الأرض
الأرض | |||||
---|---|---|---|---|---|
"الكلة الزرقاء"، إحدى صور الأرض التي التقطها مسبار أبولو 17
| |||||
خصائص المدار | |||||
الدهر | J2000.0 | ||||
الأوج | 152,098,232 كم 1.01671388 وحدة فلكية | ||||
الحضيض | 147,098,290 كم 0.98329134 وحدة فلكية | ||||
نصف المحور الرئيسي | 149,598,261 كم 1.00000261 وحدة فلكية | ||||
الشذوذ المداري | 0.01671123 | ||||
فترة الدوران | 365.256363004 أيام 1.000017421 سنة يوليوسية | ||||
متوسط السرعة المدارية | 29.78 كم/ث 107,200 كم/س
ّ
| ||||
زاوية وسط الشذوذ | 357.51716° | ||||
الميل المداري | 7.155° بالنسبة لخط الاستواء 1.57869° بالنسبة إلى مستو ثابت | ||||
زاوية نقطة الاعتدال | 348.73936° | ||||
زاوية الحضيض | 114.20783° | ||||
الأقمار | 1 (القمر الطبيعي الوَحيد للكرة الأرضيَّة)
فضلًا عن 1,070 قمر صناعي أو ساتل فَضائي[1]
| ||||
الخصائص الفيزيائية | |||||
متوسط نصف القطر | 6,371.0 كم | ||||
نصف القطرالإستوائي | 6,378.1 كم | ||||
نصف القطرالقطبي | 6,356.8 كم | ||||
التفلطح | 0.0033528 | ||||
المحيط | 40,075.16 كم (عند خط الاستواء) 40,008.00 كم (على طول دائرة خط الطول) | ||||
مساحة السطح | 510,072,000 كم2 148,940,000 كم2 من اليابسة (29.2%)
361,132,000 كم2 من الماء (70.8%)
| ||||
الحجم | 1.08321×1012 كم3 | ||||
الكتلة | 5.9736×1024 كغ | ||||
متوسط الكثافة | 5.515 غرام/سم3 | ||||
جاذبية السطح | 9.780327 م/ث2 0.99732 غ | ||||
سرعة الإفلات | 11.186 كم/ث | ||||
مدة اليوم الفلكي | 0.99726968 أيام 23س 56د 4.100ث | ||||
سرعة الدوران | 1674.4 كم/س | ||||
بياض | 0.367 | ||||
| |||||
الغلاف الجوي | |||||
الضغط السطحي | 101.325 كيلوباسكال (مستوى البحر) | ||||
العناصر | |||||
تعديل |
الأرض (رمزها ) هي ثالث كواكب المجموعة الشمسية بعدًا عن الشمس بعد عطارد والزهرة، وتعتبر أكبر الكواكب الأرضية في النظام الشمسي، وذلك من حيث قطرها وكتلتها وكثافتها. ويطلق على هذا الكوكب أيضًا اسم العالم واليابس.
تعتبر الأرض مسكنًا لملايين الأنواع [2] من الكائنات الحية، بما فيها الإنسان؛ وهي المكان الوحيد المعروف بوجود حياة عليه في الكون. تكونت الأرض منذ حوالي 4.54 مليار سنة،[3][4][5][6] وقد ظهرت الحياة على سطحها في المليار سنة الأخيرة. ومنذ ذلك الحين أدى الغلاف الحيويللأرض إلى تغير الغلاف الجوي والظروف غير الحيوية الموجودة على الكوكب، مما سمح بتكاثر الكائنات التي تعيش فقط في ظل وجود الأكسجين وتكوّن طبقة الأوزون، التي تعمل مع المجال المغناطيسي للأرض على حجب الإشعاعات الضارة، مما يسمح بوجود الحياة على سطح الأرض. تحجب طبقة الأوزون الأشعة فوق البنفسجية، ويعمل المجال المغناطيسي للأرض على إزاحة وإبعاد الجسيمات الأولية المشحونة القادمة من الشمس بسرعات عظيمة ويبعدها في الفضاء الخارجي بعيدا عن الأرض، فلا تتسبب في الإضرار بالكائنات الحية.[7]
أدت الخصائص الفيزيائية للأرض والمدار الفلكي المناسب التي تدور فيه حول الشمس حيث تمدها بالدفء والطاقة ووجود الماء إلى نشأة الحياة واستمرار الحياة عليها حتى العصر الحالي. ومن المتوقع أن تستمر الحياة على الأرض لمدة 1.2 مليارات عام آخر، يقضي بعدها ضوء الشمس المتزايد على الغلاف الحيوي للأرض، حيث يعتقد العلماء بأن الشمس سوف ترتفع درجة حرارتها في المستقبل وتتمدد وتكبر حتى تصبح عملاقا أحمرا ويصل قطرها إلى كوكب الزهرة أو حتى إلى مدار الأرض، على نحو ما يروه من تطور للنجوم المشابهة للشمس في الكون عند قرب انتهاء عمر النجم ونفاذ وقوده من الهيدروجين.[8] عندئذ تنهي حرارة الشمس المرتفعة الحياة على الأرض. هذا إذا لم يحدث لها حدث كوني آخر قبل ذلك - كأنفجار نجم قريب في هيئة مستعر أعظم - ينهي الحياة عليها.
تعمل موارد الأرض المختلفة على إبقاء جمهرة عالمية ضخمة من البشر، الذين يقتسمون العالم فيما بينهم ويتوزعون على حوالي 200 دولة مستقلة، ويتفاعلون مع بعضهم البعض بأساليب متنوعة تشمل التواصل الدبلوماسي السياحة التجارة والقتال العسكري أيضًا. ظهر في الثقافة البشرية نظرات وتمثيلات مختلفة للأرض، فبعض الحضارات القديمة جسدتها كإلهة، والبعض إعتقدها مسطحة، وقال آخرون أنها مركز الكون، والاتجاه السائد حاليًا ينص على أن هذا الكوكب هو عبارة عن بيئة متكاملة تتطلب إشراف الإنسان عليها لصيانتها من الأخطار التي تهددها، والتي من شأنها أن تهدد الإنسان نفسه في نهاية المطاف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق