موسوعة تعليم اللغة الإنجليزية
English Language Learning Encyclopedia
تعليم اللغة الإنجليزية:
يعمل الناطقين باللغة الإنجليزية كلغة أولى في بلدان خارج وطنهم, لتعليم لغتهم لغير الناطقين بها, حيث يتم تدريس اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية في كثير من الدول , فيما يعرف اصطلاحياً بـــ TEFL(تيفل) والتي تشير إلي تدريس اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها كلغة ثانية, وغالباً تدرس في نفس بلدان إقامة الطلاب, حتى من الممكن أن تكون منهج دراسي في المدارس الحكومية, أو في مراكز تدريس متخصصة, وعلى سبيل المثال يمكن تدريسها بعد الساعات المخصصة للغة في المدرسة, أو مع معلم خاص.
ويجدر الإشارة إلي أن معلمي TEFL من الممكن أن يكونوا ناطقين أصليين للغة أو تكون الإنجليزية لغة ثانية لديهم.
ويجدر الإشارة إلي أن معلمي TEFL من الممكن أن يكونوا ناطقين أصليين للغة أو تكون الإنجليزية لغة ثانية لديهم.
أساليب التدريس
القراءة :
إن استخدام الأسلوب الأدبي في تدريس اللغة الإنجليزية كلغة ثانية فيما يعرف بـ TEFL ينتشر بشكل كبير بين فئتي الأطفال والمراهقين , فهو يقدم مادة موجهة ومبسطة للقراء وغالباً ما يوفر أسلوب حواري اكثر من الأدب الموجه للبالغين.
يعمل الأدب الموجه للطفل على تقديم لغة مبسطة بها بعض الإشارات الخفية في النطق, من خلال ألعاب الكلمات أو تغيير نغمة الكلمة. ويمتاز هذا التعليم بالمرونة في تدريس ذلك المحتوى حيث أنها السبيل الوحيد لإيصال المعلومة, فيقوم المعلم بقراءة النص, ويتوقف من حين إلي أخر لشرح بعض الكلمات والمفاهيم, وبعد ذلك يشرع في القراءة بدون توقف.
أسلوب التواصل الفعّال
يؤكد أسلوب التواصل الفعّال في تقديم المادة العلمية لتعليم لغة معينة , تجاه أهمية الوسائل التي تقدم بها , أو الهدف الأسمى من تعليم هذه اللغة , وبرغم تعرضها للانتقاض , فإنها تنتشر بشكل كبير في اليابان وتايوان ودول أوروبا.
استمد "المجهود القائم على تعلم اللغة المنهج الأساسي له من أسلوب التواصل الفعّال CLT , وبذلك حقق شعبية عالية في السنوات الأخيرة , فيعتقد أنصار منهج التواصل الفعّال في التعليم أن أهميته تكمن في تطوير وتحسين مهارات القراءة الكتابة والتحدث والتلقي, ويمنع الاستماع إلي المعلم بشكل سلبي وبدون انتباه وتفاعل حقيقي.
وهناك منهج مشابه يشجع على التعليم بدون طبع مادة علمية, والاعتماد على التواصل الحواري بين المتعلمين والمعلم, ويعرف اصطلاحاً باسم "دوجمى " Dogme [1]
التعليم بدمج اكثر من طريقة :
هو خليط ما بين التواصل الشخصي في التعليم والتفاعل عن بعد , عن طريق الإنترنت , والذي يسمى اصطلاحا بــ "استخدام الحاسب الألى في تعلم اللغات" , والذي يتحقق من خلال "بيئة تعليمية تفاعلية VLE". ولقد شهدت السنوات الخمس الأخيرة نمواً ملحوظاً في تعليم اللغة الإنجليزية , من خلال البيئة التفاعلية وهناك نوعان منها :
- استضافة تجمعات خارجية بشرط رعاية مدرسة أو مؤسسة تعليمية للمحتوى ويعرض من خلال ( WCT التي تحفظ حقوق الملكية للمصدر أو Moodle المجانية المصدر والمحتوى )
- أنظمة توفير ودعم وإدارة المحتوى مثل "جامعة ماكملان الإنجليزية"
فالأولى تعمل على تصميم مسبق للهيكل التعليمي والأدوات , أما الثانية فهي تقدم محتوى مدعوم من معلمين اللغة , فبإمكانهم مزج المحتوى بالألعاب والأنشطة والاستماع والتمارين , بالإضافة إلي مرجع خاص دائم عبر الإنترنت لوحدات القواعد
فهذا يدعم بلا شك الدراسة عن بعد, أو تكوين فصول دراسية في أي تجمع تتواجد فيه شبكة الإنترنت.
و تتشرف إدارة الأكاديمية العربية البريطانية للتعليم العالي بتقديم هذه الموسوعة التخصصية التي قام بإعدادها فريق من الباحثين المتخصصين في قسم التأليف و البحث العلمي في الأكاديمية العربية البريطانية للتعليم العالي وفق أرقى المعايير العلمية و التقنية المتبعة في بريطانيا لإعداد الموسوعات كهدية متواضعة لجميع زوار و أعضاء و طلاب الأكاديمية العربية البريطانية للتعليم العالي الراغبين بتطوير معارفهم العلمية و العملية في الحقول المعرفية المتعددة التي تغطيها موسوعات الأكاديمية العربية البريطانية للتعليم العالي التي يتم تحديثها دائماً بالاستناد إلى الأبحاث المستجدة التي تصدر في المملكة المتحدة وعالمياً.
و تجدر الإشارة الهامة إلى أن جميع محتويات موسوعات الأكاديمية العربية البريطانية للتعليم العالي محمية بموجب قوانين حماية الملكية الفكرية في المملكة المتحدة والاتحاد الأوربي و يمنع استخدامها أو النقل الجزئي أو الكلي و لأي سببٍ كان وفق شروط حماية الملكية الفكرية للأكاديمية العربية البريطانية للتعليم العالي المدرجة في الرابط التالي : حقوق الملكية الفكرية للأكاديمية العربية البريطانية للتعليم العالي. و أي استخدام غير شرعي لمحتوى موسوعات الأكاديمية العربية البريطانية للتعليم العالي ، و هو ما تتم مراقبته بشكل مؤتمت و لحظي على شبكة الإنترنت من خلال خدمات شركة Google العالمية ، سوف يتم التعامل معه بالطرق القانونية الدولية التي تكفل حقوق الهيئات الأكاديمية البريطانية التي تتضمن الغرامة المالية الباهظة و إغلاق أي موقع إلكتروني يقوم بعملية الاستخدام غير الشرعي من خلال شركة الاستضافة التي يتبع لها و شطبه من سجلات محرك بحث Google وفق سياسة شركة Google العالمية، و التي يمكن الاطلاع عليها من الرابط التالي:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق