أكد رئيس لجنة التربية والتعليم العالي بالمجلس الشعبي الوطني، مصطفى كحيلش، أن اللجنة تطرقت خلال جلسة استماعها لوزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط أول أمس، إلى العديد من النقاط العالقة، والتي أجابت عنها الوزيرة بوضوح.
وبخصوص أهم موضوع عالق ويخص مصير الأساتذة المتعاقدين، أوضح كحليش في تصريح لـ"الشروق": "نقلنا انشغال الأساتذة المتعاقدين وغير المتعاقدين للوزيرة، فأكدت أن الوظيف العمومي يشترط مرور المترشحين على مسابقة التوظيف، وأن كل ما تستطيع فعله لهم هو تثمينها لسنوات الخبرة بنقاط"، واعتبر المتحدث، أن تثمين الخبرة في حدّ ذاته "يعتبر مكسبا"، كما أن أسئلة المسابقة ستكون في متناولهم من حيث سهولتها حسب تأكيد الوزيرة ـ يقول-.
وأوضح المتحدث، أنه يتعاطف مع الأساتذة المتعاقدين، والذين تحملوا مشقة السير راجلين لقرابة 250 كلم، وبينهم نساء... "ولكن لا يمكن الاحتكام للعاطفة في مثل هذه المواقف، لو لم تثمّن الوزارة الخبرة لكنّا أوّل المحتجين، لأن تثمين الخبرة ليس هدية وإنما حق، لكن شروط الوظيف العمومي للحصول على منصب عمل، محددة بقانون واضح، ولا يمكن الاحتجاج على قانون ساري التنفيذ".
وتطرّق كحيلش إلى نقطة أخرى متعلقة بخريجي الجامعات المسجلين في مسابقة التوظيف المقبلة، والذين اتصلوا باللجنة حسب قوله، للاحتجاج بدورهم على مطلب المتعاقدين بإدماجهم المباشر، متسائلين "كيف يكون مصيرنا إذا أدمجت الوزيرة 25 ألف متعاقد.. لن يتبقى لنا أي منصب".
وأكد رئيس لجنة التربية بالبرلمان، أنه وبتدخل منهم، التقت وزيرة التربية نورية بن غبريط وفدا عن الأساتذة المتعاقدين المرابطين ببومرداس، بمقر الوزارة مساء أول أمس "... حسبما سمعناه، لم يُسفر اللقاء الذي دام لأكثر من 3 ساعات عن الجديد بخصوص الإدماج المباشر، فالوزيرة شرحت لهم شروط الوظيف العمومي، فيما وعدتهم بتسوية مخلفاتهم المالية العالقة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق