مــقالـة النــص الفلسفي: وهي التي تكتب حول نص فلسفي .خطواتها :
1- التمـهيد: وهو مدخل الى الموضوع المطروح في النص، ولابد أن يتضمن التمهيد تحديد المشكلة المطروحة في النص ، ولا بأس من نبذة تاريخية موجزة عنها أن كان لها تاريخ ، وإلا اكتفي بوضعيتها في الحاضر، مع ذكر الاسباب ( التاريخية ، الاجتماعية ، النفسية ...الخ ) التي ولدت هذه المشكلة أو القضية والاشارة الى عصرالفيلسوف المولد لهذه القضية إن عرف وهذا كله بإيجاز . ويسمى هذا التمهيد : بالإطار الفلسفي للنص ،
2- طــرح الإشكـال : وهو سؤال أو تساؤل يعيد صياغة المشكلة المطروحة في النص في سؤال محدد ، أي يقدمها في صيغة سؤال اومجموعة أو أكثر من تساؤلات إذا لم يكف سؤال واحد لتقديم كل جوانب المشكلة وينتهي ذلك بعلامة استفهام .
ب – التـــوسـيــع : ( التحليل، صلب الموضوع ) : ويتضمن الخطوات التالية:
1- موقف و( رأي ) صاحب النص: من القضية أو المشكلة التي أوردها في نصه ، فقد يكون من الأنصار، أو الخصوم أو حياديا ، أو مؤيدا للقضية أو معارضا رافضا.فلابد من توضيح ذلك . فالموقف يجب ان يبقى موقفا وليس إعادة
للنص الفلسفي.
2- البـراهيــن : أي الحجج والأدلة التي استعان بها صاحب النص لتأييد موقفه . ولابد من تعيين نوعية هذه البراهين ، فنقول: إنها براهين عقلية ،
أو واقعية، أو تجريبية علمية ، أو تاريخية ، أو نفسية شعورية،أو دينية...) .
ولا تجمع حسب تجانسها . وإنما تعرض كما أوردها صاحب النص بالتدريج.
ويمكن أن يعرض البرهان حرفيا فيوضع بين قوسين ، ويمكن أن يعبرعنه
بالمعنى فيوجز ، إذا أسرف صاحب النص في شرح البرهان .
3- الــنقـــد: وهو تقييم موضوعي للموقف من حيث الوضوح أو الإبهام أو التناقض...وكذلك تقييم البراهين هل هي مواقف شخصية ؟ أم حالات فردية أحداث شاذة ؟أم أغاليط ؟ أم أحداث تاريخية غير مؤكدة؟، أم أمور ما ورائية
( ميتافيريقية ) أراد بها صاحب النص أن يرقى بها الى مستوى البرهان والحجة الدامغة؟، وهي ليست كذلك. والنقد عموما هو تمييز الخطإ من الصواب وليس السعي لافتعال العيوب.
ج- الخــاتمــــــة: هي الحل ، أو الجواب النهائي الذي توصل إليه المعالج للنص
بحيث يتضمن حكمه، وما توصل إليه من إستنتاجات . ( لأن المقدمة هي طرح للمشكلة أو القضية ، والتوسيع هو محاولة إيجاد حل لها، والخاتمة هي تقديم الحل
ملاحظـــــة: يمكن الاستغناء عن العناوين والفصل بين المقدمة والتوسيع بسطرين وبين التوسيع والخاتمة بسطرين وبين الخطوات الفرعية في: المقدمة والتوسيع بسطر.وهذا مايحبذه البعض .فالمقالة يجب أن تخلو من العناوين لأن
وجود العناوين يفسد تسلل الأفكار وترابطها فهي بناء متراص موحد الافكار
كاتب الموضوع : الأخضر زكور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق