الخميس، 9 يونيو 2016

مشقّة الصيام والحرارة العالية تخلق هاجسا مرعبا لديهم مترشّحو "بكالوريا – مكرّر" يبحثون عن فتوى تبيح الإفطار !

مشقّة الصيام والحرارة العالية تخلق هاجسا مرعبا لديهم

مترشّحو "بكالوريا – مكرّر" يبحثون عن فتوى تبيح الإفطار !

يستعدّ مترشّحو البكالوريا - مكرّر- لاجتياز امتحان البكالوريا في عزّ الصيام والحرّ وسط تخوّفات وتذمّر شديدين خصوصا من التلاميذ الذين لم يكونوا معنيين بالغشّ، وفي ظلّ هذه الظروف يبحث الأغلبية عن فتاوى تبيح الإفطار نظرا لصعوبة أيّام "الباك".
أخلط قرار الحكومة القاضي بإعادة جزئية لامتحانات البكالوريا، أوراق المترشّحين الذين ظنّوا أنّهم نفدوا من حلقة الضغط النفسي والإرهاق التي صاحبت الامتحانات في دورتها الأولى، ليسلك الخوف مجدّدا طريقه نحو قلوب المترشّحين وعائلاتهم، وبدرجة أكبر على اعتبار أنّ الإعادة الجزئية للامتحانات بسبب التسريبات، ستكون بداية من منتصف رمضان وعلى مدار 5 أيّام بمعدّل امتحانين في اليوم صباحا ومساء، وهو ما أثار 
استياء كبيرا وتذمّرا خصوصا لدى التلاميذ الذين لم يستفيدوا من التسريبات على شبكة الأنترنيت ونال منهم التعب في المراجعة.
ويبحث المترشّحون عن فتاوى تبيح الإفطار في شهر رمضان وكيفية القضاء، مستندين في ذلك إلى مبرّر مشقّة الصيام والحرارة العالية .
من جانبهم أئمة بعض المساجد الذين اقتربت منهم "الشروق"، أكّدوا أنّه لا مجال لإفطار التلاميذ في شهر رمضان بسبب الامتحانات لأنّهم غير معنيين بفئة المرخّص لهم بالإفطار من مرضى أو مسافرين، وبالتالي يتعيّن عليهم الاستعداد والتعوّد على اجتياز الإمتحانات في الشهر الفضيل والبحث عن سبل الراحة النفسية والبدنية لتجنّب الإجهاد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق