الجزائر: عبد الحكيم قماز
شهر رمضان المبارك هو من أفضل الشهور وأعظمها منزلة عند الله تعالى، وهو شهر الخيرات والمبرّات، يمحو الله سبحانه وتعالى فيه الخطايا، ويجزل فيه الأجور والعطايا، ويضاعف فيه على عباده بالخير والرّحمات والبركات، شهر أوّله رحمة ووسطه مغفرة وآخره عتق من النّار.
لم يذكُر الله عزّ وجلّ في القرآن الكريم اسم شهر من الشهور صراحة إلاّ هذا الشهر، وفيه يقول سيّدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ''لو يعلَم النّاس ما في رمضان من الخير لتمنّت أمّتي أن يكون رمضان السنة كلّها''.
وهذا الشهر يكفيه فضلاً أنّ الله تبارك وتعالى أنزل فيه القرآن هُدًى للنّاس وبيّنات من الهُدى والفرقان، ذلك الكتاب الأزلي الخالد، الّذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد، كتاب أحكمت آياته وفصّلت كلماته وعبره وعظاته، فاشتمل على أسس السّعادتين الدنيوية والأخروية، فكل ما يسعد الفرد والمجتمع في الدِّين والدنيا والآخرة، جاء به هذا الكتاب.
لم يذكُر الله عزّ وجلّ في القرآن الكريم اسم شهر من الشهور صراحة إلاّ هذا الشهر، وفيه يقول سيّدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ''لو يعلَم النّاس ما في رمضان من الخير لتمنّت أمّتي أن يكون رمضان السنة كلّها''.
وهذا الشهر يكفيه فضلاً أنّ الله تبارك وتعالى أنزل فيه القرآن هُدًى للنّاس وبيّنات من الهُدى والفرقان، ذلك الكتاب الأزلي الخالد، الّذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد، كتاب أحكمت آياته وفصّلت كلماته وعبره وعظاته، فاشتمل على أسس السّعادتين الدنيوية والأخروية، فكل ما يسعد الفرد والمجتمع في الدِّين والدنيا والآخرة، جاء به هذا الكتاب.