مشروع المؤسسة بصورة موجزة
إن الانتقال بالمؤسسة من وضعيتها الراهنة إلى وضعية أفضل
يمكن أن يتحقق في إطار العمل بمشروع المؤسسة الذي يمكنها من رفع مستوى أدائها
وتحسين مردودها، وانطلاقا من داخلها، بشكل يجعل التلميذ منطلق العملية التربوية
ومحورها وغايتها ويجعل كل المتعاملين معها معنيين بالمشاركة في التحسين والتطوير.
فمشروع المؤسسة هو خطة ترسم معالم وأهداف سير المؤسسة في
فترة زمنية معينة يشارك في إعدادها جميع أطراف الجماعة التربوية والمتعاملين معها،
ويتوقف نجاح المشروع على حسن استغلال الأدوات المتوفرة والممكن توفيرها لتحقيق
الأهداف المسطرة لكل مرحلة من مراحل المشروع، ويشترط في الطاقم المشرف على الإنجاز
أن يتشكل من أعضاء متحمسين وراغبين في تحسين وضعية المؤسسة وأن يكون رئيسها المنشط
إن نجاح عملية التبليغ فكرة العمل بمشروع المؤسسة ترتكز على الوسائل المسخرة لها
من طرف جميع المعنيين، ولهذا يجب السهر على تطبيق التوصيات والسعي وراء ترسيخ
الفكرة بكل وضوح لدى العدد الأكبر من الجماعة التربوية حتى يجد إقبالا متزايدا.
إن توفير التوثيق المتعلق بالموضوع يعتبر من أهم عوامل
نجاح العملية.
1) تعريف المؤسسة.
2) تحليل وضعية المؤسسة (المعطيات).
(التشخيص)
(المشاكل والحلول)
(الأهداف العامة والإجرائية)
العمليات والأنشطة المتعددة.
3) التقويم: المقاييس
والمؤشرات المعتمدة، مخطط التقويم.
4) الخلاصة: تبرز في هذه
الخلاصة خصوصيات المؤسسة والأسس التي يرتكز عليها المشروع والأهداف المرجوة منه من
أجل ضمان التحسين والتطوير.
5) الملحقات:
- القائمة
الاسمية لفريق القيادة على مستوى المؤسسة.
- القائمة الاسمية لخلية الاتصال والإعلام.
- القائمة الاسمية للخلايا المسؤولة على تنفيذ
المحاور ومتابعتها وتقييمها.
- مخطط الاتصال والإعلام.
- مخطط التكوين.
- رزنامة إنجاز العمليات.
- بطاقات وصف العمليات.
المهارات
اللازمة لرجل الإدارة المدرسية:
-
أداء العمل بسرعة.
-
الكفاءة في ابتكار الأفكار والإحساس بالمشكلات والتفنن
في الحلول والتوصل إلى الآراء.
-
تخطيط العملية التعليمية ورسم السياسة العامة.
-
إعداد الميزانية، تقدير التكلف.
-
وضع نظام جديد للاتصال والعلاقات العامة.
-
تنظيم الاجتماعات وكتابة التقارير.
-
اختبار العاملين وتوزيع العمل وتحديد لاختصاصات.
-
وضع نظام جيد للبحوث التربوية والتجديد التربوي.
المهارات
الإنسانية:
الطريقة التي يستطيع بها رجل الإدارة التعامل بنجاح كيف
يستطيع أن يجذب الآخرين إليه ويجعلهم يتعاونون معه ويخلصون في العمل ويزيدون من
قدرتهم على الإنتاج والعطاء.
مشروع المؤسسة:
نظرا للنتائج الضعيفة للسنة الدراسية الماضية ولكي تنتقل
المؤسسة من وضعيتها الراهنة إلى وضعية أفضل، اتفق الفريق الإداري والتربوي خلال
اجتماع بداية السنة على العمل في إطار مشروع المؤسسة الذي يمكنها من رفع مستوى
أدائها وتحسين مردودها انطلاقا من داخلها بشكل يجعل التلميذ منطلق العملية
التربوية ومحورها وغايتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق