الجلفة تحتضن الملتقى الجهوي لمديري المؤسسات الثانوية في التخطيط للسنة الدراسية والتسيير ..
08/11/2010 الجلفة إنفو/ محمد عبد النور
08/11/2010 الجلفة إنفو/ محمد عبد النور
أشرف مدير التكوين بوزارة التربية الوطنية اليوم بالجلفة، على الملتقى الجهوي لمديري الثانويات لكل من الجلفة، الأغواط وغرداية، حول التخطيط للسنة الدراسية والتسيير بالأهداف والمشاريع في المؤسسات التعليمية..
انطلاقة اللقاء كانت بكلمة مدير التربية لولاية الجلفة "بلعالية دومة" مُرحبا بضيوف الولاية في هذا الملتقى التكويني كونه ضمن مشروع تحسين النتائج، ولتمكين مديري المؤسسات من التقنيات للتسير والإدارة، وأن ولاية الجلفة بحاجة للقاءات من هذا النوع والتي من شأنها أن تساهم في عملية الإصلاح التربوي..
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي. |
هذا اللقاء يأتي لتعزيز التكوين أثناء الخدمة حيث لا يتوقف عند مدير المؤسسة بل يشمل الجميع، في إطار استراتيجية تفعيل القانون التوجيهي للتربية الوطنية 08/04 المؤرخ في 23 جانفي 2008 الذي يرافق الإصلاحات ويتمم بقية الحلقات لضمان الغايات المنتظرة والأهداف المسطرة، خاصة في مواده 77 ، 78 و79 المتضمن ضرورة تكوين مستخدمي قطاع التربية لتحسين مستواهم وتطوير وترقية الممارسات اليومية في التدريس والتسيير وتجديد المعارف، ومواكبة مستجدات الإصلاح التربوي، الذي انبنى على مقاربات جديدة منها التسيير بالمشروع، وإدراج التكنولوجيا الحديثة في التربية، والمقاربة بالاتصالات والمقاربة بالكفاءات، ويأتي هذا الملتقى لإكساب المسيرين التقنيات بهدف تحسين نتائج التلاميذ ورفع مردود المؤسسة التربوية في ظل التحولات في قطاع التربية
وذكر "حسن البصير" مدير التكوين بالوزارة أن المواضيع تقتضي تدريب مهني حتى يُضمن نجاح الإصلاحات والأهداف المنتظرة، بجعل المؤسسة التربوية الخلية الأساسية لمناهج الإصلاح وبرامج التعليم، وأن هذا اللقاء الجهوي يندرج ضمن برنامج الوزارة بتنظيم عدة ملتقيات لمواكبة الإصلاحات منها، اللقاء الذي جرى حول مرافقة الأساتذة في تطبيق مناهج الإصلاح، وهذه المرحلة تتويج للإصلاح السابق وذلك بتكوين نوعي، مؤكدا أن جودة التعليم لن تتأتى إلا أثناء الخدمة بالتكوين المستمر، داعيا الأولياء للمساهمة والمساعدة في هذا الإطار بمرافقة التلاميذ خارج الدوام المدرسي وداخله، لأنهم هم الشريك الأساسي في العملية التربوية..
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي. |
فيما أكد على ضرورة انفتاح المؤسسة التربوية على المحيط واشراك مختلف المتدخلين في المشروع الجديد "المؤسسة" الذي يتمحور حول التلميذ لمعالجة كل قضاياه، وإعداده للمستقبل بحيث لا يبقى المدير في التسيير الرزنامي بالنظام القديم، ذلك بإعطاء نوع من الاستقلالية لكل مؤسسة لإنشاء المشاريع حسب كل واحدة، والاهتمام في هذا الوقت متمركز على ولايات الجنوب وهذا بتوفير الظروف المناسبة.
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي. |
في حين جاءت المواضيع الجديدة للملتقى، في إطار التكوين المستمر، جاعلة من المدير قائد للمؤسسة، وخلق المبادرة الفردية للمديرين لمعالجة الاختلالات انطلاقا من المؤسسة باقتراح الحلول وايجاد البدائل. والمواضيع عبارة عن أبحاث ودراسات تربوية تساهم في إنجاح الإصلاح التربوي، وهذه العملية كلها تتم بالتكوين الذي هو أساس نجاح أي إصلاح لكونه مورد إيضافي لدعم مكتسبات التلاميذ والأساتذة، والتخطيط في ربط العمليات داخل المؤسسة التربوية، وتوجيه رئيس المؤسسة في كيفية القضاء على المشاكل، وطرق الاتصال مع المحيط الخارجي وتنظيم الوقت والمتابعة البيداغوجية للأساتذة والتلاميذ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق