الأربعاء، 18 يناير 2017

كيفية إنجاز التنظيم التربوي ومواقيت الأساتذة والأقســـــام - الأستاذ مخدمي ابراهيم

كيفية إنجاز التنظيم التربوي ومواقيت الأساتذة والأقســـــام - الأستاذ مخدمي ابراهيم

مديرية التكويــن
دورالتنظيــم التـربــوي المتقن في نجاح العملية البيداغوجية


كيفية إنجاز التنظيم التربوي ومواقيت الأساتذة والأقســـــام
يكتسي التنظيم أهمية كبيرة في حياة المؤسسة ويحقق الأهداف المبرمجة في مختلف النشاطات التربوية  من جهة و في إطار المشروع التربوي بالمؤسسة  من جهة  أخرى ومن مزايا حسن التنظيم ما يلي:
1- التحكم في النظام وحسن التسيير للموارد البشرية والمادية والمالية.
2- تنظيم واستغلال كل الطاقات البشرية والوسائل التعليمية استغلالا أمثل.
3-  خلق التوازن والانسجام بين مختلف النشاطات التربوية.
4- توفير كل الشروط الموضوعية لأداء النشاطات التربوية.
5- خلق التكامل والانسجام والتوازن في استعمال كل الوسائل المادية والبشرية والهياكل لتحقيق الأهداف المبرمجة.
6- ضمان تطبيق التعليمات والتوجيهات الرسمية.
7-  تحقيق فعالية الفاعلين وخلق ديناميكية في العمل.
أهميــة التنظيـم التربوي
1:  رفع المردود المدرسي والتحصيلي.
2:  تحسين وتطوير أداء الفعل التربوي للأساتذة وتثمين جهودهم.
3:  تسهيل عملية الرقابة والمتابعة والتقويم.
4:  السماح بتأطير التلاميذ لممارسة مختلف الأنشطة المبرمجة.
5:  حسن استغلال كل الإمكانات والوسائل العلمية والتعليمية لإجراء الأعمال التطبيقية.
6:  ضمان التحكم في حركات التلاميذ في الدخول والخروج.
7:  التحكم في توظيف الفائض من القاعات لتنظيم النشاطات الثقافية والحصص التدعيمية.
8:  حسن التحكم في النظام الداخلي للمؤسسة والمرافق الاجتماعية (النادي ، المطعم).
9:  يضمن للنشاطات البيداغوجية والتربوية حقها في التنظيم (ندوات التنسيق) بين الوحدات التربوية.

التوقيت الأسبوعي
مفهوم التوقيت
إن التوقيت أو استعمال الزمن عبارة عن عمل تربوي، بيداغوجي هام يسمح لمجموعة  من الأفواج التربوية بالمؤسسة بممارسة أنشطة بيداغوجية وتربوية تحت إشراف مجموعة من الأساتذة المعينين لهذا الغرض، ويتم ذلك في أوقات محددة وأماكن معينة، لذا ينبغي أن يكون التوقيت من تفاعل ثلاثة عناصر أساسية هي:
01:  العنصر البشري (الأساتذة).
    02: عنصر الزمن (الوقت).
03: عنصر المكان (المحلات أو الحجرات العادية والمتخصصة).
لذا فالتوقيت عملية بالغة الأهمية في سير المؤسسة، وخاصة من حيث النشاط البيداغوجي ويجسد التعليمات والمناشير والمواقيت الرسمية الخاصة بكل مادة وإجراءات تطبيقها في الميدان على شكل وحدات بيداغوجية موزعة على مختلف أيام الأسبوع بالتساوي وبعدالة، لتكون في صالح التلاميذ وفي خدمتهم فقط إذ يمثلون محور العملية التربوية والتعليمية.
أهمية التوقيت الأسبوعي
نستنتج مما سبق أن التوقيت  الأسبوعي المبني على التخطيط يهدف إلى تحقيق جملة من الأهداف
من أهمها:
01:  السير الحسن للمؤسسة.
02:  تمكين الفريق الإداري للمؤسسة  من إدارة وتنظيم الوقت.
03: استغلال الإمكانيات البشرية والمادية المتوفرة في المؤسسة وفق خطة محكمة تساعد على التفاعل الديناميكي المستمر طيلة السنة الدراسية.

المعايير الواجب مراعاتها عند انجاز التوقيت الأسبوعي
ينبغي مراعاة مجموعة من الشروط والمقاييس البيداغوجية عند إنجاز التوقيت وعلى رأسها:
1. جعل مصلحة التلاميذ أولى من مصلحة الأستاذ والتي لا ينبغي إهمالها.
2. تجنب وضع ساعات حصة التربية البد نية والنشاط الثقافي دون ربطها بحصة أو بحصص أخرى.
3. تجنب برمجة ساعة واحدة في الفترتين الصباحية والمسائية لتفادي إحضار التلاميذ أو الأستاذ من أجل ساعة واحدة.
4. تجنب برمجة ساعات فراغ بين الحصص للتلاميذ بصفة خاصة.
5. تجنب برمجة حصتين منفصلتين لذات الفوج التربوي والمادة والأستاذ في نفس اليوم
6. يستحسن برمجة الحصة التطبيقية قبل الدروس النظرية.
7. توأمة الأعمال التطبيقية بين المواد العلمية (الفيزياء والكيمياء مع العلوم الطبيعية)، والأعمال الموجهة (الرياضيات مع  العربية مثلا والإنجليزية مع الفرنسية)
  الحرص على تفادي الساعات المتتالية لنفس المادة في اليوم الواحد باستثناء المواد الرئيسية التي يزيد توقيتها الأسبوعي عن عدد أيام الأسبوع (أكثر من ست 06 ساعات في الأسبوع.
9. التوزيع العادل والمنسجم للساعات خلال أيام الأسبوع، وذلك بغية تحقيق توازن في المواقيت وضمان بقاء صلة التلاميذ بالأستاذ وبالمادة دون  انقطاع.
10. اعتماد التوجيهات والتعليمات الرسمية وتوظيفها توظيفا عقلانيا.
11. مراعاة عدد الحجرات العادية والمتخصصة وكيفية تثبيت الأفواج التربوية وكذا حجرات الأفواج المتنقلة إن وجدت.
12. تحديد الوسائل العلمية لتسهيل استغلالها والاستفادة منها.
13. إعطاء الأولوية في الإنجاز للمواد ذات المعاملات الكبرى، وذلك بتدريسها في الفترة الصباحية والساعات الأولى من الفترة المسائية.
14. منح أساتذة المادة الواحدة نصف يوم راحة موحد وذلك من أجل استغلاله في التنسيق والندوات التربوية الداخلية والخارجية.
15. مراعاة عدم زيادة الحجم الساعي للأستاذ عن خمس ساعات في اليوم الواحد.
برمجة حصص الأعمال التطبيقية
01: بعد برمجة حصص الأعمال التطبيقية وحصص التربية البدنية يمكن حجز بعض القاعات المتنقلة إن وجدت.
 02: يجب أن يحتل موقع كل حصة مكانا لائقا من حيث توقيتها وأهميتها بالنسبة للمواد الأخرى أوللشعبة.
03: توقيت المواد الأساسية بحيث يكون ثلثي ( 2/3) للفترة الصباحية، وثلث 3/1 المواد الأساسية في الفترة المسائية.، ويستحسن أن يكون في  الساعات الأولى منها ( أي  بداية الفترة المسائية )
04: لابد من ضبط المواقيت الخاصة بالحجرات العادية والمتخصصة. بحيث تحدد مخابر العلوم الفيزيائية ومخابر العلوم الطبيعية، وتضبط بأرقام  تنقل في مواقيت الحجرات المتخصصة .

ملاحظة: في حالة تساوي عدد الأفواج مع الحجرات العادية يتم تعيين حجرة لكل فوج تربوي مع مراعاة كثافة تلاميذ الفوج وطاقة استيعاب الحجرة.
أما في حالة عدم التساوي، بحيث يكون عدد الأفواج أكثر من عدد الحجرات المتوفرة، فينبغي عندئذ اللجوء إلى القاعات الشاغرة خلال الأعمال التطبيقية وحصص التربية البد نية.
 يستحسن أن تكون الأفواج المتنقلة من السنة الثانية ثانوي أو الثانية متوسط وأن يكون تعداد تلاميذها قليل بقدر الإمكان .
كتب تسير اداري و بيداغوجي و مالي: 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق