آلاف المترشحات في مقابل عشرات المترشحين
كانت لنا دردشة مع العديد من المترشحين، أو بالأحرى المترشحات، خاصة أن الغالبية العظمى من المترشحين كانوا من فئة الإناث، بنسبة تجاوزت 90 بالمائة تقريبا، ففي مركز متقن عبيد مروش بالمغير، الذكور يعدون على الأصابع، فيما الإناث تجاوزن 380 آنسة وسيدة، أين أكدن ارتياحهن من أجواء المسابقة عمليا، إلا أن قلقهن الكبير من الرسوب وعدم النجاح، خاصة مع العدد الهائل للمترشحين مقارنة بعدد المناصب المالية المفتوحة.
محامون وإداريون يجتازون المسابقة
بعد أن فتح مجال المشاركة لجميع حاملي الشهادات الجامعية دون استثناء، كأول مرة منذ سنوات عديدة، وهو ما فتح المجال أمام العديد من أصحاب التخصصات، من موظفين وإداريين ومحامين من المشاركة في المسابقة، على أمل الظفر بمنصب وظيفي قار بقطاع التعليم، الأكثر أجرا وراحة وعطلا، أين أصبح لكل منصب عمل واحد أكثر من 21 مترشح، وهو ما يقلل نسب النجاح إلى أقل من 5 بالمائة حسابيا.
نوع ثالث من المسابقات على أساس الشهادة والامتحان معا
كما أن المشاركين عبّروا عن استيائهم، من الإجراءات التحيّزية لفئة المستخلفين والمتعاقدين، بعد أن تم قبول شهادات عملهم في وثائق المسابقة، والتي تدور حولها إشاعات بأنهم هم الفئة المعنية بالنجاح، بعد احتجاجاتهم الكبيرة مؤخرا، والتي أدت إلى رضوخ وزيرة التربية لهم، باحتساب سنوات الخبرة المهنية في تنقيط المسابقة، رغم أن المسابقة هي على أساس الشهادة، مما يدخلنا في نوع ثالث من مسابقات التوظيف الجزائرية غير القانونية، وهو ما سيضعف نسبة نجاح المترشحين غير المتعاقدين.
كما أن لبرنامج المسابقة لمواد الامتحان المتتالية في 4 مواد خلال 8 ساعات في يوم واحد، موزعة بين اللغتين العربية والفرنسية الإجبارية، ومادة التخصص والإعلام الآلي والعلوم، أين كانت الأسئلة في المتناول حسب أراء غالبية المترشحين.
غيابات بالجملة بسبب تعدد المشاركة
فيما كانت الملاحظة المهمة في هذه المسابقة، هو الغيابات الكبيرة في صفوف المترشحين، مما جعل عديد القاعات في عدة مراكز شاغرة بنسب تصل للنصف، أين سجّل مثلا غياب 100 مترشح من أصل 400 بمركز متقن عبيد مروش بالمغير، وهو ما يرجعه الكثير إلى تعدد التسجيل من طرف بعض المترشحين، في الأطوار التعليمية الثلاثة ابتدائي، متوسط و ثانوي، وليختاروا المشاركة في إحداها إجباريا بسبب تزامن إجراء مسابقة كل الأطوار في نفس اليوم.
فيما كانت النقطة السلبية، هي معاناة المشاركين ومرافقيهم القادمين من خارج مناطق مراكز الامتحان، قاطعين مسافات طويلة تجاوزت 200 كلم، أين تواصلنا مع مشاركين قادمين من مدن وقرى حاسي خليفة والدبيلة والطالب العربي.. بأقصى الشمال الشرقي للولاية، يمتحنون بمراكز مدينتي المغير وجامعة بأقصى الجنوب الغربي للولاية، وبالعكس كذلك، وهو ما أدى لغياب العديد من المترشحين خاصة الإناث من جهة، ومعاناة القادمين المشاركين بسبب غياب مرافق الراحة والإطعام بالمراكز، مع حرارة الجو الصيفي الذي يطبع المنطقة في هذه الفترة، جعل من جو المسابقة مصدر قلق ومعاناة، وأرق للمشاركين وذويهم، والتي ستنعكس على تركيزهم ونتائجهم في المسابقة، متسائلين في حديثهم عن جدوى هذا التوزيع الاعتباطي للمشاركين عبر الولاية المترامية الأطراف، وهو التساؤل الذي أجاب عليه محدثنا المكلف بالإعلام بمديرية التربية بالوادي، أن هذا التوزيع أشرف عليه الديوان الوطني للمسابقات مباشرة عبر موقعه بطريقة آلية، حسب الترتيب الألف بائي لأسماء المترشحين ولائيا، ضمن مراكز الامتحان تلقائيا، دون الاهتمام بعناوين الإقامة بتاتا، ودون أي تدخل لمصالح مديرية التربية.
إعلان النتائج في 12 ماي و30 جوان للنتائج النهائية
ويبقى أمل المترشحين في المسابقة قائما، إلى غاية الإعلان عن نتائج الامتحان الكتابي، بعد أن يتم تجميع أوراق الإجابات بمركز التجميع بولاية ورقلة، ومن ثم نقله لولاية أخرى قصد إغفالها وتصحيحها، والإعلان عن نتائجها يوم 12 ماي الجاري، أين يسمح للمترشحين الحاصلين على معدل 10 من 20 فما فوق بإجراء الامتحان الشفوي يومي 08 و09 جوان القادمين لتثبيت
محمد مطلوب لتحريك الغسالة!
صنعت مسألة "عائلة محمد" لمادة التكنولوجيا في مسابقة المترشحين لمنصب أستاذ التعليم الابتدائي، الحدث بمراكز الامتحانات، لاسيما ما ورد في السؤال الثالث والذي جاء فيه أن أخت محمد أرادت سحب الغسالة قصد تغيير مكانها فوجدت صعوبة في تحريكها، وطلب من المترشحين تحديد الصعوبات التي واجهتها الأخت والحلول المقترحة، ما جعلهم في حيرة وأجمع مترشحون التقتهم الشروق بالبليدة أن معظمهم تركوا السؤال دون إجابة، في حين أطلق بعض الظرفاء موجة من التعاليق الساخرة على غرار الاستعانة بـ"محمد" لمساعدة شقيقته في تحريك الغسالة، بينما أشار آخر على عائلة محمد بضرورة رقية منزلها الجديد لطرد العين التي أصابت الأجهرة الكهرومنزلية التي احترقت والجن الذي سكن الغسالة.
تسريب موضوع الابتدائي بالأغواط
اكتشفت حالة غش واحدة بمركز الإجراء بمتوسطة شراك، بطلها مترشح لمنصب أستاذ في الطور المتوسط، كان يستعمل هاتفه النقال المتطور للغش باستغلال الشبكة العنكبوتية، وسرعان ما لاحظه مسؤول القطاع، في وقت تحدثت فيه مصادر متفرقة عن تسريب أحد المواضيع الموجهة لمترشحي الطور الابتدائي في مادة اللغة العربية، وهذا باستعمال الهاتف النقال حسب ذات المصادر دائما.
مترشح ينسحب فور دخوله مركز الامتحان بالجلفة
من غرائب مسابقة التوظيف الأساتذة في الجلفة هو انسحاب أحد المترشحين لهذه المسابقة فور دخوله للمركز، حيث أكد أحد المترشحين للشروق أنه لاحظ دخول المترشح في الصبيحة بطريقة عادية، لكن عند دخوله خرج مباشرة وقاطع المسابقة لأسباب لم يستطع أحد فهمها.
لا تتعبوا أنفسكم.. المتعاقدون هم الناجحون
تفاجأ المترشحون لمسابقة توظيف الأساتذة في إليزي بأحد الأساتذة الحراس، بقول لهم "لا تتعبوا أنفسكم بإجراء هذه المسابقة، وأن الأولوية في هذه الأخيرة سيكون للأساتذة المتعاقدين"، مما انعكس بالسلب على أداء المترشحين، حتى أن البعض منهم غادر مباشرة بعد تلك المادة، فهل لهذا الأستاذ الحارس غاية من هذا؟؟
مرشحون يرفضون تسليم هواتفهم لاستعمالها في الغش
عرفت بعض مراكز إجراء امتحانات مسابقة توظيف الأساتذة فوضى كبيرة قبل بداية الامتحان الأول في اللغة العربية، بعد محاولة رؤساء المراكز تطبيق التعليمات الخاصة بمنع إدخال الهواتف النقالة إلى حجرات الامتحان، مما تسبب في تأخر انطلاق الامتحان قبل تمكن عدد كبير من المترشحين من إدخال هواتفهم المزودة بالإنترنت واستعمالها في الغش عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، الشيء الذي أثار حفيظة باقي المترشحين الذين سلموا هواتفهم قبل دخولهم إلى مركز الإجراء بعد مطالبتهم.
طوابير لإيداع أغراض الممتحنين وطوابير لاستلامها
أبدى، أمس، جل الممتحنين بوهران في مسابقة التوظيف، تذمرهم الشديد، من سياسة التخلي عن الهواتف النقالة والحقائب بمكتب خاص في المؤسسات التربوية مقر المسابقة، قبل استلام أوراق الامتحان، كونهم خاضوا الأمرين قبل وبعد تحصلهم على ممتلكاتهم.
وشوهد، أمس، أثناء انتهاء الامتحانات الصباحية، فوضى عارمة أثناء عملية تسلم حاجيات الممتحنين من حقاب وهواتف نقالة، حيث، توافد الكثيرون، على مكتب تواجد الحاجيات، أين كثرت الطوابير واختلط الحابل بالنابل، بين من يطالب بهاتفه وآخر بحقيبته، الفعل الذي جعل الممتحنين يتذمرون من الفعل الحاصل.
حوامل في أشهر متقدمة ضمن الممتحنين بوهران
لمحت، أمس، الشروق، خلال امتحانات مسابقة التوظيف للظفر بمنصب أستاذ بأحد الأطوار الثلاثة في وهران، توافد عدد من النساء الحوامل في أشهر متقدمة، لأجل خوض غمار مسابقة التوظيف في التربية، حيث، عانى بعضهن في إيجاد مكان إجراء الاختيار، فيما البعض كسرن شرط عدم استلام الحاجيات إلى حين الاستراحة بين الامتحان الصباحي والمسائي، بداعي أن أدويتهم بحقائبهم.
إقصاء 38 مترشحا لمسابقة الأساتذة بسبب خطأ في تسمية المركز بالعلمة
تم أمس إقصاء 38 أستاذا مترشحا ببلدية العلمة بولاية سطيف وحرمانهم من المشاركة في مسابقة الموظفين، بسبب تأخرهم عن الموعد لمدة 7 دقائق، وهو التأخر الذي يقول المترشحون بأنه مبرر، لأنهم لم يتعرفوا على اسم الثانوية التي تجرى بها الامتحانات.
المقصون تلقوا استدعاءات للمشاركة في المسابقة بثانوية الإخوة حويفي، لكن عند تنقلهم إلى العلمة لم يعثروا على هذا المركز، لأن لافتة الثانوية كتب عليها اسم ثانوية العلمة الجديدة. فإداريا الثانوية اسمها الإخوة حويفي، بينما اللافتة المعلقة في باب الثانوية كتب عليها اسم ثانوية العلمة الجديدة، مما خلط الأمور على المترشحين الذي لم يتعرفوا على المركز وكلفهم التأخر عن الامتحانات، حيث وصلوا إلى المركز في حدود الساعة الثامنة وسبع دقائق، ولم يسمح لهم بالدخول. ورغم إلحاحهم وتأكيدهم أن الإشكال يتعلق بتسمية المركز وهو الخطأ الذي لا يتحملون مسؤوليته، الا أن هذا المبرر لم يشفع لهم وحرموا من إجراء المسابقة التي تعتبر بالنسبة للبعض منهم فرصة العمر للالتحاق بقطاع التعليم.
محامية تستعين بتلميذة في المتوسط
لم تجد محامية من مدينة باتنة تحلم بعالم التعليم، شاركت أمس في مسابقة توظيف الأساتذة من حل لاسترجاع بعض المعلومات التي نستها في الرياضيات سوى الاستعانة بابنة أخيها التي تتمدرس في الأولى متوسط، حيث أجبرتها على أن تسهر معها إلى منتصف الليل وان تقوم معها مع صلاة الفجر من أجل أن تقدم لها معلومات عن محيط وقطر الدائرة والمستطيل وما شابه ذلك؟
الحروز حضرت بقوة!
ولاحظ حراس المسابقة في مراكز عنابة بأن الكثير من المترشحات قمن بطقوس غريبة مثل أكل قطعة سكر وقراءة تعويذات خاصة، وما شابه ذلك، كما أن عديد المترشحات حملن تمائم وحروز لجلب النجاح حسب اعتقادهن.
تغيير أسماء المؤسسات الجديدة خلط أوراق الممتحنين
سجلت مديرية التربية لولاية تيارت، في الاختبار الأول، صبيحة أمس، غياب 1406 من أصل 15515 مترشح لمسابقة التوظيف أي بنسبة 9.06 بالمائة، حيث كان عدد الغيابات بواقع 928 في الابتدائي من مجموع 11709 و410 في المتوسط من أصل 3394 مسجل، فيما غاب عن مسابقة الثانوي 68 مترشحا من أصل 412 مسجل.
وإن كان الجدل قائما حول أسباب الغيابات المسجلة فإن مشاكل النقل كانت مطروحة بحدة نظرا لعدم معرفة أسماء المؤسسات الجديدة بالخصوص أو التي تم تغيير تسميتها بخلاف الأسماء المعروفة بها، وكذا صعوبة الوصول في الوقت للقادمين من أماكن بعيدة.
كتابات حائطية خادشة للحياء بالحجرات
أدى مترشحو مسابقة التوظيف الخاصة بالأساتذة للأطوار الثلاثة ببعض مراكز ورقلة الامتحانات وسط ظروف محرجة، بالنظر لفظاعة الألفاظ المكتوبة وبالبنط العريض على الجدران بالإضافة إلى العبارات الغرامية والرسومات الكاريكاتورية الساخرة من الأساتذة والأخرى التي تدعو إلى العنف، على غرار مركز ثانوية مبارك الميلي ومركز ثانوية محمد العيد آل خليفة، كما لم تسلم الطاولات من هذه الألفاظ.
الاختناق المروري يحرم المترشحين من المسابقة
سجلت العديد من المراكز بولاية ورقلة تأخرات بالجملة من طرف المترشحين بسبب الاختناق المروري الذي تعرفه مدينة ورقلة كل صبيحة، وكان أكثر المتضررين هم الوافدون من دوائر تقرت وحاسي مسعود والحجيرة والطيبات.
كما أن برمجة مراكز جديدة بمؤسسات تربوية غير معروفة تقع داخل الأحياء والتجمعات كلّف العديد من المترشحين الكثير من الوقت للبحث عنها في ظل غياب التوجيه .
"ما تخوفنيش!"
تطاول مترشح بورقلة، عقب نهاية الامتحان الأول على رئيس مركز، بعد ما منعه من الغش، فما كان من المترشح إلا ترديد عبارة "حتى مدير التربية لا يخيفني"، مما جعل البعض يردد هذا حال الأستاذ الذي سيصبح مربيا ذات يوم.
هؤلاء أستاذة المستقبل!
كشف أحد الحراس بمركز في ورقلة مترشحا وهو يحاول الغش بطريقة مفضوحة، حيث طلب منه تسليم الورقة التي كان ينوي استعمالها في عملية الغش، فقام ومزق الورقة في وجه الحارس لمحو آثار فعلته، مما جعل الحارس يتمسك بطرده من القاعة أو التخلي عن الحراسة.
دخول المراحيض ممنوع
في حادثة طريفة وغريبة، منع رئيس مركز بورقلة الأساتذة المترشحين من دخول دورة المياه، بما فيهم النساء، وهو التصرف الذي صدم جميع المترشحين، والغريب أن ذات المدير، قام بغلق دورات المياه ورفض دخولها من أي مترشح إلى غاية تسليم الورقة ومغادرة القاعة نهائيا، حيث وضع أمام دورات المياه حراسا، حتى يتجنب دخول وخروج المترشحين، في خطوة منه لمنع الغش الذي عادة ما يكون في دورات المياه.
النقل.. النقطة السوداء لمترشحي المنيعة
احتج العديد من المترشحين في المنيعة بولاية غرداية، على اللامبالاة من طرف مديرية التربية والتي لم تراع بعد المسافة، وتراجعت عن وعودها بتخصيص حافلات تنقلهم إلى مراكز الامتحان المتواجدة بعاصمة الولاية وهو ما اثر بشكل كبير على حالاتهم النفسية خصوصا منهم العنصر النسوي، وجاء هذا بعد ما رفضت ذات الوصاية مطلبهم بفتح مركز مخصص للامتحان بمنطقة المنيعة وعدم توفير وسيلة نقل لهؤلاء بالنظر إلى المسافة الكبيرة التي تفصل منطقة المنيعة عن عاصمة الولاية و التي تقدر بحوالي 270 كلم.
يمنع مترشحة حاملا من مغادرة القاعة
أحد المؤطرين المكلفين بالحراسة بمركز محمد الأخضر الفيلالي بغرداية منع امرأة مترشحة وهي حامل من الخروج من القسم في الساعة الأولى من الامتحان ، وهو ما أثار حفيظة هذه المترشحة التي لم تتمالك أعصابها، ليتدخل بعدها رئيس المركز ويرجع الأمور إلى نصابها.