الأربعاء، 8 يونيو 2016

بعد فضيحة تسريبات "الباك" بن غبريط في مواجهة شبح تسريبات النتائج

بعد فضيحة تسريبات "الباك"

بن غبريط في مواجهة شبح تسريبات النتائج


يبدو أن هاجس التسريبات عبث بوزيرة التربية الوطنية التي أمرت بتشديد الرقابة على مراكز التجميع وذلك خوفا من تسريب النتائج قبل تاريخها المحدد من قبل الوزارة.
تعكف وزارة التربية الوطنية على تجنيد إضافي لمهندسي الإعلام الآلي ممن توكل لهم مهمة إعادة تجميع معدلات الطلبة المترشحين وصبها في جهاز الحاسوب قبل إعادة الكشف عن أسامي المترشحين للبكالوريا لمعرفة نتائجهم النهائية.
وأمرت بن غبريط رؤساء مراكز التجميع بالتحفظ والتستر الكامل على هوية الناجحين خوفا من تسريبها قبل إعلانها على موقع الديوان الوطني للمسابقات والامتحانات.
وسيتم استدعاء مهندسين إضافيين بتاريخ 13 من الشهر الحالي للانضمام إلى مراكز التجميع قبل نقل أوراق أجوبة التلاميذ من مراكز التصحيح إلى مراكز التجميع.
يذكر أن مراكز التجميع مهمتها التحكم في سرية المعلومات وأرقام الإغفال، وأرقام التسجيل وأسماء التلاميذ وولاياتهم، وهذه المراكز هي الوحيدة التي تملك معلومات المترشحين، وهي الوحيدة التي تملك أرقام الإغفال الخاصة بالمترشحين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق