الخميس، 15 يناير 2015

الداخلية تفرض فيدرالية جمعيات أولياء التلاميذ على بن غبريط

أمرت الأمانة العامة بوزارة الداخلية من وزيرة التربية الوطنية، العمل من اليوم فصاعدا مع فيدرالية جمعية أولياء التلاميذ المعتمدة، باعتبارها تحوز على وثائق تؤهلها لأن تكون ممثلة أولياء التلاميذ، كما أمرتها بالتعامل معها لأنها فيدرالية تحوز على الشرعية على خلاف الجمعية التي تتحاور معها وزارة التربية اليوم.

الحاج دلالوسنكون مضطرين إلى المطالبة بالعتبة في حال شنّت أيّ نقابة إضرابا
 أصدرت وزارة الداخلية مراسلة موقعة من قبل أمينها العام، تضمنت اعتماد الفيدرالية الوطنية لأولياء التلاميذ التي يترأسها الحاج دلالو وضرورة الإعتراف بها من قبل وزارة التربية الوطنية، وهذا بعدما أدخلت التعديلات الخاصة بالجمعيات والتي تضمنها القانون الأساسي الصادر سنة 2012 .وحسب الحاج دلالو الذي تحدث أمس إلى «النهار»، فإن هذا القرار جاء بعدما تقدمت الجمعية بطلب إلى وزارة الداخلية بعد رفض الوزيرة الحالية العمل معها، باعتبار أنها لا تستوفي الشروطوفضّلت رئيس جمعية أولياء التلاميذ أحمد خالد الذي كان مرفوضا من قبل الوزراء السابقين، على غرار عبد اللطيف بابا أحمد.وقال دلالو إن حجة وزيرة التربية تمثلت في أننا لم نقم بجمعية عامة من أجل تجديد عضويتنا، وهذا الأمر أثبتناه بالعكس لوزارة الداخلية التي أكدت أن كل الوثائق سليمة، وتؤهلنا لأن نكون الممثلين الشرعيين لأولياء التلاميذ.وفي هذا الصدد، قال دلالو إنه أعلم وزيرة التربية بهذا القرار وأبدت استعدادها للتعامل معه، أين حددت تاريخ 18 من الشهرالجاري موعدا للتحاور والتفاوض حسب مستجدات القطاع وكذا خارطة الطريق التي ستعتمدها خلال السنة الجارية.وعلى صعيد آخر، أكد الحاج دلالو أنه في حال قيام نقابات التربية بإضراب، فسنكون مضطرين إلى المطالبة بالعتبة، لأنه لا يمكن في أي حال من الأحوال أن يمتحن التلاميذ سواء في شهادة «البكالوريا» أو التعليم المتوسط في دروس لم يتلقوها.وأضاف المتحدث، أن هذا القرار الذي سيتم اتخاذه يعدّ «واجبا»، باعتبار أن الفيدرالية تمثل أولياء التلاميذ.ويأتي قرار دلالوفي الوقت الذي هددت فيه العديد من النقابات التي تمتلك قاعدة عمالية كبيرة بتنظيم إضراب مع نهاية الشهر الجاري.وفي المقابل، تجندت العديد من مواقع التواصل الإجتماعي، على غرار «الفايس بوك» و«تويتر» بدعم من أطراف مجهولة من أجل دعوة التلاميذ إلى الخروج إلى الشارع للمطالبة بالعتبة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق