الاثنين، 16 مايو 2011

متابعات قضائية ضد المترشحين الغشاشين المعتدين على حراس البكالوريا

بن بوزيد يرجئ الحديث عن تقليص الحجم الساعي إلى ندوة الخميس المقبل:

متابعات قضائية ضد المترشحين الغشاشين المعتدين على حراس البكالوريا

image
هدد وزير التربية الوطنية بالضرب بيد من حديد جميع مترشحي البكالوريا الذين يحاولون الغش، مؤكدا أن دائرته الوزارية ستكون طرفا مدنيا في المتابعات القضائية التي ستحركها في حق أي مترشح يتبث تورطه في محاولة غش تؤدي إلى حالة اعتداء جسدي أو لفظي على الأساتذة والإداريين المكلفين بمهمة الرقابة والحراسة في امتحانات دورة البكالوريا القادمة.
  • أكد أمس، بوبكر بن بوزيد وزير التربية الوطنية أن الوزارة سترفع دعاوي قضائية ضد الممتحنين في شهادة البكالوريا الذي يعتدون على الأساتذة والإداريين المؤطرين للامتحانات، حيث عادة ما يعتدي المترشحون الذين يضبطون يغشون في امتحانات البكالوريا على المؤطرين، مشيرا إلى أن الإدارة تتحمل كامل مسؤولياته للدفاع عن حراس امتحانات شهادة البكالوريا من أساتذة وإداريين في حال تعرضهم إلى الاعتداء من قبل الممتحنين في حال ضبطهم يغشون.   
  • وذكر الوزير بن بوزيد في تصريح للصحافة على هامش زيارة ميدانية إلى عدد من ثانويات العاصمة تدعيم مراكز امتحانات البكالوريا خلال دورة2011 بعشرة ملاحظين إضافة إلى المراقبين بهدف طمأنة التلاميذ وضمان أجواء مريحة وآمنة، حيث سيتكلفون بالتنظيم، مشيرا إلى أن الدولة خصصت 4.5 مليار دينار كغلاف مالي لتغطية ذلك معتبرا أن لجوء الوصاية إلى اتخاذ هذه الإجراءات والتشديدات بخصوص محاولات الغش في امتحانات البكالوريا واللجوء إلى العدالة في حال الاعتداء على حراس البكالوريا جاء على ضوء تسجيل العديد من الشكاوي من أساتذة و إدرايين مكلفين بحراسة الممتحنين في شهادة البكالوريا خلال الدورات الماضية تعرضوا إلى اعتداءات جسدية متفاوتة الخطورة وأخرى كلامية من قبل ممتحنين ضبطوا يغشون.
  • وقال الوزير بخصوص تقليص الحجم الساعي لتلاميذ المدارس الإبتدائية إن الهدف من تمديد السنة الدراسية هو ضمان استمرارية نفس الوتيرة ابتداء من سبتمبر إلى جوان مؤكدا أن الجزائر هي البلد الوحيد الذي تنتهي فيه الدراسة في شهر ماي، وهو أمر غير معقول وغير مقبول على حد تعبير المتحدث الذي أشار إلى الفصل في شأن الحجم الساعي والبرامج الجديدة خلال الندوة التي ستنعقد يوم الخميس المقبل بين الوزارة والنقابات الوطنية الناشطة في القطاع وجمعيات أولياء التلاميذ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق