الجمعة، 1 أبريل 2016

من نصائح إبراهيم الفقى



من نصائح إبراهيم الفقى

فى هذا الموضوع البسيط نقطف من بستان حكمة هذا الرجل مجموعة من حكمه ونصائحه لكل إنسان يتمنى ان يعيش حياة أفضل ويحقق أحلامه كلها
نرى مالا نريد ونريد مالا نرى فنفقد قيمة ما نرى ونضيع في سراب ما لا نرى كن حريصا ألا تفقد قيمة ما ترى
لولا وجود عكس المعنى لما كان للمعنى معنى.
هناك أشياء وأشخاص وحتى أجزاء تسير معنا في رحلة حياتنا لغرض محدد ولفترة محددة وليس لمصاحبتنا طوال الرحلة ،ذلك حان الوقت أن تدعهم و شأنهم.
هناك أوقات نشعر فيها أنها النهاية، ثم نكتشف أنها البداية، وهناك أبوابا نشعر أنها مغلقة ثم نكتشف أنها المدخل الحقيقي.
عندما لا تعرف ماذا تفعل يبدأ عملك الحقيقي، وعندما لا تعرف أي طريق تسلك تبدأ رحلتك الحقيقية.

لولا تحدياتي لما تعلمت، و لولا تعاستي لما سعدت، ولولا آلامي لما ارتحت ،لولا مرضي لما شفيت ، لولا فقري لما ، لولا ضياعي لما وجدت، لولا فشلي لما نجحت، ولولا إدراكي لما أصبحت.
ما تراه في حياتك الآن ليس إلا انعكاسا لما فعلته في الماضي، وما ستفعله في المستقبل ليس إلا انعكاسا لما تفعله الآن.
حياتنا مشغولة بخلافات غير ضرورية ، لأن عقولنا مملوءة بأفكار غير ضرورية ،لذلك نعيش حياة يلا معنى ، و في الحقيقة .. غير ضرورية.
من الممكن أن نفقد ما نخاف أن نفقده.
عندما نلوم الآخرين نصبح ضحاياهم ، ونبرر تصرفاتنا اتجاههم ، ونعطيهم جزء من لحظات حياتنا التي من الممكن أن تكون الأخيرة.
ما كان يبدو مؤلما وجدته مريحا ، ما كان يبدو محزنا وجدته مفرحا ، ما كان يبدو صعبا وجدته سهلا ، و ما كان يبدو فشلا وجدته نجاحا ، وماكان يبدو مظلما وجدته مشرقا و تعلمت ألا أنظر إلى الأمور من ظواهرها.
عندما تفقد الأمل تفقد الرغية ،وعندما تفقد الرغبة تفقد الرؤية ، وعندما تفقد الرؤية تفقد الحياة ، ونعيش تائهين في سراب الأمل.
عمل بدون أمل يؤدي إلى ضياع العمل ، وأمل بدون عمل يؤدي إلى خيبة الأمل ، فسعادة العمل تجدها مع الأمل ، وروعة الأمل تجدها في العمل.
يمكنك أن تتحكم فى ذاتك عن طريق التحكم فى أفكارك .. فعندما تنخفض قوة الأفكار تنخفض بناءا على ذلك قوة الأحاسيس الناتجة عنها ويمكنك أن تفعل ذلك بأن تضع التحديات في مكانها الطبيعى ولا تعطى الأمور أكبر من حجمها لأن العقل يتعامل مع ما تحدده من أفكار، وبالتالي تنبعث الأحاسيس تبعا لما حددته من أفكار، وما دامت الأحاسيس متزنة لأنها نابعة من أفكار غير المبالغ فيها فإنك سوف تتعامل معها بصورة أسرع وأيسر .. وإن بالغت فى الأفكار فسينتج عن ذلك أحاسيس بالغة الشدة من الصعب التحكم فيها وفى سلوكك الناتج عنها.
استيقظ صباحا وأنت سعيد
يطلع النهار على البعض فيقول “صباح الخير يا دنيا” بينما يقول البعض الآخر “ما هذا… لماذا حل علينا النهار مرة أخرى بهذه السرعة”!! احذر من الأفكار السلبية التي يمكن أن تخطر على بالك صباحا حيث أنها من الممكن أن تبرمج يومك كله بالأحاسيس السلبية، وركز انتباهك على الأشياء الإيجابية، وابدأ يومك بنظرة سليمة تجاه الأشياء..
 احتفظ بابتسامة جذابة على وجهك

حتى إذا لم تكن تشعر أنك تريد أن تبتسم فتظاهر بالابتسامة حيث إن العقل الباطن لا يستطيع أن يفرق بين الشيء الحقيقي والشيء غير الحقيقي، وعلى ذلك فمن الأفضل أن تقرر أن تبتسم باستمرار.
 
كن البادئ بالتحية والسلام

هناك حديث شريف يقول “وخيرهما الذي يبدأ بالسلام”… فلا تنتظر الغير وابدأ أنت
 
كن منصتا جيدا

اعلم أن هذا ليس بالأمر السهل دائما، وربما يحتاج لبعض الوقت حتى تتعود على ذلك، فابدأ من الآن… لا تقاطع أحدا أثناء حديثه… وعليك بإظهار الاهتمام…. وكن منصتا جيدا…


من اليوم قم بمعاملة الآخرين بالطريقة التي تحب أن يعاملوك بها.
من اليوم ابتسم للآخرين كما تحب أن يبتسموا لك.
من اليوم امدح الآخرين كما تحب أن يقوموا هم بمدحك.
من اليوم أنصت للأخرين كما تحب أن ينصتوا إليك.
من اليوم ساعد الآخرين كما تحب أن يساعدوك.
بهذه الطريقة ستصل لأعلى مستوى من النجاح، وستكون في طريقك للسعادة بلا حد
ود.
 
إذا نظرت جيدا حولك ، سوف تجد ان التحدى الحقيقى فى الحياة هو ان تغير نفسك وتصبح الشخص الذى تريد ان تكونه وتستغل طاقاتك الكامنه وتعيش حياه اسعد.. حياه خاليه من التعجيز والقيود والمشاعر السلبيه كما انك عندما تركز انتباهك على القاء اللوم على غيرك فانك تبدد طاقاتك وقدراتك وتضيع وقتك .. بدلا من ذلك حاول ان تركز حياتك على تغيير نمط حياتك ، وابدأ بإستمداد الطاقة اللازمة من مخزون القدرات الإيجابيه البخفيه المكدسه داخلك وإستغل طاقتك الكامنه لتصبح الإنسان الذى أردت ان تكون

قصة الحطاب والهارب




قصة الحطاب والهارب

بينما كان حطاب يحطب ويجمع الحطب ويصنع منه أكواماً قبل نقله إلى بيته ، إذا بشاب يركض ويلهث من التعب ، فلما وصل إليه طلب منه أن يخبئه في أحد أكوام الحطب كي لايراه أعداؤه الذين هم في أثره يريدون قتله فقال الحطاب : أدخل في ذلك الكوم الكبير ،فدخل وغطاه ببعض الحطب كي لا يرى منه شيء . …وأخذ الحطاب يحتطب ويجمع الحطب . وبعد قليل أبصر الحطاب رجلين مسرعين نحوه فلما وصلا سألاه عن شاب مر به قبل قليل ووصفاه له ، وإذا به الشاب نفسه المختبئ عنده ، فقال لهم : نعم لقد رأيته وخبأته عنكما في ذلك الكوم ابحثوا عنه فأنكم ستجدونه والشاب في كوم الحطب يسمع الحديث ، فكاد قلبه يقف لشدة الخوف والهلع عندما سمع الحطاب يخبرهم بمكانه . فقال أحدهما للآخر : إن هذا الحطاب الخبيث يريد أن يشغلنا في البحث عنه في كوم الحطب الكبير هذا ليعطيه فرصة للهرب ، لا تصدقه ، فليس من المعقول أن يخبئه ثم يدل عليه ،هيا نسرع للحاق به . ومضيا في طريقهما مسرعين . ولما ابتعدا واختفيا عن الأنظار خرج الشاب من كوم الحطب مذهولاً مستغرباً ، وقد بدت عليه آثار الاضطراب والخوف والغضب ،فقال معاتباً الحطاب : كيف تخبئني عندك وتخبرهم عني ، أليس لك قلب يشفق ؟ !أليست عندك رحمة .. أليس .. أليس … ؟ فقال الحطاب : يا بني إذا كان الكذب ينجي فالصدق أنجى ووالله لو كذبت عليهم لبحثوا عنك ووجدوك ثم قتلوك .. سر على بركة الله وإياك والكذب وأعلم أن الصدق طريق النجاة . اللهم اجعلنا منالصادقين واحشرنا فى زمرة الصادقين يا رب العالمين

الاربعين النووية-1



الاربعين النووية-1



    الحد يث الأول

 عن أمـيـر المؤمنـين أبي حـفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عـليه وسلم يـقـول : ( إنـما الأعـمـال بالنيات وإنـمـا لكـل امـرئ ما نـوى . فمن كـانت هجرته إلى الله ورسولـه فهجرتـه إلى الله ورسـوله ومن كانت هجرته لـدنيا يصـيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه ).

رواه إمام المحد ثين أبـو عـبـد الله محمد بن إسماعـيل بن ابراهـيـم بن المغـيره بن بـرد زبه البخاري الجعـفي،[رقم:1] وابـو الحسـيـن مسلم بن الحجاج بن مـسلم القـشـيري الـنيسـابـوري [رقم :1907] رضي الله عنهما في صحيحيهما اللذين هما أصح الكتب المصنفه. 


                                              الحد يث الثاني

عن عمر رضي الله عنه أيضا ، قال : بينما نحن جلوس عـند رسـول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم اذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب ، شديد سواد الشعر لا يرى عليه أثـر السفر ولا يعـرفه منا احـد. حتى جـلـس إلى النبي صلي الله عليه وسلم فـأسند ركبـتيه إلى ركبتـيه ووضع كفيه على فخذيه، وقـال: " يا محمد أخبرني عن الإسلام ".
فقـال رسـول الله صـلى الله عـليه وسـلـم :(الإسـلام أن تـشـهـد أن لا إلـه إلا الله وأن محـمـد رسـول الله وتـقـيـم الصلاة وتـؤتي الـزكاة وتـصوم رمضان وتـحـج البيت إن اسـتـطـعت اليه سبيلا).
قال : صدقت.

فعجبنا له ، يسأله ويصدقه ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‌‌‌؟

قال : فأخبرني عن الإيمان .
قال : أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وتؤمن بالقدر خيره وشره .
قال : صدقت .
قال : فأخبرني عن الإحسان .
قال : ان تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك .
قال : فأخبرني عن الساعة .
قال : "ما المسؤول عنها بأعلم من السائل "
قال : فأخبرني عن أماراتها .
قال : " أن تلد الأم ربتها ، وان ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان"
ثم انطلق ، فلبثت مليا ،ثم قال :" يا عمر أتدري من السائل ؟"
قلت : "الله ورسوله أعلم ".
قال : فإنه جبريل ، اتاكم يعلمكم دينكم "رواه مسلم [ رقم : 8 ].

                                              الحد يث الـثـالـث
عن أبي عـبد الرحمن عبد الله بن عـمر بـن الخطاب رضي الله عـنهما ، قـال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسـلم يقـول :( بـني الإسـلام على خـمـس : شـهـادة أن لا إلـه إلا الله وأن محمد رسول الله ، وإقامة الصلاة ، وإيـتـاء الـزكـاة ، وحـج البيت ، وصـوم رمضان ) رواه البخاري [ رقم : 8 ] ومسلم [ رقم : 16 ].

                                              الحد يث الـرابع
عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعـود رضي الله عنه ، قال : حدثنا رسول الله صلي الله عليه وسلم – وهو الصادق المصدوق - :( إن أحـدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفه ، ثم يكون علقة مثل ذلك ، ثم يكون مـضغـة مثل ذلك ، ثم يرسل إليه الملك ، فينفخ فيه الروح ، ويـؤمر بأربع كلمات : بكتب رزقه ، واجله ، وعمله ، وشقي أم سعيد ؛ فوالله الـذي لا إلــه غـيره إن أحــدكم ليعـمل بعمل أهل الجنه حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعـمل بعـمل أهــل النار فـيـدخـلها . وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتي ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فــيسـبـق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها ) رواه البخاري [ رقم : 3208 ] ومسلم [ رقم : 2643 ].

                                                                                             يتبع .....

فهرست القران الكريم




فهرست القران الكريم

لم يتم التدقيق في السور بعد
1. سورة الفاتحة58. سورة المجادلة
2. سورة البقرة59. سورة الحشر
3. سورة آل عمران60. سورة الممتحنة
4. سورة النساء61. سورة الصف
5. سورة المائدة62. سورة الجمعة
6. سورة الأنعام63. سورة المنافقون
7. سورة الأعراف64. سورة التغابن
8. سورة الأنفال65. سورة الطلاق
9. سورة التوبة66. سورة التحريم
10. سورة يونس67. سورة الملك
11. سورة هود68. سورة القلم
12. سورة يوسف69. سورة الحاقة
13. سورة الرعد70. سورة المعارج
14. سورة إبراهيم71. سورة نوح
15. سورة الحجر72. سورة الجن
16. سورة النحل73. سورة المزمل
17. سورة الإسراء74. سورة المدثر
18. سورة الكهف75. سورة القيامة
19. سورة مريم76. سورة الإنسان
20. سورة طه77. سورة المرسلات
21. سورة الأنبياء78. سورة النبأ
22. سورة الحج79. سورة النازعات
23. سورة المؤمنون80. سورة عبس
24. سورة النور81. سورة التكوير
25. سورة الفرقان82. سورة الإنفطار
26. سورة الشعراء83. سورة المطففين
27. سورة النمل84. سورة الإنشقاق
28. سورة القصص85. سورة البروج
29. سورة العنكبوت86. سورة الطارق
30. سورة الروم87. سورة الأعلى
31. سورة لقمان88. سورة الغاشية
32. سورة السجدة89. سورة الفجر
33. سورة الأحزاب90. سورة البلد
34. سورة سبأ91. سورة الشمس
35. سورة فاطر92. سورة الليل
36. سورة يس93. سورة الضحى
37. سورة الصافات94. سورة الشرح
38. سورة ص95. سورة التين
39. سورة الزمر96. سورة العلق
40. سورة غافر97. سورة القدر
41. سورة فصلت98. سورة البينة
42. سورة الشورى99. سورة الزلزلة
43. سورة الزخرف100. سورة العاديات
44. سورة الدخان101. سورة القارعة
45. سورة الجاثية102. سورة التكاثر
46. سورة الأحقاف103. سورة العصر
47. سورة محمد104. سورة الهمزة
48. سورة الفتح105. سورة الفيل
49. سورة الحجرات106. سورة قريش
50. سورة ق107. سورة الماعون
51. سورة الذاريات108. سورة الكوثر
52. سورة الطور109. سورة الكافرون
53. سورة النجم110. سورة النصر
54. سورة القمر111. سورة المسد
55. سورة الرحمن112. سورة الإخلاص
56. سورة الواقعة113. سورة الفلق
57. سورة الحديد114. سورة الناس

الخميس، 31 مارس 2016

ÉLAN DE SOLIDARITÉ AVEC LES CONTRACTUELS ARRIVÉS À BOUIRA “L'Algérie tout entière est avec vous”




Les enseignants contractuels sont plus que jamais déterminés à aller jusqu'au bout de leur marche, initiée dimanche dernier depuis Béjaïa et laquelle devra les conduire jusqu'à Alger.
Les contractuels, dont le nombre dépasse les 1 200 personnes, qui marchent pour “la dignité”, ont pénétré, avant-hier, en fin d'après-midi, le territoire de la wilaya de Bouira, où ils ont été accueillis en véritables héros par les populations des communes de Chorfa et de Raffour, sises à une cinquantaine de kilomètres à l'est de Bouira. Rares ont été les manifestations et autres marches à avoir eu le soutien et la solidarité des citoyens, des élus locaux et même de certains partis politiques, dont le FFS, le RCD et le Front El-Moustakbel, comme celle de ces enseignants qui se disent être marginalisés et abandonnés par la tutelle. Preuve en est, une seule phrase revenait à chacune de leurs haltes, “l'Algérie tout entière est avec vous”.
Accueillis en héros par la population
En effet, les citoyens de Chorfa et de Raffour, d’El-Adjila, de Bechloul et d’El-Esnam se sont empressés d'apporter aide et assistance aux marcheurs, dont la majorité était déshydratée et souffrait de contusions aux pieds. Des bouteilles d'eau fraîche leur ont été servies dès leur arrivée, les patrons de cafétérias et autres restaurants les ont invités à se désaltérer et à s'attabler autour d'un bon repas, afin de reprendre des forces après plusieurs heures de marche. “Nous avons souffert et nous souffrons encore de l'oppression des autorités. Qui mieux que nous peut comprendre le désarroi et le sentiment d'injustice de ces enseignants. Il est de notre devoir de les aider du mieux que nous pouvons”, déclarent certains citoyens de la commune de Chorfa. Et d'ajouter cette phrase en guise d'encouragement : “L'Algérie entière est avec vous.” D'autres habitants leur ont apporté des médicaments, notamment du mercurochrome et des analgésiques pour calmer les douleurs aux pieds et aux articulations. Certaines pharmacies ont été carrément réquisitionnées pour la circonstance.

“L'intégration sans condition et rien d'autre”
Les centaines de marcheurs se sont entassés à l'intérieur du lycée Allian-Hamimi de Chorfa, où ils ont passé la nuit avant de reprendre le lendemain leur pénible périple. “Nous n'abdiquerons pas. Notre mouvement est juste et il se veut pacifique. Nous voulons uniquement nos droits (...) Mme Benghabrit est certes une ministre de grande valeur, mais elle doit comprendre que les enseignants contractuels que nous sommes, ont une dignité”, soulignent ardemment nombre de manifestants interrogés. À titre de rappel, ces enseignants exigent de Mme Benghabrit “l’intégration sans concours et sans condition de tous les enseignants contractuels et vacataires dans le secteur de l’éducation nationale” et dénoncent haut et fort des décisions jugées “provocatrices” de leur tutelle.
Pour sa part, Idir Achour, porte-parole du Conseil des lycées d’Algérie (CLA), qui participe à la marche, a déclaré à Liberté que “la détermination de cette catégorie d’aller jusqu’au bout ne peut être brisée par aucune partie (...) Mme Benghabrit doit écouter la détresse de ces contractuels. Cette marche est la preuve ultime de leur désespoir. Ils voient leur avenir s'assombrir de jour en jour et personne ne vient à leur secours”, a-t-il déploré. S'agissant du “geste” de la ministre de l'Éducation nationale, qui avait annoncé que les salaires et autres primes des contractuels seront versés à temps, notre interlocuteur répondra sèchement : “On exige l'intégration et rien que l'intégration.” Même son de cloche du côté du député Khaled Tazaghart, qui exhorte le Premier ministre et même le président de la République à “intervenir en urgence” afin de “faire entendre raison” à la ministre de l'Éducation.

“Il vaut mieux cramer sous le soleil que vivre dans le mépris”
Très tôt dans la matinée d'hier et après une bonne nuit de sommeil, “ces enseignants sacrifiés” comme ils aiment se faire appeler, ont repris leur marche sous les applaudissements des populations. “Vous êtes des héros. Que le Bon Dieu soit avec vous et contre ceux qui vous ont oppressés”, lancera un vieil homme originaire de la commune de M'chedellah. Et de rajouter : “Tout le peuple est avec vous.” Sous un soleil de plomb, les marcheurs donnaient l'impression d'être à leur premier jour de marche tant ils ont affiché la force et l’envie de poursuivre leur combat. “Non à la hogra. Nos droits et uniquement nos droits”, “Halte à l'injustice”, “Nous ne voulons plus des contacts de l'indigence”, tels étaient les slogans scandés tout au long de leur marche qui les fera traverser les communes d'El-Adjiba, de Bechloul, d’El-Esnam, avant d'arriver à Bouira. Vers 12h30, le soleil est à son zénith et le thermomètre affichait déjà 32º à l'ombre.
Les signes de fatigue commençaient à se manifester. Certains marcheurs, notamment des femmes, peinaient à suivre la cadence. L’une d'elles s'assied quelques instants, regarde autour d'elle et nous dit d'un ton énergique : “Je dois continuer. Notre lutte est celle de la dignité. Il vaut mieux cramer sous le soleil que vivre méprisé”, dira-t-elle, avant de se relever pour rejoindre ses camarades. Une scène poignante. D'ailleurs, une dizaine de manifestants ont été brièvement hospitalisés à la polycyclique d'El-Adjiba pour insolation.

رئيس جمعية "الشعرى" للفلك و أستاذ الفيزياء البروفيسور جمال ميموني للنصر: عودتي للجزائر كانت مسألة ضمير و المشعوذون أخذوا مكان العلماء




رئيس جمعية "الشعرى" للفلك و أستاذ الفيزياء البروفيسور جمال ميموني للنصر: عودتي للجزائر كانت مسألة ضمير و المشعوذون أخذوا مكان العلماء


يُعد البروفيسور جمال ميموني أستاذ الفيزياء النظرية بجامعة منتوري بقسنطينة، من بين أبرز الشخصيات العلمية في الجزائر و الوطن العربي، فقد كون أجيالا من الطلبة و استطاع بفضل جمعية "الشعرى" التي أسسها، نقل العلوم لعامة الجمهور بأسلوب مُبسط و مشوق، و هي إنجازات يرى البروفيسور أنه ما كان ليحققها لو ظل في الولايات المتحدة الأمريكية، كما يعتقد أن العودة للجزائر كانت مسألة ضمير اتجاه بلد أتاح له فرصة الدراسة في الخارج رغم "الرداءة المنتشرة".
أعدت البورتريه: ياسمين بوالجدري
وُلد البروفيسور جمال ميموني سنة 1956 بالعاصمة الفرنسية باريس، و قد أتم تعليمه بالجزائر العاصمة التي حصل بها على شهادة البكالوريا و بتفوق من ثانوية الإدريسي و عمره لا يتعدى 16 سنة، التحق بعد ذلك بجامعة الجزائر لدراسة الفيزياء النظرية و تخرج منها سنة 1977 الأول على دفعته و هو في سن العشرين فقط، ليحصل على منحة دراسية خارج الوطن سمحت له باستكمال دراساته العليا في جامعة بنسلفانيا، التي صًنفت ضمن أرقى خمس جامعات بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث تخرج منها بشهادة دكتوراه في فيزياء الجسيمات، ثم عاد للجزائر في 1985.
كانت فترة الدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية محطة فارقة في حياة البروفيسور جمال ميموني.
فقد رفض أن يكون كأي عربي مسلم قدم لأمريكا للدراسة ثم العودة منها بشهادة، فرغم صغر سنه و التزامات الدراسة، كان واعيا بالعديد من القضايا التي تعني المسلمين في العالم و آمن بعدالتها، حيث تظاهر في البيت الأبيض إلى جانب آلاف الطلبة العرب و المسلمين سنة 1978 لمناهضة اتفاقية كامب ديفيد، و شارك في مظاهرات سلمية ضد اجتياح لبنان و للتنديد بمجازر حما في سوريا و مناهضة العنصرية و كذا لنصرة القضية الفلسطينية و الدفاع عن المسجد الأقصى، كما قام بنشاطات إغاثية لفائدة اللاجئين الأفغان.
استطاع ميموني أن يبرز بين بقية الطلبة المسلمين و العرب بفضل ذكائه و وعيه المُبكّر، فترأس عن جدارة اتحاد الطلبة المسلمين بجامعته، ما سمح له بالمشاركة في نشاطات دعوية وُجهت بالأخص للأمريكان السود الذين دخلوا الإسلام عن طريق إلايجا محمد زعيم منظّمة" أمّة الإسلام"، المعروفة بعنصريتها اتجاه الأمريكيين البيض و عدم فهمها للكثير من تعاليم الدين، حتى أن الصلاة لم تكن فرضا بالنسبة لأتباع هذه المنظمة، لتأتي حركة تصحيحية شاءت الأقدار أن يدخل فيها ابن إلايجا نفسه، حيث طلبت من اتحاد الطلبة المسلمين الإرشاد لتعاليم الإسلام الصحيح، بدروس قُدمت لآلاف الأمريكان السود و شارك فيها ميموني.
نشاطات إنسانية و دعويّة في بلاد العمّ "سام"
و لم يتوقف نشاط الشاب جمال ميموني عند العمل الطلابي، فقد أسّس في بداية الثمانينات "إسلاميك إنفورمايشن سيرفيز"، و هي مؤسسة تعتمد على الدعوة المباشرة و الرسائل لتعريف الأمريكيين بتعاليم الدين الإسلامي و توجيههم إلى المساجد و المراكز الإسلامية القريبة منهم للتواصل معها، كما قام بنشاطات دعوية و خطب حتى في الكنائس و داخل السجون، و هنا يتذكر ميموني يوما تمكن فيه مع الفريق الناشط معه، من إدخال 7 سجناء في الإسلام دفعة واحدة، و ذلك مباشرة بعد إلقاء خطبة في سجن فيديرالي يقع بمنطقة "ليويسبيرغ"، كما حدثنا عن قصة مساعدته في إسلام طالب من "هايتي" قال حينها أنه أول مسلم في ذلك البلد.
و من الذكريات الجميلة التي عاشها ميموني في بلاد العم "سام"، حضوره حفل تسليم وسام "فرانكلين" للعلوم سنة 1981، للفيزيائي و الفلكي العبقري "ستيفن هوكينغ"، الذي يُلقب بين العلماء بـ "إنشتايتن الثاني". عاد ميموني لوطنه سنة 1985 و أصر على العمل به رغم العروض المغرية التي تلقاها للتدريس بالولايات المتحدة الأمريكية،
عودة للوطن رغم جنّة الغرب و الخيبات
 حيث عمل مباشرة كأستاذ بالمركز الجامعي بأم البواقي، لكنه اصطدم هناك باختلالات كثيرة بل و بمحاولة لطرده من السكن الوظيفي حّولت عامه الأول بالجزائر إلى كابوس، استفاق منه بالانتقال لجامعة الأمير عبد القادر، أين درّس لحوالي سنتين عندما كان الشيخ الغزالي رئيسا للجنة العلمية، بعد ذلك تحوّل إلى قسم الفيزياء النظرية بجامعة منتوري و الذي يُعدّ ميموني من أهم أعمدته، فطيلة 30 سنة كوّن داخل مخبره و قاعاته أجيالا من الطلبة الذين برز الكثير منهم داخل الوطن و خارجه، و حتى بأكبر مخبر لفيزياء الجسيمات بالعالم في "سيرن" بسويسرا.
و عن سبب عودته للجزائر و إصراره على التدريس بها، رغم العقبات التي صادفته منذ البداية و العروض المغرية التي أتته من أعرق الجامعات الأمريكية، يقول البروفيسور ميموني في لقاء مُطوّل جمعه بـ "النصر"، أنه يفضل رؤية نتيجة تعبه و جهده في تكوين أبناء بلده الجزائر، الذي يرى بأنه "من الطبيعي" العودة إليه، فهو الذي أعطاه فرصة الحصول على منحة للدراسة بالخارج و الأجدر، كما يضيف البروفيسور، تقديم خدماته له و ليس لبلد آخر.
و يعتقد ميموني أن معظم أصحاب المنح الدراسية الذين فضلوا البقاء في الخارج، كانوا ليقدموا أكثر لو عادوا للجزائر التي في حاجتهم، و تابع قائلا "صحيح أنهم يعيشون في الخارج حياة أسهل، لكنهم انغمسوا في نمط معيشة الغرب، بل و تاهوا هناك إلى درجة أنهم صاروا كغيرهم من الأفراد العاديين"، مضيفا أن البقاء في الخارج أو العودة تبقى "مسألة ضمير" بالنسبة لهؤلاء، لأن الدولة الجزائرية هي التي أعطتهم تلك المنح و حري بهم أن يخدموا بلادهم بالدرجة الأولى.
و في هذا الخصوص يؤكد البروفيسور أن حوالي 90 بالمائة ممن ظلوا في الخارج يشغلون مناصب بسيطة جدا، أما النسبة المتبقية برزت فعليا، و هم برأيه مكسب للجزائر يمكن أن تستفيد منه مستقبلا إذا تم اعتماد سياسة راشدة.
جمعية الشعرى..  20 سنة من العطاء
لم يقتصر نشاط  البروفيسور ميموني بالجزائر على التدريس،  فقد أسس سنة 1997 جمعية الشعرى لعلم الفلك التي عمّرت لـ 20 سنة، لتكون الجمعية الفلكية الأولى في الوطن و من بين أبرز الجمعيات في العالم العربي و الإسلامي، و عن فكرة تأسيسها يقول ميموني "فكرت مع طالبي، آنذاك، مراد حمدوش، في استحداث جمعية لنشر الثقافة العلمية بعد نجاح نادي علم الفلك بالجامعة، و الهدف كان نقل تلك الثقافة للجمهور العام و عدم حصرها على الطلبة.. لم نفكر وقتها بالبقاء على المدى البعيد، لكن كتب للشعرى أن تستمر".
و على مدى السنوات الماضية استطاعت جمعية الشعرى أن تجعل التظاهرات العلمية تقليدا يليق بمدينة "العلم و العلماء"، فنظمت مهرجانات محلية و وطنية و دولية بالتنسيق مع هيئات مختصة، على غرار الاتحاد العربي لعلوم الفضاء و الفلك، و من بين هذه الأنشطة مهرجان الفلك الجماهيري الذي يُقام كل سنة، كما أصبح تلاميذ الثانويات ينتظرون بشغف مسابقتها "سيرتا علوم" التي بدأت في 2002 و تنتهي كل سنة باستفادة الناجحين من رحلات نحو مختلف دول العالم، لزيارة أهم المواقع الفلكية و العلمية.
و قد ارتبط اسم جمعية "الشعرى" برؤية هلال شوال، بحيث صارت الجهة الفلكية الأكثر مصداقية على المستوى الوطني في تقديم رأيها العلمي وفقا للحسابات الفلكية، و رغم أن وزارة الشؤون الدينية لم تعمل في العديد من المرات برأي الجمعية، إلا أن رئيسها البروفيسور ميموني يرى أن للسلطات القرار الأخير في الاعتداد بحساباته أو لا، لكنه أكد وقوع أخطاء من حين إلى آخر و هذا لا يمنعه، كما أضاف، من الاستمرار في "قول كلمة الحق" بنقل الرأي العلمي.
و يطرح ميموني مشكلة عدم توفر جمعيته على مقر لليوم، رغم الوعود الكثيرة التي تلقاها من المسؤولين المتعاقبين على ولاية قسنطينة بتخصيص مقر لها، حيث كانت تنشط بصفة مؤقتة بدار الشباب فيلالي ثم بالمنصورة و قصر الثقافة مالك حداد أين استفادت من ساعات حضور كل يوم سبت، و هو وضع يقول ميموني أنه أثر على استقرار "الشعرى" و حدّ من عطائها، كما اضطر الأعضاء لوضع العتاد بمنازلهم و داخل المستودعات، لكنه يؤكد أن جمعيته تلقى الاهتمام الكافي من ناحية التمويل، حيث تتحصل على إعانات دورية من مصالح بلدية قسنطينة و الولاية.
"غُيّبنا في تظاهرة عاصمة الثقافة العربية"
و بخصوص تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية التي توشك على الانتهاء،  أكد البروفيسور أنه تلقى وعدا من وزيرة الثقافة السابقة نادية لعبيدي، بتخصيص مكان لجمعيته داخل مركز الفنون من أجل نصب معرض ذو طابع علمي و وضع وسائل الرصد في السقف، لكن الأمور تغيرت كثيرا، حسبه، بعد تغيير الوزيرة.. ميموني يتأسف لـ "غياب" الجانب العلمي" بالتظاهرة و يؤكد أن كل المبادرات التي قدمها للمحافظة باءت بالفشل لأسباب يجهلها، بالرغم من تلقيه دعوة من المحافظ نفسه لمعرفة رأيه حول الفعاليات العلمية التي يقترحها.
مشروع القبة السماوية ظل أيضا مجرد حبر على ورق، فقد أريد لها، يضيف ميموني، أن تكون الأكبر بالجزائر و المغرب العربي و اتفق مبدئيا على وضعها بهضبة عين الباي أو بالخروب، لكنها لم تتجسد رغم أن السلطات المحلية رحبت بالمشروع و أعربت عن موافقتها على إنجازه، كما اتفق أيضا على تنظيم ملتقى شبابي عربي ذو طابع علمي و فعاليات أخرى، و بالنتيجة لم يتجسد أي شيئ خلال التظاهرة، و حتى صالون الفلك الذي نظمته الجمعية بنفسها بمساعدة مالية من الولاية، لم تتلق فيه أية إعانة من المحافظة التي لم يُكلف ممثلوها أنفسهم حتى عناء حضور حفل الافتتاح، لتكون النتيجة، حسب رئيس جمعية "الشعرى"، تظاهرة غابت عنها العلوم.
الرداءة عُمّمت في المجتمع و أفضل التدريس بالعربية
يرى ميموني بأنه ليس هناك اهتمام كاف بالعلوم في الجزائر، و يضيف بأن من أسماهم بالمشعوذين، أصبحوا يظهرون أكثر في وسائل الإعلام، إلى جانب أشخاص يتحدثون فيما لا يعرفون و في تخصصات لا تعنيهم، و ما شجع على ذلك، حسبه، هو عدم اهتمام بعض وسائل الإعلام بإعطاء الكلمة لأهل الاختصاص، مضيفا أن العقلانية و العلم صارا غائبين في المجتمع، فتعممت الرداءة في كل الجوانب و انتشرت الخرافات، و هو وضع يعتقد البروفيسور أن الخروج منه يتطلب القيام بتغييرات جذرية و شاملة.
ميموني الذي يتقن اللغتين الفرنسية و الانجليزية يصر على تدريس طلبة مرحلة  الليسانس بالعربية، و يرفض التدريس بالفرنسية في السنوات الأولى، بعدما لاحظ أن معظم الطلبة يأتون من الثانوية بتكوين ضعيف في هذه اللغة، و بالتالي يجدون صعوبة كبيرة في الدراسة بها في الجامعة، و هو ما زاد، كما أكد، نسب الرسوب بشكل كبير و جعله يكسر ما هو سائد.
و يتأسف أستاذ الفيزياء النظرية لما أسماه بـ "الردّة اللغوية" و عدم تعريب العلوم، بعدما تحولت العربية، برأيه، للغة أجنبية بالجامعات، رغم أنها تصلح للتدريس في كل التخصصات و تسمح لطالب العلم و الأستاذ بنقل المعارف لعامة الجمهور و تثقيفه، منتقدا النظام التدريسي الذي يتضمن، حسبه، نقائص كثيرة، و لا يزال منغلقا جامدا، رغم ذلك يؤكد جمال ميموني نجاح عدة مخابر و أقسام بالجامعات الجزائرية.