الأحد، 24 فبراير 2019

مقالات فلسفية

الموضوع // متى يمكن للفكر  ان  يتطابق مع ذاته و مع الواقع
طريقة المعالجة // استقصاء حر

Description: hilo.png
Description: 20190213_181259.jpg
المقدمة //
حقق العلم الحديث تقدما بارزا  بفضل  تطبيقه  للمنهج اتجريبي و كذلك
المنهج الفرضي الاستنباطي القائم على النسق ارياضي و كلك المنطق
و مبادىء العقل  و من خلال  هذه التطورات المنهجية الفكرية نطرح
الاشكال التالي //  متى يمكن لهذا الفكر ان يحقق التطابق مع ذاته ومع
الواقع ,
العرض //
ان تطابق الفكر مع نفسه يتجلى في المنطق الارسطي القديم و هو
اتفاق الفكر مع ذاته و المقصود من ذلك ن فكره كون صحيحا متى
توفرت  الشروط و القواعد . و يعرف لالاند  افرنسي بانه ذلك الاتفاق
المزدوج  بالفكر  و ذاته و مع الواقع اما طابق الفكر مع الواقع يتجلى
في المنطق المادي الاستقرائي .
ان   انطباق الفكر مع  نفسه يدخل ضمن  النسق الرياضي القائم
على اجراء عمليات استنباطية على ضوء الملاحظة و التجريب
تستخدم من خلال ذلك الرياضيات كاداة  للتحليل و بعد ذلك  يتم
التحقيق و التدقيق م حيث اذا  كانت نائج الاستباط صحيحة او خاطئة
فاذا صحت ساغ منها  القانون  وفق التكميم  التخمين الرياضي
و يدخل ايضا  ضمن النسق المنطقي  القائم  على الاستدلال
الاستنباطي و الاستقرائي فنجد  ان النتيجة  في  الاول  متضمنة
في المقدمات  و اننا  نتحصل عى نيجة  كاذبة  رغم  صدق
المقدمات  بينما في الاستدلال الاستقرائي يهدف الى الكشف
عما هوجديد لانه لا يتوقف عند تلخيص الملاحظات  السابقة
بل يتجوز ذلك الى التنبؤ و هذا يقوم  على عاملين
اولهما // ان الاستقراء لا يحول دون الاستنباط المنطقي
من لواقع لان البحث العلمي  يستند على وضع فروض
يتحقق  منها  عن طريق تجارب او  من  خلال  قوانين
مسلم بها مسبقا .
و ثانيهما //
الاعتماد على مبدا الهوية الذي  يوحد الفكر مع نفسه و مع الواقع
لا المعرفة   اعلمية تطلب العمل بمبادىء  الفكر و المتمثلة  في
مبدا الهوية  و الذي  بدونه  يتغير مدلول  المفاهيم في كل لحظة
 اي لا يمكننا  ان  نقول  كلاما  مماسكا  و يعني من  جهة اخرى
ان الشيء    لا يمكن  ان   يكون  هو و ليس هو ي ان واحد
و الذي  يحتوي  ضمنيا  على مبداين هما // مدا عدم التناقض
و مبدا لثالث المرفوع .
ان تطابق الفكر مع نفسه  مع الواقع يتجل ف تتبع  الوقائع
العلمية و لا يمكن  الفصل بينهما
الخاتمة //
محاولة حل  المشكلة //
اذن يقوم تطابق الفكر مع نفسه و مع الواقع في ان واحد
في ظل النسق الياضي او اللوجيستيك و كذلك  في ظل مبادىء
العقل اي مبدا الهوية .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق