الموضوع
// متى يمكن للفكر ان يتطابق مع ذاته و مع الواقع
المقدمة //
حقق العلم الحديث
تقدما بارزا بفضل تطبيقه
للمنهج اتجريبي و كذلك
المنهج الفرضي
الاستنباطي القائم على النسق ارياضي و كلك المنطق
و مبادىء
العقل و من خلال هذه التطورات المنهجية الفكرية نطرح
الاشكال التالي
// متى يمكن لهذا الفكر ان يحقق التطابق
مع ذاته ومع
الواقع ,
العرض //
ان تطابق الفكر مع
نفسه يتجلى في المنطق الارسطي القديم و هو
اتفاق الفكر مع
ذاته و المقصود من ذلك ن فكره كون صحيحا متى
توفرت الشروط و القواعد . و يعرف لالاند افرنسي بانه ذلك الاتفاق
المزدوج بالفكر و ذاته و مع الواقع اما طابق الفكر مع الواقع
يتجلى
في المنطق المادي
الاستقرائي .
ان انطباق الفكر مع نفسه يدخل ضمن
النسق الرياضي القائم
على اجراء عمليات
استنباطية على ضوء الملاحظة و التجريب
تستخدم من خلال
ذلك الرياضيات كاداة للتحليل و بعد
ذلك يتم
التحقيق و التدقيق
م حيث اذا كانت نائج الاستباط صحيحة او
خاطئة
فاذا صحت ساغ
منها القانون وفق التكميم
التخمين الرياضي
و يدخل ايضا ضمن النسق المنطقي القائم
على الاستدلال
الاستنباطي و
الاستقرائي فنجد ان النتيجة في
الاول متضمنة
في المقدمات و اننا
نتحصل عى نيجة كاذبة رغم
صدق
المقدمات بينما في الاستدلال الاستقرائي يهدف الى الكشف
عما هوجديد لانه
لا يتوقف عند تلخيص الملاحظات السابقة
بل يتجوز ذلك الى
التنبؤ و هذا يقوم على عاملين
اولهما // ان
الاستقراء لا يحول دون الاستنباط المنطقي
من لواقع لان
البحث العلمي يستند على وضع فروض
يتحقق منها
عن طريق تجارب او من خلال
قوانين
مسلم بها مسبقا .
و ثانيهما //
الاعتماد على مبدا
الهوية الذي يوحد الفكر مع نفسه و مع
الواقع
لا المعرفة اعلمية تطلب العمل بمبادىء الفكر و المتمثلة في
مبدا الهوية و الذي
بدونه يتغير مدلول المفاهيم في كل لحظة
اي لا يمكننا
ان نقول كلاما
مماسكا و يعني من جهة اخرى
ان الشيء لا يمكن
ان يكون هو و ليس هو ي ان واحد
و الذي يحتوي
ضمنيا على مبداين هما // مدا عدم
التناقض
و مبدا لثالث
المرفوع .
ان تطابق الفكر مع
نفسه مع الواقع يتجل ف تتبع الوقائع
العلمية و لا
يمكن الفصل بينهما
الخاتمة //
محاولة حل المشكلة //
اذن يقوم تطابق
الفكر مع نفسه و مع الواقع في ان واحد
في ظل النسق
الياضي او اللوجيستيك و كذلك في ظل مبادىء
العقل اي مبدا
الهوية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق