السبت، 2 يوليو 2016

قطاع التربية يتعزز بهياكل تربوية في عاصمة الأوراس: 4 ثانويات و6 متوسطات و8 مدارس

قطاع التربية يتعزز بهياكل تربوية في عاصمة الأوراس:  4 ثانويات و6 متوسطات و8 مدارس
تعزز قطاع التربية بمشروع إنجاز 04 ثانويات جديدة و06 متوسطات إضافة إلى 08 مجمعات مدرسية وأكثر من 30 قسما توسيعيا، ستكون جاهزة مع الدخول المدرسي الجديد 2016 /2017. 
وشدد والي الولاية السيد محمد سلماني في زيارة قام بها مؤخرا لمعاينة سير أشغال إنجاز العديد من المشاريع التنموية عبر بلديات عين جاسر، الحاسي، فسديس ومدينة باتنة، شدد على ضرورة استلامها مع عودة التلاميذ إلى مقاعد الدراسة شهر سبتمبر المقبل، وحرص على أن تُتخذ كل الإجراءات والتدابير لإنجاح الدخول المدرسي ولو في وجود بعض النقائص المسجلة، منها ما له علاقة بمشكلة الاكتظاظ داخل الأقسام، خصوصا بعاصمة الولاية، في حين لم تعد الأزمة مطروحة بالنسبة لمعظم البلديات.
وأوضح المسؤول أن المرافق الجديدة التي عززت القطاع بمناسبة الدخول المدرسي المقبل بالإضافة إلى المشاريع المسجلة على مستوى بلديات أخرى، من شأنها القضاء مستقبلا على مشكلة الاكتظاظ وتحسين ظروف التمدرس، علما أن القطاع استرجع قبل هذه السنة، ثلاث ثانويات من قطاع التعليم العالي، خضعت لعمليات ترميم واسعة النطاق، و11 داخلية شملتها هي الأخرى عمليات الترميم، إضافة إلـى 07 مجمعات مدرسية و160 قسما توسيعيا و10 مطاعم مدرسية في الطور الابتدائي. 
للإشارة، فإن قطاع التربية يتوفر على 634 مدرسة ابتدائية، 526 مطعما مدرسيا، 171 متوسطة، 198 أنصاف داخلية و98 داخلية في الطور المتوسط، 84 ثانوية، 67 أنصاف داخلية و27 داخلية بالطور الثانوي، إضافة إلـى 185 ملعبا جواريا و46 قاعة رياضية. ومن شأن هذه الهياكل والمرافق أن تعزز الجهود المبذولة لتطوير القطاع وتذلّل العقبات خصوصا أن المجالس الشعبية المنتخبة، سبق أن أثارت مشاكل النقل المدرسي، الإطعام والصحة المدرسية، مبرزين أن مشكلة الاكتظاظ داخل الأقسام والنقل لاتزال تشكل هاجسا للتلاميذ، ويطالبون، من جهة أخرى، بتوفير وسائل النقل للتلاميذ، كما رفعت مطالب إعادة تهيئة بعض المطاعم المدرسية.

4 ملايير سنتيم لتهيئة ساحات عمومية   

خصصت بلدية باتنة 4 ملايير سنتيم لتنفيذ دراسة تقنية شرعت فيها مؤخرا  لتهيئة ساحة 8 ماي أمام مسرح باتنة الجهوي والساحة المجاورة لها المعروفة بـ "ساحة الحمام"، حسبما عُلم من رئيس المجلس الشعبي البلدي السيد عبد الكريم ماروك.
وأوضح المسؤول أن العملية تأتي في إطار رد الاعتبار لهذه الأماكن التي تشهد توافدا كبيرا للمواطنين، ومن شأنها تحسين المنظر العام لوسط المدينة، وتشكل متنفسا للعائلات، مضيفا أن المجلس الشعبي البلدي أعطى أهمية كبيرة للمساحات الخضراء، مضيفا أن مصالحه التي أنهت مؤخرا أشغال التهيئة بممرات مناصرية المتواجدة خلف مسجد أول نوفمبر والتي رصد لها غلاف مالي يقدر بـ 150 مليون سنتيم ردا على انشغالات المواطنين، الذين أثاروا معاناتهم اليومية وطالبوا بضرورة تهيئة الطرقات المهترئة وتنظيم الأرصفة وإعادة تعبيد الطرقات الرئيسة وتوسيع البعض منها، تعمل عن كثب لإعادة الاعتبار لنقاط الدوران وكل الفضاءات وتهيئة العديد من الساحات العمومية الموزعة عبر تراب البلدية، منها حديقة كشيدة، حديقة بوعقال، تهيئة المساحات الخضراء، الطريق الوسطى بحي عرعار وحديقة أول نوفمبر التي دخلت حيز الخدمة وتهيئة نقطة دوران مستشفى الامراض السرطانية، وتهيئة المساحات الخضراء مقابل متحف المجاهد، وتهيئة المساحة الخضراء المحطة القديمة وإتمام عمليات تهيئة حديقة ممرات المجزرة حديقة ساحة الشهداء مع رد الاعتبار للمعلم التاريخي والتذكاري لمصطفى بن بو العيد. إلى جانب ذلك تم وضع 500 كرسي عمومي في معظم الحدائق بالإضافة إلى نصب حواجز للطرقات والتي قُدر عددها بـ 500 حاجز ووضع  الأضواء في ملتقيات الطرق والتي يقدَّر عددها بـ1000 وحدة.   
وأضاف "ماروك" في معرض حديثه، أن هذه العمليات النوعية التي استحسنها سكان مدينة باتنة، جاءت دعما للجهود المبذولة خلال السنة المنقضية التي تُوجت بإنجاز عدة عمليات تنموية شملت 21 عملية خاصة بتعبيد الطرقات، بغلاف مالي يقدّر بـ 77 مليار سنتيم من ميزانية البلدية، و18 عملية شملت مشاريع قطاع الري بغلاف مالي يقدّر بـ 19 مليار سنتيم إضافة إلـى 23 عملية بقيمة 17 مليارا شملت تهيئة المساحات الخضراء، 32 عملية خاصة بقطاع الطاقة والإنارة العمومية، و22 مليار سنتيم لاقتناء العتاد والمعدات، فيما رُصد لقسم التجهيز 177 مليار سنتيم، و59 مليارا لقسم التسيير. 
وفي إطار الميزانية الأولية لسنة 2016، خصصت بلدية باتنة غلافا ماليا يقدَّر بـ 17.6 مليار سنتيم، منها 35 مليون دينار جزائري لتهيئة وتعبيد طرقات ابن خلدون وحي الياسمين ببوزوران، و50 مليون دج لتهيئة ملعب حي شيخي "وامبلي"، إضافة إلـى 10 ملايين دج لإصلاح الطرقات الرئيسة لمدينة باتنة، التي أصبحت ورشة مفتوحة على مختلف المشاريع التنموية التي من شأنها تحسين الإطار المعيشي للمواطن. 

