الثلاثاء، 28 يونيو 2016

المبادئ الاساسية للنشاط الاقتصادى سنة ثانية ثانوي تسيير واقتصاد قسم السنة الثانية ثانوي تسيير واقتصاد

المبادئ الاساسية للنشاط الاقتصادى سنة ثانية ثانوي تسيير واقتصاد

قسم السنة الثانية ثانوي تسيير واقتصاد


التاريخ: . .../ ... /........... الحجم الساعي : 04 ساعات المستوى الدراسي :السنة الثانية تسيير واقتصاد
المادة :الاقتصاد والمناجمنت المجال المفاهيمي ( 01) :النشاط الاقتصادي الوحدة (01)المبادئ الأساسية للنشاط الاقتصادي
المكتسبات القبلية : 
الكفاءة المستهدفة : يحدد مفهوم النشاط الاقتصادي ومضمونه
مؤشرات التقويم : 1- يحدد مفهوم المشكلة الاقتصادية
2- يحدد مضمون النشاط الاقتصادي
الوسائل التعليمية : الكتاب المدرسي ـ السبورة . 
المراجع والمستندات : الكتاب المدرسي

المضامين المعرفية :
الوضعية 
1 – المشكلة الإقتصادية 
1- 1- مفهوم المشكلة الإقتصادية
1-2- الحاجات
1-3- الخيرات ( الأموال )
2- النشاط الإقتصادي 
2-1 - تعريف النشاط الإقتصادي
2-2- مضمون النشاط الإقتصادي

خطوات سير الدرس : 
الوضعية :
يقتضي فهم النشاط الإقتصادي ربطه بالحاجات بإعتبارها المحرك الرئيسي له . إن حاجات الإنسان تتطور وتتنوع وتتجدد وفق مراحل حياته واختلاف بيئته .فحاجات الطفل مثلا تختلف عن حاجات المراهق أو الإنسان البالغ .
إن وسائل إشباع هذه الحاجات لا توجد في الطبيعة إلا بكميات محدودة أي أنها نادرة نسبيا . وفي غالب الأحيان تحتاج هذه الوسائل ( الخيرات ) إلى بذل جهد ووقت ، أي تتطلب كلفة لتحويلها حتى تصبح صالحة لإشباع الحاجات . 
إن مشكلة كل فرد تتمثل في كيفية التوفيق بين تلبية رغباته الناتجة عن حاجاته المتنوعة والمتجددة من جهة وبين ندرة الخيرات التي تشبع هذه الحاجات من جهة أخرى ، فالإنسان يجد نفسه بين أمرين هما : تلبية مختلف رغباته الناتجة عن الحاجة .وبذل أقل تكلفة ممكنة .
وهو ما يعبر عنه الاقتصاديون بتعظيم إشباع الحاجات مع تخفيض التكاليف .
· فما المقصود بالمشكلة الإقتصادية ؟ 

·ما هي الحاجات الإقتصادية ؟ وما أنواعها ؟ 
·ما هي الخيرات الإقتصادية ؟ وما أنواعها ؟ 
·ما هو النشاط الإقتصادي ؟ وما مضمونه ؟
1 – المشكلة الإقتصادية 
1 – 1- مفهوم المشكلة الإقتصادية : المشكلة الإقتصادية ما هي إلا عدم التوفيق بين الحاجات المتزايدة من جهة والندرة النسبية للخيرات من جهة ثانية ، فالإنسان مطالب بتحديد حاجاته إنطلاقا من محيطه الذي يفرض عليه إختياراته .
1-2- الحاجات :
أ‌- تعريف الحاجات : الحاجة هي الشعور أو الإحساس بالحرمان أو بفقدان شيء ما .ولا تزول الحاجة إلا بعد تلبيتها وعند تلك اللحظة يشعر الإنسان بالإرتياح والإطمئنان ، فمثلا الحاجة إلى الأكل ينتج عنها شعور بالألم ، وبعد الأكل ( تلبية الحاجة ) يشعر الإنسان بالراحة واللذة .
ب-خصائص الحاجات : للحاجات خصائص متعددة هي :
* تعدد الحاجات : الحاجات غير محددة من حيث العدد ، تتضاعف بفعل التطور البشري والتقدم الحضاري ، كما تختلف الحاجة بإختلاف الزمان والمكان فحاجات الإنسان البدائي محدودة إقتصرت على الأكل والشرب واللباس عكس الإنسان المعاصر الذي ظهرت له حاجات أخرى جديدة مثل السيارة ، وسائل الإتصال السريعة ، وسائل الترفيه ... الخ .
·قابلية الحاجات للإشباع : حين يشعر الإنسان بالإرتواء بعد تناول قدر من الماء يمكن القول بأنه قد وصل إلى درجة الإشباع .غير أن الحاجة إلى شرب الماء تتجدد بعد مدة زمنية معينة .
·قابلية الحاجات للإستبدال :يمكن إحلال أو تعويض حاجة بأخرى إما إراديا أو للضرورة بسبب ندرتها أو إرتفاع تكلفتها . فمثلا تعويض الحاجة لشرب القهوة بالحاجة لشرب الشاي .
·إمكانية تكامل الحاجات :الحاجات قابلة للتكامل فيما بينها . فإشباع حاجة ما يتطلب حاجة أخرى تكملها مثل حاجة البنزين تكمل حاجة السيارة لأن الإشباع التام لإستعمال السيارة لا يتحقق إلا بتحقيق وجود البنزين .
ج – تصنيف الحاجات : يمكن تصنيف الحاجات كما يلي :
·الحاجات الأساسية والحاجات الثانوية :فالحاجات الأساسية عبارة عن حاجات لا يمكن للإنسان الإستغناء عنها وإلا سوف تتعرض حياته للخطر مثل الأكل والشرب . بينما الحاجات الثانوية فهي تلك الحاجات التي توفر الراحة والطمأنينة للإنسان من أجل أداء واجبه على أحسن وجه مثل الحاجة إلى قراءة جريدة ، الحاجة إلى الترفيه ...
·الحاجات الحاضرة والحاجات المستقبلية : فالحاجات الحاضرة هي الحاجات التي تتطلب إشباعا فوريا . بينما الحاجات المستقبلية فهي الحاجات التي يتطلع إليها الإنسان من أجل تحسين أوضاعه الإقتصادية والاجتماعية .
1-3- الخيرات ( الأموال ) :
أ – تعريف الخيرات :هي كل الأموال أو الوسائل التي تستعمل لإشباع حاجات الإنسان المتنوعة .
ب – تصنيف الخيرات : نميز بين الخيرات الحرة والخيرات الإقتصادية :
·الخيرات الحرة : وهي التي تتوفر في الطبيعة بأكثر من حاجة الإنسان إليها ولا تتطلب أي جهد أو أي تكلفة لإشباع الحاجة منها مثل الهواء ، ضوء الشمس .
· الخيرات الإقتصادية :
أ- تعريف الخيرات الإقتصادية : وهي خيرات نادرة نسبيا يتطلب الأمر بذل جهد أو تكلفة لتحويلها حتى تصبح صالحة لإشباع حاجة ما . وتعتبر الخيرات خيرات اقتصادية إذا توفر فيها ما يلي : *وجود حاجة الإنسان إليها . * الندرة النسبية للخيرات .
ب-أنواع الخيرات الإقتصادية :يمكن تقسيم الخيرات الإقتصادية إلى :
·السلع الإستهلاكية والسلع الإنتاجية : السلع الإستهلاكية هي السلع التي تشبع حاجة الإنسان مباشرة مثل الخبز ، الفواكه ، الألبسة ، التلفزة ... الخ . أما السلع الإنتاجية فهي السلع التي تستعمل لغرض إنتاج سلع أخرى مثل تجهيزات الإنتاج ، والسلع الوسيطة التي تستهلك أثناء عملية الإنتاج مثل المواد الأولية .
·السلع المعمرة والسلع غير المعمرة : السلع المعمرة هي السلع التي لا تستهلك مرة واحدة وإنما تستعمل خلال فترة زمنية معينة مثل الثلاجة ، السيارة ، التلفزة ، أما السلع غير المعمرة فهي السلع تستهلك كلها مرة واحد مثل الخبز ، الفاكهة ، البنزين ...الخ .
·السلع الضرورية والسلع الكمالية : السلع الضرورية وهي تلك السلع التي لا يمكن الإستغناء عنها بإعتبار أن حياة الإنسان مرتبطة بها مثل الحليب ، الدقيق ، والدواء بالنسبة للمريض ، الملابس ... الخ . أما السلع الكمالية فهي تلك السلع التي يمكن للإنسان الإستغناء عنها دون أن يتعرض إلى أي خطر مثل شراء اللوحات الزيتية .
·السلع المتنافسة والسلع المتكاملة :نقول عن سلع متنافسة لسلع أخرى إذا كانت بديلة لها ، أي إن إشباع الحاجة من السلعة الأولى يؤدي إلى زوال الحاجة إلى السلعة الثانية مثل الشاي والقهوة . ونقول عن سلعتين متكاملتين إذا كان إشباع الحاجة من أحداهما لا يتم إلا بوجود السلعة الأخرى مثل السيارة والبنزين ، القهوة والسكر .
2- النشاط الإقتصادي 
2-1 - تعريف النشاط الإقتصادي : هو سعي الفرد أو المجموعة من الأفراد لإشباع حاجاتهم المختلفة . أو هو مجموعة الأعمال المنجزة من قبل الأعوان الاقتصاديين بهدف ضمان إشباع حاجاتهم .
2-2- مضمون النشاط الإقتصادي : 
إن معظم الخيرات أو السلع الموجودة في الطبيعة لا تستجيب لتلبية حاجات الإنسان مباشرة ، وإما تحتاج إلى بذل جهد أو تكلفة من أجل إستخراجها وتحويلها حتى تكون صالحة لإشباع حاجاته وهي العملية التي يعتبر عنها بعملية الإنتاج .
إن الإنسان لا يستطيع تلبية كل حاجاته بمفرده ، فهو مطالب بمبادلة فائض حصيلة جهده مع بقية أفراد مجتمعه في إطار تقسيم العمل لتلبية حاجاته الأخرى ، تسمى هذه العملية بعملية المبادلة .
يتم تلبية الحاجات من خلال إستعمال السلع والخيرات وتسمى هذه العملية بالإستهلاك .إذن يتلخص مضمون النشاط الإقتصادي في عمليات الإنتاج ،والمبادلة والإستهلاك .
·عملية الإنتاج : هي النشاط الذي يسم ح بتوفير السلع والخدمات المرغوب فيها من قبل الأشخاص أوهي عملية تحويل الثروات الطبيعية إلى سلع قابلة للإستعمال من خلال مزج عوامل الإنتاج ، فالإنتاج ماهو إلا خلق المنافع أو زيادتها
· عملية المبادلة : إن الفرد الذي يعيش ضمن الجماعة يتخصص في إنتاج منتج معين لا يستهلكه بكامله ، وعليه فهو مضطر لمبادلة فائض إنتاجه مقابل سلع أخرى لا ينتجها لكنه يرغب فيها ، وعليه فإن المبادلة عبارة عن نشاط يربط العلاقة بين المنتج للسلعة ومستهلكها . كما يمكن أن تتم العملية من خلال وسطاء ( تجار الجملة وتجار التجزئة ) . تتحقق عملية المبادلة بالمقايضة ( سلعة مقابل سلعة ) أو بواسطة النقود ( سلعة * نقود * سلعة ) التي تعتبر عن قيم التبادل أو الأسعار .
·عملية الإستهلاك : عبارة عن النشاط الذي يسمح للفرد أو الجماعة بإستعمال السلع والخدمات بهدف إشباع حاجاتهم المختلفة .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق