سيمتحن، الأساتذة والمعلمون بالولايات التي شهدت اضطرابات في التمدرس بسبب العاصفة الثلجية، التلاميذ في الدروس التي قدمت لهم فقط، خلال اختبارات الفصل الثاني المقررة في 26 فيفري الجاري. في حين ستشمل عملية التعويض كافة التلاميذ في الأطوار التعليمية الثلاثة دون استثناء.
وأضاف المسؤول الأول عن النقابة، أن مديري المؤسسات التربوية سينظمون اختبارات الفصل الثاني التي برمجت بتاريخ الـ26 فيفري الجاري، فقط في الدروس التي لقنت للتلاميذ خلال نفس الفصل، على اعتبار أن "العاصفة الثلجية" قد عزلت العديد من القرى والمداشر، مما تعذر على التلاميذ والأساتذة الالتحاق بمؤسساتهم طيلة ثلاثة أسابيع، مشيرا في ذات السياق بأن عملية استدراك الدروس الضائعة خلال الفصل الثاني ستنطلق مباشرة بعد تحسن الطقس، من خلال الاستعانة بأسبوع من عطلة الربيع، وأيام السبت وأمسيات الثلاثاء.
وأشار مسعود بوديبة، أن عملية تعويض الدروس ستشمل كل التلاميذ في مختلف الأطوار التعليمية، ولن تقتصر فقط على التلاميذ المقبلين على اجتياز الامتحانات الرسمية من شهادة نهاية المرحلة الابتدائية، شهادة التعليم المتوسط والبكالوريا، خاصة وأن نقابات التربية المستقلة قد أبدت استعدادها الكامل للتكفل بعملية الاستدراك من خلال استدراك ما يمكن استدراكه من دروس بالتركيز على المواد الأساسية في مختلف الشعب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق