الأربعاء، 1 يونيو 2016

وزارة التربية دعت المؤطرين إلى توخي الحيطة والحذر فضيحة التسريب تتكرر مع أسئلة التاريخ والجغرافيا

وزارة التربية دعت المؤطرين إلى توخي الحيطة والحذر

فضيحة التسريب تتكرر مع أسئلة التاريخ والجغرافيا




أعطت وزيرة التربية، نورية بن غبريط، تعليمات صارمة لرؤساء مراكز الإجراء، لتوخي الحذر والحيطة، تخوفا من حدوث أي انزلاقات محتملة، تزامنا وقضية تسريب الأسئلة في مادتي العلوم والفرنسية على مواقع التواصل الاجتماعي، كما تكررت "فضحية" التسريب مع مواضيع مادتي التاريخ والجغرافيا 8 ساعات قبل انطلاق الاختبار.
وعقب تحقق الوزارة الوصية من قضية تسريب أسئلة اختبارات البكالوريا في مادتي العلوم الطبيعية و الفرنسية، إلى جانب مادتي التاريخ والجغرافيا، سارعت إلى توجيه تعليمات صارمة للمؤطرين بضرورة توخي الحيطة والحذر تخوفا من حدوث أي انزلاقات بمراكز الإجراء، باتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها المحافظة على السير الحسن لبقية الاختبارات المتبقية   .
كما، سارعت بن غبريط، مساء أول أمس، إلى استدعاء كافة النقابات المستقلة لعقد لقاء "استثنائي"، إلى جانب الفيدرالية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ التي يترأسها أحمد خالد باستثناء نقابتي "الكناباست" و"الكلا" اللتين أقصتهما، وهو الاجتماع الذي دام إلى غاية الساعة الحادية عشرة ليلا، أين اعترفت بالتسريب، فيما فضلت تأجيل الإفصاح عن الإجراءات التي سيتم اتخاذها لردع المسربين.
وفي الموضوع، أكد، رئيس نقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين، صادق دزيري، في تصريح لـ"الشروق"، الذي حضر اللقاء الذي دام قرابة ثلاث ساعات، بأن قضية تسريب الأسئلة في مادتي العلوم الطبيعية والفرنسية تعد مؤكدة، مضيفا في ذات السياق بأن المتفق عليه في الوقت الحاضر هو العمل على تهدئة الأوضاع لاستكمال أيام الامتحان، بالنسبة للمترشحين للشعب العلمية والتقنية، بغية إعطاء الفرصة للتلاميذ للامتحان في جو هادئ دون اضطرابات ولا تشويش، مع فتح تحقيق معمق في القضية، وفي الأخير تقييم الثغرات التي حدثت.
وتأسف، محدثنا عما وصلت إليه بلادنا في امتحان مصيري متعلق بمستقبل أبنائنا التلاميذ، ويخص شهادة معترف بها عالميا وهي البكالوريا، مع كشف المتسببين في الفضيحة ومعاقبتهم، مؤكدا بأن هذه الفضيحة تذكرنا بالحادثة المأساوية لنفس الامتحان لما تم تسريب أسئلة البكالوريا سنة 1992 في عهد الوزير الأسبق علي بن محمد الذي استقال من منصبه بعد الفضيحة.
 بخصوص المواد المعرّضة للغش والتسريب
هل تلجأ وزارة التربية إلى إعادة البكالوريا؟
تفكر وزارة التربية الوطنية في قرار إعادة برمجة امتحان شهادة البكالوريا دورة ماي 2016، في المواد التي تم تسريبها أسئلتها، التي بلغ عددها 7 مواد كاملة، بحيث طلبت الوزيرة بن غبريط من الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات إعادة صياغة أسئلة جديدة تحضيرا لدورة ثانية.
وعلمت "الشروق" من مصادر مطلعة، بأن الوزارة الوصية قررت اتخاذ جملة من الإجراءات المستعجلة بخصوص "فضيحة" تسريب الأسئلة، على رأسها احتمال إعادة تنظيم الاختبارات في المواد التالية: اللغة العربية، الرياضيات، العلوم الطبيعية، التاريخ والجغرافيا، اللغات الأجنبية الفرنسية والإنجليزية.
كما وجه الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، من جهته، تعليمات إلى مديري التربية للولايات، يأمرهم بضرورة جلب جميع "أكياس المواضيع" التي تم فتحها على مستوى مراكز الإجراء، لإثبات فرضية أن المواضيع لم تسرب على مستوى المراكز.
وأضافت مصادرنا أن النقابات المستقلة إلى جانب الفدرالية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ، قد اتفقوا خلال اللقاء الذي عقدته الوزيرة بن غبريط في ظروف استثنائية، على عدم تسريب أي معلومات إلى وسائل الإعلام، بخصوص الإجراءات التي سيتم اتخاذها لردع المسربين والمتورطين في الغش، بغية عدم التشويش على نفسية المترشحين الذين لم يستكملوا الاختبارات.
 على خلفية تسريب الأسئلة
مترشحون ينتفضون.. ويطالبون بإنجاحهم في البكالوريا
احتج، أمس، مترشحون، على مستوى بعض مراكز الإجراء، تنديدا بقضية تسريب الأسئلة في عدة مواد، مؤكدين أنهم قد ذهبوا ضحايا فضيحة "التسريب"، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بحيث طالبوا بضرورة إنجاحهم بمنحهم شهادة البكالوريا.
وطالب هؤلاء المترشحون الذين انتفضوا على مستوى مراكز الإجراء التالية: "أحمد زبانة" بحسين داي، مقاطعة بوزريعة، باب الوادي، باستور، بضرورة منحهم شهادة البكالوريا وتنقيطهم بعلامات كاملة في جميع المواد، لأنهم قد اجتهدوا وتعبوا طيلة موسم دراسي، ولم يغشوا، ليتفاجؤوا بمترشحين آخرين قد تحصلوا على الأسئلة المسربة وأجوبتها، بطرقهم الخاصة، وتمكنوا من الإجابة بصفة صحيحة، خاصة في مادتي الفرنسية والعلوم الطبيعية، في الوقت الذي شددوا على أنه ليس عدلا أن يتم تقييمهم مثل باقي المترشحين الغشاشين.
الغاضبون للوزيرة: عاقبي المسربين كما عاقبت المتأخرين
وأكد المحتجون أن الوزارة قد عاقبت زملاءهم المترشحين على 5 دقائق تأخر وقامت بإقصائهم من امتحان مصيري ولم تتساهل معهم، وبالتالي، فهي مطالبة بفتح تحقيق معمق في القضية لمعاقبة المتورطين والمتسببين في "مهزلة ماي 2016".
 مركز مكافحة الجريمة المعلوماتية يسلم تقريره إلى الوزارة والقضاء
تحديد هوية 40 "مسرّب أسئلة" بينهم أساتذة
حدد المركز الوطني المتخصص في مكافحة الجريمة الإلكترونية، التابع للدرك الوطني، هوية المتورطين في فضيحة تسريب أسئلة البكالوريا في عدة مواد، البالغ عددهم 40 شخصا، بحيث احتلت الجزائر العاصمة المرتبة الأولى من حيث التسريب تليها ولاية تيبازة.
وعلمت "الشروق" من مصادر مطلعة، بأن المصالح المختصة على مستوى المركز الوطني المتخصص في مكافحة الجريمة الإلكترونية التابع للدرك الوطني، قد تمكنت في ظرف قياسي من تحديد هوية الأشخاص الذين تورطوا في تسريب مواضيع اختبارات امتحان شهادة البكالوريا، وهي الفضيحة التي اتضحت على نطاق واسع في اختبار مادتي الفرنسية والعلوم الطبيعية.
وحسب المعلومات المتوفرة لدى "الشروق"، بأن محققي الدرك الوطني المختصين في مراقبة المواقع قد توصلوا إلى تحديد هوية 40 شخصا، من بينهم أساتذة، بحيث حصلت الجزائر العاصمة على حصة الأسد فيما يخص المواضيع المسربة تليها ولاية تيبازة في المرتبة الثانية. وأضافت المصادر أن مصالح الدرك، قد سلمت نسخة عن نتائج التحقيق إلى وزارة التربية الوطنية ونسخة أخرى إلى المصالح القضائية للبت في القضية بصفة نهائية.
 مواضيع امتحان مرمية أمام الثانويات وتلاميذ يفقدون تركيزهم وآخرون يشترون أسئلة مزيفة
مهزلة تسريب أسئلة حقيقية ووهمية " للباك " تطال ولايات الوطن
انتهز كثير من طلبة البكالوريا إشاعات تداول أسئلة الامتحان عبر الفايسبوك، فصاروا يقضوني ليالي بيضاء بحثا عن الجديد عبر "الفايس".
فبعد فضيحة تسريب أسئلة اللغة الفرنسية للشعب العلمية قبل إنطلاقها، قرر كثير من المترشحين بولاية ورقلة قضاء ليال بيضاء على شبكات التواصل الاجتماعي والمنتديات الإلكترونية، لترقب أي تسريب جديد للأسئلة، حيث صرح أحدهم لـ "الشروق" "أصبحت أومن بالأسئلة الموجودة في الفايسبوك.
فيما ابتهج مترشحون للتسريبات فإن آخرين فاستنكروا السلوك، مناشدين المسربين بالكف عن نشر نماذج لامتحانات سابقة على أنها جديدة، كما تخوف طلبة آخرون، من عمليات التصحيح والتي ستكون حسبهم " غير منصفة" في حال كانت التسريبات صحيحة، فسيستفيد من العلامات الممتاز الغشاشون فقط.
وبولاية البليدة، تواصلت حمّى تسريبات أسئلة البكالوريا لليوم الرابع على التوالي، حيث ضرب مسربو الأسئلة موعدا للممتحنين على الرابعة صباحا ككل مرة منذ انطلاق الامتحان المصيري..! في حين غمرت الفرحة أمس، عشرات الممتحنين بثانوية حسيبة بن بوعلي بالشبلي، بعدما تطابقت أسئلة امتحان مادتيْ التاريخ والجغرافيا مع الموضوع المُسرب، وهو ما أكده أولياء تلاميذ تحدثنا معهم.
من جهتها كشفت استاذة من ثانوية ماحي وسط البليدة، عن تفاجئها لتطابق الأسئلة التي أطلعها عليها المترشحون قبل انطلاق اختبار مادة الفرنسية وموضوع الامتحان الذي يدور حول أحداث 8 ماي 1945، وهو ما أكده مترشحون أحرار بشعبة اللغات الاجنبية بثانوية بن بولعيد.
مصالح الأمن تستجوب أصحاب مقاه للإنترنت
وحسب ممتحنين من ثانوية مولود قاسم بموزاية غرب البليدة، فأنهم صاروا يركزون على مواضيع الفايسبوك بعدما صدق كثير منها.
ومن جهة أخرى سجلت خلية التنسيق والمتابعة بمديرية التربية بالبليدة، محاولة غش بواسطة هاتف نقال ضُبط لدى أحد المترشحين الأحرار.
في وقت نفى مديرو تربية بشرق البلاد في تصريحات لـ"الشروق" أي تسريب للأسئلة، أكد الطلبة وأولياؤهم صحة مواضيع الفايسبوك، ومنها سؤال يخصّ الاقتصاد، وتأثير أسعار النفط، على الدول المصدّرة لهاته المادة الأولية، لطلبة شعبة الآداب في الاجتماعيات.
وأكد مرشحون، تلقيهم عرضا عبر الفايسبوك لشراء أسئلة البكالوريا ب5 ألاف دج للسؤال الواحد، ووقع البعض ضحية هذا " الأحتيال" واشتروا أسئلة مزيفة، بعدما غرق متتبعوا الفايسبوك في حفظ مقرّر خاص بمجازر 8 ماي وأزمة قناة السويس، ليتفاجؤوا بسؤال عن الحرب الباردة، وتأثيرها على الثورة الجزائرية.
من جهة أخرى، أصرّ ممتحنون في بسكرة على أن أسئلة الفرنسية بالنسبة للشعبة العلمية ظهرت في حدود الواحدة زوالا قبل ساعتين من الامتحان، في وقت باشرت مصالح الأمن تحقيقاتها مع عدد من أصحاب مقاهي الإنترنت والمكتبات في قسنطينة وباتنة وعنابة، ومع بعض "سماسرة" الأسئلة الذين تم ضبطهم قرب بعض المراكز. وبغرداية تم أول أمس، تسريب امتحان مادة الفرنسية الموجه لشعبة العلوم التجريبية والرياضيات والتسيير عبر الفايسبوك قبيل ساعتين، فيما تسربت صبيحة أمس مواضيع مادتي التاريخ والجغرافيا لكل الشعب عبر تقنية 3 جي إلى المترشحين.
وببجاية، سجّلت مديرية التربية 3 محاولات للغش باستعمال التكنولوجيا الحديثة، عبر مراكز الأجراء بسيدي عيش والقصر وبتيزي وزو، وعُثر صبيحة أمس على نسخ مطبوعة لمواضيع التاريخ والجغرافيا الخاصة بشعبة العلوم التجريبية، بالقرب من الثانوية الجديدة بالمدينة الجديدة، وتفاجؤوا بتطابقها مع أسئلة الامتحان.
  طوارئ بعد رفض أساتذة الحراسة بسبب تسريب البكالوريا بباتنة
شكلت، أمس، مديرية التربية لولاية باتنة خلية طوارئ بعدما رفض أساتذة بمركز باركافوراج بباتنة حراسة شهادة البكالوريا جراء الإحباط من تسريب أسئلة الاجتماعيات، فيما أصيب استاذ بحالة صدمة شديدة جراء تطابق الاسئلة المسربة منذ ليلة أول أمس مع المقدمة صباح الأربعاء. و كان عدد من الأساتذة رفضوا اجراء الحراسة بعد الهزة و البلبلة التي أحدثتها القضية، ما دفع مصالح مديرية التربية تعلن حالة استنفار من خلال لجنة أقنعت الحراس بمواصلة المهمة في انتظار القرارات المركزية من وزارة التربية. هذا ويتوقع أن يكون للقضية ما بعدها بعدما انتقلت البلبلة لعدد من التلاميذ و اوليائهم الذين لم يصدقوا  حدوث التسريب القريب من درجة المؤامرة الكبرى و ضرب مصداقية التعليم في الصميم.
 "من عسّنا فليس منّا"..!
 "من عسّنا فليس منّا".. هكذا حوّل بعض التلاميذ الأشقياء بوهران، قول الرّسول عليه الصلاّة والسّلام "مَنْ غَشَّنَا فَلَيسَ مِنَّا"، إلى جملة حسب ذوقهم الخاص المقصود بها عندهم، هو دعونا نغشّ ومن لم يتركنا فهو ليس منّا ولا نحتاجه لحراستنا، حيث هذا التصرّف أخذ نطاقا واسعا بين أوساط التلاميذ، أين اضطرّهم الأمر إلى كتابتها على جدران القسم وحتّى خارج المؤسّسة التعليمية.
 ساعة الإمام هي الفيصل
 لم يجد أحد التلاميذ من طريقة أنقذ بها نفسه من الإقصاء بعدما وصل إلى باب المؤسسة، وهو على وشك أن يغلق، بعد ملاسنات حادة مع الحارس على التوقيت، أين كانت ساعة الحارس تشير إلى الثالثة ودقيقة، وساعة التلميذ إلى الثانية و59 دقيقة، سوى ساعة أحد الأئمة الذي كان مارّا بجنب المؤسسة، حيث فصل بينهما بأنّ الساعة تشير إلى الثانية و59 دقيقة و20 ثانية، وهو ما جعل التلميذ يصرخ بأعلى صوته يحيا العدل.
 الدا الحسين.. ضد الشيتة!
  علمت "الشروق اليومي"، بأنّ أحد الممتحنين عنون إجابته في امتحان اللّغة الفرنسية، نهار أمس، حسب ما صرّح به لنا بالبند العريض "الدا الحسين ضدّ الشيتة"، من خلال إجابته عن السؤال الثالث المتعلّق بصفات الرجل ومواقفه، وهو ما جعل أحد الحرّاس ينصحه وهو يسلّم ورقة إجابته: "نستعرف بيك ولكن ربي يجيب لك مصحح كيفي"
 امتحان اليوم الثاني من دون كهرباء
قضى مترشحو البكالوريا في مراكز ذراع الميزان بتيزي وزو معظم فترات اليوم الثالث من الامتحان من دون كهرباء بسبب الانقطاعات المتكررة للتيار بفعل سوء الأحوال الجوية. هذا ما خلق استياء لديهم، خصوصا الذين قادهم الحظ إلى حجرات ضعيفة الإضاءة.
 مترشحان يهددان بالانتحار من سطح مركز بتبسة
حاول، صباح أمس، مترشحان اثنان، في امتحان شهادة البكالوريا، بمركز الإجراء الرائد عثمان سعدي، الانتحار من أعلى الثانوية، بعد حرمانهما من طرف رئيس المركز من الالتحاق بقاعة الامتحان، بسبب تأخرهما بنحو 6 دقائق.
فحسب المترشحين فإنهما لما وصلا المركز الذي يبعد عن وسط المدينة بنحو 7 كيلومترات، وجدا الباب مغلقا، ما استدعى منهما طلب مقابلة رئيس المركز، لتبرير التأخر والتوسّل إليه للالتحاق بقاعة الامتحان، إلا أن محاولتهما باءت بالفشل بالرغم من أنهما من خيرة الطلبة حسبهما، ما دفع بهما إلى الصعود إلى أعلى البناية، والتهديد بالانتحار، وبقيا هناك نحو 15 دقيقة، إلى غاية وصول عناصر من الحماية المدنية، ورجال الشرطة الذين تمكنوا من توقيف المترشحين، واقتيادهما إلى مقر الأمن على متن سيارتين، لسماعهما على محاضر، وعلى الرغم من محاولات "الشروق اليومي" الاقتراب من المترشحين خارج المركز، لسماع استغاثتهما، إلا أن رجال الشرطة منعونا من الاقتراب منهما بطريقة غير لائقة، رغم تعليمات المدير العام للأمن الوطني، اللواء عبد الغني هامل، بضرورة التعامل حتى مع المجرمين بطريقة محترمة.
 "نديه بـ 10 ولا نروح بـ 10"
عندما تراهما لأول وهلة لا يمكن أن تعتبرهما من المشاكسين الكبار، لكن الحقيقة أن "شيشان"، وهو طالب بثانوية ابن باديس بقسنطينة وزميله "برهان"، كانا كذلك، حيث أكد لنا شيشان أن باك بن بوزيد أحسن من باك بن غبريت، فقال: "باك بن بوزيد نحي حرف الباء، وحط الـهاء، تولي هاك، لكن باك 2016 شعاره هو "نديه بـ 10، ولا نروح بـ10، أي 10 سنوات من الإقصاء؟
 شيخ زاوية بين المترشحين بعين صالح
صنع المترشح للبكالوريا شيخ زاوية ذي النورين، باينغر التابعة لتمنراست، الحدث في مركز الامتحان للأحرار بعين صالح، من خلال تواضعه واحترام الجميع له. إضافة إلى لباسه المميز المتمثل في القندورة، والعمامة البيضاء.
 قارورة ماء واحدة لكل قسم
وصلت حمى التقشف إلى مراكز امتحانات البكالوريا، ففي أحد مراكز ولاية إيليزي، تفاجأ التلاميذ بوجود قارورة مياه معدنية واحدة لكل قسم، وذلك بالرغم من وجود عدد معتبر من التلاميذ في كل قسم يتداولون عليها، مع التزامن مع الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، ما أثار استياء التلاميذ، الذين علقوا على هذا الأمر بأن التقشف وصل إلى الماء البارد.
 مترشّحة تقطع شرايين يدها في تيارت
تفاجأ، أمس، المارة في أحد شوارع مدينة فرندة بولاية تيارت بفتاة تقطع شرايين يدها اليسرى في موقف أثار الرعب، ليتبين أن الأمر يتعلق بمترشحة متمدرسة تجتاز البكالوريا، أدركها الوقت وتأكّدت من تأخّرها فتجرأت على محاولة الانتحار في ظروف وأسباب لا تزال قيد التحقيق.
وحسب مصدر مطلع، فإنّ التلميذة البالغة من العمر 19 سنة، كانت قرب مركز امتحان آخر غير مركزها وهو ما سرّع في تدخل الحماية المدنية والشرطة لإجلائها إلى مستشفى المدينة، حيث تحسنت حالها لاحقا، وزارتها مديرة التربية التي تزامن تواجدها بالدائرة مع الحادث.
 بعد تسريب المواضيع.. ترقبوا تسريب قوائم الناجحين!
يقدم فيسبوكيون على نشر وتناقل إعلانات مفبركة ساخرة تلفت عناية أصدقائهم على صفحاتهم الإلكترونية، بترقب حدوث تسريب لقوائم النجاحين في بكالوريا 2016، في تلميح قوي إلى افتقاد هذه الدورة لأي ذرة من المصداقية والهيبة، بسبب فضيحة تسرب الأسئلة، مثلما يعتبر آخرون امتحان البكالوريا قد تطور هذا العام، وأصبح بمثابة واجب منزلي يحضر في البيت ثم يقدم إلى الأستاذ ليصححه، أو حوليات تتضمن الأسئلة والحلول في وقت واحد.
 المساعدة على الإجابة .. بالوجوه
اشتكى عدد من المترشحين بأحد مراكز البكالوريا بولاية إيليزي، من التصرفات التي يقوم بها بعض الأساتذة الحراس، حيث يقومون حسبهم بمساعدة التلاميذ الذين يعرفونهم فقط من دون غيرهم، وذلك على مرأى ومسمع من الجميع، ما أثار استياء العديد منهم، من هذا العمل غير الأخلاقي.
 22 صفحة بورقة إجابة مادة الرياضيات
اضطر مترشح بأحد مراكز ولاية إيليزي، لكتابة 22 صفحة بورقة الإجابة لامتحان مادة الرياضيات في شعبة العلوم التجريبية، وذلك بالنظر إلى طول الموضوع حسب تصريح التلاميذ، فيما أكد بعض الأساتذة الحراس، أن عدد الصفحات لدى عدد كبير من المترشحين فاق العشر.
 الشرطة تخرج مترشحا لأنه قفز من جدران مركز إيليزي
اضطر أحد المترشحين لامتحان البكالوريا بولاية إيليزي، إلى التسلل إلى المركز، بعد القفز من الجدار، وذلك بعد منعه من الدخول، بسبب تأخره لبضع دقائق، وعند اكتشاف أمره من قبل الحراس، دخل معهم في مشادة كلامية وكذا مع رئيس المركز، الذي استنجد بأفراد الشرطة، والذين تمكنوا من إخراجه، وتم إقصاؤه تماما من الامتحان.
 ملاحظ باكالوريا من ورقلة يتعرض لحادث مرور بالوادي
أصيب، أمس، أستاذ ملاحظ بجروح خطيرة، بعد تعرضه لحادث مرور خطير ببلدية وادي العلندة، عندما كان قادما إلى مدينة الوادي من ولاية ورقلة، لأداء مهمته كملاحظ في امتحانات شهادة البكالوريا بالوادي، وتم نقل الضحية إلى الاستعجالات الطبية في حي 8 ماي بمدينة الوادي.
  أسئلة التاريخ والجغرافيا عبر "أس، أم، أس" بتلمسان
لم تتمالك إحدى المترشحات نفسها، وهي تتحدّث إلى أحد معارفها عبر الهاتف، وتخبره أنّ المواضيع التي امتحنت فيها اليوم، هي نفسها تلك التي وصلتها عبر هاتفها، وعند سؤالها عن صحة ما تردد عن تسريب امتحان التاريخ والجغرافيا تخصص لغات أجنبية، ردّت قائلة: "أجل البارحة أخبرني أخي، أنّه تمّ تسريب مواضيع التاريخ والجغرافيا واطلعت عليها.. وهي نفسها المواضيع التي امتحنت فيها.
ومن جانب آخر، لاحظنا حالة من الذهول لدى العديد من المترشّحين ممن لم يصلهم خبر تسريب أوراق الأسئلة، هذا وقد تمّ تداول منذ الأمس وفي حدود الساعة الواحدة صباحا، عبر رسائل خاصّة موضوع التاريخ والجغرافيا، تخصّص لغات، ممّا يعني أن الأسئلة سرّبت في الساعات الأولى من يوم الامتحان، والفترة كانت كافية لاستدراك الأمر لدى العديد من المترشحين.
 أستاذة تحرس ابنتها بمركز امتحان في البويرة
علمت جريدة "الشروق" من مصادر موثوقة، وجود حالة تجاوز بثانوية في عاصمة ولاية البويرة، حيث قامت أستاذة بحراسة نفس القسم الذي توجد به ابنتها كمترشحة في امتحان البكالوريا، وقد سببت الحادثة حالة من الاستياء لدى المترشحين وباقي الأساتذة، جراء عدم تشديد الرقابة على الأساتذة والتحقق من درجة القرابة التي تربطهم بالمترشحين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق