تزامنا مع التحاق أزيد من 500 ألف أستاذ في الأطوار الثلاثة بمناصبهم اليوم
بن غبريـط تــأمر مــدراء التـربيـة برفـع تقـاريـــر يـوميــة حـول الدخــول الـمدرسـي
وجهت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط تعليمة صارمة إلى مدراء التربية تتضمن إعداد تقارير يومية حول الدخول المدرسي، مع تسجيل كافة النقائص، خاصة ما تعلق بتوزيع الكتب المدرسية والمنحة وفتح المطاعم في الموعد، مع إحصاء العجز في التأطير، وذلك تزامنا مع التحاق حوالي 500 ألف أستاذ في الأطوار الثلاثة اليوم بمناصبهم.
وأمرت الوزيرة بأن يخصص الأسبوع الأول للدخول المدرسي لجرد المناصب الشاغرة، الناجمة عن تسوية عديد الملفات المتعلقة بالتقاعد المسبق خلال هذا الشهر، وكذا حالات الانتداب والاستيداع وعطل الأمومة، وفق ما أكده المستشار الإعلامي للوزارة لمين شرفاوي للنصر، بغرض اللجوء مجددا إلى القائمة الاحتياطية لسد المناصب الشاغرة عبر مختلف الولايات، مع الاستعانة أيضا بالمستخلفين بالنسبة للعطل محدودة المدة، كالأمومة والعطل المرضية، من أجل ضمان تمدرس منتظم ومستمر لصالح التلاميذ، وإنجاح الدخول المدرسي الذي يتميز هذه السنة باستقبال أزيد من 9 ملايين تلميذ.
كما شددت نورية بن غبريط على متابعة مدى الالتزام بفتح المطاعم المدرسية خلال اليوم الأول للسنة الدراسية، الذي سيكون بعد غد، بهدف استقبال التلاميذ في أحسن الظروف، خاصة بالمناطق البعيدة والنائية، مع ضرورة تزويد المؤسسات التعليمية بالكتب المدرسية، في مقدمتها المتعلقة بإصلاحات الجيل الثاني، لتمكين التلاميذ من اقتنائها في الوقت المناسب تحسبا لانطلاق الدروس بصفة رسمية الأحد المقبل، وذلك تزامنا مع انطلاق معارض لبيع الكتب المدرسية بداية من اليوم وإلى غاية 12 سبتمبر الجاري عبر كافة الولايات.
ويشهد اليوم التحاق حوالي 500 ألف أستاذ بالأطوار التعليمية الثلاثة بمناصبهم، وسط تخوفات نقابات التربية من إمكانية تسجيل عجز آخر من حيث عدد المؤطرين، بسبب تأخر مصالح صندوق التقاعد في تسوية الملفات المودعة لديها، وبحسب رئيس النقابة المستقلة للأساتذة بوعلام عمورة فإن الأمر يتعلق بـ 12 ولاية، ستعرف حسبه نقصا فادحا في عدد الأساتذة، مما سيضطرها إلى استغلال القوائم الاحتياطية لسد العجز، الذي يشمل أيضا المناصب المتعلقة بمدراء المؤسسات التربوية وموظفي المصالح الإدارية، مبديا خشيته من أن يؤثر ذلك على الدخول المدرسي الذي يمثل تحديا فعليا بالنسبة لوزارة التربية الوطنية، التي تستعد لأول مرة لاستقبال أكثر من 9 ملايين تلميذ، أغلبهم في الطور الابتدائي، يتوزعون على حوالي 27 ألف مؤسسة تعليمية.
بن غبريط تلتقي بالشركاء الاجتماعيين لمناقشة العديد من الملفات
ومن أجل ضبط آخر الترتيبات الخاصة بالسنة الدراسية الجديدة، تجتمع وزيرة التربية نورية بن غبريط مساء اليوم بنقابات القطاع، لشرح الإجراءات المتخذة للتكفل بالمشاكل المطروحة، خاصة ما تعلق بظاهرة الاكتظاظ وصيانة المؤسسات التربوية وتوفير الوسائل البيداغوجية، فضلا عن التذكير بما يتضمنه ميثاق الأخلاقيات من مبادئ تسعى إلى حل الخلافات عن طريق الحوار، ورجح المصدر أن تركز الوزيرة على ضرورة ضمان سنة دراسية مستقرة وهادئة.
وتصر النقابات من بينها نقابة أساتذة التعليم الثانوي والتقني على لسان رئيسها مزيان مريان على أن يكون الاجتماع فرصة لطرح ملفات ما تزال عالقة من بينها الاكتظاظ في الاقسام، وتكوين الأساتذة الجدد بصفة مستمرة لجعلهم قادرين على التكفل بالتلاميذ من الناحية البيداغوجية، فضلا عن اقتراح تمكين الإناث من المناصب القريبة من مقر السكن، خشية عدم الالتحاق بالمؤسسات المتواجدة بالمناطق البعيدة، مثلما حدث الموسم الماضي، مما اضطر الوزارة إلى استبدالهن بالمدرجين في القائمة الاحتياطية لمعالجة حالات الشغور التي ظلت تعاني منها عديد المؤسسات التعليمية.
ولم تغفل النقابة أهم ملف والمتمثل في إصلاح امتحانات شهادة البكالوريا المطروح حاليا على مستوى الحكومة، وتساءل السيد مريان عن مصير المقترحات التي رفعها الشركاء الاجتماعيون بخصوص هذه النقطة، مصرا على ضرورة الشروع في اتخاذ إجراءات تطبيقية لتقليص مدة هذه الامتحانات، لتفادي حالات الغش، وتمكين الطالب من التركيز على المواد الأساسية لتسهيل عملية توجيهه في الطور الجامعي.
لطيفة/ب
وجهت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط تعليمة صارمة إلى مدراء التربية تتضمن إعداد تقارير يومية حول الدخول المدرسي، مع تسجيل كافة النقائص، خاصة ما تعلق بتوزيع الكتب المدرسية والمنحة وفتح المطاعم في الموعد، مع إحصاء العجز في التأطير، وذلك تزامنا مع التحاق حوالي 500 ألف أستاذ في الأطوار الثلاثة اليوم بمناصبهم.
وأمرت الوزيرة بأن يخصص الأسبوع الأول للدخول المدرسي لجرد المناصب الشاغرة، الناجمة عن تسوية عديد الملفات المتعلقة بالتقاعد المسبق خلال هذا الشهر، وكذا حالات الانتداب والاستيداع وعطل الأمومة، وفق ما أكده المستشار الإعلامي للوزارة لمين شرفاوي للنصر، بغرض اللجوء مجددا إلى القائمة الاحتياطية لسد المناصب الشاغرة عبر مختلف الولايات، مع الاستعانة أيضا بالمستخلفين بالنسبة للعطل محدودة المدة، كالأمومة والعطل المرضية، من أجل ضمان تمدرس منتظم ومستمر لصالح التلاميذ، وإنجاح الدخول المدرسي الذي يتميز هذه السنة باستقبال أزيد من 9 ملايين تلميذ.
كما شددت نورية بن غبريط على متابعة مدى الالتزام بفتح المطاعم المدرسية خلال اليوم الأول للسنة الدراسية، الذي سيكون بعد غد، بهدف استقبال التلاميذ في أحسن الظروف، خاصة بالمناطق البعيدة والنائية، مع ضرورة تزويد المؤسسات التعليمية بالكتب المدرسية، في مقدمتها المتعلقة بإصلاحات الجيل الثاني، لتمكين التلاميذ من اقتنائها في الوقت المناسب تحسبا لانطلاق الدروس بصفة رسمية الأحد المقبل، وذلك تزامنا مع انطلاق معارض لبيع الكتب المدرسية بداية من اليوم وإلى غاية 12 سبتمبر الجاري عبر كافة الولايات.
ويشهد اليوم التحاق حوالي 500 ألف أستاذ بالأطوار التعليمية الثلاثة بمناصبهم، وسط تخوفات نقابات التربية من إمكانية تسجيل عجز آخر من حيث عدد المؤطرين، بسبب تأخر مصالح صندوق التقاعد في تسوية الملفات المودعة لديها، وبحسب رئيس النقابة المستقلة للأساتذة بوعلام عمورة فإن الأمر يتعلق بـ 12 ولاية، ستعرف حسبه نقصا فادحا في عدد الأساتذة، مما سيضطرها إلى استغلال القوائم الاحتياطية لسد العجز، الذي يشمل أيضا المناصب المتعلقة بمدراء المؤسسات التربوية وموظفي المصالح الإدارية، مبديا خشيته من أن يؤثر ذلك على الدخول المدرسي الذي يمثل تحديا فعليا بالنسبة لوزارة التربية الوطنية، التي تستعد لأول مرة لاستقبال أكثر من 9 ملايين تلميذ، أغلبهم في الطور الابتدائي، يتوزعون على حوالي 27 ألف مؤسسة تعليمية.
بن غبريط تلتقي بالشركاء الاجتماعيين لمناقشة العديد من الملفات
ومن أجل ضبط آخر الترتيبات الخاصة بالسنة الدراسية الجديدة، تجتمع وزيرة التربية نورية بن غبريط مساء اليوم بنقابات القطاع، لشرح الإجراءات المتخذة للتكفل بالمشاكل المطروحة، خاصة ما تعلق بظاهرة الاكتظاظ وصيانة المؤسسات التربوية وتوفير الوسائل البيداغوجية، فضلا عن التذكير بما يتضمنه ميثاق الأخلاقيات من مبادئ تسعى إلى حل الخلافات عن طريق الحوار، ورجح المصدر أن تركز الوزيرة على ضرورة ضمان سنة دراسية مستقرة وهادئة.
وتصر النقابات من بينها نقابة أساتذة التعليم الثانوي والتقني على لسان رئيسها مزيان مريان على أن يكون الاجتماع فرصة لطرح ملفات ما تزال عالقة من بينها الاكتظاظ في الاقسام، وتكوين الأساتذة الجدد بصفة مستمرة لجعلهم قادرين على التكفل بالتلاميذ من الناحية البيداغوجية، فضلا عن اقتراح تمكين الإناث من المناصب القريبة من مقر السكن، خشية عدم الالتحاق بالمؤسسات المتواجدة بالمناطق البعيدة، مثلما حدث الموسم الماضي، مما اضطر الوزارة إلى استبدالهن بالمدرجين في القائمة الاحتياطية لمعالجة حالات الشغور التي ظلت تعاني منها عديد المؤسسات التعليمية.
ولم تغفل النقابة أهم ملف والمتمثل في إصلاح امتحانات شهادة البكالوريا المطروح حاليا على مستوى الحكومة، وتساءل السيد مريان عن مصير المقترحات التي رفعها الشركاء الاجتماعيون بخصوص هذه النقطة، مصرا على ضرورة الشروع في اتخاذ إجراءات تطبيقية لتقليص مدة هذه الامتحانات، لتفادي حالات الغش، وتمكين الطالب من التركيز على المواد الأساسية لتسهيل عملية توجيهه في الطور الجامعي.
لطيفة/ب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق