الاثنين، 12 يناير 2015

إقصاء أساتذة من الترقية دون وجه حق بن غبريط مطالبة بالتحقيق في مديرية التربية للجزائر غرب

ناشد أستاذ المدرسة الابتدائية، معلم احمد، وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط التدخل العاجل لإنصافه، بعدما أغلقت كل الأبواب في وجهه، بعد إقصائه من "الترقية" في المناصب المستحدثة بعد 35 سنة خبرة مهنية وكذا حيازته شهادات عليا.
أوضح، الأستاذ أحمد معلم بمدرسة محمد خير الدين ببلدية بئر خادم بالجزائر، في لقاء مع"الشروق"، أن مديرية التربية للجزائر غرب قد أقصته من الترقية في الرتب المستحدثة بدون أي "مبرر قانوني"، رغم أنه حامل لشهادة الليسانس في علم الاجتماع وليسانس أخرى في الحقوق وحيازته أيضا لشهادة الكفاءة المهنية للمحاماة، مؤكدا بأنه رغم أنه يتوفر على خبرة مهنية تقدر بـ 30 سنة كأستاذ مدرسة ابتدائية لا يزال مصنفا في السلم11 دون ترقية في الرتبة. 

وأكد الأستاذ معلم أحمد، أن أحد المبررات التي قدمتها له المديرية، بأن شهادته الجامعية "غير مقبولة" لأنها تتنافى والتخصص، رغم أن الطور الابتدائي لا يفرض التخصص، مشددا في ذات السياق بأن القانون الأساسي الذي صدر سنة 2008، قد استثنى حملة الشهادات الجامعية من عملية التكوين، وعلى اعتبار أنه حامل شهادات عليا وليس شهادة واحدة، لم يخضع للتكوين آنذاك، لكنه أكد بالمقابل بأنه كان يعلم بأنه سيقصى مستقبلا من الترقية في المناصب المستحدثة "رئيسي ومكون" بعد 35 خبرة مهنية.

الأحد، 11 يناير 2015

أكدت عدم صلاحيتها التدخل في مشاكل الإطعام والتدفئة بن غبريط تحمّل الداخلية مسؤولية مشاكل تسيير الابتدائيات

رفضت وزيرة التربية أن تتكفل مصالحها بتسيير المدارس الابتدائية وأكدت أنها لا تدخل ضمن صلاحيات وزارة التربية الوطنية بل الجماعات المحلية مشيرة إلى أنه بالرغم من ذلك تخصص الدولة مساعدات إضافية للبلديات لانجاز الابتدائي وتجهيزها، محمّلة المسؤولية إلى وزارة الداخلية والجماعات المحلية المشاكل التي تعرفها هذه المدارس فيما تعلق بنقص التدفئة وكذا سوء الإطعام المدرسي وغيرها من القضايا.

جاءت تصريحات وزيرة التربية في ردها أول أمس في جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني عن سؤال حول سوء تسيير البلديات للمدارس الابتدائية أن المهمة ”من صلاحيات الجماعات المحلية وفقا للقانون وليس وزارة التربية التي تتكفل فقط بالجانب البيداغوجي” مشيرة بالمناسبة إلى أن الحكومة  تمنح -بالرغم من ذلك- ”مساعدات إضافية للبلديات خاصة تلك التي لا تملك موارد كافية”.
وقالت الوزيرة في هذا الشأن أن الدولة تتكفل في إطار المساعدات المقدمة للبلديات بكل ما يتعلق بانجاز وتجهيز المدارس الابتدائية والمطاعم المدرسية وصيانتها السنوية برصد ”10 ملايير دينار سنويا للعملية” كما يخصص غلافا ماليا يقدر بـ”8 ملايير دينار تدفع سنويا لتجديد التجهيزات المدرسية بما في ذلك التدفئة”، وإلى جانب ذلك تساهم وزارة التضامن الوطني في توفير النقل المدرسي كما يمكنها وضع تحت تصرف المدارس أعوان للعمل في المطاعم المدرسية.
وأشارت الوزيرة في ذات السياق إلى أن انشغال النائب عن تكتل الجزائر الخضراء ”أثار مسألة القانون الأساسي للمدرسة التي هي على عكس المتوسطات والثانويات لاتتمتع بالشخصية القانونية ولا بالاستقلالية المالية وهو وضع نجده في كل البلدان”، وذكرت في هذا الإطار بالمادة 122 من قانون البلدية التي تنص على أن ”البلدية معنية بكافة الإجراءات قصد انجاز مؤسسات التعليم الابتدائي وضمان صيانتها وتسيير وانجاز المطاعم المدرسية والسهر على ضمان توفير وسائل نقل التلاميذ”.
وقالت أنه بموجب هذا القانون الذي يحدد المسؤولية ما بين وزارتي الداخلية والجماعات المحلية والتربية الوطنية ”لا يسمح لنا بالتدخل    أكثر” وأن إعادة النظر في هذا    القانون ليس من مسؤولية القطاع الذي تشرف عليه.
وأكدت في هذا الشأن أن تحسين الأوضاع ضروري وهو ممكن في إطار تحسين وتنفيذ إصلاح   المنظومة التربوية التي منحت الأولوية للطور التعليمي الأول مضيفة أن ”المحافظة على المدرسة ليست مسؤولية الإدارة وحدها بل مستعملي هذه المؤسسات”.
وعن سؤال آخر يتعلق بانعدام إكمالية بالمجمعين السكنيين الفويض والهميسي التابعين لبلدية أولاد مومن بولاية سوق أهراس أكدت وزيرة القطاع أنه تم توفير النقل والنظام الداخلي لتلاميذ هاتين المنطقتين (أقل من 50 تلميذا) الذين يزاولون دراستهم في مقرات بعيدة عن سكناهم مشيرة إلى أنه ”لانجاز إكمالية في أي مجمع سكني يجب أن يبلغ عدد المتمدرسين فيها 100 على الأقل”.

لتقنين علاقة الطالب بمختلف الشركاء الإفراج عن "ميثاق أطروحة" شهادة الدكتوراه

أصدرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مؤخرا "ميثاق الأطروحة" الخاص بالتحضير لشهادة الدكتوراه سواء في النظام الكلاسيكي أو نظام "أل أم دي"، وهو الميثاق الذي يحدد العلاقة بين طالب الدكتوراه والمشرف على الأطروحة وكذا رئيس لجنة التكوين في الدكتوراه.

وحسب ما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية أمس، فوزارة التعليم العالي قامت بإصدار "ميثاق الأطروحة" لتقنين علاقة الطالب بالمشرف ومؤسسة التكوين المسجل فيها، وهذا من خلال توضيح حقوق وواجبات طالب الدكتوراه وكذا المشرفين ومؤطري التكوين، حيث سيلزم هذا الميثاق الأستاذ المشرف متابعة طالب الدكتوراه من بداية التسجيل إلى غاية مناقشة الأطروحة من خلال تسجيل ملاحظاته وتدوينها في دفتر خاص، على عكس ما كان معمولا به من قبل، كما يلزم الطالب بالعمل وفق برنامج محدد وتحت ملاحظة الأستاذ المشرف ورئيس لجنة التكوين في الدكتوراه ومدير مخبر دعم التكوين. 
ويلزم المنشور الخاص بـ"ميثاق الأطروحة"   الطالب في مرحلة الدكتوراه عند التسجيل الأول بالإمضاء على هذا الميثاق بمعية الأستاذ المشرف ومدير التكوين، حيث سيتضمن الميثاق دفترا لطالب التكوين سيرافقه طيلة سنوات البحث وسيسمح  بمتابعته وتقييمه من قبل المشرف، حيث يتعين على رئيس لجنة التكوين في الدكتوراه والمشرف على الأطروحة تسجيل نشاطات الطالب في الدكتوراه (منشورات، مداخلات..) وتدوين ملاحظات لجنة متابعة الطالب في الدكتوراه.
ويشير المنشور الذي أصدرته الوزارة إلى كافة النصوص التنظيمية في الدكتوراه نظام ليسانس، ماستر دكتوراه "أل أم دي"، وكافة المحاور المتعلقة بالنشاط والتقييم، والتكوين في  الدكتوراه، وكذا المدة الزمنية للبحث ومتابعة وتقييم الطلبة  والمنشورات والمداخلات، حيث سيكون لزاما على طالب الدكتوراه القيام بنشر مداخلات وكذا مقالات إلى جانب "أطروحة الدكتوراه"، كما يحدد "ميثاق الأطروحة" التزامات كل الأطراف بما فيها طالب الدكتوراه والمشرف على الأطروحة ومدير المخبر ورئيس لجنة التكوين في الدكتوراه.

الأربعاء، 7 يناير 2015

BAC بكالوريا الجزائر

القران الكريم

قران كريم  و تفسير و حديث
http://tilimsane13.wix.com/kiraates


الإضراب يضع بن غبريط في فم المدفع

حذرت الوزارة الأولى، وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، من احتمال وقوع أي انزلاقات خلال الفصل الثاني، عقب إعلان ميلاد "التكتل النقابي" الذي يضم تسع نقابات. بالمقابل تسعى الوزارة لكسر هذا التكتل باستعمالها آخر ورقة تتعلق بـ "الخدمات الاجتماعية"، فيما قررت النقابات عقد لقاء تنسقي يعد الخامس من نوعه غدا.
وعلمت "الشروق" أن وزيرة التربية، تلقت تعليمات من الوزارة الأولى بضرورة الحفاظ على هدوء القطاع في الفترة المقبلة التي تعتبر حساسة، محملة إياها مسؤولية أي إضرابات تسجل خلال الفصلين الدراسيين، وقالت مصادرنا أن سعي بن غبريط لكسر التكتل النقابي الجديد، بتوجيهها دعوة للنقابات التسعة لعقد جلسة "ودية" بالقاعة الشرفية بثانويات الرياضيات بالقبة، وهو اللقاء الذي دام 5 ساعات، بحضور مدير التكوين، مدير التوجيه والمفتش العام للإدارة نجادي مسقم، حيث حاولت الوزيرة تهدئة النفوس بطرحها كافة المشاكل البيداغوجية للنقاش دون التطرق الى المشاكل المهنية. 

وأكدت مصادرنا أن وزارة التربية قد تتمكن من وأد التكتل النقابي الجديد في مهده، إذا أحسنت استعمال ورقة "الخدمات الاجتماعية"، على اعتبار أن النقابات التسع أعلنت موافقتها على لائحة مطلبية موحدة، تضم مطالب تخص الأثر المالي الرجعي المترتب عن الإدماج والترقية، ملف الآيلين للزوال وضرورة ترقيتهم بدون قيد أو شرط، ملف طب العمل، ملف التقاعد ومنحة الجنوب والمنطقة، غير أنها اختلفت في نقطة واحدة تتعلق بكيفية تسيير أموال الخدمات الاجتماعية،إذ تغيب الرؤية كلية في هذا الملف، إذ أن نقابتين وهما المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع "الكناباست" والاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين "لونباف" يدعمان مقترح التسيير المركزي للأموال، غير أن بقية النقابات السبع بما فيها نقابة الاتحاد العام للعمال الجزائريين تدعم التسيير المحلي للخدمات أي تسيير الأموال على مستوى المؤسسات التربوية. 
وأضافت المصادر أن ملف الخدمات الاجتماعية هو نقطة خلاف جوهرية بين الشركاء الاجتماعيين، قد تقي الوزيرة "شر" تحالف النقابات التسعة، وكسر أي إضراب قد يهدد الفصل الثاني، خاصة وأنها وجهت مراسلة للنقابات تعلمهم بأنها طرحت  "استبيانا وطنيا"، وطلبت منهم الرد على جملة من التساؤلات التي في ظاهرها تخص رأيهم حول نمط تسيير الخدمات الاجتماعية، خاصة مع اقتراب انتهاء العهدة، غير أن باطن الاستبيان غير بريء لأنه برمي الى ضرب التكتل.
اللقاء التنسيقي الخامس من نوعه، الذي سيعقد غدا، والذي سيجمع نقابات التربية التسع المستقلة، قد تقرر تنظيمه هذه المرة بمقر نقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين"لونباف"، لضبط ميثاق أخلاقيات العمل النقابي، مشيرة إلى أن كافة النقابات قد عقدت مجالسها الوطنية، قبل وخلال عطلة الشتاء، حيث فوضت لمكاتبها الوطنية مهمة التنسيق.