إفطار جماعي للطفولة المسعفة 

نظمت، أول أمس، جمعية حي 118 مسكنا تساهميا بحملة 1، مائدة إفطار جماعية للأيتام بالتنسيق مع جمعية الفرحة، وهي مبادرة تندرج في إطار الفعاليات التي تقوم بها العديد من الجمعيات بالولاية، كما جرت العادة خلال شهر رمضان الكريم. وقد بلغ عدد المستفيدين من هذه المبادرة، 21 طفلا من مركز الطفولة المسعفة، بحضور المنتخبين وبعض المدعوين والأسرة الإعلامية.  
تخلّل برنامج الإفطار كلمات ترحيبية من قبل رئيس المجلس الشعبي البلدي، الذي نوّه بمبادرة جمعية وسكان الحي الذين أدخلوا الفرحة في نفوس اليتامى. كما تم، بالمناسبة، تكريم الناجحين في شهادتي التعليم الابتدائي والتعليم المتوسط. 
المتحصلة على أعلى معدل وطني في شهادة التعليم المتوسط من مدينة نقاوس الطالبة "سندس"، كانت حاضرة رفقة والدها الأستاذ رابح فاضل. إضافة إلى ذلك، شمل البرنامج تنشيط مقابلة في كرة القدم، تغلّب فيها الزوار على أصحاب الأرض؛ في مقابلة قام خلالها الجمهور بتشجيع الفريق الضيف.
وحسب مسؤولي الجمعية، فإن هذا الإفطار الجماعي يتم تنظيمه كل سنة في شهر رمضان، ويدخل في إطار برنامج الجمعية خلال الشهر الكريم، واصفين المبادرة بالنشاط المميّز، آملين أن تعمّم على أحياء أخرى.

 سكان بارك أفوراج يطالبون بإزالة الأسواق الفوضوية     

جدد سكان حي بارك أفوراج بباتنة القاطنين بمحاذاة السوق الفوضوي، مطلبهم المتعلق بإزاحة هذه السوق مناشدين السلطات المحلية وضع حد للفوضى السائدة به وما يشكله من مخاطر صحية على صحة المواطنين، بعدما تحولت هذه السوق إلى فضاء مفتوح على شتى المخاطر والكوارث البيئية المختلفة نتيجة الرمي المتكرر لمخلفات الذبح العشوائي للدجاج واللحوم الفاسدة.
 وشدد هؤلاء المواطنون على ضرورة توفير الشروط الصحية في اعتماد مثل هذه الأسواق الشعبية التي تنتشر بها الأوساخ  والروائح الكريهة بفعل عمليات الحرق التي يلجأ إليها التجار. إلى جانب ذلك، أثاروا مشكل سوء الخدمات المقدمة ومخاطر ما ينجم عنه عرض السلع تحت أشعة الشمس، متسائلين عن سر تاأخر الجهات المعنية للقضاء على هذه الفضاءات التجارية غير الشرعية ووضع حد نهائي لهذا الكابوس، مطالبين، في السياق، بردع المخالفين. 
 وفي رده على هذه الانشغالات، أوضح رئيس بلدية باتنة عبد الكريم ماروك أنه بات من الصعب إزالة هذه السواق الفوضوية ما لم تشرَك قطاعات أخرى معنية بالموضوع وردع المخالفين من التجار، 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق