أصدرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مؤخرا "ميثاق الأطروحة" الخاص بالتحضير لشهادة الدكتوراه سواء في النظام الكلاسيكي أو نظام "أل أم دي"، وهو الميثاق الذي يحدد العلاقة بين طالب الدكتوراه والمشرف على الأطروحة وكذا رئيس لجنة التكوين في الدكتوراه.
وحسب ما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية أمس، فوزارة التعليم العالي قامت بإصدار "ميثاق الأطروحة" لتقنين علاقة الطالب بالمشرف ومؤسسة التكوين المسجل فيها، وهذا من خلال توضيح حقوق وواجبات طالب الدكتوراه وكذا المشرفين ومؤطري التكوين، حيث سيلزم هذا الميثاق الأستاذ المشرف متابعة طالب الدكتوراه من بداية التسجيل إلى غاية مناقشة الأطروحة من خلال تسجيل ملاحظاته وتدوينها في دفتر خاص، على عكس ما كان معمولا به من قبل، كما يلزم الطالب بالعمل وفق برنامج محدد وتحت ملاحظة الأستاذ المشرف ورئيس لجنة التكوين في الدكتوراه ومدير مخبر دعم التكوين.
ويلزم المنشور الخاص بـ"ميثاق الأطروحة" الطالب في مرحلة الدكتوراه عند التسجيل الأول بالإمضاء على هذا الميثاق بمعية الأستاذ المشرف ومدير التكوين، حيث سيتضمن الميثاق دفترا لطالب التكوين سيرافقه طيلة سنوات البحث وسيسمح بمتابعته وتقييمه من قبل المشرف، حيث يتعين على رئيس لجنة التكوين في الدكتوراه والمشرف على الأطروحة تسجيل نشاطات الطالب في الدكتوراه (منشورات، مداخلات..) وتدوين ملاحظات لجنة متابعة الطالب في الدكتوراه.
ويشير المنشور الذي أصدرته الوزارة إلى كافة النصوص التنظيمية في الدكتوراه نظام ليسانس، ماستر دكتوراه "أل أم دي"، وكافة المحاور المتعلقة بالنشاط والتقييم، والتكوين في الدكتوراه، وكذا المدة الزمنية للبحث ومتابعة وتقييم الطلبة والمنشورات والمداخلات، حيث سيكون لزاما على طالب الدكتوراه القيام بنشر مداخلات وكذا مقالات إلى جانب "أطروحة الدكتوراه"، كما يحدد "ميثاق الأطروحة" التزامات كل الأطراف بما فيها طالب الدكتوراه والمشرف على الأطروحة ومدير المخبر ورئيس لجنة التكوين في الدكتوراه.