مسلسل التسريبات يتواصل.. والحراسة باتت ناجعة على الفايسبوك بدل المراكز صياح وجلجلة داخل القاعات بسبب مواضيع الفيزياء والألمانية المسربة بوهران

مسلسل التسريبات يتواصل.. والحراسة باتت ناجعة على الفايسبوك بدل المراكز

صياح وجلجلة داخل القاعات بسبب مواضيع الفيزياء والألمانية المسربة بوهران

ولّدت مواضيع امتحان البكالوريا، في مادتي الفيزياء والألمانية، فرحا وابتهاجا، في قاعات إجراء مراكز البكالوريا، التي خصصت للمترشحين العلميين والأدبيين في وهران، صبيحة أمس. وهذا بمجرد توزيع أوراق الاختبار عليهم وإطلاعهم على ما ورد فيها من أسئلة وتمارين، حيث وجدوها مطابقة تماما لما تم تناقله من "سيجيات" تم تسريبها ونشرها فجرا على الفايسبوك.

استغرق هذا الوضع لحظات قبل أن يتدخل الأساتذة الحراس– حسب ما أكدته مصادرنا من مركز العقيد لطفي– لتهدئة المترشحين ومطالبتهم بالعودة إلى الانضباط أو التهديد بسحب الأوراق منهم وطردهم بحجة محاولة الغش، فيما علم من جهات أخرى أن الظاهرة لم تقتصر فقط على ثانوية العقيد لطفي، التي استقبلت مترشحي شعبة العلوم التجريبية الذين امتحنوا على مستواها أمس في اختبار مادة الفيزياء، لكنها شملت 

مراكز أخرى وفي نفس الشعبة، إلى جانب تكرر سيناريو التسريب مع موضوعي اللغة الألمانية التي اجتاز الأدبيون الاختبار فيها صبيحة أمس كذلك. ولم يتوان مترشحون عن الاعتراف أمام زملائهم عند انطلاق الامتحان باطلاعهم المسبق على نسخ من الموضوعين اللذين وضعا بين أياديهم. وهو ما أثار جلبة وفوضى داخل قاعة الإجراء، حسب تأكيد أحدهم لـ "الشروق".

وبخصوص طبيعة الأسئلة، فقد أجمع مترشحون علميون تحدثنا معهم، على عدم الاصطدام بأي أفخاخ أو تعقيدات في مادة الفيزياء، معتبرين أن المترشح ذا المستوى المتوسط كان بإمكانه الإجابة، لاسيما في الموضوع الأول الذي كان واضحا ومفهوما، دون الحاجة إلى مساعدة مسربي المواضيع أو الغش، في حين كانت الميزة السلبية في الموضوع الثاني الذي كان هو الآخر مقبولا إلا أنه أنه كان طويلا، حيث أدرج في الاختبار محور الجملة الميكانيكية، القذيفة، النووي، أكسدة الإرجاع وتوازن الكهرباء.