السبت، 11 يونيو 2016

الإناث تفوّقن على الذكور في امتحانات “ السانكيام” نسبة النجاح 79,99 بالمائة

الإناث تفوّقن على الذكور في امتحانات “ السانكيام”  نسبة النجاح 79,99 بالمائة

بلغت نسبة النجاح في امتحانات نهاية مرحلة التعليم الابتدائي قرابة 80 بالمائة (79.99 بالمائة) وطنيا، حسبما كشف عنه أمس لـ "المساء" المفتش العام لوزارة التربية السيد مجادي مسقم، مسجلة بذلك تراجعا محسوسا مقارنة بنتائج دورة 2015 التي سُجل فيها نسبة فاقت 81.57 بالمائة. 
وتفوّقت الإناث على الذكور في نسبة النجاح حيث تحصلن على 84.86 بالمائة مقابل 75.47 بالمائة للذكور، فيما بلغ المعدل العام للسنة الخامسة والتي تضم الناجحين والراسبين، 6.56 من عشرة، والمعدل العام للتلاميذ الناجحين 7.22 على عشرة.
أما معدل التلاميذ الراسبين في هذا الامتحان فبلغ 3.72 على عشرة، بينما بلغ معدل اللغة العربية  6.46، ومعدل الرياضيات  7.3 على عشرة أما اللغة الفرنسية فسجلت معدل 5.05 على عشرة.
وطمأن السيد مجادي الأولياء بأن التلاميذ الذين لم يحصلوا على معدل النجاح، لهم فرصة احتساب معدل السنة الدراسية زائد معدل الامتحان، وبالقسمة على ٢ يمكنهم الحصول على معدل الانتقال إلى الطور المتوسط.
وبخصوص النتائج الخاصة بالتلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة، سجل التلاميذ من فئة المكفوفين نسبة نجاح تصل إلى أكثر من 98 بالمائة، فيما نجح 93.58 بالمائة من المترشحين من فئة  المعاقين حركيا. 
وتُعد نتائج دورة 2016 الأولى بعد إلغاء الدورة الثانية لامتحانات نهاية مرحلة التعليم الابتدائي في إطار التدابير التي جاءت بها الإصلاحات المزمع تطبيق مرحلتها الأولى مع الدخول المدرسي 2016 /2017، والذي يتميز بدخول برامج الجيل الثالث حيز التنفيذ.
وكان الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات قد نشر النتائج النهائية لهذا الامتحان على موقعه الرسمي cinq.onec.dz، مباشرة بعد إعلان وزارة التربية الوطنية على موقعها الإلكتروني وعلى صفحة وزيرة التربية السيد نورية بن غبريط على فايسوبوك، عن إمكانية الاطلاع عليها بعد ظهر أمس الجمعة، علما أنه بإمكان التلاميذ المترشحين الناجحين والراسبين سحب كشوفاتهم عبر نفس الموقع، وبإدخال رقم تسجيلهم بعد ثلاثة أيام؛ أي بداية من يوم الإثنين المقبل. 
وقُدر عدد التلاميذ الذين اجتازوا امتحان نهاية الطور الابتدائي 705.460 تلميذا، وُزعوا على 13.118 مركز إجراء عبر الوطن، فيما شارك 91.800 شخص على تأطير الامتحان و14 أستاذا مصححا. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق