أن يستشير هؤلاء الشركاء الاجتماعيين وموافقة وزارة التربية.
امتحان مهني للأساتذة المهندسين في الثانوي والتقني قريبا
وعلمت ''الخبر'' من مصادر عليمة أن وزارة التربية، وإحساسا منها بالإجحاف الذي تعرض له الأساتذة المهندسون في التعليم الثانوي والتقني، فقد تقرر أن يجري هؤلاء امتحانا مهنيا في القريب العاجل لترقيتهم إلى أساتذة رؤساء أقسام في السلم الـ,14 علما أن هذه المناصب مخصصة لهذه الفئة ولا تدخل في المناصب المفتوحة لأساتذة التعليم الثانوي.

منقول عن الخبر

Liberté





De quel droit mettez-vous des oiseaux dans des cages ?

De quel droit ôtez-vous ces chanteurs aux bocages,
Aux sources, à l'aurore, à la nuée, aux vents ?
De quel droit volez-vous la vie à ces vivants ?
Homme, crois-tu que Dieu, ce père, fasse naître
L'aile pour l'accrocher au clou de ta fenêtre ?
Ne peux-tu vivre heureux et content sans cela ?
Qu'est-ce qu'ils ont donc fait tous ces innocents-là
Pour être au bagne avec leur nid et leur femelle ?

Qui sait comment leur sort à notre sort se mêle ?
Qui sait si le verdier qu'on dérobe aux rameaux,
Qui sait si le malheur qu'on fait aux animaux
Et si la servitude inutile des bêtes
Ne se résolvent pas en Nérons sur nos têtes ?
Qui sait si le carcan ne sort pas des licous ?
Oh! de nos actions qui sait les contre-coups,
Et quels noirs croisements ont au fond du mystère
Tant de choses qu'on fait en riant sur la terre ?
Quand vous cadenassez sous un réseau de fer
Tous ces buveurs d'azur faits pour s'enivrer d'air,
Tous ces nageurs charmants de la lumière bleue,
Chardonneret, pinson, moineau franc, hochequeue,
Croyez-vous que le bec sanglant des passereaux
Ne touche pas à l'homme en heurtant ces barreaux ?

Prenez garde à la sombre équité. Prenez garde !
Partout où pleure et crie un captif, Dieu regarde.
Ne comprenez-vous pas que vous êtes méchants ?
À tous ces enfermés donnez la clef des champs !
Aux champs les rossignols, aux champs les hirondelles ;
Les âmes expieront tout ce qu'on fait aux ailes.
La balance invisible a deux plateaux obscurs.
Prenez garde aux cachots dont vous ornez vos murs !
Du treillage aux fils d'or naissent les noires grilles ;
La volière sinistre est mère des bastilles.
Respect aux doux passants des airs, des prés, des eaux !
Toute la liberté qu'on prend à des oiseaux
Le destin juste et dur la reprend à des hommes.
Nous avons des tyrans parce que nous en sommes.
Tu veux être libre, homme ? et de quel droit, ayant
Chez toi le détenu, ce témoin effrayant ?
Ce qu'on croit sans défense est défendu par l'ombre.
Toute l'immensité sur ce pauvre oiseau sombre
Se penche, et te dévoue à l'expiation.
Je t'admire, oppresseur, criant: oppression !
Le sort te tient pendant que ta démence brave
Ce forçat qui sur toi jette une ombre d'esclave
Et la cage qui pend au seuil de ta maison
Vit, chante, et fait sortir de terre la prison

إذا الشّعْبُ يَوْمَاً أرَادَ الْحَيَـاةَ



إذا الشّعْبُ يَوْمَاً أرَادَ الْحَيَـاةَ
فَلا بُدَّ أنْ يَسْتَجِيبَ القَـدَر
وَلا بُـدَّ لِلَّيـْلِ أنْ يَنْجَلِــي
وَلا بُدَّ للقَيْدِ أَنْ يَـنْكَسِـر
وَمَنْ لَمْ يُعَانِقْهُ شَوْقُ الْحَيَـاةِ
تَبَخَّـرَ في جَوِّهَـا وَانْدَثَـر
فَوَيْلٌ لِمَنْ لَمْ تَشُقْـهُ الْحَيَاةُ
مِنْ صَفْعَـةِ العَـدَم المُنْتَصِر
كَذلِكَ قَالَـتْ لِـيَ الكَائِنَاتُ
وَحَدّثَنـي رُوحُـهَا المُسْتَتِر
وَدَمدَمَتِ الرِّيحُ بَيْنَ الفِجَاجِ
وَفَوْقَ الجِبَال وَتَحْتَ الشَّجَر
إذَا مَا طَمَحْـتُ إلِـى غَـايَةٍ
رَكِبْتُ الْمُنَى وَنَسِيتُ الحَذَر
وَلَمْ أَتَجَنَّبْ وُعُـورَ الشِّعَـابِ
وَلا كُبَّـةَ اللَّهَـبِ المُسْتَعِـر
وَمَنْ لا يُحِبّ صُعُودَ الجِبَـالِ
يَعِشْ أَبَدَ الدَّهْرِ بَيْنَ الحُفَـر
فَعَجَّتْ بِقَلْبِي دِمَاءُ الشَّبَـابِ
وَضَجَّتْ بِصَدْرِي رِيَاحٌ أُخَر
وَأَطْرَقْتُ ، أُصْغِي لِقَصْفِ الرُّعُودِ
وَعَزْفِ الرِّيَاح وَوَقْعِ المَطَـر
وَقَالَتْ لِيَ الأَرْضُ - لَمَّا سَأَلْتُ :
"أَيَـا أُمُّ هَلْ تَكْرَهِينَ البَشَر؟"
"أُبَارِكُ في النَّاسِ أَهْلَ الطُّمُوحِ
وَمَنْ يَسْتَلِـذُّ رُكُوبَ الخَطَـر
وأَلْعَنُ مَنْ لا يُمَاشِي الزَّمَـانَ
وَيَقْنَعُ بِالعَيْـشِ عَيْشِ الحَجَر
هُوَ الكَوْنُ حَيٌّ ، يُحِـبُّ الحَيَاةَ
وَيَحْتَقِرُ الْمَيْتَ مَهْمَا كَـبُر
فَلا الأُفْقُ يَحْضُنُ مَيْتَ الطُّيُورِ
وَلا النَّحْلُ يَلْثِمُ مَيْتَ الزَّهَــر
وَلَـوْلا أُمُومَةُ قَلْبِي الرَّؤُوم
لَمَا ضَمَّتِ المَيْتَ تِلْكَ الحُفَـر
فَوَيْلٌ لِمَنْ لَمْ تَشُقْـهُ الحَيَـاةُ
مِنْ لَعْنَةِ العَـدَمِ المُنْتَصِـر!"
وفي لَيْلَةٍ مِنْ لَيَالِي الخَرِيفِ
مُثَقَّلَـةٍ بِالأََسَـى وَالضَّجَـر
سَكِرْتُ بِهَا مِنْ ضِياءِ النُّجُومِ
وَغَنَّيْتُ لِلْحُزْنِ حَتَّى سَكِـر
سَأَلْتُ الدُّجَى: هَلْ تُعِيدُ الْحَيَاةُ
لِمَا أَذْبَلَتْـهُ رَبِيعَ العُمُـر؟
فَلَمْ تَتَكَلَّمْ شِفَـاهُ الظَّلامِ
وَلَمْ تَتَرَنَّـمْ عَذَارَى السَّحَر
وَقَالَ لِيَ الْغَـابُ في رِقَّـةٍ
مُحَبَّبـَةٍ مِثْلَ خَفْـقِ الْوَتَـر
يَجِيءُ الشِّتَاءُ ، شِتَاءُ الضَّبَابِ
شِتَاءُ الثُّلُوجِ ، شِتَاءُ الْمَطَـر
فَيَنْطَفِىء السِّحْرُ ، سِحْرُ الغُصُونِ
وَسِحْرُ الزُّهُورِ وَسِحْرُ الثَّمَر
وَسِحْرُ الْمَسَاءِ الشَّجِيِّ الوَدِيعِ
وَسِحْرُ الْمُرُوجِ الشَّهِيّ العَطِر
وَتَهْوِي الْغُصُونُ وَأَوْرَاقُـهَا
وَأَزْهَـارُ عَهْدٍ حَبِيبٍ نَضِـر
وَتَلْهُو بِهَا الرِّيحُ في كُلِّ وَادٍ
وَيَدْفنُـهَا السَّيْـلُ أنَّى عَـبَر
وَيَفْنَى الجَمِيعُ كَحُلْمٍ بَدِيـعٍ
تَأَلَّـقَ في مُهْجَـةٍ وَانْدَثَـر
وَتَبْقَى البُـذُورُ التي حُمِّلَـتْ
ذَخِيـرَةَ عُمْرٍ جَمِـيلٍ غَـبَر
وَذِكْرَى فُصُول، وَرُؤْيَا حَيَاةٍ
وَأَشْبَاح دُنْيَا تَلاشَتْ زُمَـر
مُعَانِقَـةً وَهْيَ تَحْـتَ الضَّبَابِ
وَتَحْتَ الثُّلُوجِ وَتَحْـتَ الْمَدَر
لَطِيفَ الحَيَـاةِ الذي لا يُمَـلُّ
وَقَلْبَ الرَّبِيعِ الشَّذِيِّ الخَضِر
وَحَالِمَـةً بِأَغَـانِـي الطُّيُـورِ
وَعِطْرِ الزُّهُورِ وَطَعْمِ الثَّمَـر
وَمَا هُـوَ إِلاَّ كَخَفْـقِ الجَنَاحِ
حَتَّـى نَمَا شَوْقُـهَا وَانْتَصَـر
فصدّعت الأرض من فوقـها
وأبصرت الكون عذب الصور
وجـاءَ الربيـعُ بأنغامـه
وأحلامـهِ وصِبـاهُ العطِـر
وقبلّـها قبـلاً في الشفـاه
تعيد الشباب الذي قد غبـر
وقالَ لَهَا : قد مُنحـتِ الحياةَ
وخُلّدتِ في نسلكِ الْمُدّخـر
وباركـكِ النـورُ فاستقبـلي
شبابَ الحياةِ وخصبَ العُمر
ومن تعبـدُ النـورَ أحلامـهُ
يباركهُ النـورُ أنّـى ظَهر
إليك الفضاء ، إليك الضيـاء
إليك الثرى الحالِمِ الْمُزْدَهِر
إليك الجمال الذي لا يبيـد
إليك الوجود الرحيب النضر
فميدي كما شئتِ فوق الحقول
بِحلو الثمار وغـض الزهـر
وناجي النسيم وناجي الغيـوم
وناجي النجوم وناجي القمـر
وناجـي الحيـاة وأشواقـها
وفتنـة هذا الوجـود الأغـر
وشف الدجى عن جمال عميقٍ
يشب الخيـال ويذكي الفكر
ومُدَّ عَلَى الْكَوْنِ سِحْرٌ غَرِيبٌ
يُصَـرِّفُهُ سَـاحِـرٌ مُقْـتَدِر
وَضَاءَتْ شُمُوعُ النُّجُومِ الوِضَاء
وَضَاعَ البَخُورُ ، بَخُورُ الزَّهَر
وَرَفْرَفَ رُوحٌ غَرِيبُ الجَمَالِ
بِأَجْنِحَـةٍ مِنْ ضِيَاءِ الْقَمَـر
وَرَنَّ نَشِيدُ الْحَيَاةِ الْمُقَـدَّسِ
في هَيْكَـلٍ حَالِمٍ قَدْ سُـحِر
وَأَعْلَنَ في الْكَوْنِ أَنَّ الطُّمُوحَ
لَهِيبُ الْحَيَـاةِ وَرُوحُ الظَّفَـر
إِذَا طَمَحَتْ لِلْحَيَاةِ النُّفُوسُ
فَلا بُدَّ أَنْ يَسْتَجِيبَ الْقَـدَرْ

إذا الشعب يوماً أراد الحيـاة


اجمل التلاوات القرانية


cours d'anglais