الثلاثاء، 14 يونيو 2016

وجدوا أنفسهم أمام مهمة مزدوجة أساتذة لتصحيح أوراق المترشحين وحراسة بكالوريا 19 جوان في آن واحد !

وجدوا أنفسهم أمام مهمة مزدوجة

أساتذة لتصحيح أوراق المترشحين وحراسة بكالوريا 19 جوان في آن واحد !




وجد جلّ الأساتذة المعنيين بتصحيح أوراق المترشحين غير المسربة، مكلفين في نفس الوقت بحراسة "البكالوريا الجزئية" المقررة في 19 جوان الجاري على مدار 5 أيام، وهو ما أربكهم وأخلط أوراقهم، بالمقابل أعلن عديد المترشحين خاصة شعبة علوم تجريبية عن رفضهم إعادة الامتحان الذي فقد مصداقيتهم حسبهم، وهو الأمر الذي أدخل أوليائهم في قلق و توتر كبيرين.
وعلمت "الشروق" من مصادر مطلعة، أن جل الأساتذة الذين تم استدعاؤهم لمباشرة عملية تصحيح أوراق المترشحين في المواد غير المسربة، التي انطلقت أمس الأحد، قد وجدوا أنفسهم مكلفين في آن واحد بحراسة "البكالوريا الجزئية"، وهو ما أحرجهم وأربكهم وأخلط أوراقهم، على اعتبار أن وزارة التربية الوطنية، قد احتفظت بنفس الترتيبات ونفس الإجراءات السابقة التي اتخذتها في البكالوريا الأولى دورة ماي، من خلال 
احتفاظها بنفس قائمة الأساتذة الحراس، مع إبقاء المديرين والمترشحين في نفس مراكز الإجراء من دون إحداث أي تغييرات   .
على صعيد آخر، يعيش الأولياء حالة من التوتر والقلق الكبيرين، بسبب رفض أبنائهم إعادة اجتياز اختبارات امتحان شهادة البكالوريا في المواد المسربة، خاصة المترشحين شعبة علوم تجريبية، معتقدين بأن بكالوريا 2016 قد فقدت مصداقيتها وقيمتها الدولية، في الوقت الذي يبقى الخاسر الأكبر هو التلميذ الممتاز الذي راح ضحية "فضيحة التسريبات".
في حين شهدت جميع الثانويات التي فتحها الوزارة أمام التلاميذ للمراجعة القبلية وللاستفادة من جلسات الاسترخاء، عزوف كبير للمترشحين، بحيث قدرت نسبة الحضور بصفر بالمائة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق