الجمعة، 25 مارس 2016

تعريف تكنولوجيا التعليم



التّعليم من أهم المنظومات التي تقوم عليها أساس أي دولة في العالم فكل الدّول المتقدّمة من الأسباب الرئيسيّة لتقدّمها هو اهتمامها بالمنظومة التعليميّة وجعلها من الاولويات لبناء أساس رصين يقوم علية حاضر مضيء ومستقبل مشرق يدفعها للأمام نحو التقدّم والرّقي كما أنّ التكنولوجيا غزت مختلف جوانب الحياة وأصبح التطوّر التكنولوجي هو من أهم مقاييس تقدّم الأمم كما شملت التكنولوجيا أنظمة التّعليم المختلفة فأصبح هناك تكنولوجيا التّعليم فهيا بنّا نتعرّف على مفهومها ومراحل تطوّرها وأهميتها في التعليم والتعلّم : تعريف تكنولوجيا التعليم:هي منظومة متكاملة تعمل علي إعداد وتقويم العمليّة التعليميّة لتحقيق أهداف موضوعية باستخدام أحدث الأبحاث التعليميّة عن طريق استخدام الموارد بشريّة وغير بشريّة لإضفاء جو من التعلّم المثمر وإكسابه المزيد من الفاعليّة والتّأثير للوصول إلي الأهداف المرجوّة من التعلّم. مراحل تطوّر تكنولوجيا التعليم: مرحلة الوسائل المسموعة والمرئيّة :استخدمت وسائل مرئيّة ومسموعة في إثراء عمليّهة التعلّم مثل اللّوحات الجداريّة والأناشيد التعليميّة كطريقة لعرض الدّرس وتيسيره . مرحلة الوسائل التعليميّة:استخدمت بعض الوسائل التعليميّة التي تعين المدارس في عرض الدّرس وتوصيله بأقصر الطّرق وأيسرها كالشرائط التعليميّة المسموعة والمرئيّة. مرحلة الإتّصال التربوي : في هذه المرحلة تطوّر مفهوم التعليم واستخدمت وسائل تعليميّه حديثة تراعي التّواصل الجيّد والمثمر بين المعلّم والمتعلّم كالبحث على الإنترنت وغيرها من الوسائل الحديثة . أهميّة تكنولوجيا التعليم في التعليم والتعلّم : 1. تعمل تكنولوجيا التّعليم على إدخال مفاهيم جديدة على عمليّة التعلّم . 2. تدخّل التكنولوجيا في كل الإستراتيجيّات التعليميّة وتعمل على إثرائها بكثير من الوسائل الحديثة . 3.تعمل على تفعيل المشاركة الفعالة بين المعلم والمتعلم باستخدام الوسائل التكنولوجية . 4. تعمل على تقيّيم وتقويم عمليّة التعلّم باستمرار . 5.يضمن استخدام تكنولوجيا التعليم في العمليّة التعليميّة إدخال تحديثات دائمة بشكل مستمر وفعّال يضمن فاعليّة أكبر للعمليّة التعليميّة . 6.استخدامها يعمل على تزويد الطّالب بمعلومات غنيّة في كل مجالات العلوم عن طريق توسيع قاعدة المعلومات الخاصّة بأي موضوع دراسي . فتكنولوجيا التّعليم هي التي ستضمن تعليم أكثر فاعليّة وتأثيراً والعمل على تطويرها بشكل دائم سيضمن تخرّج أجيال ذو إمكانيّات معلوماتيّة ضخمة يدفعون بسوق العمل والعلم إلى الأمام و إلى آفاق التقدّم والرّقي .
المصدر : 

تعريف تكنولوجيا التعليم

أهداف مناهج الجيل الثاني


مناهج الجيل الثاني بمنظور النوعية
مدخل
تتمحور عمليات إصلاح المدرسة الجزائرية بالمنظور البيداغوجي حول مدخلين أساسيين، هما: المناهج والكتب المدرسية.
وقد أسندت مهمّة إعداد البرامج والمناهج إلى اللجنة الوطنية للمناهج، بينما تكلّفت هيئات أخرى بالكتب المدرسية.
 ويجدر التذكير بأن اللجنة الوطنية للمناهج تأسّست أوّل مرّة سنة 1998، وكانت تتشكّل من حواليّ 200 شخص بين أعضاء اللجنة وأعضاء المجموعات المتخصّصة للمواد المكلّفة بإعداد المناهج الدراسية للمراحل التعليمية الثلاث (ابتدائي، متوسّط، ثانوي). فأنشئت 23 مجموعة متخصّصة للمواد، تشكّلت من أساتذة جامعيّين وباحثين، ومن مفتّشين ومدرّسين من المراحل الثلاث وفق تخصّصات المواد الدراسية أساسا، وأيضا من تخصّصات في ميادين التقويم والتوجيه، والتربية التحضيرية، وتعليمية المواد والبيداغوجيا. 
اللجنة الوطنية للمناهج وأسس المناهج
منذ 1998،  بدأ طرح تساؤلات هامّة تشغل بال أعضاء اللجنة الوطنية للمناهج. تساؤلات تتعلّق بطبيعة التغيير المنشود ومحتوياته، وما ينبغي إدراجه أو اعتماده منها في تصميم المناهج المدرسية.
وامتدادا لتقرير اللجنة الوطنية لإصلاح المنظومة التربوية (التي نصّبت سنة 2000)، فقد كان العمل سنة 2003 يتمثّل في وضع صيغة بيداغوجية لكيان وطنيّ موحّد، علميّ وثقافي. فكان إطار التصوّر يستغلّ الرصيد التاريخي لعدّة تجارب في إصلاح المنظومات التربوية، وإشراك كلّ الفاعلين في الحقل التربوي الوطني إشراكا جدّيا وحقيقيا. 

أسس المناهج
o  قيم مشتركة لكلّ أفراد المجتمع:قيم سياسية واجتماعية، ثقافية وروحية هدفها تعزيز الوجدة الوطنية o    قيم تتميّز بالفردية: وجدانية وأخلاقية، جمالية وثقافية، قيم انسانية متفتّحة على العالم. 

وبالفعل، فقد أوضح القانون التوجيهي للتربية رقم 08-04 المؤرّخ في 23 يناير 2008، لا سيما في الفصل I و II من العنوان الأوّل، وفي الفصول: الثاني والثالث والرابع من العنوان الثالث   مهامّ المدرسة والقيم الروحية والمواطنة من خلال: التأكيد على الشخصية الجزائرية، وتعزيز وحدة الأمّة عن طريق ترقية القيم المتعلّقة بالثلاثية: الإسلام، العروبة والأمازيغية، و مدعمة بالتكوين على المواطنة، والتفتّح على الحركات العالمية والاندماج فيها.
وقد بنت اللجنة الوطنية مناهج المرحلة الابتدائية والمرحلة المتوسّطة، بالسهر على مطابقة منتوجها للمعايير التي حدّدتها النصوص المرجعية: تقرير اللجنة الوطنية لإصلاح المنظومة التربوية، برنامج الحكومة لسنة 2002، والقانون التوجيهي للتربية سنة 2008.
وانتهجت في مسعاها   ثلاثة سبل متزامنة لإعادة كتابة المناهج: شملت برامج سنة 2003 للتعليم الابتدائي والمتوسط وبرامج 2005 للتعليم الثانوي.
وتجسّدت هذه الوتيرة البيداغوجية من خلال إعداد الأدوات الآتية:
207 مناهج للمراحل الثلاث؛ و207 وثيقة مرافقة.
 والمناهج الدراسية التي نصّبت سنة 2003/2004 تجيب عن السؤال الآتي:  كيف نضمن في أحسن ظروف نجاح الانتقال من النموذج القديم إلى نموذج بيداغوجيّ جديد في القسم بضمان خصوصية أحدهما وتكامل الآخر؟ ” .
وينبغي ألا يغيب عن أذهاننا أنّ روح هذه المناهج تطرح بصورة واضحة في فلسفتها القاعدية العلاقة الاجتماعية بكلّ تعقيداتها، والطموح المتمثّل في تزويد التلاميذ بكفاءات فكرية عالية.   
تصميم المناهج المدرسية
إنّ تصميم المناهج وإنجازها تركّز على درجة التنسيق قصد ضمان الوحدة والانسجام النسقي[1]: الانسجام بين مناهج مختلف المراحل التعليمية. 
 وكان لزاما في بناء مضامين المناهج أن نتوخى المصممات التالية:
  • تحديد المعارف المهيكلة للمادّة التي تضمن الانسجام الداخلي؛
  • المعارف والمفاهيم والمبادئ المهيكلة للموادّ؛
  • درجة الانسجام العمودي للموادّ؛
  • تقديم وظيفي للمواد يبرز مساهمة المادّة في تحقيق الملمح الشامل.
الممارسات البيداغوجية الواردة في المنهاج تحتوي في مجملها مدخلا بالكفاءات، أيّ معارف الموادّ ومواقف ثقافية وسلوكات.
والتركيز على التمفصلات الكبرى والمنظّمة لإعادة هيكلة السلوك البيداغوجي (ممارسات صفّية: العلاقة مدرّس/ تلميذ، بين التلاميذ) يحفّز على تجاوز تعليم وتعلم يقتصر على تقديم عليه المفاهيم، ويتعدى ما يقدّم بشكل فردي (أي ما يفرضه منطق المادّة مع تغليب الحفظ والاسترجاع)، وذلك من أجل الاستثمار النشط الذي يعْبٌرُ الموادّ من خلال المنهجية والمواقف.
المقاربة النسقية (المناهجية)، في اشتقاقها البيداغوجي تهدف إلى توجيه البرامج التعليمية نحو المتلقي الوحيد، وهو التلميذ. ويرتكز هذا التوجيه على الكفاءات العرضية التي ترتكز بدوها على المحاور المشترطة (التربية الصحيّة، التربية على المواطنة، التربية على وسائل الإعلام، التربية على المحيط…) التي تتناولها عدّة مواد متفرّقة أو بوساطة بواسطة مشاريع متعدّدة المواد.  
إنّها   إن المقاربة النسقية تضمن الربط بين المناهج من خلال وحدة المعلومة. فهي تتحقّق أوّلا في مواد تنتظم فيما تعتبره حقلا من الموادّ، وتهدف إلى فكّ عزلة المواد وتجاوز انفصامها من أجل جعلها في خدمة المشروع التربويّ، وبالتالي، فهي تدعونا إلى إيجاد ارتباطات وقواسم مشتركة بين مناهج مختلف المواد.
إنّ تصنيف المواد في حقول يساهم في إيجاد الروابط المشتركة   بين المناهج في إطار مقاربة نسقية، ويحيلنا وينقلنا إلى ميادين خاصة مخصصة هي:
  • ميدان نشاطات الإيقاظ وتنمية الشخصية ؛
  • ميدان اللغات والآداب ؛
  • ميدان العلوم الاجتماعية والإنسانية؛
  • ميدان العلوم والتكنولوجيا.
كما ينبغي أن نحافظ على الوظائف التقليدية للمدرسة وندعمها: الوظيفة النقدية، الضوابط   العلمية والخلقية، التناول الاستشرافي، القدرة على التحليل/وإعادة بناء وهيكلة، ، الإشكال…

المناهج الجديدة: التركيز على القيم الجزائرية والتعلّمات الأساسية
 إنّ الإطار الملائم لهذا المسعى هو مدخل يعطي الأولوية للمعارف والتحكّم في المساعي الفكرية التي تتجسّد في السلوك والمواقف الفردية والجماعية.  
من المحاسن التي تتميّز بها المناهج الجديدة تلك الجوانب التي تتمثّل في اعتبار المدرسة كيانا شاملا من حيث المعارف والمهارات التي تعمل على توظيف الجانب المعرفي وتفعيل البنوية الاجتماعية (معرفة كيفية بناء الإشكال، الاستقراء والاستنتاج، التلخيص والتعميم، الخيال، النقاش، المعارضة، تسيير الصرعات، العمل الجماعي…)، إلى جانب السلوك والتصرّف، وذلك مسعى بناء الهويّة وتحقيقها باعتبارها نتاجا لمسار تاريخيّ طويل، ومفعول فرديّ وجماعيّ (مكون من مواقف وسلوكات) في حصيلة المسارات الثقافية لبلادنا.
ومناهج الجيل الثاني تركّز على القيم الجزائرية لكونها لحمة تضامن اجتماعيّ يحمله التاريخ كما تحمله الجغرافيا، والتراث الثقافي والقيم الروحية. وإلى جانب السياق الوطني لمضامين البرامج والمناهج المقبلة، فقد كان التأكيد أيضا على فك التعقيد الذي تتصف به اليوم الأمور في المجتمع والعالم أجمع، والذي يفرض تجنيدا مختلفا للمعارف المبنية على أساس مهارات فكرية عالية.
وعليه، فقد أُعِدّ برنامج وطنيّ لوضع المناهج الجديدة حيّز التطبيق منذ يناير 2015، والذي سيشمل كلّ الفاعلين المعنيين بالتدريس في المستويات الـمعنية، أي: الطور الأوّل (السنة 1 الأولى والثانية ابتدائي، والسنة الأولى متوسّط.
المرجعية العامّة للمناهج والدليل المنهجي
الإصلاح في حاجة إلى وثيقة إطار موحِّدة، تبرز أكثر توجيه أهداف المنظومة نحو إرساء هذه القيم.   
هذه الوثيقة الإطار ” المرجعية العامّة للمناهج الجزائرية ” هي ثمرة نضج فكري، علمي وبيداغوجي لكفاءات وطنية. إنّها وثيقة ذات طابع تقني ومنهجي، موجِّهة لعملية تصميم المناهج وإعدادها، وتكييف الاستراتيجيات البيداغوجية. 
—————————————————————
“يوصي القانون التوجيهي للتربية بما يلي:- بناء مناهج تعليمية على كفاءات وجيهة، متينة ودائمة؛
– تركيز المناهج على مقاربات مبنية على مساعي التحليل والتلخيص وحلّ المشكلات؛
– تركيز التعلّمات على بناء المعارف المهيكلة؛
– ربط المناهج بالحياة الاجتماعية، الاقتصادية، والثقافية للمجتمع؛
– تركيز المناهج على مقاربات تعِدّ المتعلّم للاندماج في مجتمع المعرفة، والتكيّف مع وضعيات جديدة، وتغيّراتالمجتمع والبيئة الدولية”.
[الدليل المنهجي ؛ اللجنة الوطنية للمناهج ]
———————————————————–
إنّها تترجم المحاور الكبرى للسياسة التربوية ومبادئها. إنّها مرجعية أولى ووسيلة المصادقة على المناهج في الوقت نفسه، وتمّ  طبعه ونشره سنة 2009 .
وامتدادا لهذه المرجعية العامّة، أُعدّ “دليل منهجي” ، وهو وثيقة ذات طابع تقني وإطـار بيداغـوجي، توضّـح إجــراءات المرجعية العامّة وتجعلها إجرائية في إعداد المناهج.
الدليل المنهجي موجّه أساسا إلى معدّيّ المناهج، لكن، بإمكان مصمّميّ الكتب المدرسية والمدرّسين الاستفـادة منـه. فهو مصمّـم كدفـتر شـروط موجه للمجموعات المتخصّصة، يوضّح المميّزات
العامّة للمناهج (الشمولية، الانسجام، قابلية التطبيق، المقروئية، الوجاهة)، ويقدّم توجيهات لسدّ النقائص الملاحظة على مناهج الجيل الأوّل.
وقد بُني الدليل المنهجي منهجيا وبيداغوجيا على الأسس التالية:
  • تطبيق المقاربة بالكفاءات في إطار مقاربة البنوية الاجتماعية للتعلّمات؛
  • وضع الروابط المشتركة الأفقية بين المناهج في إطار مقاربة نسقية مع :
  • بعد المادّة لضمان الانسجام الداخلي للمنهاج،
  • ضرورة توحيد الشرطين الأساسيين للمنهاج، ألا وهما: البعد النسقي الذي ينبغي أن تتوجّه إليه كلّ المناهج بتحقيق التحوّل، والإدماج بين الموادّ.
الخاتمة
إنّ تنظيم أطر تصميم المناهج المدرسية الجزائرية، منذ ما يقارب خمس عشرة سنة، في شكل أجهزة مكلّفة بإعداد المناهج بعنوان : المجموعات المتخصّصة للمواد التي تضمّ أكثر من 200 مصمّم للمناهج (من مفتّشين، جامعيّين، مدرّسين، رؤساء مؤسّسات)تحت قيادة اللجنة الوطنية للمناهج، قد مكّنت (على مستوى الهيئة التربوية) من تحقيق تقدّم معتبر،  أهم ما فيه :
  • تثمين التجربة الوطنية في مجال تصميم المناهج ؛
  • تحقيق إرادة وضع سياق للأجهزة التعليمية (didactiques) والبيداغوجية الوطنية في مجال تصميم البرامج والمناهج المدرسية. 
  
ولا يتعلق الأمر في الحقيقة بالنقل الآلي  لنماذج أثبتت نجاعتها في بلاد عديدة، بل يلتزم بالعمل على التجذّر المجتمعي، وفق خطوات حقيقية إدارية وبيداغوجية، من بيئة مؤسّساتية، وربط نظام أهداف بالوسائل التي تمكّن من تحقيقها بفضل الاقتباس من العناصر التقليدية، والموروث المعرفي الوطني، وعالمية المعارف.
التكوين والممارسات البيداغوجية الجديدة
وضعت اللجنة الوطنية للمناهج منذ بداية سنة 2015  مخطّطا وطنيا للتكوين في ثلاث مراحل موجّها للمفتّشين المكلّفين بتبليغ هذه المضامين التكوينية على مستوى مقاطعات الولاية. والهدف النهائي من ذلك هو : أن يستفيد ويزود كلّ المدرّسين والإداريين المعنيّين بمقاصد التحوير البيداغوجي للتكوين قبل الدخول المدرسي في سبتمبر2016.
وستمنح الأولوية لمدرّسيّ الطور الأوّل الابتدائي (السنة 1 والسنة 2)، و كذا الطور الأوّل المتوسّط (السنة الأولى) و رؤساء المؤسّسات الابتدائية والمتوسّطة. 
وبالتوازي مع ذلك، انطلقت عمليات تكوينية موضوعاتية متخصّصة نذكر من بينها ما يتعلق بتعليمية الرياضيات في التعليم الابتدائي، تقويم المكتسبات المدرسية، بيداغوجية الخطإ، تركيب مختارات أدبية مدرسية (العربية، الأمازيغية، الفرنسية)، الوساطة في المحيط المدرسي، التربية التحضيرية، قيادة المؤسّسات التربوية، إشراك المواد في المناهج الجديدة، المشروع الولائي، التعلّم، تصميم الكتب المدرسية، المقروئية والمطالعة في العالم العربي، المسرح المدرسي، …                    
[1]  . يرتبط المنهاج بالمؤسّسة. “إنّه مخطّط تعلمي يشمل المضامين والطرائق والوسائل التعلّمية ، ووسائل التقييم ” (Depoyer 2005)
ويجري هذا المخطّط في الزّمن، ويركّز على المتعلّم. لذا يمكن أن نقول أنّ  المناهج تحدّد تعلّماتها وفق الغايات التربوية والأهداف التعلّمية .  إنّها تصف إمكانيات التي تمكّن من تحقيق هذه الأهداف وفق المساعي والمواقف المنتظرة من المتعلّم . ويعرّف المنهاج على ثلاث درجات: كلّي macro    (سياسة تروية )؛ وسطي (  تسيير التربية)، وجزئي (المستوى التقني).

أهداف مناهج الجيل الثاني

التجويد المستوى الأول


مادة التجويد المستوى الأول

مادة التجويد المستوى الأول- شرح متن تحفة الأطفال

تفسير القران الكريم


تحتوي هذه الصفحة على كتب في تفسير القرآن.
 تفسير تقريب القرآن
آية الله العظمى السيد محمد الحسيني الشيرازي
 تفسير نور الثقلين
العلامة الشيخ عبد علي بن جمعة العروسي الحويزي 
 الميزان في تفسير القرآن
العلامة محمد حسين الطباطبائي
 مجمع البيان في تفسير القرآن
االفضل بن الحسين الطبرسي

برنامج تسيير التلاميذ بيداغوجيا


تحديث 3.9.6.3 برنامج بيداغوجيا متوسط وثانوي


تحديث 3.9.6.3  برنامج بيداغوجيا متوسط وثانوي
يمكن لزبائننا الكرام تحميل التحديث الأخير لبرنامج. بيداغوجيا من خلال تسجيل الدخول والتصفح الى مركز التحميل

برنامج تسيير التلاميذ بيداغوجيا

بيداغوجيا برنامج لتسيير مؤسستك التربوية من بداية السنة إلى آخر يوم مدرسي يمكنك من متابعة التلاميذ من حيث النتائج بطريقة دقيقة وسريعة
تقييم آداء الأساتذة والإداريين بالإضافة إلى الغيابات والمداولات الآلية والكثير من ا لأعمال

برنامج الشهادات المدرسية

يمكنك برنامج الشهادات من التحكم في عملية إستخراج الشهادات المدرسية بكل يسر
إجعل العمل سريع ومتقن .. قم بالبحث عن تلميذ عبر السنوات




اختبار الحالة النفسية




كثيرون من يعتبرون مصطلح الحالة النفسية أنّه يطلق على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل وضغوط نفسية، وهذا خطأ كبير، فالحالة النفسية إمّا أن تكون ايجابية أو سلبية تمامًا كما الحالة الصحية عندما ترد لا يطرأ على ذهننا أن صاحبها مريض. لذلك فإنّ الحالة النفسية هي شيء أساسي عند كل فرد وعليه أن يعرف ما هي حالته النفسية العامة، ومتى تضطرب حالته النفسية، وكيف يعمل على تحسين حالته النفسية في حال تعرض لبعض المشاكل أو الضغوط وغيرها التي تجعل حالته النفسية سيئة. عند التحدث عن الحالة الصحية فإننا نربط ما يقوله المريض مع تشخيص مكان الألم، وكذلك في الحالة النفسية فيجب أن نربط ما بين وصف الحالة وبين ما يقوله الشخص، فعندما ترى شخصًا صامتًا أغلب أوقاته فهذه الحالة تحتمل الكثير من الأشياء، قد يكون هذا الشخص ذا طبيعةً صامتةً لا يتكلم كثيرًا، وقد يكون مصدوم من شيء في حياته، وقد يكون في حالة غضب، وقد يكون أخرس! إنّ أهمية الحالة النفسية أهمية بالغة حيث أن تأثيرها كبير على الصحة النفسية ذاتها وعلى الصحة الجسدية، فكثيرةٌ هي الأمراض الجسدية التي تظهر للأشخاص نتيجة تدهور صحتهم النفسية، وكثيرةٌ هي الأمراض التي غادرت أجساد المرضى بعد تطور حالتهم النفسية للمرحلة الجيدة. لذلك فإن معرفةَ الحالة النفسية وفحصها وجعلها في مزاج التفاؤل والايجابية دوما هو شيء أساسي ومهم للصحة كافة.   اختبارات الحالة النفسية هي مجموعة من الأسئلة تضعك أمام ذاتك لتعرف هل حالتك النفسية جيدة أم لا ومن هذه الأسئلة: 1. هل تحاول أن تجعل شخصيتك متكاملة؟ 2. هل تحمل معك دائمًا وبصفة مستمرة خيطًا وإبرة لمعالجة أي موقف طارئ؟ 3. هل أنت متزن في اتخاذ قراراتك؟ 4. هل أن متحمس دائمًا للمشاريع الجديدة؟ 5. هل لك القدرة على التكيف مع متطلبات الحياة الواقعية؟ 6. عند التخطيط لرحلة ما، هل تأخذ التدابير اللازمة لأي خلل قد يحدث فيها؟ 7. هل تحاول السيطرة والابتعاد عن القلق الشديد؟ 8. عندما يدق جرس الهاتف، هل تتوقع المكالمة تحمل خبرا سيئًا أم حسنًا؟ 9. هل تجد متعة في استلام رسائل غير متوقعة؟ 10. هل تتميز بهدوء الأعصاب؟   وكثير من الأسئلة التي تستشف من خلالها نظرة الشخص التشاؤمية للحياة إلى أي مدى تصل، ونظرته للتوقعات هل تكون إيجابية في العادة أم سلبية، أيضًا استدراك الأمور والتخطيط فهي نفسية عقلية. إنّ تغيير الحالة النفسية يبدأ من الكلمات التي ترددها كل يوم، لانّ هذه الكلمات يأخذها العقل الباطن ويسجلها ثم يومًا من الأيام يخرجها لك على شكل حالة تكتسبها. لذلك فإنّ قولك إنّك إنسان جيد كل يوم فهذا يعني أنّك ستكون إنسان جيد بكل الاحوال. أمّا عند ترديد أنا فاشل غير قادر على عمل ما، فهذه الكلمات تدمر النفسية وقد تلحق بالجسم أمراض عديدة. لذلك احرص في الأول على كلماتك التي ترددها، ثم تمرّن على أن تردد الكلمات الجميلة وتقوم بالأساليب الجيدة؛ لتنعكس على حالتك النفسية إيجابًا.
المصدر : 

اختبار الحالة النفسية


مجالات علم النفس التربوي



مجالات علم النفس التربوي علم النفس التربوي هو علم قائم على مجموعه كبيرة من الحقائق ومجموعه من المعارف المستنبطة من الابحاث العلمية في علم النفس ، هذا ويمكن تعريف علم النفس التربوي بانه علم من العلوم الانسانية وعلم النفس التربوي فرع من فروع العلم النفس وهو علم نظري من جهه ومن جهه اخرى علم تطبيقي الذي يقوم على دراسة النظريات المختلفة وعمل تطبيقات لهذه النظريات في مجالات مختلفة منها مجال الدراسة والتربية الصفية وتطوير الشخصيات ، هذا وبعد تعريف علم النفس التربوي بشكل مختصر يجب توضيح بعض الفصول التي يجب تناوله في دراسة وتناول هذا العلم من هذه الفصول : 1-فصل النمو الانساني 2- فصل تاريخه وتعريفه 3- فصل مبادئه ومناهجه 4- فصل دراسة النظريات المختلفة 5- فصل الاختلافات بمختلف قياساتها كما يعتبر علم النفس التربوي من أهم فروع علم النفس لأنه يختص بشكل أساسي في تربية وتنشئة الأطفال الذين يشكلون مجتمعاتهم عندما يكبرون وهذه المجتمعات متحدة تشكل سكان الأرض، ولها السبب إن تنشئة الأجيال هي المهمة الأصعب بين العلوم ككل، ولهذا السبب نجد أن الثقافة الإنسانية بشكل عام أعطت مكانة هامة وعظيمة للأم والمعلم لأن هؤلاء من يقومون في عملية تنشئة الأجيال . إن مهمة تربية الإنسان من البداية هي المهمة الأخطر والأهم في العامل فأي خطأ في هذه المهمة قد ينمي أو يخلق عقدة ما عند الإنسان في المستقبل أو قد يحرف سلوكه عن المسار الصحيح الذي يجب أن يكون عليه ليخدم هذا الكون ويتفاعل مع مكوناته بالشكل الصحيح، فمثلا حرمان طفل من أمر قد يخلق عنده عقدة عظيمة تجاه هذا الشيء وفي الوقت ذاته منح الطفل شيء ما بطريقة غير مدروسة قد يجعله ( دلع ) أو غير مكترث لأهمية هذا الشيء، وأيضا التزمت وإظهار الدقة في كل أمر ودراسته دراسة وافية قد يجعل منه إنسان متزمت وغير مرن وهنا نجد أن أي سلوك قد يؤدي إتباعه مع الأطفال إلى إنسان معقد إن لم تتم دراسة هذا السلوك بشكل دقيق. إن الإنسان بشخصيته ونمط تفكيره هو بالضرورة نتيجة بيئته وتربيته، يقول العالم بياجيه بما معناه أعطني عدد من الأطفال وسأجعل منه لص ومحامي وطبيب...وهذا يعني أن التربية والتنشئة هي الأساس قد تلعب الفطرة والجينات الوراثية دورا هاما لكنه لا يشكل نسبة تذكر في مقابل أسلوب التنشئة المعتمد، وقد يعتقد الناس بناء على القصص الاجتماعية غير ذلك فيقال مثلا طفل تربى في عائلة متدينة ونشأ على تعاليم دينية صارمة لكنه بالنتيجة أصبح شخص محترم ومنحرف ويرتكب الأعمال الشريرة والغير أخلاقية... هذا الأمر يفسره مجال التربية الاجتماعية فالتربية المتزمتة، والضغط الشديد يولد طاقة كبيرة لدى الإنسان للتهرب من هذا الضغط فتجده يذهب لارتكاب أفظع الأمور للتخلص من الضغط، والحل هو تربية الطفل على السلوكيات الصحيحة بجعله يتبناها باقتناع ومن دون أن يكون ذلك تحت ضغوط قوية وسلطوية وقسوة وتهديد مخيف.
المصدر : مجالات علم النفس التربوي