اليوم العالمي للمعلمين 2016 تحت شعار : تقدير المعلم وتحسين أحواله
يوافق اليوم العالمي للمعلمين، هذا العام، الاحتفال بالذكرى الخمسين لتوصية اليونسكو/منظمة العمل الدولية لعام 1966 الخاصة بأوضاع المدرسين. كما أن هذا اليوم هو أول يوم يتم الاحتفال به في إطار جدول أعمال التعليم الجديد حتى عام 2030 الذي اعتمدته الأسرة العالمية قبل عام واحد. يُجسّد موضوع هذا العام، وهو “تقدير المعلم وتحسين أحواله”، المبادئ الأساسية للتوصية المعتمدة قبل خمسين عاماً ويسلط الضوء على الحاجة إلى دعم المعلمين على النحو المبين في أهداف التنمية المستدامة لجدول الأعمال. وينص هدف تعليمي محدد على “ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع”. إن المعلمين لا يؤدون دوراً محورياً في ضمان الحق في التعليم فحسب، بل إنهم يشكلون أيضاً العامل الأساسي في تحقيق الغايات المنصوص عليها في هدف التنمية المستدامة 4. إن خارطة الطريق الخاصة بجدول أعمال التعليم الجديد، المتمثلة في إطار العمل الخاص بالتعليم حتى عام 2030، تسلط الضوء على أن المعلمين هم الذين يوفرون العوامل الأساسية لضمان تحقيق تعليم يتسم بالإنصاف والجودة، وبذلك يجب “تمكين المعلمين وتوظيفهم توظيفاً ملائماً وتدريبهم تدريباً جيداً وتأهليهم تأهيلاً مهنياً مناسباً، وتمتعهم بالحوافز وأوجه الدعم اللازمة في إطار نظم تعليمية تدار بطريقة فعالة وتزود بموارد كافية. ومن أجل تحقيق هذا الهدف فمن الضروري عدم الاكتفاء بزيادة عدد المعلمين المؤهلين زيادة كبيرة، بل ينبغي أيضاً توفير الحوافز لهم من خلال تقدير عملهم. وبحلول عام 2030، ستكون هناك حاجة إلى 3.2 ملايين معلم بغية تحقيق تعميم التعليم الابتدائي وإلى 5.1 ملايين معلم من أجل تحقيق تعميم المرحلة الدنيا من التعليم الثانوي. إن اليونسكو والوكالات المشاركة في اليوم العالمي للمعلمين (وهي منظمة العمل الدولية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والاتحاد الدولي للمعلمين) تكرس هذا اليوم للاحتفال بتعهد دولي حكومي فريد من نوعه ـ وهو الوثيقة التقنينية الدولية الوحيدة بشأن المعلمين ـ وتؤكد من جديد على التزامها بتقدير هذه المهنة.
يوافق اليوم العالمي للمعلمين، هذا العام، الاحتفال بالذكرى الخمسين لتوصية اليونسكو/منظمة العمل الدولية لعام 1966 الخاصة بأوضاع المدرسين. كما أن هذا اليوم هو أول يوم يتم الاحتفال به في إطار جدول أعمال التعليم الجديد حتى عام 2030 الذي اعتمدته الأسرة العالمية قبل عام واحد. يُجسّد موضوع هذا العام، وهو “تقدير المعلم وتحسين أحواله”، المبادئ الأساسية للتوصية المعتمدة قبل خمسين عاماً ويسلط الضوء على الحاجة إلى دعم المعلمين على النحو المبين في أهداف التنمية المستدامة لجدول الأعمال. وينص هدف تعليمي محدد على “ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع”. إن المعلمين لا يؤدون دوراً محورياً في ضمان الحق في التعليم فحسب، بل إنهم يشكلون أيضاً العامل الأساسي في تحقيق الغايات المنصوص عليها في هدف التنمية المستدامة 4. إن خارطة الطريق الخاصة بجدول أعمال التعليم الجديد، المتمثلة في إطار العمل الخاص بالتعليم حتى عام 2030، تسلط الضوء على أن المعلمين هم الذين يوفرون العوامل الأساسية لضمان تحقيق تعليم يتسم بالإنصاف والجودة، وبذلك يجب “تمكين المعلمين وتوظيفهم توظيفاً ملائماً وتدريبهم تدريباً جيداً وتأهليهم تأهيلاً مهنياً مناسباً، وتمتعهم بالحوافز وأوجه الدعم اللازمة في إطار نظم تعليمية تدار بطريقة فعالة وتزود بموارد كافية. ومن أجل تحقيق هذا الهدف فمن الضروري عدم الاكتفاء بزيادة عدد المعلمين المؤهلين زيادة كبيرة، بل ينبغي أيضاً توفير الحوافز لهم من خلال تقدير عملهم. وبحلول عام 2030، ستكون هناك حاجة إلى 3.2 ملايين معلم بغية تحقيق تعميم التعليم الابتدائي وإلى 5.1 ملايين معلم من أجل تحقيق تعميم المرحلة الدنيا من التعليم الثانوي. إن اليونسكو والوكالات المشاركة في اليوم العالمي للمعلمين (وهي منظمة العمل الدولية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والاتحاد الدولي للمعلمين) تكرس هذا اليوم للاحتفال بتعهد دولي حكومي فريد من نوعه ـ وهو الوثيقة التقنينية الدولية الوحيدة بشأن المعلمين ـ وتؤكد من جديد على التزامها بتقدير هذه المهنة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق