دعا الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني، فيلاني غويني، وزيرة التربية إلى الاستقالة، قياسا بعديد الأخطاء التي تمسّ المنظومة التربوية في الصميم.
رسم غويني، لوحة سوداء لحصيلة وزيرة التربية الوطنية، حيث عملت هذه المسؤولة- يقول غويني- "على تكملة مشروع إصلاح المنظومة التربوية الذي نفذه بن زاغو، الأمر الذي تعددت على ضوئه الانحرافات بداية بمحاولة إدراج اللغة العامية ضمن المناهج المدرسية، مرورا بفضيحة تسريب مواضيع امتحانات شهادة البكالوريا، إلى فضيحة اكتشاف أخطاء في كتاب مادة الجغرافيا للسنة الأولى متوسط"، في إشارة إلى وضع إسرائيل مكان
فلسطين في الخارطة، حيث اعتبر الخطأ متعمّدا ومقصودا كنتيجة لاستعانة الوزيرة بخبراء أجانب ومستشارين فرنسيين في مجال المناهج المدرسية. وقال إنها تجاوزت الخطوط الحمراء في هذه القضية ذات البعد السيادي، بما أن الدولة لا تعترف بالكيان الصهيوني في حين تعترف الوزيرة عبر مناهج تربوية بالكيان الصهيوني، داعيا بن غبريط إلى الرحيل. واعتبر أنها تشكل خطرا على المجتمع في ظل انتشار الجريمة المنظمة.
وفي الشق السياسي، أعلن غويني مشاركة حركته في التشريعيات القادمة، على اعتبار أن كوادر الحركة ومناضليها، لا يؤمنون بالكرسي الشاغر، مطالبا بضمان الشفافية والمصداقية للعملية الانتخابية. وانتقد ما جاء في قانون الانتخابات الجديد الذي يدعو الأحزاب إلى جمع التوقيعات، والعودة إلى نتائج انتخابات 2012 بشأن نسبة 4 بالمائة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق