السبت، 17 ديسمبر 2016

سطرت برنامج عمل يمتد إلى 2026 "اليونيسيف" تطالب المجتمع المدني بالتكفل بالأطفال في الجزائر

سطرت برنامج عمل يمتد إلى 2026 "اليونيسيف" تطالب المجتمع المدني بالتكفل بالأطفال في الجزائر


طالب ممثل منظمة الأمم المتحدة من أجل الطفولة "اليونيسيف" بالجزائر، مارك لوسيت، المجتمع المدني بالتجند أكثر من أجل التكفل الجيد بالأطفال الذين يحتاجون إلى الرعاية، ووصف علاقة هيئته بالحكومة الجزائرية، بـ"الجيدة" والمتسمة بالتعاون والشفافية، وكشف عن برنامج عمل يستهدف الأطفال الجزائريين يمتد إلى غاية 2026.
ودعا ممثل "اليونيسيف"، في ندوة صحفية نشطها بقاعة فرانس فانون برياض الفتح، بمناسبة إحياء الذكرى الـ 70 لإنشاء "اليونيسيف"، المجتمع المدني الجزائري إلى المشاركة أكثر لصالح حقوق الأطفال، وخاصة في مجالي الصحة والتعليم، وذلك بالتشاور والتعاون مع السلطات العمومية.
واستغل المتحدث المناسبة للتذكير بالمشاريع الإيجابية التي جسدها ممثلون عن المجتمع المدني عبر مختلف 
مناطق الوطن، ومنها ما جسدته منظمات وجمعيات فاعلة تهتم بالطفولة.
وفي تقييمه لنشاط اليونيسيف في الجزائر، الذي انطلق مباشرة بعد الاستقلال، كشف لوسيت عن ارتياحه لما تحقق في قطاعي التعليم والصحة، مشيرا إلى أن منظمة اليونيسيف "تعمل مع الحكومة الجزائرية على تحقيق أولويات هذه الأخيرة"، كما عبر عن إعجابه بمبادرة وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة المتمثلة في تنصيب خلايا جوارية عبر الوطن لإحصاء العائلات المعوزة.
وعرّج ممثل اليونيسيف في الجزائر على المساعدة التي تقدمها المنظمة لأطفال اللاجئين الصحراويين في المخيمات بتندوف، مذكرا بالمساعدة التي سمحت لهؤلاء باستئناف الدراسة يوم 6 سبتمبر الفارط بعد الفيضانات التي شهدتها المخيمات شهرا من قبل.
وأشار لوسيت إلى أن الشعار الذي اختير لإحياء ذكرى إنشاء الوكالة والمتمثل في "70 سنة لكل طفل"، يعني أن عمل المنظمة يهدف إلى "عدم إهمال أي طفل" والتكفل بجميع الأطفال "من دون أي تمييز أيا كانت طبيعته".  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق