السبت، 2 يوليو 2016

عدنان ابراهيم كيفية التخلص من ذكريات الماضي الحزينه

التعلم الإلكتروني وأدواته - نحو تعلم إلكتروني عصري وفعال.

التعلم الإلكتروني وأدواته - نحو تعلم إلكتروني عصري وفعال. 

غالباً ما يبرز الحديث عن استخدام التقنيات الحديثة في التعليم أو التعلم الإلكتروني عندما نتحدث عن تطوير التعليم وتجويد مخرجاته، ويعود ذلك لأسباب عدة أهمها أن تحسين العملية التعليمية ورفع جودتها هو من أهم أهداف التعلم الإلكتروني كما أن أدوات التعلم الإلكتروني حققت نجاحات ملحوظة في هذا المجال وكانت هذه النجاحات مشفوعة بأدلة ساقها باحثين ومهتمين بمختلف قضايا التعليم. وفي ظل هذا الزخم الهائل من تقنيات التعلم الإلكتروني المتوافرة ينبغي على المؤسسات الأكاديمية أن تنظر ببالغ الأهمية للتقنيات الحديثة وتتابع المتغيرات المتسارعة وتحللها كي تخرج بتوصيات حول الكيفية المثلى للاستفادة منها.
وفضلاً عن أنه لم يعد بإمكان المؤسسات التعليمية الآن استبعاد استخدام التكنولوجيا، فليس بمقدورها أن تقصر استخدامها على برمجيات أو نظم معينة في حال أرادت هذه المؤسسات المنافسة و اللحاق بركب المؤسسات المتميزة، فعلى سبيل المثال تستخدم العديد من الجامعات نظم إدارة التعلم (Learning Management Systems) أو ما يوازيها من نظم مثل بيئات التعلم الإفتراضية كأداة للتعلم الإلكتروني. وهنا يجب أن نسجل أن هذه النظم سيطرت على سوق التعلم الإلكتروني لفترة طويلة نسبياً، لكن ظهور بعض الأدوات والتقنيات الأخرى على سبيل المثال لا الحصر: بيئات التعلم الشخصية (Personal Learning Environment)،  ويب 2 (web 2.0)، الحوسبة السحابية(Cloud Computing)، بيئات التعلم السحابية (Cloud Learning Environment)، الخ  فتح الباب واسعاً لتطوير التعلم الإلكتروني وتنويع الأدوات المستخدمة لتحقيق أهداف المؤسسة بشكل أكثر فاعلية. لم تكن بدايات ظهور هذه الأدوات التقنية مقنعةً بشكل كاف -على الأقل للمؤسسات التعليمية- لاستخدامها ولكن التطورات الهائلة والتحسينات التي تطرأ عليها تجعل من تجاهل استخدامها أمراً صعباً. حيث يصعب أن تجد هذه الأيام مؤسسة تستبعد استخدام الحوسبة السحابية - ولو في نطاق محدود- في ظل الخدمات الهائلة المتوفرة من مزودي الحوسبة السحابية مثل جوجل، أمازون، IBM وغيرهم[1] . والحوسبة السحابية يمكن تبسيطها من خلال النظر إليها على أساس أنها تقنية تمكن المستخدم من الاستفادة من مصادر أو منصات أو برمجيات بشكل افتراضي، ما يعني أن هذه البرامج مثبتة على سيرفرات وخوادم تابعة لشركات معينة وليس على جهاز المستخدم الشخصي و اتصال المستخدم بالانترنت هو ما يمكنه من الوصول إلى هذه الخدمات. وهذا النمط من النظم الموزعة يتيح للمستخدمين العديد من المزايا مثل تجاوز قدرات أجهزتهم حيث يتم نقل عبء تنفيذ البرامج وتخزينها وما إلى ذلك إلى خوادم الشركات التي تقدم هذه الخدمات بدلاً من جهاز المستخدم، كما أن الاحتفاظ بالبيانات وصيانتها سيكون من مسؤوليات الشركات المزودة وليس المستخدم. بالإضافة إلى ما ذكر، هناك العديد من المميزات الأخرى مثل توفير مصادر المؤسسات البشرية والمادية من أعمال إدارية و جهد ومصادر مالية[2] . فمن الباحثين من قدر أنه يمكن توفير ما يقارب من 50% من التكاليف في حال اعتماد المؤسسة على الحوسبة السحابية وتختلف هذه التقديرات نظراً لاستنادها إلى كثيرٍ من العوامل مثل مدى استخدام المؤسسة للتكنولوجيا، والنموذج التي تستند إليه هذه المؤسسة، وخصائص المستخدمين وكم ونوعية البيانات التي يقومون باستخدامها وتخزينها إلى غير ذلك من العوامل. بيد أن كل ما ذكر لا يمنع وجود بعض المحاذير المرتبطة باستخدام هذه التقنية والتي يجب دراستها بشكل مناسب في حال رغبت المؤسسة باتخاذ قرار بخصوص استخدام الحوسبة السحابية [3].
يعتبر القطاع التعليمي من أكثر القطاعات التي يُتَنَبّأ بتوجهها نحو الحوسبة السحابية مستقبلاً نظراً للمميزات المذكورة آنفاً إضافةً إلى أنه يدفع المؤسسات التعليمية ومنتسبيها إلى الاستفادة من المصادر التعليمية المتاحة على الشبكة العنكبوتية ما يعد رافداً مهماً لهذه المؤسسات. لم يولد هذا التوجه من فراغ بل كان استجابة لظهور هذه التقنيات ولنداءات المتخصصين التربويين لتطوير التعليم وأدواته. وكما أن هذه التغيرات تدفع المؤسسات التعليمية لإعادة حساباتها فإنها كذلك تدفع الشركات والمؤسسات التي تقود سوق التعلم الإلكتروني للتفكير ملياً في تطوير خدماتها، فكما يتضح من شكل رقم (2) أن أكثر نظم التعلم الإلكتروني انتشاراً هي Blackboard ومن ثم Moodle  . وهما بالأساس نظاما تعلم إلكتروني يستندان إلى المساقات (Course-based LMS) ولكنهما طورا بعض الخدمات للانتقال إلى ما يسمى بنظام تعلم إلكتروني مستند إلى الحوسبة السحابية (Cloud-based LMS) وهو ما يتوقع الباحثون تطويره في المستقبل القريب حيث ظهر نظام Moodlerooms كما قامت شركة بلاك بورد بتطوير خدمة مشابهة ولكن بمعايير مختلفة تتفق مع توجهات الشركة الربحية.
استخدام الحوسبة السحابية فرض واقعاً تقنياً أكثر حريةً – إن صح التعبير- على المتعلم، فأصبح بإمكان المتعلم البحث عن الكثير من المصادر وإنشاء مواقع شخصية له وعرض ومشاركة الكثير من الملفات والمصادر والخدمات مع زملائه أو مدرسيه، وفي بعض الأحيان يكون لدى المتعلم نفس الصلاحيات التي يتمتع بها مدرس المساق فمثلاً لدى الأستاذ الجامعي والطالب القدرة على مشاركة أو إنشاء نص معين أو نقاش ما في الشبكات الاجتماعية بنفس الدرجة تقريباً وهذا فرض تحدياتٍ أخرى يجب الاستجابة لها. وتكون الاستجابة هنا عبارة عن مزيجٍ من القوانين والسياسات التي يمكن أن تسنها المؤسسة التعليمية بمساعدة الأساتذة والخبراء حيال هذه الأدوات واستخداماتها بالإضافة إلى مهارات التعلم الذاتي التي يجب صقلها لدى المتعلمين.
يساند هذا التوجه العديد من الباحثين بل ويعتبرونه استخداماً أكثر فاعلية للأدوات التقنية في التعليم، حيث نجد على سبيل المثال عدداً كبيراً من الأبحاث التي تركز على مفهوم التعلم المنظم ذاتياً (Self-Regulated Learning) وهو ما يقصد به التعلم المعتمد في إدارته وتنظيمه على المتعلم نفسه. والمتعلم هنا يقوم بأنشطة التعلم مدفوعا برغبة ذاتية نحو التعلم معتمدا على مصادر متعددة، وإن كان يعتمد على تدخلات وتوجيهات من قبل المعلم مثل توجيهه نحو أنشطة أو مصادر معينة. ورغبة في الاستفادة من هذا النمط في التعلم أفضى مشروع (Responsive Open Learning Environment)-ROLE  إلى نتائج تتعلق بتطوير أدوات تعلم إلكتروني تستند إلى احتياجات المستخدم وتفضيلاته(needs and preferences)، حيث يبنى ملف لكل متعلم ويتم النظر إلى مهاراته ومن ثم تزويده بالخدمات التعليمية المناسبة له والتي قد لا تناسب زملاؤه على اعتبار الفروقات الفردية بين المتعلم وهذا ما يسمى بـتخصيص التعليم لصالح المتعلم Personalization، حيث تُوفر الأدوات المناسبة لشخصية المتعلم.
أما عن كيفية الحصول على احتياجات المستخدمين و تفضيلاتهم فهذا مجال بحثي واسع لكن ما يجدر الإشارة له هنا هو التطور الحاصل في مواصفات و معايير التعلم الإلكتروني (e-learning Standards and specifications). حيث لم يعد الاعتماد على معيار SCORM وحدها كافياً للقيام بتعلم إلكتروني عصري، وتمثل ذلك بإصدار Tin Can API or Experience API والتي تسمح بالتقاط التغير الحاصل في خبرات المتعلم وتسجيله  والاحتفاظ به حتى يتم بناء عليه في وقت لاحق تقرير ما هي الأنشطة التي ستتاح لهذا المتعلم وكيفية إتاحة هذه الأنشطة . حيث يتم تخزين هذه البيانات في ما يعرف بـ Learning Record Store (LRS) والتي يمكن لها أن تتعاون مع نظم التعلم الإلكتروني من خلال توفير سجلات وخبرات المتعلمين لهذه النظم كما يمكن لها أن تعمل بشكل مستقل أيضاً.
استخدام التقنيات في التعليم والتعلم لا يقف عند برنامج معين أو أداة معينة، بل هناك إمكانية لاستخدام برامج كثيرة في مراحل التعليم المختلفة أو حتى في تغذية قرارات المؤسسة أو أحد مكوناتها (المعلم مثلاً)، وهذه البرامج هي بمثابة أدوات تطرح حلولاً لتحديات مهمة مثل تقييم الطلبة وتزويدهم بالخدمات المناسبة للمشاكل التي يواجهونها. فعلى سبيل المثال، تستخدم كثير من المؤسسات التجارية أدوات خاصة بتحليل بيانات زبائنها وعملائها لتحدد مستوى الرضى لديهم وتستقرئ إمكانية استمرار هؤلاء الزبائن مع المؤسسة في ظل المنافسة الشرسة أو تسربهم لصالح منافسين آخرين. وقطاع التعليم لا ينبغى أن يشكل استثناءً من هذا لكن ليس على قاعدة المنافسة بين المؤسسات وإن كان هذا وارداً بل على قاعدة تحليل بيانات المتعلمين و تحديد مستوى استيعابهم لمختلف مفاهيم التعلم أو خصائص تعلمهم. هذا التحليل الذي قد يبدو بسيطاً لبعض المعلمين أو المؤسسات التعليمية هو فعلياً عملية في غاية التعقيد خصوصاً إذا ما توفر كم هائل من الأنشطة والمتعلمين وكيفية استجابات هؤلاء المتعلمين لتلك الأنشطة. ويتم هذا التحليل من خلال أدوات متوفرة وباستخدام تقنيات معينة أهمها تنقيب البيانات (Data Mining) أو التحليل الذكي للبيانات. وغالباً ما يتبع عمليات تحليل بيانات المتعلمين توصيات موجهة للمؤسسات التعليمية أو للمعلمين تهدف إلى إرشاد المعلمين للكيفية التي يمكن من خلالها تكييف أساليب الشرح والتوضيح لميول الطلبة وقد تصدر تقارير تتنبأ بمستقبل الطلبة أو تصنف الطلبة لشرائح عدة (متميز، جيد، متوسط، ضعيف أو يحتاج لمتابعة، إلخ.) ويمثل برنامج Course Signal أحد هذه الأمثلة، بينما تمثل Student Activity Meter (SAM) والتي كانت أحد مخرجات مشروع ROLE أداة لتحليل تفاعل المتعلم مع محيطه في محاولة لدعمه في اتخاذ قرارات ترتبط بتعلم فعال[4]. ويكاد لا يوجد مؤسسة تعليمية لا ترغب في الانضمام للتصنيفات العالمية للجامعات المرموقة، ومن المسلم به أن أحد معايير هذه التصنيفات هو نسبة الأساتذة للطلبة في الجامعات على اعتبار أن تقارب هذه النسبة (أستاذ لكل عشرين طالباً أقرب من أستاذ لكل 80 طالباً) يعطي فرصة أكبر للأستاذ للتواصل مع طلابه عن كثب والاطلاع على مستوياتهم بشكل أفضل. وإذا ما تم استخدام هذه الأدوات التحليلية بشكل مناسب فقد يعطي ذلك المؤسسات التعليمية الفرصة لتقديم أفضل ما لديها لمتعلميها.
ختاماً، هناك تغير مستمر يحدث في كل جوانب التعليم يبدأ ببيئة التعلم، التقنيات المطروحة، حاجات المتعلمين ورغباتهم، مواصفات ومعايير أدوات التعلم، لذا يجب على المؤسسات التعليمية السعي وبكل قوة للتكيف مع هذه المتغيرات وتضمينها بشكل استراتيجي ضمن خططها لتكون في طليعة المؤسسات التعليمية. وهذا الأمر ليس سهلاً لكن هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تساعد في ذلك، مثل: توفير الأرضية الأساسية للتعلم الإلكتروني مثل وجود نظام تعلم إلكتروني في الجامعة، المرونة في اختيار أدوات وبيئات التعلم وتشجيع المبادرات الفردية ووضع محددات ومعايير تساعد على نجاحها، التخلي عن سياسة خيار واحد لجميع المتعلمين أو البرامج (one size fits all) فما يصلح لطلبة كلية التمريض قد لا يناسب طلبة كلية الهندسة أو طلبة قسم الصحافة، تحليل التجارب الناجحه والاهتمام بها، العمل بالتوازي وعن قرب مع كافة مفاصل العمل الأكاديمي وتضمين أهداف التعلم الإلكتروني ضمن خطط الكليات والأقسام أو بالأحرى ضمن أنشطتهم بهدف تبني الأسلوب اللامركزي في التعاطي مع نشر الممارسات الإيجابية للتعلم الإلكتروني، التقييم المستمر والاستفادة من ملاحظات الأساتذة والمتعلمين.
المراجع:
[1] Mikroyannidis, A., Connolly, T. & Law, E. (2012): A Survey into the Teacher’s Perception of Self-Regulated Learning. International Workshop on Enabling Successful Self-Regulation in Open Learning Environments, 12th IEEE International Conference on Advanced Learning Technologies (ICALT 2012).
[2] Mikroyannidis, A. (2012). A semantic framework for cloud learning environments.
[3] Pocatilu, P., Alecu, F., & Vetrici, M. (2010). Measuring the efficiency of cloud computing for e-learning systems. WSEAS Transactions on Computers, 9(1), 42-51.
[4] Sten Govaerts, Katrien Verbert, and Erik Duval (2011): Evaluating the student activity meter: two case studies. Proceedings of the 9th International Conference on Web-based Learning- ICWL 2011, volume 7048, pages 188-197, Springer.
- See more at: http://elearning.iugaza.edu.ps/emag/article.php?artID=27#sthash.jJmEsS99.dpuf

جذور التعليم التقليدي وإمكانيات التعليم الإلكتروني

جذور التعليم التقليدي وإمكانيات التعليم الإلكتروني


التعليم الألكتروني ھو طريقة للتعلم بإستخدام آليات الإتصال الحديثة كالحاسوب و الشبكات و الوسائط المتعدده من أجل إيصال المعلومة للمتعلمين بأسرع وقت واقل كلفة وبصوره تمكن من ادارة العملية التعليمية وقياس وتقييم آداء المتعلمين. ولھذا استخدمت دول العالم المختلفة ھذا النوع من التعليم وذلك لما يتميز به من مواصفات تسھل العملية التعليمية بصوره عامة، فأقتضت الحاجه تفعيله لمختلف مستويات الدراسة وتطويره ليصل الى أفضل وآداء أحسن. وحيث إن القدرة على مواكبة المستجدات السريعة في التكنولوجيا الحديثة يعتمد بشكل رئيسي على الوعي بحجم التحديات والصعوبات التي تواجھنا في جميع المجالات, فالتطورات المتلاحقة في مجال تقنيات الحاسوب والاتصالات أصبحت تحتاج إلى مثابرة وجھد متواصل لضمان متابعتھا والتفاعل معھا وتوظيفھا لخدمة المجتمع، وقد انعكس ذلك على برامج التعليم الالكتروني بصورة كبيرة. وقد أصبحت المؤسسات التي تطبق التعليم الإكتروني بمثابة مركز تدريب مفتوح ومستمر بدون حواجز حيث يمكن للطالب التواجد في المساق من أي مكان في العالم في المكتب أو المنزل, وفي أي وقت. كما يمكنه متابعة مستقبله المھني وأعماله مع تقدمه في دراسته. ولذلك سنقدم في هذه المقالة بعض أوجه المقارنة بين طرق التعليم التقليدية المعروفة وطرق التعليم الإلكتروني والمعتمدة على التطور التكنولوجي لأجهزة الحاسوب والبرامج المستحدثة لغرض التعليم الإلكتروني التعليم التقليدي: من المعروف أن التعليم التقليدي ومنذ نشأته الأولى, (التي بدأت بتوارث الإبن مھنة الوالد، والبنت أعمال أمھا في المنزل، وإلى أن ظھرت المدرسة ذات الأسوار والأنظمة والتقاليد ودورھا في نقل التراث الثقافي والحضاري والمحافظة عليه من جيل إلى آخر), هذا التعليم يعتمد على ثلاثة ركائز أساسية ھي المعلم والمتعلم والمعلومة.  ولا يعتقد أنه مھما تقدم العلم والعلوم وتقنياتھا يمكن الإستغناء عنه كلياً لما له من إيجابيات لا يمكن أن يوفرھا أي بديل تعليمي آخر، حيث يبرز من أھم ايجابياته إلتقاء المعلم والمتعلم وجھاً لوجه.
عملية التعليم التقليدي حيث تجمتع الصورة والصوت والأحاسيس والمشاعر، وتؤثر على الرسالة والموقف التعليمي كاملاً وتتأثر به، وبذلك يمكن تعديل الرسالة، ومن ثم يتم تعديل السلوك نحو المرغوب فيه من سلوك وبالتالي يحدث النمو والتطور، وتحدث عملية التعلم. فنلاحظ أن التعليم التقليدي يعتمد على " الثقافة التقليدية " والتي تركز على إنتاج المعرفة، فيكون المعلم ھو أساس عملية التعلم، ويكون الطالب سلبياً يعتمد على تلقي المعلومات من المعلم دون أي جھد في الإستقصاء أو البحث لأنه يتعلم بأسلوب المحاضرة والإلقاء، وھذا ما يعرف بالتعليم بالتلقيني. إحتياجات عملية التعليم التقليدي موارد مكانية تتمثل في المباني والقاعات و الصفوف الدراسية التي يجتمع فيھا المتعلمين بالمعلم. موارد بشرية تتمثل في القوى العاملة المطلوبة لتقديم الخدمة والقوى العاملة المطلوبة لمساندة تقديم الخدمة، من إداريين وعمال وما شابه. معدات وأدوات تتمثل في كافة الوسائل التي تستخدم لتنفيذ عملية التعليم (سبورة, مقاعد, كراسي, ....). أنظمة ولوائح وإجراءات عمل تتمثل في الأساليب الإدارية المستخدمة لإدارة عملية التعليم. خطط وبرامج عمل ومناھج تعليمية. موارد مالية تتمثل في النفقات الباھظة التي تتكبدھا المنظومات التعليمية في سبيل إستمرارية توفير مستلزمات التعليم وتأمين الكفاءات البشرية اللازمة. مخرجات عملية التعليم التقليدي ھي بإختصار بسيط تتمثل في تجھيز أو إعداد أفراد يتمتعون بقدر من المعرفة والمھارة في مواضيع محددة، ويمتلكون بعض التأھيل المناسب لسوق العمل. التعليم الإلكتروني هو التعلم بإستخدام آليات الإتصال الحديثة من حواسيب وشبكات ووسائط متعددة من صوت وصورة، رسومات، آليات بحث، مكتبات إلكترونية، وكذلك بوابات الإنترنت سواءً كان عن بعد أو في الفصل الدراسي المهم إستخدام التقنية بجميع أنواعها في إيصال المعلومة للمتعلم بأقصر وقت وأقل جهد وأكبر فائدة. وهذا التعليم يتيح للمتعلم أن يتلقى المعلومات من مكان بعيد عن المعلم. فالتعليم الإفتراضي هنا, أن نتعلم المفيد من مواقع بعيدة لا يحدها مكان ولا زمان بواسطة الإنترنت والتقنيات. 

COMMUNICATION: JOURNALISM EDUCATION TODAY MAGAZINE

COMMUNICATION: JOURNALISM EDUCATION TODAY MAGAZINE



MISSION
Communication: Journalism Education Today provides educational perspectives to JEA members on a wide variety of topics, such as teaching/advising issues, scholastic media strategy, pedagogical updates, current journalism research and other professional and technological concerns.
TARGET AUDIENCE
High school journalism educators make up the majority of the 2,700 members, from the newest to the most experienced, of the national Journalism Education Association. A secondary audience includes professionals — college librarians (more than 200 library subscriptions), yearbook printing companies, college journalism education leaders, state and regional association directors, etc. — assisting in the development and in the training of journalism teachers and advisers.
CONTENT
Communication: Journalism Education Today promotes lifelong professional learning as the norm and as the expectation for all journalism teachers/advisers, from the newest to the most experienced.
The quarterly JEA magazine, which is 32 to 48 pages, presents articles and packages about reporting, writing, editing, photography, design, typography, trends, advertising, fundraising, public relations and ethical standards as well as articles and packages about technology and pedagogy pertinent for journalism educators. Editors seek articles that value originality, thorough research, knowledgeable sources, fact checking and Associated Press style — all in ways that speak to journalism advisers.
To serve multiple readers and to present a wide range of content, each issue showcases an individual pattern. Usually there is diverse subject matter. Occasionally, an issue highlights an in-depth consideration that builds on current journalism needs or on JEA activities or programs. Other presentations present personal commentary, photography or page galleries, original educational exercises or feature shorts highlighting technical innovations.
PEER-REVIEWED CONTENT
Communication: Journalism Education Today brought back a peer-reviewed section in the fall of 2014. The peer-reviewed section includes research that quantifies trends, documents theories, identifies characteristics and disseminates information for and about scholastic media and advising focusing on scholastic journalism education.
Papers will undergo blind peer review. Those selected for publication will then enter the editorial publication process. All authors will receive comments from no fewer than three qualified reviewers electronically within 30 days.
For details submitting an article for blind peer-review, follow the link for SUBMISSIONS.
CONTRIBUTORS
JEA members and other journalism professionals may submit original articles and packages as well as photographs and other visuals that advance magazine goals, as described above. Always the goal for writing is a length that is appropriate for the subject and/or the package. Articles are often 1,500 – 3,500 words, but they may be shorter or longer if the subject requires a special length to achieve effective communication. Packages with multiple stories and visuals are also a way to present diverse perspectives and to focus on complex issues.
Writers are encouraged to present new perspectives on subjects that have journalism education appeal. Writers may include quotations from authoritative or pertinent sources, such as professional journalists (broadcasters, photographers, writers, designers, and the like), students, advisers, administrators or reputable experts. All copyrighted material and other sources must be properly cited. Features should be written either in magazine style (with quotations attributed in the text) or in journal style (with footnotes). For packages, authors should also supply sidebars and visuals (or suggested sources for visuals or photographs). Both the editor and the assistant editor work with writers to help develop thorough and responsible content.
As a result of the collaborative efforts, the magazine strives to make it easier for teachers/advisers to be up-to-date in their skills and to have confidence in their classrooms as they provide the best multimedia journalism education possible for their students.
BIOGRAPHY
Each author is responsible for providing the editor with a head-and-shoulders photograph of him/herself, a short biography (maximum, 100 words) and contact information (mailing address, email address and phone number(s). Each author will receive two copies of the finished publication.

Portakabin delivers complete interim primary school in just 14 weeks to the amazement of parents


Portakabin, the UK’s leading supplier of interim modular buildings, has successfully constructed and handed over a complete new 300-pupil interim primary school in Devon in less than four months.
Working in partnership with architects and project managers, Atkins, Portakabin provided more than 1,200sqm of primary teaching accommodation for the relocation of Dartington Primary School. The scheme will be in use for the next two years and was configured as 13 school buildings and three toilet blocks with disabled access.
The project was delivered on time in a challenging timescale despite exceptionally high levels of rainfall during the programme, and the green field site immediately adjacent to the original school was highly constrained which made the building installation phase more complex.
The modular buildings have been configured to create a village feel and a welcoming environment for children with imaginative age and function-related play zones. Facilities include a kitchen fitted out with the school’s own equipment, a music room, library, pre-school nursery, 11 classrooms, and an administrative building for the staff room, head teacher’s office, general offices, sick bay, toilets and school reception.
Jill Mahon, Head Teacher at Dartington Primary School, said, “We are very happy with the buildings. The classrooms respond to the needs of the children and promote the flow of learning. The teaching areas have been configured in clusters to provide learning that is appropriate for each key stage and so that children can interact and learn from and with each other.”
“The classrooms are light, airy and calming with a friendly, positive feel. Everything on the new site works really well for our school and our style of learning. Other teaching professionals who have visited have also been very impressed.”
“Externally the layout of the buildings has been carefully designed so our children can learn outside the classrooms as well as inside. The whole interim school was constructed very easily and the area will be turned back into a field when we move to our permanent school. Parents really are amazed by the quality of the facilities and cannot believe these are interim buildings.”
Kevin Presland, Principal Architect and Project Manager at Atkins said, “Portakabin offered us the solution which would provide the least possible disruption to the school and I am pleased to report this has been successfully achieved and in a really ambitious timescale.”
“The buildings are flexible in their design and address the school’s specific requirements. We worked really well in partnership with the Portakabin team to find the optimum building solution and valued their fast and responsive approach to help us meet the urgent need for these facilities.”
The buildings arrived on site around 80 per cent fitted out, with partitions, plumbing and electrics pre-installed to reduce lead times. All internal fitting out was carried out by Portakabin and included provision of magnetic white boards for visual learning displays, access ramps, entrance canopies, and security and data communications.
The provision of high quality interim teaching accommodation allows schools and LEAs to react quickly to local needs and to provide alternative facilities for pupils when it is necessary for building projects to continue during term time.  By providing classrooms of the very highest standards and with a design life of at least 60 years, buildings from Portakabin help to ensure that there is no compromise on the quality of the learning environment.
As at Dartington Primary School, the facilities can be configured and fitted out to the exact requirements of each individual school – as learning clusters, standalone teaching blocks and generously-sized, light, modern classrooms. The buildings can be linked to existing facilities; the floor area can be increased or reduced in line with local demographic needs, and the accommodation can remain in use for as long as needed

New schools careers initiative to plug digital skills gap


A new school careers scheme is addressing teachers’ lack of understanding about the digital industries and the shortage of up-to-date information on how school leavers can get digital jobs.
Digital Advantage was set up in response to feedback from creative and digital employers who think the national curriculum and classroom careers advice is failing to equip school leavers with the skills and experience needed to fill thousands of digital jobs.
Employers report that schools do not have the technical know-how, latest careers information or relevant work experience links needed to prepare pupils for common roles such as web design, advertising, software development, marketing, social media, mobile technology and e-commerce.
Earlier this month MPs from the House of Commons Science and Technology Committee warned that the UK needs another 745,000 workers with digital skills by 2017. The ‘Digital Skills Crisis’ report identified that the skills gap costs the economy around £63bn a year in lost income.
Digital Advantage is working with over 500 students aged 16-18 from 20 schools and colleges in Greater Manchester and Lancashire and has been developed in line with the government’s drive to extend after-school activities. It has developed a two-term digital enterprise course that brings industry experts into school classrooms to teach the latest digital employability skills and provide real-world careers advice.
Twenty four hours of teaching and mentoring helps young people to understand the digital industries and give them the skills they need to get into it. The course has been designed by industry to help pupils develop new business ideas, use the latest digital technologies, create portfolios of their own work and improve core skills in communication, team work and problem solving.
Teachers receive training on how to prepare students for the digital workplace and integrate digital skills development into existing lessons. They also get support with setting up school coding clubs and digital holiday camps. Students benefit from work place visits, inspirational talks from industry experts and, this year, the chance to win a £5,000 start-up prize for creating a digital business.
The scheme encourages sixth formers to consider an apprenticeship in the creative and digital industries straight from school rather than going to university. It aims to help 16-18 year olds secure well-paid, entry level digital jobs, straight from school.
Every sixth former that completes Digital Advantage’s course is guaranteed an interview with a digital company for one of over 200 apprenticeships in the North West region.
Bernie Furey, assistant head teacher at St Ambrose Barlow RC High School in Salford said: “Digital Advantage has given the pupils a flavour of what it would be like to work in the creative and digital industries. Some of our highest achieving pupils are now considering a career in these industries, something which they previously would not have considered.”
Jackie Holt, managing partner at communications agency BJL and the IPA’s (Institute of Practitioners in Advertising) North West City Head said: “As both an agency head and a mum of a 14 year old boy, I’m very impressed by the opportunity that Digital Advantage brings to schools, teachers, kids and even parents. Schools need to forge better links with working environments, showcasing the type of real-life challenges that their pupils are going to face in 2-3 years. Teachers need support to be able to deliver that insight and knowledge so initiatives that provide real briefs can be inspirational. Kids are exposed to working collaboratively, under pressure and importantly with a competitive perspective – something that they definitely will face in the working world.”
Andy Lovatt, managing director of The White Room, which delivers Digital Advantage said: “We want to show high achieving sixth formers that university isn’t their only option. Creative, technical and business brains are desperately needed right across digital industry. Students that get apprenticeships through Digital Advantage will benefit from high quality work experience, respected qualifications and good starting salaries; giving them a head start in the digital industries over young people coming out of university.”
Digital Advantage is funded by the Greater Manchester Combined Authority, City Deal Apprenticeship Hub Fundin

الجمعة، 1 يوليو 2016

شخص اعتباري

شخص اعتباري


الشخص الاعتباري مجموعة من الأشخاص والأموال يتوفر لها كيان ذاتي مستقل تستهدف تحقيق غرض معين وتتمتع بالشخصية القانونية في حدود هذا الغرض.

عناصر الشخص الاعتباري[عدل]

للشخص الاعتبارى العناصر الآتية:
  1. مجموعة من الأشخاص أو الأموال لها كيان ذاتي مستقل.
  2. غرض أو هدف معين يسعى الشخص الاعتباري إلى تحقيقه، هذا الغرض قد يكون هو تحقيق الربح وقد يكون الخدمة العامة مثل جمعيات حماية المستهلك. لكن يشترط أياً كان الهدف أن يكون الغرض مشروعاً، بمعنى ألا يكون مخالفاً للنظام العام أو الآداب.
  3. اعتراف القانون. والاعتراف قد يكون عاماً أو خاصاً ويقصد بالاعتراف العام أن القانون يضع شروطاً عامة مقدماً، فإذا توافرت هذه الشروط في أي شيء أو هيئة فإنها تكتسب الشخصية القانونية بمجرد تكوينها. أما الاعتراف الخاص فيقصد به أن كل شركة أو هيئة تتقدم بصفة مستقلة للجهات المختصة لكي تطلب اكتساب الشخصية الاعتبارية إذا توفرت الشروط المقررة قانوناً.>

أحكام الشخص الاعتباري[عدل]

بداية الشخصية القانونية: تبدأ الشخصية القانونية لدى الشخص الاعتباري من تاريخ الاعتراف من الجهة المختصة.
حكم الشخص الاعتباري قبل الاعتراف به: قرر القانون أن الشخص الاعتباري في مرحلة التكوين يكتسب حقوقاً معينة وبالتالي يكتسب شخصية قانونية ناقصة قياساً على الجنين في حالة الشخص الطبيعي.
نهاية الشخصية الاعتبارية: تنتهي الشخصية الاعتبارية بالانقضاء إما بانتهاء الأجل أو الانقضاء الاختياري أو الانقضاء الإجباري (إعلان إفلاس مثلاً) أو الاندماج بمعنى أن شركتين أو أكثر ققرتا اندماجهما معاً في شركة واحدة جديدة تبدأ من تاريخ الاعتراف أما الشركات التي اندمجت فينتهي أجلها من تاريخ الاندماج.

مميزات الشخص الاعتباري[عدل]

توجد مجموعة من الخصائص تميز الشخص الاعتباري عن غيره وهي:
  1. الاسم: لكل شخص اعتباري اسماً يميزه عن غيره مثله في ذلك مثل الشخص الطبيعي وعادة ما يشتق اسم الشخص الاعتباري من الغرض الذي أنشئ من أجله. ويجب أن يكون هذا الاسم مستقلاً عن أسماء الأعضاء المكونين له حتى لا يحدث اختلاط بين الشخص الاعتباري والأشخاص المكونين له.
  2. الموطن: لكل شخص اعتباري موطن مثل الشخص الطبيعي وموطن الشخص الاعتباري في القانون هو مركز ادارته الرئيسي. فإذا كان للشركة عدة فروع فإن موطن كل فرع هو المكان الذي يمارس فيه نشاطه.
  3. الأهلية: تنقسم الأهلية بصفة عامة إلى أهلية وجوب وأهلية أداء، فبالنسبة لأهلية الوجوب فإن الشخص الاعتباري يكتسبها منذ نشأته أي من تاريخ الاعتراف به، لكنها ليست كاملة. أما بالنسبة لأهلية الأدء فهي ترتبط بالتمييز والإدراك وهما مرتبطان بالسن، وهي أمور يستحيل توافرها في الشخص الاعتباري، والذي يتولى ممارسة نشاط الشخص الاعتباري من حيث البيع والشراء وغير ذلك هو من يمثله قانوناً.
  4. ذمة مالية مستقلة: كما ذكرنا ، فإن الذمة الماليةللشركة مستقلة استقلالا تاما عن الذمم المالية لباقى الشركاء ، فالشركاء ليسوامالكين على الشيوع لمال الشركة ، وإنما هو ملك لها ومستقل عن أموال الشركاء الشخصية، وليس للشركاء إلا الحق فيما قد تدره الشركة من أرباح ، فيكون رأس مال الشركةوموجوداتها مملوكا ملكية خالصة للشركة
  5. الجنسية: ولعل من أهم النتائج المترتبة على اكتساب الشركة – باستثناء شركات المحاصة – شخصية معنوية مستقلة هو أنه يكون للشركة جنسية خاصة بها لا تختلط بجنسية الأشخاص المكونين لها ،والجنسية كما هى من لوازم الشخص الطبيعى هى من لوازم الشخص الاعتبارى ، فكل شركة تجارية – عدا المحاصة – لابد لها من جنسية يتحدد بها وضعها القانونى ، وهذه الجنسية يعينها القانون » . وتحديد جنسية الشركة أمر بالغ الأهمية لأسباب متعددة ، إذ أن جنسية الشركة هى التى تحدد القانون الواجب التطبيق فيما يتعلق بصحة تكوينها وأهليتها وإدارتها وانقضاؤها وتصفيتها . كما أن جنسية الشركة ضرورية لتحديد مدى تمتع شركة معينة بالحقوق التى تقصرها كل دولة على رعاياها ، ومنها الحق في مباشرة أنشطة معينة دون غيرها ، ولتعيين الدولة التى يكون لها الحق في حماية الشركة دوليا .
=== إنتهاء الشخصية القانونية للشخص الإعتباري ===
تنتهي حياة الشخص الإعتباري على النحو التالي : بالنسبة للدولة تزول شخصيتها بزوال أحد عناصرها الثلاثة . بالنسبة للولاية والدائرة و البلدية بصدور قانون إلغائها أو إدماجها في وحدة إدارية أخرى و تصدر قوانين الإلغاء و الإدماج من السلطة المختصة بالإنشاء . بالنسبة للمؤسسات العامة و ما في حكمها تنقضي شخصيتها القانونية بإدماجها في مؤسسة عامة أخرى أو بإلغائها بقانون تصدره السلطة التي أنشأتها . بالنسبة للشركات و الجمعيات و المؤسسات الخاصة تنتهي حياتها بأحد الأسباب التالية : • حلول أجل إنقضائها ،السابق تحديده في قانون إنشائها . • تحقيق الغرض من إنشائها . • إتفاق الشركاء على حلها . • إشهار إفلاسها . • صدور حكم قضائي بحل الشخص الإعتباري . • صدور قانون بإلغائها من السلطة التي أصدرت قانون إنشائها