عطارد
عُطَارِد☿ | |||||
---|---|---|---|---|---|
صورة لعطارد التقطها مسبار مارينر 10
| |||||
خصائص المدار | |||||
الدهر | J2000 | ||||
الأوج | 69,816,900 كم 0.466 697 وحدة فلكية | ||||
الحضيض | 46,001,200 كم 0.307 499 وحدة فلكية | ||||
نصف المحور الرئيسي | 57,909,100 كم 0.387 098 وحدة فلكية | ||||
الشذوذ المداري | 0.205 630[1] | ||||
فترة الدوران | 87.969 1 يوم (0.240 846 سنة يوليوسية) 0.5 أيام شمسية عطارديّة | ||||
الفترة الإقترانية | 115.88 أيام[1] | ||||
متوسط السرعة المدارية | 47.87 كم/الثانية[1] | ||||
زاوية وسط الشذوذ | 174.796° | ||||
الميل المداري | 7.005° بالنسبة لمسار الشمس 3.38° بالنسبة لخط الاستواء 6.34° بالنسبة إلى مستو ثابت[2] | ||||
قطر زاو | 4.5" – 13"[1] | ||||
زاوية نقطة الاعتدال | 48.331° | ||||
زاوية الحضيض | 29.124° | ||||
الأقمار | لا يوجد | ||||
الخصائص الفيزيائية | |||||
متوسط نصف القطر | 2,439.7 ± 1.0 كم[4][8] 0.3829الأرض | ||||
التفلطح | 0[3] | ||||
مساحة السطح | 7.48×107 كم²[4] 0.147 أرض | ||||
الحجم | 6.083×1010 كم³[4] 0.056 أرض | ||||
الكتلة | 3.3022×1023 كلغ[4] 0.055 أرض | ||||
متوسط الكثافة | 5.427 غرام/سم³[4] | ||||
جاذبية السطح | 3.7 م/ث² 0.38 غ[4] | ||||
سرعة الإفلات | 4.25 كم/ثانية[4] | ||||
مدة اليوم الفلكي | 58.646 يومًا 1407.5 ساعات[4] | ||||
سرعة الدوران | 10.892 كم/ساعة | ||||
المطلع المستقيم القطبي الشمالي | 18 س 44 د 2 ث 281.01°[1] | ||||
الميلان القطبي | 61.45°[1] | ||||
بياض | 0.068 (رباط بياضي)[5]
0.142 (بياض هندسي)[5]
| ||||
| |||||
القدر الظاهري | −2.6[6] حتى 5.7[1][7] | ||||
الغلاف الجوي [1] | |||||
الضغط السطحي | ضئيل | ||||
العناصر | |||||
تعديل |
عُطَارِد (رمزه☿) هو أصغر كواكب المجموعة الشمسية وأقربها إلى الشمس، وسمي بميركوري (تلفظ [ /ˈmɜrkjəri/]) في اللاتينية نسبة لإله التجارة الروماني، وتسميته الكوكب عطارد: مصدر التسمية - لسان العرب – طارد ومطّرَد أي المتتابع في سيره، وأيضاً سريع الجري ومن هنا اسم الكوكب عطارد الذي يرمز إلى السرعة الكبيرة لدوران الكوكب حول الشمس.
يبلغ قطره حوالي 4880 كلم وكتلته 0.055 من كتلة الأرض ويتم دورته حول الشمس خلال 87.969 يوم. لعطارد أعلى قيمة للشذوذ المداري من بين جميع كواكب المجموعة الشمسية، ولديه أصغر ميل محوري من بين هذه الكواكب وهو يكمل ثلاث دورات حول محوره لكل دورتين مداريتين. يتغير الحضيض في مدار عطارد في حركته البدارية بمعدل 43 دقيقة قوسية في كل قرن، وشُرح ذلك من خلال النظرية النسبية العامة لألبرت أينشتاين في مطلع القرن العشرين.[9]
يظهر عطارد بشكل متألق عندما يراه الناظر من الأرض، ويتراوح القدر الظاهري له بين -2.3 إلى 5.7، لكن ليس من السهل رؤيته عندما يكون في زاوية الاستطالة العظمى بالنسبة إلى الشمس والتي تبلغ 28.3 درجة. وبما أنه لا يمكن رؤية عطارد في وهج النهار إلا إذا كان هناك كسوفللشمس لذلك يمكن مشاهدته في الفجر والشفق.
المعلومات المتوفرة حول عطارد قليلة نسبياً إذ أن التلسكوبات الأرضية لم تكشف سوى الأجزاء الهلالية من سطح عطارد. إن أول مسبار فضائي زار كوكب عطارد هو مارينر 10 والذي أسقط خرائطاً لحوالي 45% من سطحه منذ عام 1974 حتى 1975، أما الرحلة الثانية فكانت بواسطة المسبار ميسنجر الذي أضاف 30% من الخرائط لهذا الكوكب عندما مر بقربه في 14 كانون الثاني 2008.
يشبه عطارد قمر الأرض في شكله، إذ يحوي العديد من الفوهات الصدمية، ومناطق سهلية ناعمة، ولا يوجد له أقمار طبيعية أو غلاف جوي، ولكنه يملك نواة حديدية على عكس القمر مما يؤدي إلى توليد حقل مغناطيسي يساوي 1% من قيمة الحقل المغناطيس للأرض. وتعتبر كثافة هذا الكوكب استثناء بالنسبة إلى حجمه نظراً للحجم الكبير لنواته،[10] أما درجات الحرارة فهي متغيرة بشكل كبير وتتراوح بين 90 إلى 700 كلفن.[11]
يبلغ من صغر عطارد أن بعض الأقمار الضخمة، من شاكلة غانيميد وتيتان، أكبر منه حجمًا. تتكوّن تركيبة عطارد من 70% معادن و 30% سليكات،[12] وكثافته هي ثاني أكبر كثافة في المجموعة الشمسية وتقل عن كثافة الأرض بحوالي 5.515 غ/سم³ فقط.[1] يلجأ العلماء إلى كثافة عطارد لتحديد بنيته الداخلية، حيث يقولون أنه بسبب حجم الكوكب الصغير وعدم انضغاط مكوناته الداخلية، فإنه لا بد من أن تكون نواته ضخمة الحجم ومكونة بمعظمها من الحديد.[13]
يرجع تاريخ رصد عطارد إلى الألفية الأولى قبل الميلاد. كان علماء الفلك الإغريق يعتقدون أن هذا الكوكب عبارة عن جرمين منفصلين، وذلك قبل القرن الرابع قبل الميلاد، وأطلقوا على أحد هذين الجرمين تسمية "أبولو"، واعتقدوا أنه لا يظهر للعيان إلا عند الشروق، وأطلقوا على الآخر تسمية "هرمس"، واعتقدوا أنه لا يمكن رؤيته إلا عند الغروب. يُشتق الرمز الفلكي لعطارد من شكل الصولجان الأسطوري لإله التجارة الإغريقي هرمس.[14]
يُعتبر عطارد الكوكب السائد في فلكيّ برج الجوزاء وبرج العذراء وفقًا لعلم التنجيم، حيث يُقال أن تأثيره الفلكي يكون في أوجه عندما يمر ضمن هذه الكوكبات،[15] مما يؤثر على حظوظ الناس المولودين خلال هذا الزمن (حسب رأيهم). وكان الفلكيون القدماء يعتقدون بأن "برية هرمس الهرامسة" (باللاتينية: Solitudo Hermae Trismegisti) تُشكل ميزة أساسية من ميزات الكوكب، حيث قيل بأنها تغطي تقريباً ربع ربعه الجنوبي الشرقي.[16]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق