الفكر بین المبدأ والواقع :
لإشكالية الثانية الفكر بين المبدأ و الواقع المشكلة الأولى تطابق الفكرمع نفسه
الوحدة
1 : انطباق
الفكر
مع
نفسھ
المنطق: علم قوانین التفكیر السلیم ویعرف المنطق الصوري " ھو مجموعة القواعد
التي تعصم الفكر من الخطأ "
مبادئ العقل : ھي المنطلقات التي یرتكز علیھا العقل في استدلالاتھ:
مبدأ الھویة : الشيء ھو نفسھ
عدم التناقض: موجود موجود والمعدوم معدوم
الثالث المرفوع :لاوجود لحالة ثالثة : التلمیذ حاضر آو غائب
السببیة : لكل ظاھرة سبب : النار علة الاحتراق
الغائیة: لكل موجود غایة " غایة الإنسان من وجوده العبادة"
نستنتج أن مبادئ العقل ضروریة لتنظیم المعرفة .
وحدات المنطق (مباحثھ وقواعده ) :
الحدود : صیغة لفظیة نعبر عن تصور التصور: المعنى الكلي المتضمن صفات
جوھریة علاقتھما : تضمنیة وظیفیة وھي ابسط وحدات التفكیر.
ماذا یتضمنان :
المفھوم والماصدق:
الكلیات الخمس: الفاظ منطقیة .مثل :
الانسان كائن حي عاقل ضاحك یمشي
نوع : لفظ
یحدد بھ أفراد
یندرجون
تحت جنس
واحد
جنس: لفظ
جامع لمن
یشتركون في
صفات
جوھریة
فصل نوعي :
صفة تفصل
بین نوع
وأخر
خاصة :
صفة تنطبق
على نوع
واحد
عرض عام :
صفة تنطبق
على أكثر من
نوع
التعریف المنطقي : ھو العبارة الدالة لماھیة الشيء یقول ابن سینا "ھو القول الشارح "
أھم قواعده: أن یكون جامع مانع ، یتضمن صفات جوھریة ویعبر بوضوح .
القضایا والاحكام:
القضیة : ھي الحد الادني من الكلام
الحكم : ھو الربط بین تصورین انواعھ : حكم تقییمي وحكم موضوعي ثابت
الاستدلال : ھو فعل ذھني یصدق اذا كانت مقدماتھ صادقة
مباشر: حركة فكر من قضیة الى اخر( تقابل ، عكس )
غیر مباشر : القیاس : الانتقال من مقدمتین للوصول إلى نتیجة.
عیوب المنطق الصوري: منطق شكلي ، عقیم ، لایصل إلى نتائج
*-قد یحصل الانطباق لكن لاتتفق العقول
*- ھل تطبیق قواعد المنطق یعصم من الخطأ ؟ تطبیق القواعد لایعصم من الخطأ لان
الإنسان تؤثر علیھ عدة حتمیات :
- حتمیة نفسیة: یقول بروتاغوراس " أن الإنسان مقیاس كل شيء " ولیام جیمس
یقول : "الأفكار التي نصدقھا ھي الناجحة والتي نكذبھا ھي الخاطئة "
نقد : إقامة الحكم على الحتمیة النفسیة قد یؤدي إلى الاختلاف والاضطراب
- حتمیة اجتماعیة: غوبلو " إن حركة الحقیقة لا یمكن أن تفسر أو تفھم إلا بالحیاة
الاجتماعیة " نقد: یظھر إن الجماعات تتفق وتجتمع أحیانا على الأوھام والمغالط
- حتمیة التفكیر الفلسفي: للمنطق علاقة بالفلسفة لدى سار المنطق الأرسطي بحث
فلسفي بحث بینما یسایر المنطق الحدیث الروح العلمیة.
الوحدة
1 : انطباق
الفكر
مع
الواقع :
الاستقراء : منھج استدلالي یقوم بالانتقال من أحكام جزئیة إلى حكم كلي وھو نوعان تام وناقص.
خطوات المنھج التجریبي :
الملاحظة : مشاھدة الظواھر على ماھي علیھ وتكون إما بسیطة أو علمیة (مجھزة
علمیا ، موضوعیة ، تقدیر كمي ، انتباه وإدراك ) الحجة : كلورد برنارد "الملاحظة
توحي بالفكرة ".
الفرضیة : فكرة مؤقت لظاھرة البحث شروطھا( خالیة من التناقض ، قابلة للتحقیق ،
مستمدة من الملاحظة) الحجة: یقول بوانكري: " أن نجرب بدون فكرة مسبقة غیر
ممكن لأنھ یجعل التجربة عقیمة "
التجربة : إحداث ظاھرة ضمن شروط اصطناعیة الحجة :" التجربة الینبوع الوحید
للحقیقة " شروطھا ( التكرار ، الدقة ، الموضوعیة ، العزل )
** لایمكن للبحث العلمیة الاستغناء عن أي خطوة " آن الملاحظة توحي بالفكرة
والفكرة تقودھا التجربة وتوجھھا والتجربة بدورھا تحكم على الفكرة "
---- - الموقف من العمل العلمي :(ھل یقوم على الحس أم العقل ).
الموقف الحسي : یؤكد أنصاره أن العلم تطور بفضل التجربة والملاحظة وھما
عملیتان حسیتان خالصتان منھم : دافید ھیوم
حجة : كل معارفنا مھما كانت معقدة تتكون بالتجربة وملاحظة
نقد: مھما كانت قیمة الحواس لا یمكن إھمال دور العقل
الموقف العقلي: یؤكد أنصاره أن العقل أداة الوحیدة للوصول إلى الحقیقة منھم :
دیكارت ، اینشتاین ، بوانكري
حجة: الفكرة ھي أساس كل برھنة واختراع " مقولة دیكارت"أنا أفكر أنا موجود"
نقد : مھما كان للعقل دور ھام في الحقیقة لا یمكن إھمال قیمة الحس في ھذا.
التركیب : العمل العلمي الحقیقي یدرك من خلال تبادل بین العقلانیین والتجریبیین و لا
یمكن إقامة الحجة
بدونھما .