الأحد، 11 يناير 2015

لتقنين علاقة الطالب بمختلف الشركاء الإفراج عن "ميثاق أطروحة" شهادة الدكتوراه

أصدرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مؤخرا "ميثاق الأطروحة" الخاص بالتحضير لشهادة الدكتوراه سواء في النظام الكلاسيكي أو نظام "أل أم دي"، وهو الميثاق الذي يحدد العلاقة بين طالب الدكتوراه والمشرف على الأطروحة وكذا رئيس لجنة التكوين في الدكتوراه.

وحسب ما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية أمس، فوزارة التعليم العالي قامت بإصدار "ميثاق الأطروحة" لتقنين علاقة الطالب بالمشرف ومؤسسة التكوين المسجل فيها، وهذا من خلال توضيح حقوق وواجبات طالب الدكتوراه وكذا المشرفين ومؤطري التكوين، حيث سيلزم هذا الميثاق الأستاذ المشرف متابعة طالب الدكتوراه من بداية التسجيل إلى غاية مناقشة الأطروحة من خلال تسجيل ملاحظاته وتدوينها في دفتر خاص، على عكس ما كان معمولا به من قبل، كما يلزم الطالب بالعمل وفق برنامج محدد وتحت ملاحظة الأستاذ المشرف ورئيس لجنة التكوين في الدكتوراه ومدير مخبر دعم التكوين. 
ويلزم المنشور الخاص بـ"ميثاق الأطروحة"   الطالب في مرحلة الدكتوراه عند التسجيل الأول بالإمضاء على هذا الميثاق بمعية الأستاذ المشرف ومدير التكوين، حيث سيتضمن الميثاق دفترا لطالب التكوين سيرافقه طيلة سنوات البحث وسيسمح  بمتابعته وتقييمه من قبل المشرف، حيث يتعين على رئيس لجنة التكوين في الدكتوراه والمشرف على الأطروحة تسجيل نشاطات الطالب في الدكتوراه (منشورات، مداخلات..) وتدوين ملاحظات لجنة متابعة الطالب في الدكتوراه.
ويشير المنشور الذي أصدرته الوزارة إلى كافة النصوص التنظيمية في الدكتوراه نظام ليسانس، ماستر دكتوراه "أل أم دي"، وكافة المحاور المتعلقة بالنشاط والتقييم، والتكوين في  الدكتوراه، وكذا المدة الزمنية للبحث ومتابعة وتقييم الطلبة  والمنشورات والمداخلات، حيث سيكون لزاما على طالب الدكتوراه القيام بنشر مداخلات وكذا مقالات إلى جانب "أطروحة الدكتوراه"، كما يحدد "ميثاق الأطروحة" التزامات كل الأطراف بما فيها طالب الدكتوراه والمشرف على الأطروحة ومدير المخبر ورئيس لجنة التكوين في الدكتوراه.

الأربعاء، 7 يناير 2015

BAC بكالوريا الجزائر

القران الكريم

قران كريم  و تفسير و حديث
http://tilimsane13.wix.com/kiraates


الإضراب يضع بن غبريط في فم المدفع

حذرت الوزارة الأولى، وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، من احتمال وقوع أي انزلاقات خلال الفصل الثاني، عقب إعلان ميلاد "التكتل النقابي" الذي يضم تسع نقابات. بالمقابل تسعى الوزارة لكسر هذا التكتل باستعمالها آخر ورقة تتعلق بـ "الخدمات الاجتماعية"، فيما قررت النقابات عقد لقاء تنسقي يعد الخامس من نوعه غدا.
وعلمت "الشروق" أن وزيرة التربية، تلقت تعليمات من الوزارة الأولى بضرورة الحفاظ على هدوء القطاع في الفترة المقبلة التي تعتبر حساسة، محملة إياها مسؤولية أي إضرابات تسجل خلال الفصلين الدراسيين، وقالت مصادرنا أن سعي بن غبريط لكسر التكتل النقابي الجديد، بتوجيهها دعوة للنقابات التسعة لعقد جلسة "ودية" بالقاعة الشرفية بثانويات الرياضيات بالقبة، وهو اللقاء الذي دام 5 ساعات، بحضور مدير التكوين، مدير التوجيه والمفتش العام للإدارة نجادي مسقم، حيث حاولت الوزيرة تهدئة النفوس بطرحها كافة المشاكل البيداغوجية للنقاش دون التطرق الى المشاكل المهنية. 

وأكدت مصادرنا أن وزارة التربية قد تتمكن من وأد التكتل النقابي الجديد في مهده، إذا أحسنت استعمال ورقة "الخدمات الاجتماعية"، على اعتبار أن النقابات التسع أعلنت موافقتها على لائحة مطلبية موحدة، تضم مطالب تخص الأثر المالي الرجعي المترتب عن الإدماج والترقية، ملف الآيلين للزوال وضرورة ترقيتهم بدون قيد أو شرط، ملف طب العمل، ملف التقاعد ومنحة الجنوب والمنطقة، غير أنها اختلفت في نقطة واحدة تتعلق بكيفية تسيير أموال الخدمات الاجتماعية،إذ تغيب الرؤية كلية في هذا الملف، إذ أن نقابتين وهما المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع "الكناباست" والاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين "لونباف" يدعمان مقترح التسيير المركزي للأموال، غير أن بقية النقابات السبع بما فيها نقابة الاتحاد العام للعمال الجزائريين تدعم التسيير المحلي للخدمات أي تسيير الأموال على مستوى المؤسسات التربوية. 
وأضافت المصادر أن ملف الخدمات الاجتماعية هو نقطة خلاف جوهرية بين الشركاء الاجتماعيين، قد تقي الوزيرة "شر" تحالف النقابات التسعة، وكسر أي إضراب قد يهدد الفصل الثاني، خاصة وأنها وجهت مراسلة للنقابات تعلمهم بأنها طرحت  "استبيانا وطنيا"، وطلبت منهم الرد على جملة من التساؤلات التي في ظاهرها تخص رأيهم حول نمط تسيير الخدمات الاجتماعية، خاصة مع اقتراب انتهاء العهدة، غير أن باطن الاستبيان غير بريء لأنه برمي الى ضرب التكتل.
اللقاء التنسيقي الخامس من نوعه، الذي سيعقد غدا، والذي سيجمع نقابات التربية التسع المستقلة، قد تقرر تنظيمه هذه المرة بمقر نقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين"لونباف"، لضبط ميثاق أخلاقيات العمل النقابي، مشيرة إلى أن كافة النقابات قد عقدت مجالسها الوطنية، قبل وخلال عطلة الشتاء، حيث فوضت لمكاتبها الوطنية مهمة التنسيق.

موقع القران الكريم

إنتل تكشف عن حاسوب بحجم الزر وطائرة بدون طيار ترتدى حول المعصم

عرض الرئيس التنفيذي لشركة إنتل، بريان كرزانيتش، جهاز حاسوب بالغ الصغر مدمجا في زر سترة، إضافة إلى سوار إلكتروني قادر على التحول إلى طائرة بدون طيار تضم كاميرا لالتقاط الصور الذاتية “سيلفي”، وذلك في مسعى من الشركة المتخصصة أصلا في صناعة الرقائق الإلكترونية إلى التوسع في قطاع الأجهزة الذكية القابلة للارتداء.
كما أعلن كرزانيتش، متحدثا في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية في لاس فيغاس أمس الثلاثاء، عن استثمار بقيمة 300 مليون دولار لخمس سنوات في التعليم المتعلق بالرياضيات وغيرها من البرامج للمساعدة في توظيف المزيد من النساء والأقليات في صناعات التقنية وألعاب الفيديو.

واستغل كرزانيتش معظم كلمته للحديث عن جهود إنتل في الملابس وغيرها من الأدوات المحوسبة والمزودة بأجهزة استشعار، إضافة إلى القطاعات الناشئة التي تأمل شركات صناعة الرقائق وغيرها من شركات التقنية في إثراء مستقبلها مع تراجع وتيرة الطلب على الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية.
ومن المقرر إطلاق “كوري” Curie، وهو حاسوب جديد بحجم الزر يُستخدم في الملابس الذكية، في وقت لاحق من عام 2015، ويتضمن هذا الحاسوب البالغ الصغر تقنية بلوتوث، فضلا عن أحدث رقائق “كورك” Quark منخفضة الاستهلاك للطاقة.
وقال كرزانيتش “مع هذا المنتج الذي يمكن أن يقدم الأجهزة القابلة للارتداء في مجموعة من الأشكال التي تترواح من الخواتم والحقائب والأساور والقلائد، ونعم، حتى الأزرار على السترات الخاصة بنا”.

وأضاف كرزانيتش أن إنتل تعمل مع شركة “أوكلي” Oakley لإطلاق أداة ذكية للرياضيين في وقت لاحق من هذا العام. وكانت إنتل قد أعلنت في كانون الأول/ديسمبر الماضي أنها تعمل على تطوير نظارات ذكية مع شركة “لوكسوتيكا” Luxottica، التي تملك العلامة التجارية أوكلي.
كما عرض كرزانيتش طائرات بدون طيار تحلق مستقلة وهي قادرة على التنقل بين العوائق. وعرض الرئيس التنفيذي لإنتل كذلك طائرة بدون طيار أصغر، تحمل اسم “نيكسي” Nixie، وهي قابلة للارتداء حول المعصم حتى يتم إطلاقها في الهواء. وكانت هذه الطائرة المزودة بكاميرا قد فازت في شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي في مسابقة الحوسبة القابلة للارتداء برعاية شركة إنتل.