دورات اللغة الإنجليزية - عشرات الفديوهات -
لقد أثبتت دراسة جديدة عنوانها "دور تعدد اللغات في الإبداع" أن هنالك فوائد متعددة يجنيها الدماغ من خلال تعلم لغة إضافية. وقد وُجدَ أن متعلمي اللغة الإنجليزية إضافة إلى أي أشخاص منخرطين في تحصيل قدرات تعدد اللغات حصلوا على ثمانية فوائد عقلية.
القدرة على التواصل بلغة جديدة
إن الفائدة الأساسية التي يجنيها الشخص عندما يلتزم بتعلم اللغة الإنجليزية أو أي لغة هي القدرة على التواصل مع اللغة ذاتها وتكوين اتصالات مع دائرة أوسع من سكان العالم.
يخضع الدماغ لتغيير في النشاط الكهربائي
لقد كان سائداً قبل هذه الدراسة الاعتقاد أن هذا التغيير في عمل الدماغ يحصل فقط عندما يصل الطلاب إلى مرحلة عالية من القدرة اللغوية في لغتهم الجديدة، ولكن هذه الدراسة أظهرت أن هذا التغير يمكن أن يحصل في المراحل الأولى لتعلم اللغة.
ذاكرة متفوقة
لقد أظهر تعلم اللغة زيادة في قدرة الذاكرة، وقد كان هذا قوياً بشكل خاص في الذاكرة قصيرة المدى. ويشكل لهذا فائدة كبيرة لأنها تسمح للدماغ بالاحتفاظ بالمعلومات في الدماغ لفترات أطول أثناء تنشيط عمليات التفكير.
زيادة المرونة العقلية
تشرح المقالة أن هذا يبقي الطرق العقلية "مفتوحة" مما يسمح للشخص باستخدام "طرق مختلفة للتفكير". فإن تعلم اللغة يساعد على تمرين الدماغ للمحافظة عليه مرناً ونشيطاً.
زيادة قدرات حل المشاكل
يستفيد الشخص أيضاً من تعلم اللغة بالحصول على زيادة في قدرات حل المشاكل في كل من المجالات التالية: مهارات التفكير المجرد، تشكيل المفاهيم، الصياغة الإبداعية للفرضيات، تعزيز القدرة على التعريف، فهم وحل المشاكل، القدرة على التركيز على مهمة ما من خلال استبعاد المشتتات والمعلومات الدخيلة وزيادة في القدرة على تعدد المهام.
فهم أكبر لكيفية عمل اللغة واستخدامها
إن اكتساب اللغة يفيد الشخص أيضاً من خلال خلق فهم أكبر لكيفية عمل اللغة واستخدامها. فقد وجدت الدراسة أن الأشخاص ذوي التواصل متعدد اللغات كانوا قادرين بشكل أكبر على قراءة وتفسير المواقف الاجتماعية مما حسّن أداءهم في الأوساط الاجتماعية.
تفادي تدهور وظيفة الدماغ مع الزمن
لقد سجلت الدراسة أن الأشخاص متعددي اللغات كان لهم معدل منخفض بسنتين إلى أربع سنوات في تطور المشاكل المعرفية المرتبطة بالعمر كالخرف على سبيل المثال.
زيادة القدرة في التعامل مع الرقميات
تتويجاً لكل هذه النتائج المفيدة ، يوجد فائدة أخيرة وهي زيادة القدرة في التعامل مع الرقميات. فبسبب هذه القدرات العقلية المسرّعة كان للأشخاص متعددي اللغات قدرة ملحوظة على مجاراة التقنيات الحديثة. وإن القراءة عن هذه الفائدة ذكرني بهذه المقولة: "إن ذكاءنا يميل إلى إنتاج التغيرات التقنية والاجتماعية بمعدل أسرع مما تستطيع مؤسساتنا ومشاعرنا أن تجاريه... ولذلك فإننا نجد أنفسنا نحاول باستمرار استيعاب حقائق جديدة في مؤسسات حالية غير ملائمة، ونحاول التفكير بهذه الحقائق بشكل تقليدي ولكنه في بعض الأحيان يكون خطيراً ولا صلة له بالموضوع" (الحرب: العرف القاتل، الصفحة 441). فإن الحصول على زيادة في النشاط العقلي نتيجة لاكتساب لغة ما يساعد بوضوح متعلمي اللغة العاديين على مجاراة كل هذه التغيرات التقنية والمعلوماتية التي تتطور باستمرار في عالم اليوم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق