الخميس، 9 يونيو 2016

الوزارة فرضت عليهم التوافد على المدارس إلى غاية 15 جوان عقوبة جماعية لتلاميذ الابتدائي في رمضان!

الوزارة فرضت عليهم التوافد على المدارس إلى غاية 15 جوان

عقوبة جماعية لتلاميذ الابتدائي في رمضان!


فرضت وزارة التربية الوطنية، على مديري المؤسسات التربوية إبقاء مدارس الابتدائي مفتوحة واستقبال التلاميذ رغم إنهائهم البرنامج الدراسي منذ منتصف شهر ماي المنصرم، والقرار لم تتقبله العائلات والتي رأت في ظاهرة ذهاب أبنائها خاصة البالغين بين 6 و8 سنوات، يوميا إلى المدرسة وتحت حرارة شديدة تفوق الأربعين درجة في كثير من المناطق الداخلية والنائية، وفي ظل غياب وسائل النقل ومكيفات الهواء داخل الأقسام هو إرهاق كبير لهم، وزيادة عبء للأولياء الصائمين الذين يضطرون لاصطحاب أبنائهم للمدرسة صباحا.
وفي الموضوع، اعتبر رئيس المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ، علي بن زينة، أن وزارة التربية الوطنية، فرضت على مديري المؤسسات التربوية استقبال التلاميذ حتى تاريخ 15 جوان الجاري، فيما يغادر الأساتذة المدارس في 4 جويلية المقبل، والطاقم الإداري في 17 جويلية. وتأسف المتحدث لهذه الظاهرة، مؤكدا أن التلاميذ يبقون للعب في الأقسام فقط، كما أنهم لم يتسلمون بعد نقاط امتحاناتهم. وحتى تلاميذ المتوسط والثانوي 
لم تكشف بعدُ قائمة الداخلين للامتحانات الاستدراكية والتي من المفروض أن تكون قبل 12 جوان، وهو ما يعني أن المتوسطات والثانويات لا تزال تستقبل التلاميذ.
وأكد بن زينة، أن كثير من مديري المدارس، يفضلون هذه الوضعية "..فيسلمون كراريس تنقيط التلاميذ وكشوف النقاط في نهاية شهر جوان منتهزين فرصة غياب كثير من الأساتذة، وهدفهم تفادي احتجاجات الأولياء على النقاط، والذين لا يجدون أي أستاذ بالمدرسة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق