الثلاثاء، 3 ديسمبر 2019

فلسفة العلوم التجریبیة والعوم البیولوجیة


فلسفة العلوم التجریبیة والعوم البیولوجیة


ملخص درس فلسفة | العلوم التجريبية و العلوم البيولوجية BAC PHILO 2018



مقدمة: العلوم والمعارف تطمح إلى تطبیق المنھج التجریبي لأنھ كان وراء نجاح العدید
من العلوم ..
1 -التجربة مقیاس العلم:
*استقلال العلم عن الفلسفة :استقل العلم عن الفلسفة واعرض عن المسائل المیتافیزیقیة
ومنطق الأھواء وتبنى المنھج التجریبي .
*خطوات المنھج التجریبي: یتألف من الفرضیة والملاحظة والتجربة وصولا إلى
صیاغة القانون العلمي.
*التجربة بمفھوم أوسع : التجربة ھي الاجراء التجریبي ویتكیف على حسب طبیعة
الموضوع مع مراعاة خصوصیة المادة .
2 -ھل تحترم العلوم التجریبیة التجربة:
*أصناف العلوم : تصنف العلوم إلى علوم مادة جامدة ،مادة حیة ،علوم إنسانیة.
*تشكل التجربة : خصوصیة المادة ھي التي تحدد إن كان الباحث سیحترم المنھج
التجریبي مثلا (یمكن استبدال الملاحظة بالاستدلال العقلي)
مثال : مركز الأرض لا یمكن رؤیتھ لكن تحدد عن طریق الآثار بأنھ سائل.
*نتائجھا: حتى مع احترام المنھج التجریبي نتائجھا لیست مطلقة ولا یقینیة ونلتمس ذلك
من خلال التنبا الذي من المستحیل أن یكون صحیحا وبالتالي التجربة تكون جزئیة ولا
نحكم على صدق الجزء منھا.
ترجع أسباب ھذه النتائج إلى :
- الاضطرار للانطلاق من مقدمات غیر مؤكدة ( حجة الكوانتا لبلانك الذرة المشعة لا
تصدر طاقة بصفة منتظمة أو متصلة و أنھا تصدرھا بصفة انفصالیة أو صدمات).
- تغیر عالم الأشیاء المستمر عدم مراعاة خصوصیة العلم التجریبي- قصور أدوات
الباحث عن التجریب
3 -العلوم الحیة وتطبیق المقیاس وتجاوز الخطر :
*مفھوم العلوم البیولوجیة : ھي علم یدرس الظواھر الحیة سواء كانت نباتیة أو حیوانیة
*عوائق تطبیق المنھج : یمكن ردھا إلى 04 عوائق
- طبیعة الموضوع : الموضوع في البیولوجیا یختلف عن المادة الجامدة لكون كائن موحد
- تصنیف الحوادث: یصعب التصنیف كما في الفیزیاء نعرف ماھو كیمیائي وماھو فلكي
وتعود الصعوبة إلى خصوصیة كل كائن
- صعوبة تعمیم النتائج : صفات الأجسام الحیة وظروف معیشتھا مختلفة
- صعوبة التجریب: لعدة أسباب منھا صعوبة العزل وحدة الكائن الحي و اعتبارات
أخلاقیة تمنع التشریح .
إضافة إلى صعوبة تطبیق الریاضیات وصعوبة الملاحظة ومیزة الكائن الحي النمو
والتكاثر والحیویة .
*اقتحام العوائق: الصعوبات لا تدعوا إلى إبعاد المنھج بل تدعوا لأخذ الحیطة والحظر
- یعتبر كلورد برنارد أول من طبق المنھج التجریبي في دراسة المادة الحیة (تجربة
الأرانب) كما استعمل مندل الریاضیات في صیاغة قوانین الوراثة اثبت باستور فكرة
نشؤ الجراثیم العفویة مرجعا السبب إلى الھواء .
*كیفیة تطبیق المنھج التجریبي:
أ- الملاحظة : *في علم التشریح : تكون داخلیة أو خارجیة وتكون عن طریق وصف
العضو أو الكشف عن أجزائھ *في علم الوظائف : كیمیائیة أو فیزیائیة وتفسیر الوظائف
كظاھرة فیزیائیة لان الحیاة تعود لامتزاجات فیزیائیة أو كمیائیة.
ب- التجریب: تخریب العضو لمعرفة الوظیفة ، أو تغیر شروط الغذاء
كما أن التطور یسر على الكثیر من العلماء الملاحظة والتجریب باستعمال الأشعة
والآلات.
نتیجة: یقول كلورد برنارد :" إنكار تحلیل الكائنات عن طریق التجریب إنكار للعلم
وتطبیقھ دون الانتباه لوحدة الكائن تجاھل للعلم وتجرید من طبائعھ"
الخاتمة : اثبت المنھج التجریبي انھ المقیاس الوحید الأمثل لكل بحث یرید لنفسھ أن یكون
علمیا موضوعیا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق