بن غبريط تتبنى خطة ممنوعات لمواجهة هاجس التسريبات لا قطع للإنترنت و"الفايسبوك" خلال البكالوريا.. والترخيص بساعة تأخر
- كاميرات مراقبة وأجهزة تشويش بمركز طبع الأسئلة ومراكز حفظ المواضيع
- منع السيارات بمراكز الإجراء وحظر الهواتف النقالة بقاعات الامتحان
رخصت وزارة التربية، للمترشحين لشهادة البكالوريا بالتأخر ساعة واحدة في لالتحاق بمراكز الإجراء، لتفادي إقصاء المئات منهم بسبب التأخر مثلما حدث السنة الماضية، فيما تراجعت عن قرار تنصيب كاميرات مراقبة وأجهزة تشويش بالمراكز التي سيقتصر تنصيبها بمركز طبع المواضيع ومراكز الحفظ بمديريات التربية، والتي تم تقليصها، وبالمقابل أعد الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، لهذه الدورة أسئلة "احتياطية" للاستعانة بها في حال حدوث تسريبات، وهي المواضيع التي لم تنجز في دورة 2016.
أعلنت، وزيرة التربية، نورية بن غبريط، خلال الندوة الصحفية التي عقدتها أمس بمقر الوزارة، عن إجراءات تأطير الامتحانات الرسمية على غرار امتحانات البكالوريا، أو "الممنوعات"، بحيث تقرر تأمين كافة المواقع الإلكترونية خاصة "الفايسبوك"، بوضعها تحت الرقابة الأمنية، لوضع حد لممارسات المترشحين الذين يقومون في الدقائق الأولى من انطلاق أي اختبار بتصوير المواضيع ونشرها على المواقع لطلب الحلول، وذلك وفقا لمخطط
صادقت عليه وزارة الداخلية، مع تأمين مقر الديوان بالقبة، فيما تم تقليص عدد مراكز الحفظ، وتزويدها بأجهزة تشويش، كاميرات مراقبة وأجهزة تسجيل ومراقبة على مستواهامع تنصيب كاميرات مراقبة بمركز الطبع الكائن بالديوان الوطني للامتحانات، كما تقرر منع دخول السيارات إلى مراكز الإجراء-
وأوضحت الوزيرة أن مراكز الإجراء ستفتح على الساعة الثامنة صباحا، على أن يتم الانطلاق في الاختبارات على الساعة التاسعة، وسيتم تخصيص هذه الفترة لتقديم الإرشادات للمترشحين من طرف الأساتذة الحراس وتحضيرهم نفسيا، وسيشمل الإجراء الفترة المسائية.
قائمة ممنوعات في بكالوريا 2017
جددت بن غبريط تأكيدها بأنه لن يتم قطع الأنترنيت في هذه الدورة، ولا حظر لمواقع التواصل الاجتماعي، طيلة فترة الامتحان، وهو الإجراء الذي كان دون جدوى السنة الماضية، فيما طالبت بعدم إدخال الهواتف النقالة وكل وسيلة اتصال إلى القاعات، ووضع قاعة تخصص لذلك.
وبخصوص "الجوانب البيداغوجية" للامتحان، أكدت بن غبريط، الاحتفاظ بنفس الإجراءات المعتمدة سابقا، ويتعلق الأمر بالموضوعين الاختياريين في كل مادة، والاستفادة من نصف ساعة إضافية. والجديد يكمن في إعداد مواضيع "احتياطية" في البكالوريا لمواجهة فرضية التسريبات، في ظل غياب أسئلة إضافية. قائلة "التسريبات كانت بالنسبة لنا درسا وسنتجاوزه هذه السنة وقد نسقنا مع مختلف الدوائر الوزارية".
وأعلنت الوزيرة تواريخ نتائج الامتحانات الرسمية، بحيث تقرر إعلان الناجحين "إلكترونيا" في شهادة "السانكيام" في 9 جوان المقبل، وستعلن نتائج "البيام" في 27 من نفس الشهر، وفي 15 جويلية تعلن نتائج البكالوريا.
ودعت بن غبريط إلى ضرورة عدم رسم صورة سوداوية عن امتحان شهادة البكالوريا، من منطلق أنه من غير المنصف ربط الامتحانات دائما بالغش، على اعتبار أن الإحصائيات تؤكد أنه على مدار السنوات لم تتعد نسبة الغش 1 بالمائة.
الامتحانات النهائية بالأرقام:
* بلغ عدد المترشحين للامتحانات الرسمية الثلاثة مليوني مترشح بزيادة تقدر بـ4670 مترشح
* عدد المترشحين لشهادة الابتدائي: 760.652 مترشح بزيادة أزيد من 55 ألف مترشح مقارنة ب2016
* عدد المترشحين لشهادة التعليم المتوسط: 566.221 مترشح بزيادة 6295 مترشح
* عدد المترشحين لشهادة البكالوريا: 761.701 مترشح، بزيادة ما يفوق 56 ألف مترشح
*نسبة المترشحين "الأحرار" للبكالوريا: 35.50 بالمائة أي ثلث المترشحين
* توزيع إجمالي المترشحين على 18 ألف مركز إجراء
* عدد الإناث يفوق عدد الذكور ما عدا "السانكيام" أين تجاوز عدد الذكور الإناث.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق