أوقفوا الدروس بسبب "الظروف المأسوية في باريس" وطالبوا بتدخل السفير والسلطات
أساتذة المدرسة الجزائرية بفرنسا ينتفضون!
توقف أساتذة المدرسة الجزائرية بفرنسا أمس عن العمل، احتجاجا على ما سموه بـ"الظروف المأسوية في باريس"، مطالبين وزيرة التربية، نورية بن غبريط، بالتدخل شخصيا لكبح المعاناة التي يعيشونها، حيث لا يتقاضون منحا ولا علاوات ولا مستحقات الساعات الإضافية، ويتم إقصاؤهم من الاتفاقيات الجماعية، مشددين على ضرورة إخضاعهم لقوانين المدرسة الجزائرية، مثلما وعدتهم به وزارة التربية قبل تعيينهم، في حين وجه هؤلاء رسالة إلى الوزيرة، بن غبريط، وأخرى إلى سفير الجزائر في فرنسا، وكذا إلى مديرة المدرسة، داعين إلى التدخل العاجل لحل الوضع المتعفن.
وحسب نص الرسالة، التي تسلمت "الشروق" نسخة عنها، طالب الأساتذة بصفة استعجالية بتمكينهم من العمل وفق عقود دائمة وترسيم الراتب الشهري وتحديده حسب الأقدمية والكفاءة، وتصنيفه أيضا حسب مختلف الفئات المهنية، إضافة إلى تمكينهم من الاستفادة من عقد عمل محترم للمستخدمين، واحترام ساعات عمل الأساتذة المحددة أقصاها بـ18 ساعة، وكل ما يزيد عنها يتم احتسابه كوقت عمل إضافي.
