الأربعاء، 7 فبراير 2018

hematologie ; مبحث الدم ; hematology ; VIDEOS فديوهـــات و كتب ;Books

hematologie  ;  مبحث الدم  ;  hematology  ; VIDEOS   فديوهـــات و كتب  ;Books  


تحليل الدم ( صورة الدم كاملة) Complete Blood Count ( CBC
تحليل الدم
------------------------------------------------------------
Blood – Hematology | Medical Education Videos
HEMATOLOGY; PART 1 by Professor Fink.wmv
What's inside of blood? | Lab values and concentrations | Health & Medicine | Khan Academy
----------------------------------------------------------------------------------
Santé : Visite du service d'onco-hématologie du CHD Vendée
PHYSIOLOGIE DE L'HEMOSTASE [4]
le réseau de télé-hématologie ANDRAL
HEMATOLOGIE STAGE PRATIQUE EN HEMATOLOGIE 2015-2016
HEMATOLOGIE ANEMIE MICROCYTAIRE
Metabolisme du fer et Physiopathologie de anemie martiale
HEMATOLOGIE PHYSIOLOGIE DE L’HEMOSTASE
Pr Thomas Pierre Lecompte. L'hématologie, une science en mouvement
HEMATOLOGIE ANEMIE FERRIPRIVE
Hématologie
-------------------------------------------------------

المختصر الجم في فحص الدم
















perdre du poids ; losing weight ; فقدان الوزن بسرعة ; VIDEOS فديوهات

الثلاثاء، 6 فبراير 2018

القارئة سمية علي الديب - فديوهــــات

القارئة سمية علي الديب - فديوهــــات



L'EDUCATION NUMERIQUE: enjeux, dangers, espoirs التربية الرقمية ضرورة في عالم متسارع Digital education and the future of learning

L'EDUCATION NUMERIQUE: enjeux, dangers, espoirs  التربية الرقمية ضرورة في عالم متسارع  Digital education and the future of learning





مقدمة

تتسارع التكنولوجيا من حيث التقدم والتطور يوماً بعد يوم، فتصبح التقنيات أكثر ذكاء، و الأجهزة أكثر تطورا، لتتجول في حياتنا بكامل الحرية والتحرر، لدرجة أصبحنا معها أسرى في سجون التكنولوجيا المتطورة، و أصبحنا نتحرك وفقاً لما تُمليه علينا تلك الرقميات، بل ونُدير حياتنا وفقاً لما تُنتجه لنا، خصوصا أنها يسرت علينا الكثير من الأعمال الشاقة، و وفرت علينا الكثير من الجهد والوقت، وتلك من أهم إيجابيات التكنولوجيا.
لكن، و بموازاة مع هذا التطور ومخرجاته التأملية العلمية، واستنتاجاته حول المستقبل الذي ستغزو فيه التكنولوجيا الكوكب بأكمله، لابد أن نستحضر عملية التربية الرقمية ، و التي قد يسميها البعض بالـ “المواطنة الرقمية“. لكن بما أننا نخوض في العلوم التربوية فمن الأفضل أن نسميها التربية الرقمية ، فقبل أن نتعرف على التكنولوجيات والرقميات، لابد أن نتعرف على قيمها ومبادئها من حيث التعامل معها واستخدامها ودورها في حياتنا. فعندما يغيب القانون عن أي مؤسسة أو مجتمع سرعان ما يفسد ويضمحل ليسود الظلم والتجاوزات،  و لذلك عندما تغيب التربية الرقمية عن المجتمع الرقمي لا شك أن العشوائية والتجاوزات والتدخلات السيئة هي التي ستسود، بل قد يصل الأمر إلى الإدمان الإلكتروني، مما يجعل الفرد يتأثر بالسلب تجاه الأعمال اليومية والاجتماعية والعملية في حياته، وهذا ما نرفضه و نسعى لمحاربته.
تعتبر التربية الرقمية بمثابة القانون المُنظم للعمل في العالم الرقمي، والتي مع هذا التطور الهائل في عالم التكنولوجيا أصبحت ضرورة لا غنى عنها أبداً، وفي حالة إهمالها سيختلط الزيت بالماء ، وسنندم كثيراً لحدوث العديد من التجاوزات أقلها الجرائم الإلكترونية، فالوقاية دائماً خير من العلاج، ووجود قانون رقمي يُنظم التعاملات التكنولوجية ويضمن احترام الحريات، ويسمح باستخدام التكنولوجيا بما لا يؤثر على حياتنا الطبيعية لهو الأمر الأكثر أهمية في السنوات القادمة.
هكذا إذن، لا نجد بُدا من أن نقول للباحثين في هذا المجال ولغيرهم أيضا :”لا تجعلوا التكنولوجيات الحديثة تستهويكم في بحوثكم دائماً، فهناك ما يستحق الاهتمام ولا يقل أهمية عن التكنولوجيا وهي التربية الرقمية ، التي ستصبح لا محالة أحد أهم الاتجاهات البحثية في العصور القادمة،‟ لذا علينا الشروع في إعداد قانون رقمي يناسب بيئتنا العربية والإسلامية، وقواعد أخلاقية للتعاملات الرقمية، ونضع معايير قيمية لاستخدام و توظيف التكنولوجيا في مؤسساتنا التعليمية، بل ولابد أن تكون ضمن أهم معايير الاعتماد والجودة لتلك المؤسسات التعليمية.

1- التربية الرقمية ماذا تعني؟

هي مجموعة من العادات والتقاليد والقيم والمهارات والأعراف والمعارف وقواعد السلوك المتعلقة باستخدام والتعامل مع التكنولوجيات والرقميات الافتراضية المختلفة، وكذا الأفراد، مما يجعلها أداة جيدة لإنجاز المهمات والأنشطة التي يمارسها الإنسان على الجانب العملي والعلمي والاجتماعي، فهي حجر الأساس للمجتمع الرقمي المعاصر. (تامر الملاح، 2016).
التربية الرقمية في العالم الرقمي توازي التربية الاجتماعية في العالم الحقيقي، فلكل مجتمع أعرافه وقيمه، وبما أن المجتمع القادم هو مجتمع المعرفة والرقميات، لذا فإن له قيماً وعادات وتقاليد.

2- التربية الرقمية تنظم العمل

أن تعرف حدودك في العمل هو مفتاح إنجاز المهام، فالتجاوز في استخدام التكنولوجيا أمر مضر صحيا ونفسيا واجتماعيا وعمليا، لذا فإن المتوخى من التربية الرقمية أن تنمي لدى الإنسان قيماً إلكترونية من شأنها أن تجعله يُنظم و يضع قواعد لاستخدام التكنولوجيا في حياته عامة، الشيء الذي يجعله يستفيد منها الاستفادة القصوى.

3- أهمية التربية الرقمية

تنبع أهمية التربية الرقمية من خلال الآتي:
  • التحدي التكنولوجي والتقني الذي نعيشه اليوم.
  • الفروق التربوية والثقافية بين المجتمعات المنتجة للتكنولوجيا والمجتمعات المستخدمة والمستهلكة لها، فليس كل ما لدى الغرب يناسبنا كعرب ومسلمين.
  • ضبط عملية الانفتاح الثقافي التي توفرها التكنولوجيا، فمن الضروري أن تكون لدينا مصفاة  تقوم بتنقية ما نتعلمه من قيم مختلفة من الثقافات والحضارات الأخرى.
  • وضع ميثاق أخلاقي للتعامل مع الأفراد من مختلف الجنسيات والدول، ينبع من أخلاقياتنا المحلية.
  • تعليماً: تمكن المؤسسات التعليمية من توظيف التكنولوجيا بطريقة حكيمة تجعلها تحصل على الاستفادة القصوى مما هو متاح لديها.
  • اجتماعيا: تجعل التكنولوجيات أدوات مساعدة على الحياة، وليست هي كل الحياة.
  • عملياً: تجعل الموظف قادرا على أداء مهام عمله بكفاءة عالية بتوظيف التكنولوجيا في نطاق عمله بطريقة تساعده على الارتقاء بمؤسسته.

4- جوانب التربية الرقمية

تتحدد جوانب التربية الرقمية في الآتي:
  • الجانب المعرفي: والذي يشتمل على كافة البيانات والمعلومات والمعارف المتعلقة بالتكنولوجيا والرقميات، و هذا الجانب متوفر في بيئتنا العربية، بقي فقط وضع ميثاق أخلاقي معرفي للتربية الرقمية.
  • الجانب المهاري: ويشتمل على المهارات التكنولوجية التي يتمتع بها الأفراد، والتي يستطيعون من خلالها تنفيذ أعمالهم من خلال التكنولوجيا، ويكمن دورنا في هذا الجانب في تعليم النشء المهارات التي تساعدهم على التعايش في عالم تغزوه التكنولوجيا.
الجانب السلوكي: ويتضمن الأخلاقيات والقيم التي تُمليها علينا ثقافتنا العربية والتي يجب علينا أن نحولها إلى تطبيقات عملية عند التعامل مع الرقميات، ويكمن دورنا في هذا الجانب في ضبط سلوكيات الأبناء والتلاميذ من خلال ما ينص عليه ميثاق الأخلاقيات الرقمية.

5- التكنولوجيا تُربي الأجيال

يتواصل أبناؤنا وتلاميذنا اليوم مع التكنولوجيا أكثر من تواصلهم مع الأسرة والأهل والمعلمين، لدرجة أصبحت معها تأثير التكنولوجيا عليهم أكبر من التأثيرات الاجتماعية، حيث نشأ الجيل الحالي في عالم تتسارع فيه التكنولوجيات، أصبح معه فريسة لهذا التسارع الهائل، وبالتالي فإن المُتوخى من التربية الرقمية أن تقوم بوضع ضوابط تجعل تلك الأجيال تستخدم التكنولوجيا في النطاق الذي لا يؤثر على حياتهم الواقعية، لأننا إذا تركنا الأمر على مصراعيه سنجد أنفسنا وأبناءنا، بعد سنوات، نسبح في عالم من الرقميات بعيدا عن الواقع، وهذا الأمر غير مقبول على الإطلاق.

بيـــــــــــان الإجتماع مع الشركاء الإجتماعيين

قصيدة حسان بن ثابت رضي الله عنه في مدح الرسول ﷺ

قصيدة حسان بن ثابت رضي الله عنه في مدح الرسول ﷺ




فإن الصخور الصم لانت بكفه
وإن الحصى في كفه ليسبح
وإن كان موسى أنبع الماء بالعصا
فمن كفه قد أصبح الماء يطفح
وإن كانت الريح الرخاء مطيعة
سليمان لا تألو تروح وتسرح
فإن الصبا كانت لنصر نبينا
ورعب على شهر به الخصم يكلح
وإن أوتي الملك العظيم وسخرت
له الجن تسعى في رضاه وتكدح
فإن مفاتيح الكنوز بأسرها
أتته فرد الزاهد المترجح
وإن كان إبراهيم أعطي خلة
وموسى بتكليم على الطور يمنح
فهذا حبيب بل خليل مكلم
وخصص بالرؤيا وبالحق أشرح
وخصص بالحوض الرواء وباللوا
ويشفع للعاصين والنار تلفح
وبالمقعد الأعلى المقرب ناله
عطاء لعينيه أقر وأفرح
وبالرتبة العليا الوسيلة دونها
مراتب أرباب المواهب تلمح
ولهو إلى الجنان أول داخل
له بابها قبل الخلائق يفتح
قصيدة عفت ذات الأصابع فالجواء
عفتْ ذاتُ الأصابعِ فالجواءُ ** إلى عذراءَ منزلها خلاءُ
دِيَارٌ مِنْ بَني الحَسْحَاسِ قَفْرٌ ** تعفيها الروامسُ والسماءُ
وكانَتْ لا يَزَالُ بِهَا أنِيسٌ ** خِلالَ مُرُوجِهَا نَعَمٌ وَشَاءُ
فدعْ هذا، ولكن منْ لطيفٍ ** يُؤرّقُني إذا ذَهَبَ العِشاءُ
لشعثاءَ التي قدْ تيمتهُ ** فليسَ لقلبهِ منها شفاءُ
كَأنّ سَبِيئَةً مِنْ بَيْتِ رَأسٍ ** يَكُونُ مِزَاجَهَا عَسَلٌ وَمَاءُ
عَلى أنْيَابهَا، أوْ طَعْمَ غَضٍّ ** منَ التفاحِ هصرهُ الجناءُ
إذا ما الأسرباتُ ذكرنَ يوماً ** فَهُنّ لِطَيّبِ الرَاحِ الفِدَاءُ
نُوَلّيَها المَلامَةَ، إنْ ألِمْنَا ** إذا ما كانَ مغثٌ أوْ لحاءُ
ونشربها فتتركنا ملوكاً ** وأسداً ما ينهنهنا اللقاءُ
عَدِمْنَا خَيْلَنا، إنْ لم تَرَوْهَا ** تُثِيرُ النَّقْعَ، مَوْعِدُها كَدَاءُ
يُبَارِينَ الأعِنّةَ مُصْعِدَاتٍ ** عَلَى أكْتافِهَا الأسَلُ الظِّماءُ
تَظَلُّ جِيَادُنَا مُتَمَطِّرَاتٍ ** تلطمهنّ بالخمرِ النساءُ
فإما تعرضوا عنا اعتمرنا ** وكانَ الفَتْحُ، وانْكَشَفَ الغِطاءُ
وإلا، فاصبروا لجلادِ يومٍ ** يعزُّ اللهُ فيهِ منْ يشاءُ
وَجِبْرِيلٌ أمِينُ اللَّهِ فِينَا ** وَرُوحُ القُدْسِ لَيْسَ لَهُ كِفَاءُ
وَقَالَ اللَّهُ: قَدْ أرْسَلْتُ عَبْداً ** يقولُ الحقَّ إنْ نفعَ البلاءُ
شَهِدْتُ بِهِ، فَقُومُوا صَدِّقُوهُ! ** فقلتمْ: لا نقومُ ولا نشاءُ
وَقَالَ اللَّهُ: قَدْ يَسّرْتُ جُنْداً ** همُ الأنصارُ، عرضتها اللقاءُ
لنا في كلّ يومٍ منْ معدٍّ ** سِبابٌ، أوْ قِتَالٌ، أوْ هِجاءُ
فنحكمُ بالقوافي منْ هجانا ** ونضربُ حينَ تختلطُ الدماءُ
ألا أبلغْ أبا سفيانَ عني ** فأنتَ مجوفٌ نخبٌ هواءُ
وأن سيوفنا تركتك عبدا ** وعبد الدار سادتها الإماء
كَأنّ سَبِيئَةً مِنْ بَيْتِ رَأسٍ ** تُعفيِّها الرّوَامِسُ والسّمَاءُ
هجوتَ محمداً، فأجبتُ عنهُ ** وعندَ اللهِ في ذاكَ الجزاءُ
أتَهْجُوهُ، وَلَسْتَ لَهُ بكُفْءٍ ** فَشَرُّكُما لِخَيْرِكُمَا الفِداءُ
هجوتَ مباركاً، براً، حنيفاً ** أمينَ اللهِ، شيمتهُ الوفاءُ
فَمَنْ يَهْجُو رَسُولَ اللَّهِ مِنْكُمْ ** ويمدحهُ، وينصرهُ سواءُ
فَإنّ أبي وَوَالِدَهُ وَعِرْضي ** لعرضِ محمدٍ منكمْ وقاءُ
فإما تثقفنّ بنو لؤيٍ ** جُذَيْمَةَ، إنّ قَتْلَهُمُ شِفَاءُ
أولئكَ معشرٌ نصروا علينا ** ففي أظفارنا منهمْ دماءُ
وَحِلْفُ الحارِثِ بْن أبي ضِرَارٍ ** وَحِلْفُ قُرَيْظَةٍ مِنّا بَرَاءُ
لساني صارمٌ لا عيبَ فيهِ ** وَبَحْرِي لا تُكَدِّرُهُ الّدلاءُ
قصيدة هل رسم دارسة المقام
هلْ رسمُ دارسةِ المقامِ، يبابِ ** متكلكٌ لمسائلٍ بجوابِ
ولَقَدْ رَأيْتُ بِهَا الحُلولَ يَزِينُهُمْ ** بِيضُ الوُجُوهِ ثَوَاقِبُ الأحْسَابِ
فدعِ الديارَ وذكرَ كلّ خريدةٍ ** بَيْضَاءَ، آنِسَةِ الحدِيثِ، كَعَابِ
واشْكُ الهُمُومَ إلى الإلهِ وَمَا تَرَى ** مِنْ مَعْشَرٍ مُتَألَبِينَ غِضَابِ
أمُّوا بِغَزْوِهِمِ الرّسُولَ، وألّبُوا ** أهْلَ القُرَى، وَبَوَادِيَ الأعْرَابِ
جَيْشٌ، عُيَيْنَةُ وَابنُ حَرْبٍ فيهِم ** متخمطينَ بحلبةِ الأحزابِ
حتّى إذا وَرَدُوا المَدينةَ وارتَجَوْا ** قَتْلَ النّبيّ وَمَغْنَمَ الأسْلابِ
وَغَدَوْا عَلَيْنَا قَادِرِينَ بأيْدِهِمْ ** ردوا بغيظهمِ على الأعقابِ
بهُبُوبِ مُعصِفَةٍ تُفَرِّقُ جَمْعَهُمْ ** وجنودِ ربكَ سيدِ الأربابِ
وكفى الإلهُ المؤمنينَ قتالهمْ ** وَأثَابَهُمْ في الأجْرِ خَيْرَ ثَوَابِ
مِنْ بَعدِ ما قَنَطوا، فَفَرّجَ عَنهُمُ ** تنزيلُ نصّ مليكنا الوهابِ
وَأقَرَّ عَيْنَ مُحَمّدٍ وَصِحابِهِ ** وأذلَّ كلَّ مكذبٍ مرتابِ
مُسْتَشْعِرٍ لِلْكُفْرِ دونَ ثِيابِهِ ** والكفرُ ليسَ بطاهرِ الأثوابِ
عَلِقَ الشّقَاءُ بِقَلْبِهِ، فَأرَانَهُ ** في الكُفْرِ آخِرَ هذِهِ الأحْقَاب
قصيدة عرفت ديار زينب
عرفتَ ديارَ زينبَ بالكثيبِ ** كخطّ الوحيِ في الرقّ القشيبِ
تعاورها الرياحُ وكلُّ جونٍ ** مِنَ الوَسْمِيّ مُنْهَمِرٍ سَكُوبِ
فأمْسَى رَسْمُها خَلَقاً، وأمْسَتْ ** يَبَاباً بَعْدَ سَاكِنِها الحَبيبِ
فَدَعْ عَنكَ التذكّرَ كلَّ يومٍ ** وَرُدَّ حَرارةَ الصّدْرِ الكَئيبِ
وَخَبّرْ بالّذي لا عَيْبَ فيهِ ** بصدقٍ، غيرِ إخبارِ الكذوبِ
بمَا صَنَعَ المَلِيكُ غَدَاةَ بَدْرٍ ** لنا في المشركينَ منَ النصيبِ
غداةَ كأنّ جمعهمُ حراءٌ ** بَدَتْ أرْكَانُهُ جِنْحَ الغُرُوبِ
فَوَافَيْنَاهُمُ مِنّا بِجَمْعٍ ** كَأُسْدِ الغابِ: مُرْدانٍ وَشِيبِ
أمَامَ مُحَمّدٍ قَدْ آزَرُوهُ ** عَلى الأعْدَاءِ في لَفْحِ الحُروبِ
بأيديهمْ صوارمُ مرهفاتٌ ** وكلُّ مجربٍ خاظي الكعوبِ
بنو الأوسِ الغطارفُ آزرتها ** بَنُو النّجّارِ في الدّين الصّلِيبِ
فغادرنا أبا جهلٍ صريعاً ** وعتبةَ قدْ تركنا بالجبوبِ
وشيبةَ قدْ تركنا في رجالٍ ** ذوي حسبٍ، إذا نسبوا، نسيبِ
يناديهمْ رسولُ اللهِ، لما ** قذفناهمْ كباكبَ في القليبِ
ألمْ تَجِدُوا حديثي كانَ حَقَّاً ** وأمرُ اللهِ يأخذُ بالقلوبِ
فَما نَطَقُوا، ولَو نَطَقوا لَقالوا: ** صَدَقْتَ وكُنْتَ ذا رَأيٍ مُصِيبِ
قصيدة تطاول بالجرمان
تطاولَ بالجمانِ ليلي فلمْ تكنْ ** تهمُّ هوادي نجمهِ أن تصوبا
أبيتُ أراعيها كأني موكلٌ ** بها لا أُريدُ النّوْمَ حَتّى تَغَيّبَا
إذا غارَ منها كوكبٌ بعدَ كوكبٍ ** تُرَاقِبُ عَيْني آخِرَ اللَّيلِ كَوْكبا
غَوَائِرُ تَتْرَى من نجُومٍ تَخَالُها ** مَعَ الصّبْحِ تَتْلُوها زَوَاحِفَ لُغَّبا
أخَافُ مُفَاجَاةَ الفِرَاقِ بِبَغْتَةٍ ** وصرفَ النوى من أن تشتّ وتشعبا
وأيقنتُ لما قوضَ الحيُّ خيمهمْ ** بِرَوْعاتِ بَيْنٍ تَترُك الرّأسَ أشْيَبَا
وَأسْمَعَكَ الدّاعي الفَصِيحُ بفُرْقَةٍ ** وقدْ جَنَحَتْ شمسُ النّهارِ لِتَغْرُبا
وَبيّنَ في صَوْتِ الغُرَابِ اغتِرَابُهُمْ ** عَشِيّةَ أوْفَى غُصْنَ بانٍ، فَطَرّبَا
وَفي الطّيرِ بالعَلْيَاءِ إذ عَرَضَتْ لَنَا ** وَمَا الطّيرُ إلاّ أن تَمُرّ وَتَنْعَبَا
وكِدتُ غَداةَ البعينِ يَغْلِبُني الهوَى ** أُعَالِجُ نَفْسي أنْ أقُومَ فأرْكَبَا
وكيفَ ولا ينسى التصابيَ بعدما ** تجاوَزَ رَأسَ الأرْبَعينَ وَجَرّبَا
وقدْ بَانَ ما يأتي من الأمرِ، واكْتَسَتْ ** مَفَارِقُهُ لَوْناً مِنَ الشّيْبِ مُغْرَبا
أتجمعُ شوقاً إن تراختْ بها النوى ** وصداً، إذا ما أسقبتْ، وتجنبا
إذا أنبتّ أسبابُ الهوى، وتصدعتْ ** عَصَا البَينِ لم تسطِعْ لِشعثَاءَ مَطْلَبا
وكيْفَ تَصَدّي المرْءِ ذي اللبّ للصِّبَا ** وَلَيْسَ بمَعْذُورٍ، إذا ما تَطَرَّبَا
أطيلُ اجتناباً عنهمُ، غيرَ بغضةٍ ** وَلكِنّ بُقْيَا رَهْبَةٍ وَتَصَحُّبَا
ألا لا أرَى جاراً يُعلِّلُ نَفْسَهُ ** مطاعاً، ولا جاراً لشعثاءَ معتبا
قصيدة إن تمس دار ابن أروى منه خالية
إن تمسِ دارُ ابنِ أروى منه خاليةً ** بابٌ صَريعٌ وَبابٌ مُخرَقٌ، خَرِبُ
فقَدْ يُصَادِفُ بَاغي الخيرِ حاجَتَهُ ** فِيها ويَأوي إليها الذِّكرُ والحَسَبُ
يا أيّها النّاسُ أبْدُوا ذَاتَ أنفسِكُمْ ** لا يَسْتَوِي الصّدقُ عندَ اللَّهِ والكذِبُ
إلا تنيبوا لأمرِ اللهِ تعترفوا ** بغارةٍ عصبٍ منْ خلفها عصبُ
فيهمْ حبيبٌ شهابُ الحربِ يقدمهمْ ** مستلئماً قدْ بدا في وجههِ الغضبُ
قصيدة ما نقمتم من ثياب خلفة
ما نقمتمْ من ثيابٍ خلفةٍ ** وعبيدٍ، وإماءٍ، وذهبْ
قُلْتُمُ بَدّلْ، فَقَدْ بَدّلَكُمْ ** سَنَةً حَرّى، وحَرْباً كاللّهبْ
فَفَريقٌ هَالِكٌ مِنْ عَجَفٍ ** وَفَرِيقٌ كان أوْدَى، فَذَهَبْ
إذْ قتلتمْ ماجداً ذا مرةٍ ** وَاضِحَ السُّنّةِ مَعْرُوفَ النّسَبْ
قصيدة صلى الاله على الذين تتابعوا
صَلّى الإلهُ على الّذِينَ تَتَابَعُوا ** يَوْمَ الرّجِيعِ، فأُكْرِمُوا وأُثِيبوا
رأسُ الكتيبةِ مرثدٌ وأميرهمْ ** زابنُ البكيرِ أمامهمْ وخبيبُ
وابنٌ لطارق، وابنُ دثنة فيهمِ ** وافاهُ ثمّ حمامهُ المكتوبُ
مَنَعَ المَقَادَةَ أنْ ينَالوا ظَهْرَهُ ** حتى يجالدَ، إنهُ لنجيبُ
والعاصمُ المقتولُ عندَ رجيعهمْ ** كسبَ المعالي، إنهُ لكسوبُ
قصيدة إني حلفت يمينا
إنّي حَلَفْتُ يَمِيناً غيرَ كاذِبَةٍ ** لَوْ كَانَ للحارِثِ الجَفْنيّ أصْحَابُ
مِن جِذمِ غَسّانَ مُسْتَرْخٍ حمائلُهُمْ ** لا يغبقونَ من المعزى، إذا آبوا
وَلا يُذَادُونَ مُحْمَرَّاً عُيُونُهُمُ ** إذا تحضرَ عندَ الماجدِ البابُ
كانُوا إذا حضَرُوا شِيبَ العُقارُ لهمْ ** وَطِيفَ فِيهمْ بأكْوَاسٍ وأكْوَابِ
إذاً لآبُوا جميعاً، أوْ لكانَ لَهُمْ ** أسْرَى منَ القَوْمِ أوْ قَتْلَى وأسلابُ
لجالدوا حيثُ كان الموتُ أدركهمْ ** حتى يثوبوا لهم أسرى وأسلابُ
لكِنّه إنّما لاقَى بمأشَبَةٍ ** ليسَ لهمْ عنْدَ يوْم البأسِ أحْسابُ
قصيدة وغبنا فلم تشهد ببطحاء مكة
وغبنا فلمْ تشهدْ ببطحاء مكةٍ ** رجالَ بني كعبٍ تحزُّ رقابها
بأيْدي رِجَالٍ لمْ يَسُلّوا سُيُوفَهُمْ ** بِحَقٍّ، وقَتْلَى لمْ تُجَنّ ثِيَابُها
فيا ليتَ شِعْري! هلْ تَنالَنّ نُصْرَتي ** سُهَيْلَ بن عَمْروٍ، وخزُها وعِقَابُها
وصفوانَ عوداً حزّ من شفرِ استهِ ** فهذا أوانُ الحربِ شدّ عصابها
فلا تأمننا، يا ابنَ أمِّ مجالدٍ ** إذا لَقِحَتْ حَربٌ وأعصَلَ نَابُها
وَلَوْ شَهِدَ البَطحاءَ مِنّا عِصَابَةٌ ** لهانَ علينا، يومَ ذاكَ، ضرابها

صاروخ "فالكون هافي" الأقوى في العالم ينطلق اليوم إلى مدار المريخ حاملاً سيارة الملياردير إيلون ماسك الخاصة

صاروخ "فالكون هافي" الأقوى في العالم ينطلق اليوم إلى مدار المريخ حاملاً سيارة الملياردير إيلون ماسك الخاصة


Falcon Heavy | Flight Animation